الجمعة 17 يناير 2025, 12:20

ثقافة-وفن

41 من القادة الشباب ينضمون إلى مجتمع قادة الحوارات الأطلسية للناشئين


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 10 ديسمبر 2024

ينظم مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد نسخة 2024 من برنامجه “الحوارات الأطلسية” للقادة الناشئين، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس في إطار مؤتمر الحوارات الأطلسية السنوي.

مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، جسر تواصل بين الأجيال القادة

جرت العادة سنويا أن يحتضن مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد ما بين 30 إلى 50 من القادة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 35 عاما، والذين أبانوا عن مهارات قيادية ومبادراتية في مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك السياسة، وقطاع المال والأعمال والمجتمع المدني والبحث ووسائل الإعلام والذين يطمحون إلى إحداث تأثير كبير في مجالات تخصصهم.

ويستفيد هؤلاء القادة الشباب من خلال برنامج “الحوارات الأطلسية للقادة الناشئين” من منصة للتواصل وتبادل الخبرات والحوار بين الأجيال، مما يعزز تطوير المهارات القيادية والتفكير الاستراتيجي وصنع القرار. وفي نسخة 2024، سيعمل 41 قائدا شابا من 22 دولة على إثراء مجتمع يمثل 74 جنسية.

وستستفيد هذه المواهب الناشئة المشاركة من تدريبات وأوراش عمل مصممة ومعدة لهم خلال الفترة من 8 إلى 11 دجنبر تحت إشراف مرشدين ذوي خبرة، مما يسهم في نقل المعرفة بين الثقافات وتعزيز التفاهم المتبادل. ويهدف البرنامج إلى بناء مجتمع عالمي من القادة الواعين، المستعدين لمواجهة التحديات العالمية والمساهمة بنشاط في تطوير السياسات العامة والسرديات المؤثرة.

برنامج “الحوارات الأطلسية للقادة الناشئين”.. رؤية للقيادة تركز على المحيط الأطلسي وإفريقيا

يتميز برنامج “الحوارات الأطلسية للقادة الناشئين” بالتزامه تجاه منطقة المحيط الأطلسي وإفريقيا، حيث يوفر للمشاركين منظورا محددا وملائما لهذه المناطق الجغرافية.

ويكمن تفرده في مقاربته الشاملة التي تدمج بفعالية المشاركين السابقين في برامجه المستمر، مما يخلق مجتمعا يتسم بالحيوية والتعاون.

علاوة على ذلك، يساهم البرنامج في بناء روابط بين المهنيين الشباب من الشمال والجنوب، مما يعزز التبادل الثقافي الغني وينمي التفاهم المتبادل.

بالإضافة إلى ذلك، يتم دمج القادة الناشئين في مؤتمر الحوارات الأطلسية، مما يوفر لهم منصة فريدة للمساهمة في المناقشات الدولية وتلاقح وجهات النظر -بين الأجيال- مع صناع القرار في المنطقة (حاليون وسابقون).

وبالتالي، فإن التركيز على المحيط الأطلسي وإفريقيا، وإدراج المشاركين السابقين، والربط بين الشباب من الشمال والجنوب، كل ذلك يجعل من برنامج “الحوارات الأطلسية للقادة الناشئين” تجربة قيادية فريدة من نوعها، تتجاوز الحدود.

التميز الأطلسي

تقدم لهذه الدورة الثالثة عشرة من الحوارات الأطلسية 1300 شاب تتراوح أعمارهم بين 25 و 35 سنة بطلبات المشاركة، مما يعكس نجاح البرنامج وتميزه الأطلسي والمغربي.

تضمن عملية الاختيار الصارمة التي تتم على ثلاث مراحل اختيار المرشحين الأكثر تأهيلا، الذين يستوفون معايير ومتطلبات البرنامج، مما يعزز جودة كل دفعة.

وتستند عملية الاختيار على أربعة معايير ترتكز على روح المبادرة، والقدرات القيادية، والرؤية، والطموح لتقوية العلاقات عبر الأطلسي.

وتضم قائمة القادة الناشئين لعام 2024، 22 امرأة و19 رجلا، من بينهم 11 مشاركا من إفريقيا و9 من أوروبا و9 من أمريكا الشمالية و10 من أمريكا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي و2 من آسيا.

وفي ما يتعلق بالتوزيع القطاعي، جاء تقسيم المشاركين على النحو التالي: 24,4 % من المجتمع المدني أو المنظمات غير الحكومية، و19.5% من القطاع الخاص، و9.7% من الحكومات، و29.3% من المنظمات الدولية و12,1% من القطاع العام، و4.8% من الأوساط الأكاديمية.

من بينهم على سبيل المثال لا الحصر، أماندلا نديسي (كينيا) موظفة في الخدمة الخارجية، وزارة الشؤون الخارجية والجالية المقيمة بالخارج؛ وناتالي ديليل الولايات المتحدة الأمريكية، رئيسة التأثير الاجتماعي العالمي في شركة فيزا والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة دير سوسايتي؛ وألكسندر بارساليدس (كندا)، محلل السياسات التجارية، حكومة كندا؛ وإدواردو زغبي (البرازيل)، أخصائي المناخ والطاقة صندوق الاستثمار في المناخ، وسوراديب باغ (الهند)، باحث بمؤسسة أبحاث المراقبين.

برنامج “الحوارات الأطلسية للقادة الناشئين” لهذا العام واعد من خلال جلسات نقاشية متنوعة ومحفزة.

وستتاح للمشاركين الفرصة لاستكشاف الفرص والاختيارات المتاحة في منطقة المحيط الأطلسي، وصقل مهاراتهم في سرد القصص (storytelling)، ومناقشة الاستدامة في السياسة العمومية، وتضخيم قوة التشبيك (networking).

ويهدف برنامج “الحوارات الأطلسية للقادة الناشئين “، كتجربة تثقيفية شاملة، إلى تدريب وتكوين القادة الناشئين بطريقة تفاعلية وملائمة.

بناء وتطوير مجتمع قادر على الصمود

يهدف برنامج الحوارات الأطلسية للقادة الناشئين “إلى إنشاء مجتمع ديناميكي خارج إطار مؤتمر الحوارات الأطلسية، وذلك من خلال توفير فرص متنوعة على مدار السنة تشمل المساهمة في منشورات مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد أو المشاركة كمتحدثين في فعاليات ومؤتمرات المركز.

وخلال الطبعة الثالثة عشرة من الحوارات الأطلسية، سيشارك الفوج الجديد من القادة الناشئين، في المناقشات الرئيسية وسيتفاعل أعضاؤه مع مجتمع الحوارات الأطلسية. وكما جرت العادة، ستخصص الجلسة العامة الختامية لهذا الفوج، لضمان إسماع صوت الشباب باعتبارهم مستقبل الفضاء الأطلسي.

ينظم مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد نسخة 2024 من برنامجه “الحوارات الأطلسية” للقادة الناشئين، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس في إطار مؤتمر الحوارات الأطلسية السنوي.

مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، جسر تواصل بين الأجيال القادة

جرت العادة سنويا أن يحتضن مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد ما بين 30 إلى 50 من القادة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 35 عاما، والذين أبانوا عن مهارات قيادية ومبادراتية في مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك السياسة، وقطاع المال والأعمال والمجتمع المدني والبحث ووسائل الإعلام والذين يطمحون إلى إحداث تأثير كبير في مجالات تخصصهم.

ويستفيد هؤلاء القادة الشباب من خلال برنامج “الحوارات الأطلسية للقادة الناشئين” من منصة للتواصل وتبادل الخبرات والحوار بين الأجيال، مما يعزز تطوير المهارات القيادية والتفكير الاستراتيجي وصنع القرار. وفي نسخة 2024، سيعمل 41 قائدا شابا من 22 دولة على إثراء مجتمع يمثل 74 جنسية.

وستستفيد هذه المواهب الناشئة المشاركة من تدريبات وأوراش عمل مصممة ومعدة لهم خلال الفترة من 8 إلى 11 دجنبر تحت إشراف مرشدين ذوي خبرة، مما يسهم في نقل المعرفة بين الثقافات وتعزيز التفاهم المتبادل. ويهدف البرنامج إلى بناء مجتمع عالمي من القادة الواعين، المستعدين لمواجهة التحديات العالمية والمساهمة بنشاط في تطوير السياسات العامة والسرديات المؤثرة.

برنامج “الحوارات الأطلسية للقادة الناشئين”.. رؤية للقيادة تركز على المحيط الأطلسي وإفريقيا

يتميز برنامج “الحوارات الأطلسية للقادة الناشئين” بالتزامه تجاه منطقة المحيط الأطلسي وإفريقيا، حيث يوفر للمشاركين منظورا محددا وملائما لهذه المناطق الجغرافية.

ويكمن تفرده في مقاربته الشاملة التي تدمج بفعالية المشاركين السابقين في برامجه المستمر، مما يخلق مجتمعا يتسم بالحيوية والتعاون.

علاوة على ذلك، يساهم البرنامج في بناء روابط بين المهنيين الشباب من الشمال والجنوب، مما يعزز التبادل الثقافي الغني وينمي التفاهم المتبادل.

بالإضافة إلى ذلك، يتم دمج القادة الناشئين في مؤتمر الحوارات الأطلسية، مما يوفر لهم منصة فريدة للمساهمة في المناقشات الدولية وتلاقح وجهات النظر -بين الأجيال- مع صناع القرار في المنطقة (حاليون وسابقون).

وبالتالي، فإن التركيز على المحيط الأطلسي وإفريقيا، وإدراج المشاركين السابقين، والربط بين الشباب من الشمال والجنوب، كل ذلك يجعل من برنامج “الحوارات الأطلسية للقادة الناشئين” تجربة قيادية فريدة من نوعها، تتجاوز الحدود.

التميز الأطلسي

تقدم لهذه الدورة الثالثة عشرة من الحوارات الأطلسية 1300 شاب تتراوح أعمارهم بين 25 و 35 سنة بطلبات المشاركة، مما يعكس نجاح البرنامج وتميزه الأطلسي والمغربي.

تضمن عملية الاختيار الصارمة التي تتم على ثلاث مراحل اختيار المرشحين الأكثر تأهيلا، الذين يستوفون معايير ومتطلبات البرنامج، مما يعزز جودة كل دفعة.

وتستند عملية الاختيار على أربعة معايير ترتكز على روح المبادرة، والقدرات القيادية، والرؤية، والطموح لتقوية العلاقات عبر الأطلسي.

وتضم قائمة القادة الناشئين لعام 2024، 22 امرأة و19 رجلا، من بينهم 11 مشاركا من إفريقيا و9 من أوروبا و9 من أمريكا الشمالية و10 من أمريكا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي و2 من آسيا.

وفي ما يتعلق بالتوزيع القطاعي، جاء تقسيم المشاركين على النحو التالي: 24,4 % من المجتمع المدني أو المنظمات غير الحكومية، و19.5% من القطاع الخاص، و9.7% من الحكومات، و29.3% من المنظمات الدولية و12,1% من القطاع العام، و4.8% من الأوساط الأكاديمية.

من بينهم على سبيل المثال لا الحصر، أماندلا نديسي (كينيا) موظفة في الخدمة الخارجية، وزارة الشؤون الخارجية والجالية المقيمة بالخارج؛ وناتالي ديليل الولايات المتحدة الأمريكية، رئيسة التأثير الاجتماعي العالمي في شركة فيزا والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة دير سوسايتي؛ وألكسندر بارساليدس (كندا)، محلل السياسات التجارية، حكومة كندا؛ وإدواردو زغبي (البرازيل)، أخصائي المناخ والطاقة صندوق الاستثمار في المناخ، وسوراديب باغ (الهند)، باحث بمؤسسة أبحاث المراقبين.

برنامج “الحوارات الأطلسية للقادة الناشئين” لهذا العام واعد من خلال جلسات نقاشية متنوعة ومحفزة.

وستتاح للمشاركين الفرصة لاستكشاف الفرص والاختيارات المتاحة في منطقة المحيط الأطلسي، وصقل مهاراتهم في سرد القصص (storytelling)، ومناقشة الاستدامة في السياسة العمومية، وتضخيم قوة التشبيك (networking).

ويهدف برنامج “الحوارات الأطلسية للقادة الناشئين “، كتجربة تثقيفية شاملة، إلى تدريب وتكوين القادة الناشئين بطريقة تفاعلية وملائمة.

بناء وتطوير مجتمع قادر على الصمود

يهدف برنامج الحوارات الأطلسية للقادة الناشئين “إلى إنشاء مجتمع ديناميكي خارج إطار مؤتمر الحوارات الأطلسية، وذلك من خلال توفير فرص متنوعة على مدار السنة تشمل المساهمة في منشورات مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد أو المشاركة كمتحدثين في فعاليات ومؤتمرات المركز.

وخلال الطبعة الثالثة عشرة من الحوارات الأطلسية، سيشارك الفوج الجديد من القادة الناشئين، في المناقشات الرئيسية وسيتفاعل أعضاؤه مع مجتمع الحوارات الأطلسية. وكما جرت العادة، ستخصص الجلسة العامة الختامية لهذا الفوج، لضمان إسماع صوت الشباب باعتبارهم مستقبل الفضاء الأطلسي.



اقرأ أيضاً
بعد غياب 13 عاما.. وصول جمال سليمان إلى سوريا + فيديو
تفاعل الجمهور مع فيديوهات نشرها النجم السوري جمال سليمان على "إنستغرام" توثق لحظة وصوله إلى سوريا بعد غياب 13 عاما. ويظهر سليمان محمولا على الأكتاف ويرقص حاملا العلم السوري، وكان سعيدا بالاستقبال الحافل عقب خروجه من المطار.  محمولا على الأكتاف.. سوريون يستقبلون #جمال_سليمان في #دمشق بعد عودته إلى #سوريا #تلفزيون_سوريا #نيوميديا_سوريا pic.twitter.com/Q0oVfHuLTy— تلفزيون سوريا (@syr_television) January 13, 2025وكان النجم السوري قد غادر وطنه في نهاية عام 2011، ولم يتمكن من العودة منذ ذلك الوقت، بسبب نظام الرئيس السابق بشار الأسد، حيث اتجه خلال فترة رأس السنة عام 2012 إلى مصر، ولم يستطع العودة إلى سوريا، بعدما اقتحم الأمن منزله. وقال حينها في مقابلة: "وصلني خبر بعدم الرجوع، ومن ذلك التاريخ لم أعد.. وطلبت من زوجتي السفر فورا إلى مصر مع ابني محمد ووالدها".
ثقافة-وفن

ايت اورير تحتضن المهرجان الوطني للثقافة الامازيغية
تنظم وزارة الشباب والثقافة والتواصل - قطاع الثقافة، بشراكة مع عمالة إقليم الحوز، المجلس الإقليمي للحوز، والمجلس الجماعي لآيت أورير الدورة الثانية للمهرجان الوطني للثقافة الأمازيغية، تحت شعار: "الثقافة الأمازيغية: إرث حضاري وإبداع متجدد"، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 17 يناير 2025 بمدينة آيت أورير. يهدف المهرجان إلى الاحتفاء بالثقافة الأمازيغية كجزء أساسي من الهوية الوطنية المغربية، من خلال إبراز غنى وتنوع التراث الأمازيغي في مجالات الموسيقى، الشعر، المسرح، والفنون التشكيلية، إلى جانب تقديم عروض فنية وأدبية تسلط الضوء على مكونات هذا الإرث الحضاري. يتضمن برنامج المهرجان فقرات متنوعة تشمل عروضا فنية موسيقية بمشاركة 16 فرقة فنية محلية و6 فرق على المستوى الوطني، إلى جانب قراءات شعرية بالأمازيغية لثلة من الشعراء المبدعين، بالإضافة إلى عرض مسرحي باللغة الأمازيغية. المهرجان يعد فرصة لتعزيز التواصل الثقافي بين مختلف الفاعلين والمبدعين، ودعوة مفتوحة لعشاق الفن والتراث لاكتشاف جماليات الثقافة الأمازيغية، ويأتي تنظيم هذا المهرجان في إطار التوجهات الكبرى لوزارة الشباب والثقافة والتواصل - قطاع الثقافة - الرامية إلى تثمين التراث اللامادي وصون الذاكرة الثقافية الوطنية وضمان استمراريتها.
ثقافة-وفن

حذف فيلم “نايضة” المثير للجدل من “يوتيوب”
تفاجأ الجمهور المغربي باختفاء فيلم "نايضة" لسعيد الناصيري الذي أثار جدلا كبيرا من منصة "يوتيوب" بعد تحقيقه لنسب مشاهدات عالية. ولم يتم الكشف عن أسباب هذا الحذف الغامض، الذي جاء بعد ضجة كبيرة خلقها الفيلم المذكور مباشرة بعد إطلاقه على منصة "يوتيوب" لما يطرحه من رسائل سياسية واجتماعية، حيث أثار ردود فعل متباينة بين مؤيد معجب بالعمل، وبين متنقد له. وأثار فيلم “نايضة.. كبرها تصغار”، ضجة كبيرة وتفاعلا واسعا على المنصات الرقمية، حيث تمكن من جذب اهتمام فئة عريضة من الجمهور المغربي الذي أشاد بالسيناريو الذي وصفوه بـ"الجريء"، لما يتناوله من قضايا اجتماعية واقعية تعكس معاناة سكان الأحياء المهمشة و”الكاريانات”. ومن جهة أخرى، انتقد عدد من النشطاء الفيلم المذكور، والبروباغندا التي صاحبت عرضه على اليوتيوب، مؤكدين أن العمل لم يرق إلى مستوى تطلعاتهم، ولم يكن يستحق كل هذه الضجة، متهمين الناصيري بتكرار نفس سيناريوهاته.
ثقافة-وفن

بعدما تم إقرار المناسبة عيدا وطنيا..احتفاليات كبرى برأس السنة الأمازيغية
تشهد عدد من مدن ومناطق المغرب أنشطة احتفالية بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة 2975، للسنة الثانية على التوالي بعدما تم إقرار رأس السنة الأمازيغية،( 14 يناير من كل سنة )،عطلة رسمية مؤدى عنها.  فقد احتضن المركز نُظمت الثقافي محمد المنوني بمكناس، مساء يوم الجمعة، أمسية احتفالية كبرى، وذلك على نغمات فني أحواش وأحيدوس. وشكلت هذه الأمسية، التي جرت بحضور عدد من الدبلوماسيين الأوروبيين، مناسبة للاحتفاء بفني أحواش والروايس اللذين يعتبران لونين غنائيين متميزين. وشهدت ساحة حديقة ابن زيدون بأكادير، تظاهرة “تاسوقت ن ايض يناير” والتي تسلط الضوء على غنى الموروث الثقافي الأمازيغي المغربي الزاخر. وتندرج هذه الفعالية في إطار الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية “إيض يناير” 2975 ” المنظمة إلى غاية 14 يناير الجاري من طرف جماعة أكادير بشراكة مع مجلس جهة سوس ماسة، المجلس الجهوي للسياحة سوس ماسة، وجمعية مهرجان تيميتار. وتأتي هذه الاحتفالية تماشيا مع القرار الملكي السامي الذي أعلنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بجعل 14 يناير، فاتح السنة الأمازيغية، يوم عطلة رسمية في المملكة المغربية، مما يعزز الاعتراف بالثقافة الأمازيغية كمكون أساسي للهوية المغربية. ويمثل الاحتفال بـ”إيض يناير” بداية الموسم الفلاحي لدى الأمازيغ، ويعكس التشبث بالأرض، على اعتبار أن هذا الحدث كان دائما مرتبطا بالنشاط الفلاحي. كما يكتسي رمزية كبيرة تعكس تجذر وتنوع النسيج الثقافي المغربي، وكذا الإرادة في المضي قدما في تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية.  
ثقافة-وفن

المغرب يشارك في مسابقة “le Bocuse d’Or” وكأس العالم للحلويات وللطهاة
يشارك المغرب في النهائيات العالمية لمسابقة “le Bocuse d’Or”، وكأس العالم للحلويات، وكأس العالم للطهاة، التي تقام في إطار المعرض الدولي للمطاعم والفندقة والأغذية “سيرا” المرموق في ليون من 23 إلى 27 يناير. وأكد منظمو المشاركة الوطنية في بلاغ، أنه من خلال الاختبارات القارية في البطولة الرسمية للطهاة الأفارقة، التي أقيمت يومي 12 و13 شتنبر 2024 بمراكش، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، “أثبتت الفرق المغربية تميزها والابتكار في مهاراتها على الساحة الدولية”. كما ستنضم ثلاث بلدان إفريقية أخرى إلى هذه المنافسات، وذلك بفضل الاختبارات التي تنظمها مجموعة “رحال إيفنتس” في مراكش، والتي تعمل على الترويج لفن الطبخ المغربي في جميع أنحاء العالم منذ سنة 2003، ولا سيما من خلال دعم الفرق الوطنية المشاركة في المسابقات الدولية. هكذا، سيمثل فن الطهي المغربي خلال نهائيات مسابقة “le Bocuse d’Or”، ياسين بوكداد، مرفوقا بيوسف لمغاني الذي سيكون مساعدا له، يؤطرهما الشاف أحمد بن سملالي. وتحت أنظار كمال رحال السولامي، عضو لجنة التحكيم، رئيس الفرق المغربية وسفير كأس العالم للحلويات، سيدخل الفريق المغربي المنافسة منذ اليوم الأول في “البوكس 3″، حيث سيقدم إبداعات الطهي المستوحاة من غنى تقاليد المطبخ المغربي مع احترام متطلبات المعايير الدولية. وتعد المسابقة الذهبية العالمية لفن الطبخ “بوكوس دور” قمة عالمية في فن الطهي، حيث تجمع، كل عامين، أمهر الطهاة من جميع أنحاء العالم في منافسة تختبر إبداعهم، ومهاراتهم التقنية، وقدرتهم على إبراز المنتجات وتحويلها إلى إبداعات فنية. وتعرف دورة 2025 مشاركة 24 بلدا في هذا النهائي المرموق تم اختيارهم من خلال الاختبارات القارية، بما في ذلك مسابقة “بوكوس دور إفريقيا” التي أقيمت بمراكش في 12 شتنبر 2024. وقد شهدت هذه المرحلة الحاسمة تأهل المغرب بعد احتلاله المركز الأول متبوعا بجزر موريس، وذلك بفضل أداء استثنائي أمام طهاة موهوبين من جميع أنحاء إفريقيا. وفي ما يتعلق بنهائي كأس العالم للحلويات، سيمثل الفريق المغربي كل من رشيد واكاس، عضوا في لجنة التحكيم، وعمر الديب في السكر، ومحمد اليزيدي في مجال الشوكولاتة، ومحمد العمرواي في الكعك المثلج. ويعِد الفريق المغربي بتقديم إبداعات استثنائية تمزج بين التقاليد والابتكار، بما في ذلك الحلويات المثلجة، وحلويات المطاعم، وقطع فنية مصنوعة من السكر، والشوكولاتة، والمثلجات. ويعتبر كأس العالم للحلويات، الذي تأسس سنة 1989، مسابقة عالمية مرموقة تسلط الضوء على أفضل صناع الحلويات في العالم. وبالنسبة لنسخة 2025، ستشارك 18 دولة في النهائيات بعد اختبارات المراحل القارية، على غرار كأس إفريقيا لصناعة الحلويات التي نُظمت في مراكش في شتنبر 2024. ومكّنت هذه المرحلة فرق المغرب ومصر وجزر موريس، التي تمكنت من إبهار أذواق لجنة التحكيم الدولية لهذه المسابقة، من حجز فرصة تمثيل بلدانها في النهائيات العالمية. أما بالنسبة لكأس العالم للطهاة، فسيشارك المنتخب المغربي الذي يضم محمد فاضل الوهابي ولحسن الزاوي ولحسن إدواكريم في هذه المنافسة الشرسة في 23 يناير الجاري، مما يعكس قدرة المملكة على التميز في فنون الاستقبال والضيافة. وسيقدم الفريق المغربي في هذه المسابقة بوفيهات وأطباق وحلويات راقية تعكس قيم الضيافة والعيش المشترك التي تحظى بتقدير كبير في الثقافة المغربية، وفقا للمصدر ذاته. وينظم كأس العالم للطهاة كل عامين، وتجمع هذه المسابقة 12 فريقا من القارات الخمس. ويتألف كل فريق من طهاة ومموني حفلات محترفين يتم اختيارهم بعد اختبارات قارية صارمة. وتحتفل هذه المسابقة المرموقة بفن الطهي الراقي للمناسبات، وتسلط الضوء على معايير الابتكار والاستدامة والتميز في التقديم. ويقام معرض “سيرا” كل عامين في ليون الفرنسية، وهو حدث رئيسي في قطاع المطاعم والفندقة والأغذية. وخلال الدورة السابقة، جمع المعرض حوالي 210 ألف متخصص من 152 دولة و 4700 عارض وعلامة تجارية، موزعين على مساحة 140 ألف متر مربع، وغطى 14 قطاعا مختلفا بدءا من الأثاث إلى المنتجات الغذائية.
ثقافة-وفن

كريستوفر نولان يختار المغرب لتصوير فيلم “الأوديسة”
اختار المخرج البريطاني كريستوفر نولان المغرب كأحد مواقع تصوير فيلمه المقبل "الأوديسة" المقتبس عن ملحمة هوميروس اليونانية. وحسب وسائل إعلام عالمية، فمن المقرر أن يبدأ التصوير هذا الشهر في المملكة المتحدة وروما. وبعد نجاح أوبنهايمر، يتناول نولان صرحًا أدبيًا بقصة رحلة يوليسيس. ومن المتوقع عرض فيلم Odyssey في دور العرض في 17 يوليوز 2026. ويعد هذا الفيلم من إنتاج شركة Universal Pictures ، أحد الأحداث السينمائية في السنوات القادمة. وقالت شركة “يونيفرسال بيكتشرز” للإنتاج السينمائي إن العمل الجديد سيكون عبارة عن “فيلم أسطوري ملحمي، سيتم تصويره في أنحاء العالم”. وأوضحت الشركة، على منصة “إكس”، أن فيلم المخرج العبقري (54 عاماً)، الذي قدم “أوبنهايمر”، في 2023، و”إنترستيلار”، في 2014، سيطرح في دور العرض بأنحاء العالم في 17 من يوليوز 2026. وبحسب شركة “يونيفرسال بيكتشرز”، فمن المقرر أن يتم تصوير الفيلم باستخدام تقنية “آيماكس”، التي تقدم دقة عالية بشكل خاص. وأفادت تقارير في هوليوود بأن الفيلم سيشارك فيه نجوم من أمثال: مات ديمون وتشارليز ثيرون وتوم هولاند وآن هاثاواي وزندايا ولوبيتا نيونجو وروبرت باتينسون.
ثقافة-وفن

هنيدي يكشف مصير “أرض النفاق 2” ويعلن عن أعماله المقبلة
كشف النجم المصري محمد هنيدي عن تطورات الجزء الثاني من مسلسل "أرض النفاق"، الذي أعلن عن التحضير له منذ فترة طويلة. وأكد هنيدي خلال تصريحات تلفزيونية، أن المسلسل يحتل مكانة خاصة لديه، حيث كان اختياره للعودة إلى الساحة الدرامية. وقال: "أحببت هذا العمل كثيراً، وكانت ردود الفعل إيجابية للغاية. وعلى الرغم من رغبة معظم شركات الإنتاج في تقديم أفكار جديدة، فإن الجزء الثاني من (أرض النفاق) سيبصر النور قريباً". وأوضح أن كتابة النص وتطوير الأفكار جارية حاليا، مع احتمالية عرض المسلسل خلال موسم رمضان أو خارجه، مشيراً إلى حرص الفريق على تقديم العمل بجودة عالية وبطريقة مبتكرة. وفيما يتعلق بمشاريعه القادمة، أعلن هنيدي عن استعداده لعرض مسرحية جديدة بعنوان "المجانين"، ضمن فعاليات موسم الرياض في فبراير المقبل. كما كشف عن فيلم سينمائي جديد تدور أحداثه في جزيرة بالي بإندونيسيا، مستندا إلى قصة واقعية حدثت هناك، وسيتم تصويره بالكامل في الجزيرة. جدير بالذكر أن الجزء الأول من مسلسل (أرض النفاق) عُرض في رمضان 2018، بمشاركة مجموعة من النجوم، من بينهم هنا شيحة، دلال عبد العزيز، وسامي مغاوري، وكان من إنتاج شركة العدل جروب. كما يستعد هنيدي لتقديم مسلسل جديد بعنوان "شهادة معاملة أطفال"، والمقرر عرضه في موسم دراما رمضان 2025.
ثقافة-وفن

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 17 يناير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة