مجتمع

34% من مغاربة يغيّرون المتجر في حال تأخر استكمال المعاملات الإلكترونية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 18 أغسطس 2021

كشف البحث الميداني "ابق آمنا 2021" الذي نشرته شركة (visa) الرائدة في مجال الأداءات الرقمية وشركة "إتش بي إس" أن أزيد من ثلث المستهلكين المغاربة (34 في المائة) يفضلون تغيير المتجر أو التوجه للشراء في المتاجر التقليدية بدل انتظار معرفة إن كان هناك تأخر في إتمام عمليات الشراء عبر الإنترنت التي قاموا بها.وأوضح بلاغ لفيزا أنه حسب نتائج هذه الدراسة ، التي تندرج في إطار حملتهما السنوية "ابق آمنا" الموجهة لتوعية المستهلكين في المغرب أن انتظارات المستهلكين من حيث تجارب الأداء بالمتاجر أو بمواقع التجارة الإلكترونية ترتفع بشكل متسارع بقدر ما تزداد درايتهم بالأداءات الإلكترونية.وأبرزت الشركة أن كل واحد من بين خمسة مستهلكين (18 في المائة)، صرح أنه لن يتمم اية عملية شراء في متجر لا يوفر له خيارات للأداء بدون تماس ، مشيرا أن قرابة ربع المستهلكين المستجوبين (24 في المائة) كشفوا أنهم مستعدون، خلال الشراء عبر الأنترنيت، على التخلي عن فكرة شراء المنتوج بشكل فوري إذا ما صادفتهم أية عراقيل من قبيل التأخر أو حدوث خطأ في التعرف على هوية المستخدم.كما أظهرت الدراسة أن مواقع التجارة الإلكترونية التي توفر آراء الزبناء (75 في المائة)، وتحيل على شعارات وعلامات (لوغو) مزودي خدمات الأداء (38 في المائة) وتتيح خيارات الأداء بالعملة المحلية (32 في المائة)، وإمكانية استرداد نفقات النقل (19 في المائة)، نجحت بشكل أفضل في تعزيز ثقة المستهلكين.ومع تزايد وعي المستهلكين بالتكنولوجيا الأمنية الكامنة وراء حماية أداءاتهم الرقمية، يضيف البلاغ ، فإن نصف المشاركين في البحث الميداني (51 في المائة) صرحوا بأنهم باتوا يشعرون بأمن أكبر إزاء الاحتفاظ بمعلومات بطائقهم على مواقع التجارة الإلكترونية إن كان ذلك يساهم في تحسين أو تسريع تجربة الشراء.وأظهرت الدراسة أيضا أن قرابة نصف المستهلكين المستجوبين (47 في المائة) يواصلون القيام بمشترياتهم عبر الأنترنيت دون أية علامات تشير إلى التراجع، في حين عبر 27 في المائة على أنهم يتسوقون بنسبة أقل من المتاجر التقليدية رغم تخفيف القيود.وفي هذا السياق، نقل البلاغ عن المدير العام لشركة Visa في منطقة المغرب العربي سامي رمضان قوله إن "المستهلكين المغاربة جد متيقظين وعلى دراية، لذلك فهم لن يكونوا راضين عن تجربة شراء لا تستجيب لانتظاراتهم. وعلى التجار إدراك هذا الأمر، ومن هنا تبرز أهمية هذا البحث الميداني كمصدر لتزويدهم بمعلومات قابلة للاستعمال والتي يمكن أن تساعدهم على مكافحة الغش والاحتيال وضمان اطمئنان المستهلكين وشعورهم بالأمان عند التسوق عبر منصاتهم الرقمية. وفضلا عن ذلك تتضمن نتائج البحث الميداني "ابق آمنا 2021" توصيفا للإجراءات التي يمكن للتجار اتخاذها من أجل تحسين تجربة الشراء من متاجرهم".وأضاف "نحن سعداء أن نشارك معهم نتائج هذه الدراسة الميدانية التي تم إنجازها في إطار جهودنا في مجال التكوين المستمر مع إتش بي إس، وأيضا بهدف المساعدة على تعافي التجار المحليين ودعم تحولهم الرقمي".وأوضح المستهلكون المشاركون في الاستطلاع ، حسب البلاغ ، أنهم يشعرون بالأمان عند إجراء مشترياتهم في مواقع التجارة الإلكترونية التي توفر فرصة الاطلاع على آراء الزبناء، وتمكن من استرداد مصاريف النقل وتمنح خيارات أداء متنوعة. كما ساهم تواجد شعارات مزودي خدمات الأداء الإلكتروني ومزايا الأمان الواضحة مثل رمز "القفل" وشهادة "طبقة المقابس الآمنة " (SSL) في تمكين المستهلكين من التأكد من كون منصة التجارة الإلكترونية آمنة.ويمكن للتجار الراغبين في إثراء تجارب التسوق الإلكترونية للمستهلكين أن يستفيدوا من الحلول المبتكرة مثل برنامج Visa Secure لتعزيز أمان وشفافية الأداءات عبر الإنترنت وتسريع عملية التعرف على هوية المستخدم. ويستخدم البرنامج أحدث معايير EMV 3-D Secure التي تستخدم معلومات رصد الاحتيال وتعمل خلف الكواليس للتحقق من هوية حاملي البطاقات قبل السماح بإجراء أي معاملة.ويأتي الكشف عن نتائج الدراسة تزامنا مع إطلاق حملة Visa الإعلانية "ابق آمنا " على مواقع التواصل الاجتماعي عبر فيسبوك وانستغرام (tVisaMiddleEas@ ) بالتعاون مع إتش بي إس. وتهدف الحملة إلى تعزيز استعمال وسائل الأداء الرقمية الآمنة وتذكير المستهلكين بكيفية حماية بياناتهم الشخصية حتى أثناء التمتع بمزايا الراحة والسهولة التي توفرها منصات التجارة الإلكترونية وبطاقات الدفع من دون تماس. وعلاوة على ذلك، تقدم الصفحة الإلكترونية لحملة "ابق آمنا " في المغرب مجموعة من النصائح المفيدة لمساعدة المستهلكين على تجنب التعرض للاحتيال، إضافة إلى معلومات حول مزايا الأمان التي توفرها المدفوعات الرقمية.واستطلعت الدراسة آراء أزيد من 600 مستهلك عبر مقابلات استمرت لمدة 15 دقيقة خلال شهر فبراير 2021. وبلغت نسبة المشاركين من الذكور 52 في المائة بينما شكلت الإناث 48 في المائة. وبلغت نسبة المشاركين من سكان الدار البيضاء 58 في المائة والرباط 42 في المائة. وتراوحت أعمارهم بين 18-22 سنة (33 في المائة) وبين 23-34 عاما (43 في المائة) وبين 35-44 عاما (15 في المائة) و45 سنة فما فوق (8 في المائة). ويتوفر كل الذين شاركوا في الدراسة على حساب بنكي في المغرب ويستخدمون بطاقات الأداء، وقاموا بإجراء عملية أداء واحدة على الأقل عبر الإنترنت خلال الأشهر الستة الماضية. وقامت شركة "فور سايت للبحوث والتحليل" بتنفيذ الدراسة.وتعد شركة Visa ، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (V)، الرائد العالمي للأداءات الرقمية. وتتمثل مهمتها في تعزيز الترابط العالمي بفضل شبكة الأداء الأكثر ابتكارا ووثوقا وأمنا، متيحة للأفراد والشركات والاقتصادات فرص النماء والازدهار. وتوفر الشبكة العالمية للمعالجة المتقدمة (VisaNet) أداءات مؤمنة وموثوقة في جميع أنحاء العالم، بقدرة معالجة تناهز 65 ألف رسالة صفقة في الثانية.ويشكل التركيز المتواصل للشركة على الابتكار حافزا على النمو السريع للتجارة الرقمية عبى جميع الأجهزة للجميع وفي أي مكان. ومع تحول العالم من التقنيات التناظرية إلى الرقمية، تعمل Visa على تكريس علامتها التجارية ومنتجاتها وموظفيها وشبكتها ونطاق أعمالها لإعادة صياغة مستقبل التجارة. ولمزيد من المعلومات، ي رجى زيارة: www.visamiddleeast.com/blog أو @Visamiddleeast.أما "إتش بي إس" العالمية، فهي شركة رائدة في مجال التزويد بحلول وخدمات الأداء بالنسبة لمصدري البطاقات وم قتنيها ومعالجي عمليات الأداء ومؤسسات البيع المستقلة والبائعين بالتقسيط ومشغلي شبكات الهواتف النقالة ومنصات المبدلات الوطنية والإقليمية حول العالم. وتقدم "إتش بي إس" مجموعة من الحلول الشاملة PowerCARD، التي تغطي كامل سلسلة قيمة الأداءات متيحة وسائل مبتكرة للأداء بفضل منصتها المفتوحة التي تمكن من معالجة جميع الصفقات التي تتم مباشرتها بكل وسيلة أداء عبر مختلف القنوات. ويستخدم PowerCARD من قبل أكثر من 400 مؤسسة في أكثر من 90 بلدا. وقد أدرجت "إتش بي إس" في بورصة الدار البيضاء سنة 2006 ولديها مكاتب في أبرز مراكز أعمال بإفريقيا وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط.

كشف البحث الميداني "ابق آمنا 2021" الذي نشرته شركة (visa) الرائدة في مجال الأداءات الرقمية وشركة "إتش بي إس" أن أزيد من ثلث المستهلكين المغاربة (34 في المائة) يفضلون تغيير المتجر أو التوجه للشراء في المتاجر التقليدية بدل انتظار معرفة إن كان هناك تأخر في إتمام عمليات الشراء عبر الإنترنت التي قاموا بها.وأوضح بلاغ لفيزا أنه حسب نتائج هذه الدراسة ، التي تندرج في إطار حملتهما السنوية "ابق آمنا" الموجهة لتوعية المستهلكين في المغرب أن انتظارات المستهلكين من حيث تجارب الأداء بالمتاجر أو بمواقع التجارة الإلكترونية ترتفع بشكل متسارع بقدر ما تزداد درايتهم بالأداءات الإلكترونية.وأبرزت الشركة أن كل واحد من بين خمسة مستهلكين (18 في المائة)، صرح أنه لن يتمم اية عملية شراء في متجر لا يوفر له خيارات للأداء بدون تماس ، مشيرا أن قرابة ربع المستهلكين المستجوبين (24 في المائة) كشفوا أنهم مستعدون، خلال الشراء عبر الأنترنيت، على التخلي عن فكرة شراء المنتوج بشكل فوري إذا ما صادفتهم أية عراقيل من قبيل التأخر أو حدوث خطأ في التعرف على هوية المستخدم.كما أظهرت الدراسة أن مواقع التجارة الإلكترونية التي توفر آراء الزبناء (75 في المائة)، وتحيل على شعارات وعلامات (لوغو) مزودي خدمات الأداء (38 في المائة) وتتيح خيارات الأداء بالعملة المحلية (32 في المائة)، وإمكانية استرداد نفقات النقل (19 في المائة)، نجحت بشكل أفضل في تعزيز ثقة المستهلكين.ومع تزايد وعي المستهلكين بالتكنولوجيا الأمنية الكامنة وراء حماية أداءاتهم الرقمية، يضيف البلاغ ، فإن نصف المشاركين في البحث الميداني (51 في المائة) صرحوا بأنهم باتوا يشعرون بأمن أكبر إزاء الاحتفاظ بمعلومات بطائقهم على مواقع التجارة الإلكترونية إن كان ذلك يساهم في تحسين أو تسريع تجربة الشراء.وأظهرت الدراسة أيضا أن قرابة نصف المستهلكين المستجوبين (47 في المائة) يواصلون القيام بمشترياتهم عبر الأنترنيت دون أية علامات تشير إلى التراجع، في حين عبر 27 في المائة على أنهم يتسوقون بنسبة أقل من المتاجر التقليدية رغم تخفيف القيود.وفي هذا السياق، نقل البلاغ عن المدير العام لشركة Visa في منطقة المغرب العربي سامي رمضان قوله إن "المستهلكين المغاربة جد متيقظين وعلى دراية، لذلك فهم لن يكونوا راضين عن تجربة شراء لا تستجيب لانتظاراتهم. وعلى التجار إدراك هذا الأمر، ومن هنا تبرز أهمية هذا البحث الميداني كمصدر لتزويدهم بمعلومات قابلة للاستعمال والتي يمكن أن تساعدهم على مكافحة الغش والاحتيال وضمان اطمئنان المستهلكين وشعورهم بالأمان عند التسوق عبر منصاتهم الرقمية. وفضلا عن ذلك تتضمن نتائج البحث الميداني "ابق آمنا 2021" توصيفا للإجراءات التي يمكن للتجار اتخاذها من أجل تحسين تجربة الشراء من متاجرهم".وأضاف "نحن سعداء أن نشارك معهم نتائج هذه الدراسة الميدانية التي تم إنجازها في إطار جهودنا في مجال التكوين المستمر مع إتش بي إس، وأيضا بهدف المساعدة على تعافي التجار المحليين ودعم تحولهم الرقمي".وأوضح المستهلكون المشاركون في الاستطلاع ، حسب البلاغ ، أنهم يشعرون بالأمان عند إجراء مشترياتهم في مواقع التجارة الإلكترونية التي توفر فرصة الاطلاع على آراء الزبناء، وتمكن من استرداد مصاريف النقل وتمنح خيارات أداء متنوعة. كما ساهم تواجد شعارات مزودي خدمات الأداء الإلكتروني ومزايا الأمان الواضحة مثل رمز "القفل" وشهادة "طبقة المقابس الآمنة " (SSL) في تمكين المستهلكين من التأكد من كون منصة التجارة الإلكترونية آمنة.ويمكن للتجار الراغبين في إثراء تجارب التسوق الإلكترونية للمستهلكين أن يستفيدوا من الحلول المبتكرة مثل برنامج Visa Secure لتعزيز أمان وشفافية الأداءات عبر الإنترنت وتسريع عملية التعرف على هوية المستخدم. ويستخدم البرنامج أحدث معايير EMV 3-D Secure التي تستخدم معلومات رصد الاحتيال وتعمل خلف الكواليس للتحقق من هوية حاملي البطاقات قبل السماح بإجراء أي معاملة.ويأتي الكشف عن نتائج الدراسة تزامنا مع إطلاق حملة Visa الإعلانية "ابق آمنا " على مواقع التواصل الاجتماعي عبر فيسبوك وانستغرام (tVisaMiddleEas@ ) بالتعاون مع إتش بي إس. وتهدف الحملة إلى تعزيز استعمال وسائل الأداء الرقمية الآمنة وتذكير المستهلكين بكيفية حماية بياناتهم الشخصية حتى أثناء التمتع بمزايا الراحة والسهولة التي توفرها منصات التجارة الإلكترونية وبطاقات الدفع من دون تماس. وعلاوة على ذلك، تقدم الصفحة الإلكترونية لحملة "ابق آمنا " في المغرب مجموعة من النصائح المفيدة لمساعدة المستهلكين على تجنب التعرض للاحتيال، إضافة إلى معلومات حول مزايا الأمان التي توفرها المدفوعات الرقمية.واستطلعت الدراسة آراء أزيد من 600 مستهلك عبر مقابلات استمرت لمدة 15 دقيقة خلال شهر فبراير 2021. وبلغت نسبة المشاركين من الذكور 52 في المائة بينما شكلت الإناث 48 في المائة. وبلغت نسبة المشاركين من سكان الدار البيضاء 58 في المائة والرباط 42 في المائة. وتراوحت أعمارهم بين 18-22 سنة (33 في المائة) وبين 23-34 عاما (43 في المائة) وبين 35-44 عاما (15 في المائة) و45 سنة فما فوق (8 في المائة). ويتوفر كل الذين شاركوا في الدراسة على حساب بنكي في المغرب ويستخدمون بطاقات الأداء، وقاموا بإجراء عملية أداء واحدة على الأقل عبر الإنترنت خلال الأشهر الستة الماضية. وقامت شركة "فور سايت للبحوث والتحليل" بتنفيذ الدراسة.وتعد شركة Visa ، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (V)، الرائد العالمي للأداءات الرقمية. وتتمثل مهمتها في تعزيز الترابط العالمي بفضل شبكة الأداء الأكثر ابتكارا ووثوقا وأمنا، متيحة للأفراد والشركات والاقتصادات فرص النماء والازدهار. وتوفر الشبكة العالمية للمعالجة المتقدمة (VisaNet) أداءات مؤمنة وموثوقة في جميع أنحاء العالم، بقدرة معالجة تناهز 65 ألف رسالة صفقة في الثانية.ويشكل التركيز المتواصل للشركة على الابتكار حافزا على النمو السريع للتجارة الرقمية عبى جميع الأجهزة للجميع وفي أي مكان. ومع تحول العالم من التقنيات التناظرية إلى الرقمية، تعمل Visa على تكريس علامتها التجارية ومنتجاتها وموظفيها وشبكتها ونطاق أعمالها لإعادة صياغة مستقبل التجارة. ولمزيد من المعلومات، ي رجى زيارة: www.visamiddleeast.com/blog أو @Visamiddleeast.أما "إتش بي إس" العالمية، فهي شركة رائدة في مجال التزويد بحلول وخدمات الأداء بالنسبة لمصدري البطاقات وم قتنيها ومعالجي عمليات الأداء ومؤسسات البيع المستقلة والبائعين بالتقسيط ومشغلي شبكات الهواتف النقالة ومنصات المبدلات الوطنية والإقليمية حول العالم. وتقدم "إتش بي إس" مجموعة من الحلول الشاملة PowerCARD، التي تغطي كامل سلسلة قيمة الأداءات متيحة وسائل مبتكرة للأداء بفضل منصتها المفتوحة التي تمكن من معالجة جميع الصفقات التي تتم مباشرتها بكل وسيلة أداء عبر مختلف القنوات. ويستخدم PowerCARD من قبل أكثر من 400 مؤسسة في أكثر من 90 بلدا. وقد أدرجت "إتش بي إس" في بورصة الدار البيضاء سنة 2006 ولديها مكاتب في أبرز مراكز أعمال بإفريقيا وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط.



اقرأ أيضاً
لقاء نقابي مع مسؤول وزاري ناقش الملفات الحارقة لمعاهد مهن التمريض وتقنيات الصحة
انعقد لقاء، يوم أمس الخميس 15 ماي 2025 بمقر مديرية الموارد البشرية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، جمع بين عادل باش زنيبر، مدير الموارد البشرية للوزارة، ووفد يمثل اللجنة الوطنية لأساتذة وموظفي المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بالمغرب عن النقابة الوطنية للصحة – العضو المؤسس للكونفدرالية الديمقراطية للشغل. وقالت اللجنة، في بلاغ صحفي، إن هذا اللقاء الذي وصفته بالتنسيقي الأولي، يأتي في ظل مرحلة دقيقة تمر بها المنظومة الصحية الوطنية، وما تعيشه المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة من تحديات بنيوية وبيداغوجية. وتبعا للجنة، فقد خصص هذا اللقاء لمناقشة مجموعة من الملفات ذات الطابع الاستعجالي، وفي مقدمتها مأسسة الحوار الاجتماعي على مستوى المعاهد، انسجامًا مع مقتضيات الفقرة الخامسة من المذكرة المتعلقة بإحداث اللجان داخل المؤسسات التابعة للوزارة الصحة و الحماية الإجتماعية . وثمن مدير الموارد البشرية، في مستهل اللقاء، الأدوار الريادية التي تضطلع بها المعاهد العليا في تكوين الأطر الصحية، ونوّه بالمجهودات المتواصلة لأساتذتها وموظفيها، معبّرا عن استعداد الوزارة لعقد سلسلة من اللقاءات التشاركية ذكرت اللجنة أن أولها مبرمج يوم 21 ماي 2025، وذلك من أجل مناقشة قضايا الحكامة وتطوير التكوين البيداغوجي، في إطار شراكة قائمة على قوة اقتراحية فعالة ومسؤولة. وقدّم وفد اللجنة تشخيصًا دقيقًا لمجموعة من الاختلالات المرتبطة بالحكامة داخل عدد من المعاهد، منها تعطيل مجالس المؤسسات، غياب هيكلتها الكاملة، عدم تفعيل اللجان الدائمة والمؤقتة، وغياب قانون داخلي مُؤطِّر لسير عمل هذه المجالس. وفي نفس السياق، شدّد الوفد على ضرورة إعادة تقييم وتحيين القانون الداخلي للمعاهد، وتكييفه مع المستجدات التي يعرفها قطاع التكوين الصحي، مع اعتماده في الجريدة الرسمية، على غرار القانون الداخلي  للمعاهد  التكوين في الميدان الصحي سابقًا IFCS، وذلك بهدف إضفاء الحجية القانونية لها.واقترح وفد النقابة الوطنية للصحة إحداث مكتبة وطنية لعلوم التمريض وتقنيات الصحة، مع أرضية رقمية مرافقة، تُعنى بتوفير المراجع العلمية، ودعم التكوين الأساسي للطلبة، وتعزيز البحث العلمي للأساتذة، بما يتماشى مع المنظور البيداغوجي الجديد القائم على الكفاءات.  وأوضحت اللجنة أنه تم تقديم الخطوط العريضة لهذا المشروع الطموح كأرضية أولية قابلة للتطوير في إطار شراكة مستقبلية. وفي تجاوب مع مطلب النقابة بشأن فتح باب الترشيح لشغل مناصب المسؤولية داخل المعاهد، أكد المدير أن مسطرة الترشيحات ستُفعل في أقرب الآجال، بما يضمن الشفافية وتكافؤ الفرص، ويُعيد الحيوية للإدارة  بالمعاهد. كما تم التطرق إلى إشكال التداريب الميدانية للطلبة داخل المؤسسات الاستشفائية، حيث شدّد وفد النقابة على ضرورة توفير عدد كافٍ من أماكن التدريب، ومراعاة خصوصيات كل تخصص . وأكد البلاغ الصحفي أن المدير تعهد بـإصدار مذكرة تنظيمية وطنية تؤطر هذه التداريب، بما يضمن تكافؤ الفرص بين الطلبة ويحدد الحقوق والواجبات بشكل واضح. وفي السياق ذاته، نبه الوفد إلى ضرورة برمجة امتحانات الولوج في بداية السنة الجامعية، ضمانًا لانطلاقة بيداغوجية منظمة، وتفاديًا لحالة الارتباك الإداري والأكاديمي. كما شدد على أهمية إعطاء الامتحان الشفوي المصداقية اللازمة للانتقاء لما له من قيمة في تقييم قدرات المترشحين. وفي رده، أوضح المدير أن تأخر تنظيم المباريات راجع إلى تأخر اللجان الجهوية في تحديد الحاجيات، مطمئنًا الوفد بأن امتحانات الولوج المقبلة ستُنظم قبل نهاية شهر أكتوبر 2025، في أفق العودة إلى البرمجة العادية .
مجتمع

بسبب مذكرات اعتقال أوروبية.. الأمن الإسباني يُطيح بمهاجر مغربي
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على مهاجر مغربي يبلغ من العمر 28 عامًا في بالما مايوركا، وهو مطلوب من قبل السلطات القضائية البلجيكية، بسبب اتهامات بالابتزاز والخطف والسطو المسلح. وكان عملاء من مجموعة الجريمة المنظمة والجريمة الدولية التابعة للشرطة الوطنية الإسبانية يتتبعون أثر هذا المهاجر لبعض الوقت، بسبب مذكرتي اعتقال أوروبية صادرة بحقه . وكان المحققون على علم بوجود المهاجر المغربي في مايوركا، وكانوا يبذلون جهودا عديدة لتحديد مكانه. وتم اعتقاله بتاريخ 8 ماي الحالي، حوالي الساعة الثامنة مساء. وبحسب ما ذكر موقع "أوكي دياريو" ، لم يتم الكشف عن المدة التي قضاها هذا الرجل المغربي في الاختلاط بسكان مايوركا، قبل الإطاحة به وتوقيفه.
مجتمع

مغربي يُنقذ زوجين من جريمة اختطاف في باريس
أحبط مهاجر مغربي محاولة اختطاف زوجين في العاصمة باريس. ووقعت الحادثة في وضح النهار في الدائرة الحادية عشرة. ويقال إن الزوجين مرتبطان بعالم التداول في العملات المشفرة. وبفضل العمل السريع والبطولي الذي قام به المغربي نبيل، صاحب محل لبيع الدراجات الهوائية، تم مطاردة المهاجمين الثلاثة الملثمين، حسب وسائل إعلام فرنسية. ولم يتردد المهاجر المغربي لحظة واحدة في تقديم المساعدة لجيرانه، حيث تدخل مسلحًا بمطفأة حريق، ونزل إلى الطابق السفلي لمواجهة الخاطفين. ويظهر في مقطع فيديو متداول على الإنترنت، للحادثة، رجل وامرأة ملقيين على الأرض، بينما يحاول ثلاثة رجال ملثمين يرتدون ملابس سوداء إجبارهما على ركوب سيارة فان. وأصيب الضحايا الثلاثة بجروح طفيفة وتم علاجهم في المستشفى. وتحدث نبيل مع أقارب الزوجين بعد الحادثة. وبدأت الشرطة تحقيقا في "محاولة الاختطاف"، ويجري البحث عنهم حاليا.
مجتمع

بلجيكا: محكمة النقض تسمح بعودة الإمام المغربي محمد التجكاني
رخصت محكمة النقض البلجيكية بعودة الإمام المغربي محمد التجكاني إلى بلجيكا، بعد استدراك المصالح القضائية للخطأ الذي وقعت فيه المصالح الاستخباراتية البلجيكية. وحسب وسائل إعلام بلجيكية، فقد بالغت المخابرات الداخلية في تقدير خطورة التجكاني، لتُقرر الحكومة سحب تصريح الإقامة منه وترحيله إلى المغرب. وفي المرحلة الاستئنافية تمت المصادقة على طلب الإمام الرئيسي السابق لمسجد الخليل في مولينبيك الحصول على الجنسية واستصدار بطاقة هوية بلجيكية في غضون 3 إلى 4 أشهر. وفي أكتوبر 2021، فقد اتُخذ قرار بإلغاء تصريح إقامته، باعتباره "تهديدًا للأمن القومي"، وفقًا لتقرير صادر عن جهاز أمن الدولة. وفي العام نفسه، تم إبلاغه بمغادرة بلجيكا.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة