“3 كيلومترات” تٌعمِّق عزلة ساكنة دوار بالرحامنة وترفع نسبة الهدر المدرسي في أوساط التلاميذ
كشـ24
نشر في: 10 أكتوبر 2017 كشـ24
تعيش ساكنة دوار مغينية التابع لجماعة حد راس العين بإقليم الرحامنة معاناة يومية جراء التهميش والعزلة التي تفرضها عليهم رداءة الطريق التي تشكل صلة وصل بينهم وبين الطريق الرئيسية التي تربط بين مراكش ومركز حد راس العين.
وقال مواطنون في تصريح لـ"كشـ24"، إن الوضعية المزرية للطريق البالغ طولها ثلاث كيلومترات تحرم أبناءهم من الإستفادة من وسائل النقل المدرسي الأمر الذي يتسبب في انقطاعات مبكرة في صفوفهم لاسيما في صفوف الفتيات وهو الأمر الذي تعكس نسبة الهدر المدرسي المسجل بالمنطقة.
معاناة هاته الطريق لا تتوقف عند حدر حرمان التلاميذ من الإستفادة من النقل المدرسي، بل تحرم الساكنة أيضا من خدمات سيارات الإسعاف بسبب امتناع سائقيها عن عبورها نحو الدوار المذكور في حال وجود حالات مرضية مستعجلة أو مخاض نساء حوامل والتي يضطر الساكنة حملها لغاية الطريق الرئيسية قبل وضعها في اسعاف.
مظاهر التهميش التي تعصف بالدوار الذي تناهز ساكنته نحو 600 نسمة تتجلى أيضا من خلال وضعية قنوات المجاري والصرف الصحي التي تتوسط الأزقة مشكلة مرتعا خصبا للجراثيم وبؤرا للحشرات الناقلة للأمراض.
مدرسة مغينية التابعة لفرعية مركزية أولاد المطاعية راس الولجة، نالت هي الأخرى حضها من التهميش وهو الأمر الذي يتجلى من خلال وضعية المرافق الصحية التي لم تعد صالحة للإستعمال بعدما أضحى بعضها من غير أبواب.
ويطالب ساكنة الدوار السلطات المنتخبة والمعينة من أجل التدخل لرفع حالة التهميش والإقصاء التي يكابدونها منذ عقود.
تعيش ساكنة دوار مغينية التابع لجماعة حد راس العين بإقليم الرحامنة معاناة يومية جراء التهميش والعزلة التي تفرضها عليهم رداءة الطريق التي تشكل صلة وصل بينهم وبين الطريق الرئيسية التي تربط بين مراكش ومركز حد راس العين.
وقال مواطنون في تصريح لـ"كشـ24"، إن الوضعية المزرية للطريق البالغ طولها ثلاث كيلومترات تحرم أبناءهم من الإستفادة من وسائل النقل المدرسي الأمر الذي يتسبب في انقطاعات مبكرة في صفوفهم لاسيما في صفوف الفتيات وهو الأمر الذي تعكس نسبة الهدر المدرسي المسجل بالمنطقة.
معاناة هاته الطريق لا تتوقف عند حدر حرمان التلاميذ من الإستفادة من النقل المدرسي، بل تحرم الساكنة أيضا من خدمات سيارات الإسعاف بسبب امتناع سائقيها عن عبورها نحو الدوار المذكور في حال وجود حالات مرضية مستعجلة أو مخاض نساء حوامل والتي يضطر الساكنة حملها لغاية الطريق الرئيسية قبل وضعها في اسعاف.
مظاهر التهميش التي تعصف بالدوار الذي تناهز ساكنته نحو 600 نسمة تتجلى أيضا من خلال وضعية قنوات المجاري والصرف الصحي التي تتوسط الأزقة مشكلة مرتعا خصبا للجراثيم وبؤرا للحشرات الناقلة للأمراض.
مدرسة مغينية التابعة لفرعية مركزية أولاد المطاعية راس الولجة، نالت هي الأخرى حضها من التهميش وهو الأمر الذي يتجلى من خلال وضعية المرافق الصحية التي لم تعد صالحة للإستعمال بعدما أضحى بعضها من غير أبواب.
ويطالب ساكنة الدوار السلطات المنتخبة والمعينة من أجل التدخل لرفع حالة التهميش والإقصاء التي يكابدونها منذ عقود.