حوادث

3213 حريقا في عشرة أيام دمرت نحو 100 ألف هكتار من الغابة في البرتغال


كشـ24 نشر في: 19 أغسطس 2016

شهدت البرتغال في الأيام العشرة الماضية اشتعال 3213 حريقا غابويا دمرت نحو 100 ألف هكتار من الغطاء النباتي وأودت بحياة ثلاتة أشخاص، إضافة إلى إحراق المئات من المساكن.
 

وبحسب مصادر من الوقاية المدنية البرتغالية، فإنه تم إخماد 3213 حريقا غابويا ما بين سادس وسادس عشر غشت الجاري بعد أن دمرت هذه الحرائق نحو 100 ألف هكتار، مشيرة إلى أنه سجل يوم سابع غشت وحده 455 حريقا غابويا، وكانت أكثر المناطق تضررا بورتو بنحو ألف حريق، ثم آفير ب355 حريقا.
 

وأضافت أن معظم هذه الحرائق كانت متعمدة، وأن نحو 40 في المائة منها اندلع خلال الليل أو في الصباح الباكر، اي ما بين الساعة العاشرة مساء والسابعة صباحا، مبرزة أن هذا التوقيت يؤكد أن الحرائق متعمدة، لأنه يصعب اشتعال النيران بعد غروب الشمس بسبب انخفاض درجات الحرارة.
 

وقد تمت خلال هذه الأيام العشر تعبئة 75 ألف و300 شخصا لإخماد هذه الحرائق، معظمهم رجال إطفاء، إلى جانب مشاركة فرق خاصة وعسكرية، وتم  دعمهم بما مجموعه 20 ألف و386 عربة، وعدد من الطائرات والمروحيات قامت ب1222 طلعة.  وكانت الحكومة البرتغالية قد طلبت المساعدة من الاتحاد الأوروبي لإخماد الحرائق المشتعلة بالبلاد، وأرسلت إسبانيا طائرتين لهذا الغرض كما أرسلت إيطاليا طائرة، وسارع المغرب بدوره إلى إرسال طائرتين من طراز "كاندير" للمساعدة في الجهود التي تبذلها المصالح البرتغالية لإخماد الحرائق المهولة بجزيرة مادير.
 

وأشادت السلطات البرتغالية، بالمناسبة، بمساعدة عدد من البلدان في عمليات إخماد الحرائق في جزيرة ماديرا، ومنها روسيا والمغرب الذي أرسل طائراتين تعدان من بين الأفضل والأنجع في إخماد حرائق الغابات.
 

وخلصت المصادر ذاتها إلى إنه لا توجد اليوم حرائق مقلقة باستثناء تسعة بؤر قروية صغيرة، مشيرة إلى أن الوضع بات طبيعيا وأنه تم سحب التحذير البرتقالي الذي أعلن في السادس من الشهر الجاري.

شهدت البرتغال في الأيام العشرة الماضية اشتعال 3213 حريقا غابويا دمرت نحو 100 ألف هكتار من الغطاء النباتي وأودت بحياة ثلاتة أشخاص، إضافة إلى إحراق المئات من المساكن.
 

وبحسب مصادر من الوقاية المدنية البرتغالية، فإنه تم إخماد 3213 حريقا غابويا ما بين سادس وسادس عشر غشت الجاري بعد أن دمرت هذه الحرائق نحو 100 ألف هكتار، مشيرة إلى أنه سجل يوم سابع غشت وحده 455 حريقا غابويا، وكانت أكثر المناطق تضررا بورتو بنحو ألف حريق، ثم آفير ب355 حريقا.
 

وأضافت أن معظم هذه الحرائق كانت متعمدة، وأن نحو 40 في المائة منها اندلع خلال الليل أو في الصباح الباكر، اي ما بين الساعة العاشرة مساء والسابعة صباحا، مبرزة أن هذا التوقيت يؤكد أن الحرائق متعمدة، لأنه يصعب اشتعال النيران بعد غروب الشمس بسبب انخفاض درجات الحرارة.
 

وقد تمت خلال هذه الأيام العشر تعبئة 75 ألف و300 شخصا لإخماد هذه الحرائق، معظمهم رجال إطفاء، إلى جانب مشاركة فرق خاصة وعسكرية، وتم  دعمهم بما مجموعه 20 ألف و386 عربة، وعدد من الطائرات والمروحيات قامت ب1222 طلعة.  وكانت الحكومة البرتغالية قد طلبت المساعدة من الاتحاد الأوروبي لإخماد الحرائق المشتعلة بالبلاد، وأرسلت إسبانيا طائرتين لهذا الغرض كما أرسلت إيطاليا طائرة، وسارع المغرب بدوره إلى إرسال طائرتين من طراز "كاندير" للمساعدة في الجهود التي تبذلها المصالح البرتغالية لإخماد الحرائق المهولة بجزيرة مادير.
 

وأشادت السلطات البرتغالية، بالمناسبة، بمساعدة عدد من البلدان في عمليات إخماد الحرائق في جزيرة ماديرا، ومنها روسيا والمغرب الذي أرسل طائراتين تعدان من بين الأفضل والأنجع في إخماد حرائق الغابات.
 

وخلصت المصادر ذاتها إلى إنه لا توجد اليوم حرائق مقلقة باستثناء تسعة بؤر قروية صغيرة، مشيرة إلى أن الوضع بات طبيعيا وأنه تم سحب التحذير البرتقالي الذي أعلن في السادس من الشهر الجاري.


ملصقات


اقرأ أيضاً
نجاة الشاب رزقي ووالدته من موت محقق بعد رشقه بالحجارة في طريقه لمراكش
نجا مغني الراي المعتزل "الشاب رزقي" ووالدته من موت محقق، بعدما تم رشق الزجاج الامامي لسيارتهما عندما كانا في طريقهما الى مراكش ، حيث كشف محمد رزقي في بث مباشر على صفحته بموقع فيسبوك كيف ناور بصعوبة وتحكم في سيارته، وتمكن من الوقوف بعدما تفاجأ برشقه بالحجارة من طرف شخص رجح انه مختلف عقلي.
حوادث

مصرع رجل مسن جراء حادثة سير مروعة بالفقيه بنصالح
لقي رجل مسن مصرعه صباح يوم الاثنين 30 يونيو، جراء حادثة سير مروعة، عند مدخل منطقة "أهل المربع" ضواحي مدينة الفقيه بنصالح. وحسب مصادر من عين المكان، فإن الضحية رجل تسعيني، وكان يحاول قطع الطريق حين صدمته سيارة خفيفة اردته قتيلا على الفور.   وقد استنفر الحادث السلطات ومصالح الدرك الملكي، حيث تم فتح تحقيق في ظروف وملابسات الحادث، بالموازاة مع نقل جثة الهالك لمستودع الاموات بالمستشفى الاقليمي.
حوادث

صادم.. العطش يقتل طفلا مفقودا في نواحي إقليم مولاي يعقوب
في قصة صادمة تم العثور يوم أمس الأحد على طفل مفقود في نواحي إقليم مولاي يعقوب، جثة هامدة في منطقة خلاء في محيط جماعة عين قنصرة القروية. وأشارت المصادر إلى أن المعطيات المرتبطة بفحص الجثة تشير إلى أن العطش هو سبب الوفاة، حيث إن الجهة تعاني موجة حرارة مرتفعة جدا. الطفل يبلغ قيد حياته ثلاث سنوات. وكانت أسرته قد كثفت، نهاية الأسبوع، من مجهودات البحث عنه، بعدما غادر المنزل الكائن بدوار أولاد حميد، قبل أن يتم العثور عليه في منطقة تبعد حوالي 1.5 كيلومتر عن منزل الأسرة. وتم نقل جثمان الطفل على متن سيارة لنقل الأموات تابعة للجماعة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الغساني بفاس لاستكمال الإجراءات القانونية.وكان الطفل قد اختفى عن الأنظار، في غفلة من الجميع، بينما كان يلعب في محيط منزل الأسرة.
حوادث

غرق طفل عمره 10 سنوات بمياه “واد دادس”
انتشلت عناصر الوقاية المدنية، مساء أمس الأحد، جثة طفل لا يتجاوز عمره عشر سنوات، من وادي دادس، على مستوى دوار سرغين بالضفة الشرقية لجماعة سوق الخميس، ضواحي إقليم تنغير. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الهالك كان يلهو بالقرب من المجرى المائي عندما جرفته المياه، قبل أن يتم العثور عليه جثة هامدة، وهو ما خلف صدمة وحزنا لدى أفراد عائلته الذين عاينوا الحادث. وفور إشعارها، انتقلت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي إلى عين المكان، حيث باشرت القيام بالإجراءات المتعينة إزاء الواقعة، في وقت نُقل فيه جثمان الهالك إلى مستودع الأموات.
حوادث

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة