ثقافة-وفن

41 من القادة الشباب ينضمون إلى مجتمع قادة الحوارات الأطلسية للناشئين


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 10 ديسمبر 2024

ينظم مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد نسخة 2024 من برنامجه “الحوارات الأطلسية” للقادة الناشئين، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس في إطار مؤتمر الحوارات الأطلسية السنوي.

مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، جسر تواصل بين الأجيال القادة

جرت العادة سنويا أن يحتضن مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد ما بين 30 إلى 50 من القادة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 35 عاما، والذين أبانوا عن مهارات قيادية ومبادراتية في مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك السياسة، وقطاع المال والأعمال والمجتمع المدني والبحث ووسائل الإعلام والذين يطمحون إلى إحداث تأثير كبير في مجالات تخصصهم.

ويستفيد هؤلاء القادة الشباب من خلال برنامج “الحوارات الأطلسية للقادة الناشئين” من منصة للتواصل وتبادل الخبرات والحوار بين الأجيال، مما يعزز تطوير المهارات القيادية والتفكير الاستراتيجي وصنع القرار. وفي نسخة 2024، سيعمل 41 قائدا شابا من 22 دولة على إثراء مجتمع يمثل 74 جنسية.

وستستفيد هذه المواهب الناشئة المشاركة من تدريبات وأوراش عمل مصممة ومعدة لهم خلال الفترة من 8 إلى 11 دجنبر تحت إشراف مرشدين ذوي خبرة، مما يسهم في نقل المعرفة بين الثقافات وتعزيز التفاهم المتبادل. ويهدف البرنامج إلى بناء مجتمع عالمي من القادة الواعين، المستعدين لمواجهة التحديات العالمية والمساهمة بنشاط في تطوير السياسات العامة والسرديات المؤثرة.

برنامج “الحوارات الأطلسية للقادة الناشئين”.. رؤية للقيادة تركز على المحيط الأطلسي وإفريقيا

يتميز برنامج “الحوارات الأطلسية للقادة الناشئين” بالتزامه تجاه منطقة المحيط الأطلسي وإفريقيا، حيث يوفر للمشاركين منظورا محددا وملائما لهذه المناطق الجغرافية.

ويكمن تفرده في مقاربته الشاملة التي تدمج بفعالية المشاركين السابقين في برامجه المستمر، مما يخلق مجتمعا يتسم بالحيوية والتعاون.

علاوة على ذلك، يساهم البرنامج في بناء روابط بين المهنيين الشباب من الشمال والجنوب، مما يعزز التبادل الثقافي الغني وينمي التفاهم المتبادل.

بالإضافة إلى ذلك، يتم دمج القادة الناشئين في مؤتمر الحوارات الأطلسية، مما يوفر لهم منصة فريدة للمساهمة في المناقشات الدولية وتلاقح وجهات النظر -بين الأجيال- مع صناع القرار في المنطقة (حاليون وسابقون).

وبالتالي، فإن التركيز على المحيط الأطلسي وإفريقيا، وإدراج المشاركين السابقين، والربط بين الشباب من الشمال والجنوب، كل ذلك يجعل من برنامج “الحوارات الأطلسية للقادة الناشئين” تجربة قيادية فريدة من نوعها، تتجاوز الحدود.

التميز الأطلسي

تقدم لهذه الدورة الثالثة عشرة من الحوارات الأطلسية 1300 شاب تتراوح أعمارهم بين 25 و 35 سنة بطلبات المشاركة، مما يعكس نجاح البرنامج وتميزه الأطلسي والمغربي.

تضمن عملية الاختيار الصارمة التي تتم على ثلاث مراحل اختيار المرشحين الأكثر تأهيلا، الذين يستوفون معايير ومتطلبات البرنامج، مما يعزز جودة كل دفعة.

وتستند عملية الاختيار على أربعة معايير ترتكز على روح المبادرة، والقدرات القيادية، والرؤية، والطموح لتقوية العلاقات عبر الأطلسي.

وتضم قائمة القادة الناشئين لعام 2024، 22 امرأة و19 رجلا، من بينهم 11 مشاركا من إفريقيا و9 من أوروبا و9 من أمريكا الشمالية و10 من أمريكا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي و2 من آسيا.

وفي ما يتعلق بالتوزيع القطاعي، جاء تقسيم المشاركين على النحو التالي: 24,4 % من المجتمع المدني أو المنظمات غير الحكومية، و19.5% من القطاع الخاص، و9.7% من الحكومات، و29.3% من المنظمات الدولية و12,1% من القطاع العام، و4.8% من الأوساط الأكاديمية.

من بينهم على سبيل المثال لا الحصر، أماندلا نديسي (كينيا) موظفة في الخدمة الخارجية، وزارة الشؤون الخارجية والجالية المقيمة بالخارج؛ وناتالي ديليل الولايات المتحدة الأمريكية، رئيسة التأثير الاجتماعي العالمي في شركة فيزا والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة دير سوسايتي؛ وألكسندر بارساليدس (كندا)، محلل السياسات التجارية، حكومة كندا؛ وإدواردو زغبي (البرازيل)، أخصائي المناخ والطاقة صندوق الاستثمار في المناخ، وسوراديب باغ (الهند)، باحث بمؤسسة أبحاث المراقبين.

برنامج “الحوارات الأطلسية للقادة الناشئين” لهذا العام واعد من خلال جلسات نقاشية متنوعة ومحفزة.

وستتاح للمشاركين الفرصة لاستكشاف الفرص والاختيارات المتاحة في منطقة المحيط الأطلسي، وصقل مهاراتهم في سرد القصص (storytelling)، ومناقشة الاستدامة في السياسة العمومية، وتضخيم قوة التشبيك (networking).

ويهدف برنامج “الحوارات الأطلسية للقادة الناشئين “، كتجربة تثقيفية شاملة، إلى تدريب وتكوين القادة الناشئين بطريقة تفاعلية وملائمة.

بناء وتطوير مجتمع قادر على الصمود

يهدف برنامج الحوارات الأطلسية للقادة الناشئين “إلى إنشاء مجتمع ديناميكي خارج إطار مؤتمر الحوارات الأطلسية، وذلك من خلال توفير فرص متنوعة على مدار السنة تشمل المساهمة في منشورات مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد أو المشاركة كمتحدثين في فعاليات ومؤتمرات المركز.

وخلال الطبعة الثالثة عشرة من الحوارات الأطلسية، سيشارك الفوج الجديد من القادة الناشئين، في المناقشات الرئيسية وسيتفاعل أعضاؤه مع مجتمع الحوارات الأطلسية. وكما جرت العادة، ستخصص الجلسة العامة الختامية لهذا الفوج، لضمان إسماع صوت الشباب باعتبارهم مستقبل الفضاء الأطلسي.

ينظم مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد نسخة 2024 من برنامجه “الحوارات الأطلسية” للقادة الناشئين، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس في إطار مؤتمر الحوارات الأطلسية السنوي.

مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، جسر تواصل بين الأجيال القادة

جرت العادة سنويا أن يحتضن مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد ما بين 30 إلى 50 من القادة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 35 عاما، والذين أبانوا عن مهارات قيادية ومبادراتية في مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك السياسة، وقطاع المال والأعمال والمجتمع المدني والبحث ووسائل الإعلام والذين يطمحون إلى إحداث تأثير كبير في مجالات تخصصهم.

ويستفيد هؤلاء القادة الشباب من خلال برنامج “الحوارات الأطلسية للقادة الناشئين” من منصة للتواصل وتبادل الخبرات والحوار بين الأجيال، مما يعزز تطوير المهارات القيادية والتفكير الاستراتيجي وصنع القرار. وفي نسخة 2024، سيعمل 41 قائدا شابا من 22 دولة على إثراء مجتمع يمثل 74 جنسية.

وستستفيد هذه المواهب الناشئة المشاركة من تدريبات وأوراش عمل مصممة ومعدة لهم خلال الفترة من 8 إلى 11 دجنبر تحت إشراف مرشدين ذوي خبرة، مما يسهم في نقل المعرفة بين الثقافات وتعزيز التفاهم المتبادل. ويهدف البرنامج إلى بناء مجتمع عالمي من القادة الواعين، المستعدين لمواجهة التحديات العالمية والمساهمة بنشاط في تطوير السياسات العامة والسرديات المؤثرة.

برنامج “الحوارات الأطلسية للقادة الناشئين”.. رؤية للقيادة تركز على المحيط الأطلسي وإفريقيا

يتميز برنامج “الحوارات الأطلسية للقادة الناشئين” بالتزامه تجاه منطقة المحيط الأطلسي وإفريقيا، حيث يوفر للمشاركين منظورا محددا وملائما لهذه المناطق الجغرافية.

ويكمن تفرده في مقاربته الشاملة التي تدمج بفعالية المشاركين السابقين في برامجه المستمر، مما يخلق مجتمعا يتسم بالحيوية والتعاون.

علاوة على ذلك، يساهم البرنامج في بناء روابط بين المهنيين الشباب من الشمال والجنوب، مما يعزز التبادل الثقافي الغني وينمي التفاهم المتبادل.

بالإضافة إلى ذلك، يتم دمج القادة الناشئين في مؤتمر الحوارات الأطلسية، مما يوفر لهم منصة فريدة للمساهمة في المناقشات الدولية وتلاقح وجهات النظر -بين الأجيال- مع صناع القرار في المنطقة (حاليون وسابقون).

وبالتالي، فإن التركيز على المحيط الأطلسي وإفريقيا، وإدراج المشاركين السابقين، والربط بين الشباب من الشمال والجنوب، كل ذلك يجعل من برنامج “الحوارات الأطلسية للقادة الناشئين” تجربة قيادية فريدة من نوعها، تتجاوز الحدود.

التميز الأطلسي

تقدم لهذه الدورة الثالثة عشرة من الحوارات الأطلسية 1300 شاب تتراوح أعمارهم بين 25 و 35 سنة بطلبات المشاركة، مما يعكس نجاح البرنامج وتميزه الأطلسي والمغربي.

تضمن عملية الاختيار الصارمة التي تتم على ثلاث مراحل اختيار المرشحين الأكثر تأهيلا، الذين يستوفون معايير ومتطلبات البرنامج، مما يعزز جودة كل دفعة.

وتستند عملية الاختيار على أربعة معايير ترتكز على روح المبادرة، والقدرات القيادية، والرؤية، والطموح لتقوية العلاقات عبر الأطلسي.

وتضم قائمة القادة الناشئين لعام 2024، 22 امرأة و19 رجلا، من بينهم 11 مشاركا من إفريقيا و9 من أوروبا و9 من أمريكا الشمالية و10 من أمريكا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي و2 من آسيا.

وفي ما يتعلق بالتوزيع القطاعي، جاء تقسيم المشاركين على النحو التالي: 24,4 % من المجتمع المدني أو المنظمات غير الحكومية، و19.5% من القطاع الخاص، و9.7% من الحكومات، و29.3% من المنظمات الدولية و12,1% من القطاع العام، و4.8% من الأوساط الأكاديمية.

من بينهم على سبيل المثال لا الحصر، أماندلا نديسي (كينيا) موظفة في الخدمة الخارجية، وزارة الشؤون الخارجية والجالية المقيمة بالخارج؛ وناتالي ديليل الولايات المتحدة الأمريكية، رئيسة التأثير الاجتماعي العالمي في شركة فيزا والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة دير سوسايتي؛ وألكسندر بارساليدس (كندا)، محلل السياسات التجارية، حكومة كندا؛ وإدواردو زغبي (البرازيل)، أخصائي المناخ والطاقة صندوق الاستثمار في المناخ، وسوراديب باغ (الهند)، باحث بمؤسسة أبحاث المراقبين.

برنامج “الحوارات الأطلسية للقادة الناشئين” لهذا العام واعد من خلال جلسات نقاشية متنوعة ومحفزة.

وستتاح للمشاركين الفرصة لاستكشاف الفرص والاختيارات المتاحة في منطقة المحيط الأطلسي، وصقل مهاراتهم في سرد القصص (storytelling)، ومناقشة الاستدامة في السياسة العمومية، وتضخيم قوة التشبيك (networking).

ويهدف برنامج “الحوارات الأطلسية للقادة الناشئين “، كتجربة تثقيفية شاملة، إلى تدريب وتكوين القادة الناشئين بطريقة تفاعلية وملائمة.

بناء وتطوير مجتمع قادر على الصمود

يهدف برنامج الحوارات الأطلسية للقادة الناشئين “إلى إنشاء مجتمع ديناميكي خارج إطار مؤتمر الحوارات الأطلسية، وذلك من خلال توفير فرص متنوعة على مدار السنة تشمل المساهمة في منشورات مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد أو المشاركة كمتحدثين في فعاليات ومؤتمرات المركز.

وخلال الطبعة الثالثة عشرة من الحوارات الأطلسية، سيشارك الفوج الجديد من القادة الناشئين، في المناقشات الرئيسية وسيتفاعل أعضاؤه مع مجتمع الحوارات الأطلسية. وكما جرت العادة، ستخصص الجلسة العامة الختامية لهذا الفوج، لضمان إسماع صوت الشباب باعتبارهم مستقبل الفضاء الأطلسي.



اقرأ أيضاً
فنان مصري يعلن توبته من المسجد النبوي
ظهر الفنان المصري أحمد سعد وهو يتلو القرآن مؤكدا أن تعليم القرآن يحتل مقاما منفصلا عن كل شيء آخر في الحياة. شارك أحمد سعد جمهوره بلحظةٍ خاصةٍ من حياته، حيث نشر عبر حسابه الرسمي على تطبيق "إنستغرام" مقطع فيديو يوثِّق تلاوته لآياتٍ من القرآن الكريم داخل المسجد النبوي الشريف، في المدينة المنورة، وذلك وسط أجواءٍ إيمانيةٍ سادها السكون والخشوع. وكتب أحمد سعد: "كل التعليم في حتة وتعليم القرآن في حتة لوحده.. ويا سلام لما يكون في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم"، في إشارةٍ منه إلى مكانة تلاوة القرآن في حياته وأثر وجوده داخل أحد أقدس الأماكن في العالم الإسلامي. وكان الفنان المصري أحمد سعد، قد قرر إزالة الوشم والتوبة إلى الله، ونال هذا القرار إعجاب جمهوره ومحبيه في الوطن العربي، حيث ظن الجميع أنه يخطط لاعتزال الغناء.
ثقافة-وفن

شيخ المهرجانات بالمغرب.. صفرو تستعد لاحتضان الدورة 101 لمهرجان حب الملوك
تستعد مدينة صفرو لاحتضان الدورة الـ101 لمهرجان حب الملوك، وذلك خلال الفترة ما بين 11 و14 يونيو الجاري. وحضي المهرجان والذي يقدم على أنه شيخ المهرجانات بالمغرب، منذ سنة 2012 باعتراف منظمة اليونيسكو، حيث صنف تراثا غير مادي للإنسانية على القائمة التمثيلية للمنظمة. ويحتفي هذا الملتقى بفاكهة الكرز وما ينسج حولها من معارف ومهارات وأشكال تعبيرية واحتفالية، مناسبة للوقوف على ما ظل المهرجان يجسده من قيم، منذ تأسيسه بمدينة صفرو سنة 1919. وكان المجلس البلدي هو الذي يتولى تنظيم هذا المهرجان، لكن اختلالات كثيرة وأعمال استغلال انتخابي، دفعت إلى تكليف وزارة الثقافة بتولي العملية. ورغم أنه من أعرق المهرجانات التي تروج للتعايش والاختلاف والتعدد، فإن جميع محاولات جعله في مصاف المهرجانات ذات الإشعاع الوطني والدولي باءت بالفشل. وتقترح الدورة 101 للمهرجان، فقرات فنية وثقافية متنوعة، تسعى إلى إبراز مختلف المهارات والأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والسياحية المحيطة بفاكهة حب الملوك. ومن أبرز فقرات هذه الدورة حفل اختيار ملكة حب الملوك ووصيفاتيها، وحفل تتويج ملكة حب الملوك. كما ستشهد الدورة تنظيم سهرات موسيقية كبرى على مستوى منصتين بالمدينة على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة فنانين مغاربة مرموقين. وسيتم تنظيم كرنفال ملكة حب الملوك الاستعراضي، وذلك إلى جانب أنشطة ثقافية وتراثية موازية (ندوات، معارض تراثية...)، ومعارض للاقتصاد الاجتماعي والتضامني والمنتوجات الفلاحية والصناعة التقليدية، وعروض لفنون التبوريدة. وقالت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، إن هذه الدورة تراهن على المساهمة في إنعاش الحركة الاقتصادية والسياحية لمدينة صفرو، وإثارة فضول واهتمام الزوار لاكتشاف المزيد من سحرها بأسوارها ومآثرها وأحيائها العريقة وفن عيش أهلها، وذلك في سياق دعم استمرارية هذا الموروث الثقافي الوطني الذي صنفته منظمة اليونسكو ضمن التراث الثقافي غير المادي للإنسانية، تأكيدًا على مكانته الرمزية والتاريخية.
ثقافة-وفن

طليقة السقا تخرج عن صمتها لأول مرة
أصدرت الإعلامية المصرية مها الصغير طليقة الفنان المصري أحمد السقا بيانا، تتحدث فيه للمرة الأولى منذ الأزمة الخاصة بانفصالها عن زوجها. وأكدت الإعلامية المصرية في بيانها أنها "التزمت الصمت طويلا، وتحملت ما يفوق طاقتها، ولم يكن الأمر عن ضعف أو خوف، بل احتراما لنفسها ولأبنائها". وتابعت الإعلامية في بيانها قائلة "كنت دائما أؤمن بأن الكرامة تكمن في الصمت.. وأن صون البيوت أولى من الخوض في التفاصيل". وتقول إنها اكتشفت أن "هناك من لا يقدر ذلك، فيطلق الكلام بلا وعي، ويخوض في أعراض الناس بأحاديث مغلوطة لا تمت إلى الحقيقة بصلة، وهو ما يقوم به دون أن يدرك أن وراء كل كلمة قلوبا تتألم وبيوتا تتصدع". وطلبت مها الصغير من الجميع أن يتركوا اسمها بعيدا عن أي سياق لا علاقة لها به، وألا يتم الزج بها في أمور لم تصدر عنها. وهددت الإعلامية المصرية باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة التي تحفظ كرامتها وحقوق أبنائها وعائلتها، في حال لم تتوقف هذه التجاوزات. وكشفت مها الصغير عن طريقتها الجديدة في التعاطي مع الأزمة قائلة "السكوت ليس دائما دليل حكمة.. وأحيانا يكون لزاما علينا أن نقف وقفة حازمة.. لأن كرامة الإنسان ليست محلا للعبث أو موضعا للتسلية". ويأتي رد فعل الإعلامية المصرية، في ظل الشائعات التي طالتها مؤخرا، وتحدثت عن نيتها الزواج مجددا، بعد إعلان انفصالها عن زوجها. وكان أحمد السقا قد أعلن قبل أسبوعين عن طلاقه وزوجته بعد زواج استمر لأكثر من 26 عاما، وأسفر عن ثلاث أبناء، وهو ما فتح بابا كبيرا للجدل، وتسبب في خروج أكثر من قصة حول الأمر. وتلقى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة المهندس خالد عبد العزيز شكوى من الإعلامية المصرية تتضرر فيها من قيام بعض الوسائل الإعلامية والمواقع الإخبارية والصفحات والقنوات التابعة لها على مواقع التواصل الاجتماعي لنشرها أخباراً كاذبة وتنتهك حرمة الحياة الخاصة لها ولأسرتها. وأوضحت الشكوى أن بعض الوسائل الإعلامية دأبت على النشر اليومي لهذا المحتوى، مع تغيير طرق العرض باستخدام أساليب إعلامية متنوعة، ما يعكس النية للإساءة والتشهير. وطالبت الإعلامية في شكواها اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد القائمين على إدارة هذه المواقع والوسائل الإعلامية. وسيقوم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بفحص الشكوى، واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية في هذا الشأن وفقاً للوائح والقوانين المنظمة لعمل وسائل الإعلام، وبما يضمن حماية حقوق الأفراد وكرامتهم، والحفاظ على حرمة الحياة الخاصة وعدم المساس بها، والتصدي لكافة المخالفات.
ثقافة-وفن

مهرجان كناوة يكشف عن أسماء الفنانين المنتظرين على المنصة الكبرى وبرج باب مراكش
أعلن مهرجان كناوة وموسيقى العالم عن أسماء الفنانين المنتظرين على منصتين رئيسيتين؛ المنصة الكبرى على الشاطئ، والبُرج التاريخي باب مراكش، وذلك خلال فعاليات الدورة السادسة والعشرين من المهرجان التي ستقام من 19 إلى 21 يونيو 2025. وحسب بلاغ صحفي، صُممت المنصة الكبرى على الشاطئ كفضاء للتلاقي أمام المحيط، وتُعد أحد أبرز معالم المهرجان. وستستضيف هذا العام معلمين من رموز الطريقة الكناوية، من بينهم المعلم مصطفى باقبو، أحد أعمدة التقاليد الكناوية، والذي سيشاركه العرض تلميذه وشريكه في الأداء المعلم نجيب أوبلقاس، في عرض يجمع بين التلقين والمزج الموسيقي.  كما سيُشارك المعلم محمد كويو، الذي راكم مسارًا دوليًا، في لحظة تستحضر الطقوس والانفتاح الفني. المنصة الكبرى على الشاطئ ويحرص مهرجان كناوة على دعم الجيل الجديد من فناني كناوة، حيث ستشهد هذه الدورة مشاركة عدة معلمين شباب واعدين على منصة الشاطئ، من بينهم إدريس سملالي، ومهدي كردودي، وياسين البور، ورضوان القصري، إذ يحمل بصمة فنية خاصة، تنهل من الجذور وتتطلع للمستقبل. ومن أبرز اللحظات التي ستشهدها هذه المنصة أيضا، وفق البلاغ، سيكون الحضور القوي لتيكن جاه فاكولي، أيقونة الريغي الإفريقي، والصوت الحر الذي سيُقدم عرضًا ملتزمًا يدعو للعدالة والسلام والكرامة، بفضل طاقته الاستعراضية المعروفة عالميًا. كما سيقدم فهد بنشمسي واللالات مشروعا يمزج بين الإيقاعات الكناوية ونغمات الغوسبل والبوب، في قراءة معاصرة للتراث المغربي بأسلوب راقٍ ومرح. ومن بين المشاركين أيضا : "ذي ليلى"، الفنانة التي تمزج بين ركادة، والروك، والشعر، وفرقة "رباب فيزيون" من أكادير بقيادة فولان بوحسين، والتي تُعيد ابتكار الموسيقى الأمازيغية بإدماج نكهات الفانك، والبلوز والبوب. بُرج باب مراكش ويُعد بُرج باب مراكش، الحصن التاريخي المُطل على أسوار مدينة الصويرة، فضاءً فريدًا للحفلات خلال غروب الشمس أثناء المهرجان. بفضل هندسته المعمارية الفريدة، وموقعه الشاهق، وأجوائه الحميمية، يُشكل فضاءً مثالياً للحظات استثنائية. وسيستقبل هذا الفضاء معلمين من كبار الفنانين: حسن بوسو، صانع جسور موسيقية ووجه مألوف في المهرجان، حيث يُعد كل ظهور له احتفالاً بالتراث الحي، وعبد القادر أمليل، الصوت العميق والحارس الأمين لفن متجذر. كما سيكون البُرج مسرحا لعروض فريدة، مثل "DUOUD"، الثنائي الرائد في العود الإلكتروني، المكون من مهدي حدّاب وسمادج، المعروفين بلقب "عازفا العود المشاغبان"، حيث سيقدمان موسيقى هجينة تجمع بين شمال إفريقيا، التأثيرات المتوسطية والثقافات الحضرية. ذاكرة حيّة وانفتاح على العالم ويوم السبت، سيأخذ المشروع الكردي "نيشتمان" الجمهور في رحلة موسيقية عبر تراث العراق، وإيران وتركيا، كاشفًا عن غنى التراث العابر للحدود وتنوعه. وسيستضيف مهرجان كناوة 350 فنانًا، بينهم 40 معلمًا كناويًا من المغرب، وإفريقيا، وأوروبا، وأمريكا الشمالية، والكاريبي وآسيا، في 54 حفلاً موسيقيًا موزعة بين المنصات الكبرى كساحة مولاي الحسن، والشاطئ، وأماكن أكثر حميمية كبُرج باب مراكش، ودار الصويري، وبيت الذاكرة، وزاوية العيساوة وزاوية سيدي بلال. وستُقام أيضا حفلات موسيقية في الساحات التاريخية بالمدينة العتيقة، لتمتد أجواء المهرجان في قلب المدينة.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 09 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة