مجتمع

3 خيارات في موسم العودة إلى المدارس بالمغرب


كشـ24 | وكالة الأناضول نشر في: 30 أغسطس 2020

ترقب كبير يسود موسم العودة إلى المدارس والجامعات في المغرب، خاصة بعد قرار وزارة التربية الوطنية (التعليم)، اعتماد "التعليم عن بعد" مع توفير تعليم حضوري للراغبين فيه.الآباء أصبحوا مطالبين باختيار صيغة التعليم التي تناسب أبناءهم، في وقت لم تعلن الوزارة بعد آليات تنفيذ القرار الجديد، علما أن الموسم الدراسي سينطلق رسميا في 7 شتنبر المقبل.ويرى خبراء في مجال التعليم، أن قرار الوزارة "حل إرضائي" للآباء، لكنهم في الوقت نفسه شددوا على أن نظام "التعليم عن بعد" إذا لم يصحبه حجر صحي، فلا جدوى منه، فيما طالب آخرون بتأجيل العام الدراسي إلى مطلع 2021.** قرار التعليم عن بعدفي 22 غشت الجاري، أعلنت وزارة التربية الوطنية المغربية، أنها قررت اعتماد "التعليم عن بعد" في الموسم الدراسي الجديد لجميع المراحل، بسبب أزمة كورونا.وقالت الوزارة، في بيان، إنها قررت "اعتماد التعليم عن بعد، كصيغة تربوية في بداية الموسم الدراسي 2021 - 2020 والذي سينطلق في 7 شتنبر بالنسبة لجميع الأسلاك والمستويات بكافة المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية ومدارس البعثات الأجنبية".وأشارت إلى أنه "سيتم توفير تعليم حضوري للراغبين فيه، على أن يتم وضع آلية تمكن الأسر الراغبة في ذلك، من التعبير عن هذا الاختيار".وأرجعت الوزارة القرار، إلى "الوضعية الوبائية المقلقة التي تعيشها بلادنا حاليا، والتي تتسم بارتفاع كبير في عدد الحالات الإيجابية وفي عدد الأشخاص في وضعية حرجة وعدد الوفيات".وسجل المغرب، حتى مساء الجمعة، 58 ألفا و489 إصابة بفيروس كورونا، بينها 1052 وفاة، و43 ألفا و49 حالة تعاف.وأوضحت أنه يمكن في أي مرحلة من الموسم الدراسي، وفق تطور الأوضاع الوبائية "تكييف الصيغة التربوية المعتمدة على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الجهوي، بتنسيق مع السلطات المحلية والصحية".بالإضافة إلى ذلك، قررت الوزارة تأجيل امتحانات السنة أولى باكالوريا للعام الدراسي المنصرم، والتي كانت مقررة يومي 4 و5 شتنبر 2020 إلى أجل غير مسمى.وكانت الوزارة قد أجرت امتحانات السنة الثانية البكالوريا في يوليوز الماضي، وألغت الامتحانات الخاصة بالمستويين السادس ابتدائي والتاسع إعدادي، فيما أجلت امتحانات السنة أولى بكالوريا إلى بداية شتنبر.وتعليقا على قرار الوزارة، دعا اتحاد آباء وأولياء تلاميذ مؤسسات التعليم الخاص، في 24 غشت الجاري، الوزارة إلى "ضرورة تأجيل الدخول المدرسي، حتى مطلع يناير المقبل".كما دعا الاتحاد، إلى "تنظيم الدراسة حضوريا في فصلين دراسيين، ينتهيا خلال منتصف شهر يوليوز 2021، مع جعل الفترة الفاصلة فرصة لإجراء الامتحانات المعلقة على كافة المستويات".** حل إرضائيالخبير التربوي سعيد الشفاج، اعتبر أن "قرار وزارة التربية الوطنية باعتماد صيغة التعليم عن بعد كقاعدة، وصيغة التعليم الحضوري برغبة الآباء، جاء كحل إرضاءي استثنائي".وقال الشفاج، للأناضول، إن "الساحة التربوية بالمغرب، تشهد منذ مارس المنصرم، احتقانا شديدا بسبب ما تسببه بلاغات منتصف الليل (للدلالة على توقيت صدور البلاغات) لوزارة التربية الوطنية".وأضاف أن "البلاغ الأخير، كان يمزج بين فرض سلطة الوزارة أولا، بعد رفضها سنة بيضاء، أو تأجيل الدخول، وثانيا سعت إلى إشراك الآباء والأمهات وتحريك عجلة اقتصاد التعليم الخصوصي وعشرات دور النشر".وتابع: "بمعنى أن الوزارة أخذت بعين الاعتبار، الوضعية الاقتصادية الحرجة، بسبب تداعيات الوباء".لكن سيبقى على عاتق الوزارة والدولة بشكل عام، تفعيل البروتوكول الصحي بشكل يتماشى مع منظومة التربية، التي تختلف بتاتا عن القطاعات الأخرى، حسب الشفاج.وأوضح أن "اختلاف العرض التربوي بين الحضوري وعن بعد، سيصبح إشكالية يجب الانتباه إليها، خاصة في ظل التساؤل عما يمكن أن توفره المدرسة العمومية من وسائل وآليات".وتابع: "ضعف المدرسة المغربية الآن ليس سوى سبب لسياسات حكومية سابقة، أوصلت التعليم إلى مراتب دونية، مقارنة مع دول مجاورة".وشدد على أن "الرهان على الأسرة المغربية هو رهان خاسر، لأننا أهملنا تكوين هاته الأسرة، وتمتين علاقة الإنسان المغربي بالقيم الوطنية والدينية والكونية، وربط التعليم بالوعي الفكري والثقافي".** التعليم الحضوري بالتناوبمن جانبه، رأى رئيس مركز بحث للقيم والدراسات المعرفية (غير حكومي) أحمد الرزاقي، أن "التعليم عن بعد إذا لم يصحبه حجر صحي فلا جدوى منه، لأنه سيشكل بؤر وبائية غير محسوبة العواقب".وأضاف الرزاقي، للأناضول، أن "ضغوط التعليم عن بعد النفسية والاجتماعية على التلاميذ والأسر ستكون مدعاة للإكثار من الاختلاط بين الناس، للترويح وتخفيف الضغوط على الأبناء".كما سترفع، أيضا، من "الإقبال على حصص الساعات الإضافية في غفلة من التدابير الصحية"، وفق الرازقي.ولفت إلى أن "ما أسهم في نجاح التعليم عن بعد سابقا، هو إلزامية الحجر الصحي، رغم ضعف مردودية هذا النوع من التعليم، وأعطابه التقنية والنفسية والاجتماعية الكثيرة".وذهب إلى أن "التعليم الحضوري يمكن أن يكون أكثر احتياطا من غيره، لأن الفضاء المدرسي يمكن التحكم فيه وضبطه، وتقليل العدوى فيه إلى حد كبير".وشدد على أن "التعليم الحضوري بالتناوب، يمكن أن يكون الخيار الصائب، مع ضمان التباعد الجسدي".

ترقب كبير يسود موسم العودة إلى المدارس والجامعات في المغرب، خاصة بعد قرار وزارة التربية الوطنية (التعليم)، اعتماد "التعليم عن بعد" مع توفير تعليم حضوري للراغبين فيه.الآباء أصبحوا مطالبين باختيار صيغة التعليم التي تناسب أبناءهم، في وقت لم تعلن الوزارة بعد آليات تنفيذ القرار الجديد، علما أن الموسم الدراسي سينطلق رسميا في 7 شتنبر المقبل.ويرى خبراء في مجال التعليم، أن قرار الوزارة "حل إرضائي" للآباء، لكنهم في الوقت نفسه شددوا على أن نظام "التعليم عن بعد" إذا لم يصحبه حجر صحي، فلا جدوى منه، فيما طالب آخرون بتأجيل العام الدراسي إلى مطلع 2021.** قرار التعليم عن بعدفي 22 غشت الجاري، أعلنت وزارة التربية الوطنية المغربية، أنها قررت اعتماد "التعليم عن بعد" في الموسم الدراسي الجديد لجميع المراحل، بسبب أزمة كورونا.وقالت الوزارة، في بيان، إنها قررت "اعتماد التعليم عن بعد، كصيغة تربوية في بداية الموسم الدراسي 2021 - 2020 والذي سينطلق في 7 شتنبر بالنسبة لجميع الأسلاك والمستويات بكافة المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية ومدارس البعثات الأجنبية".وأشارت إلى أنه "سيتم توفير تعليم حضوري للراغبين فيه، على أن يتم وضع آلية تمكن الأسر الراغبة في ذلك، من التعبير عن هذا الاختيار".وأرجعت الوزارة القرار، إلى "الوضعية الوبائية المقلقة التي تعيشها بلادنا حاليا، والتي تتسم بارتفاع كبير في عدد الحالات الإيجابية وفي عدد الأشخاص في وضعية حرجة وعدد الوفيات".وسجل المغرب، حتى مساء الجمعة، 58 ألفا و489 إصابة بفيروس كورونا، بينها 1052 وفاة، و43 ألفا و49 حالة تعاف.وأوضحت أنه يمكن في أي مرحلة من الموسم الدراسي، وفق تطور الأوضاع الوبائية "تكييف الصيغة التربوية المعتمدة على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الجهوي، بتنسيق مع السلطات المحلية والصحية".بالإضافة إلى ذلك، قررت الوزارة تأجيل امتحانات السنة أولى باكالوريا للعام الدراسي المنصرم، والتي كانت مقررة يومي 4 و5 شتنبر 2020 إلى أجل غير مسمى.وكانت الوزارة قد أجرت امتحانات السنة الثانية البكالوريا في يوليوز الماضي، وألغت الامتحانات الخاصة بالمستويين السادس ابتدائي والتاسع إعدادي، فيما أجلت امتحانات السنة أولى بكالوريا إلى بداية شتنبر.وتعليقا على قرار الوزارة، دعا اتحاد آباء وأولياء تلاميذ مؤسسات التعليم الخاص، في 24 غشت الجاري، الوزارة إلى "ضرورة تأجيل الدخول المدرسي، حتى مطلع يناير المقبل".كما دعا الاتحاد، إلى "تنظيم الدراسة حضوريا في فصلين دراسيين، ينتهيا خلال منتصف شهر يوليوز 2021، مع جعل الفترة الفاصلة فرصة لإجراء الامتحانات المعلقة على كافة المستويات".** حل إرضائيالخبير التربوي سعيد الشفاج، اعتبر أن "قرار وزارة التربية الوطنية باعتماد صيغة التعليم عن بعد كقاعدة، وصيغة التعليم الحضوري برغبة الآباء، جاء كحل إرضاءي استثنائي".وقال الشفاج، للأناضول، إن "الساحة التربوية بالمغرب، تشهد منذ مارس المنصرم، احتقانا شديدا بسبب ما تسببه بلاغات منتصف الليل (للدلالة على توقيت صدور البلاغات) لوزارة التربية الوطنية".وأضاف أن "البلاغ الأخير، كان يمزج بين فرض سلطة الوزارة أولا، بعد رفضها سنة بيضاء، أو تأجيل الدخول، وثانيا سعت إلى إشراك الآباء والأمهات وتحريك عجلة اقتصاد التعليم الخصوصي وعشرات دور النشر".وتابع: "بمعنى أن الوزارة أخذت بعين الاعتبار، الوضعية الاقتصادية الحرجة، بسبب تداعيات الوباء".لكن سيبقى على عاتق الوزارة والدولة بشكل عام، تفعيل البروتوكول الصحي بشكل يتماشى مع منظومة التربية، التي تختلف بتاتا عن القطاعات الأخرى، حسب الشفاج.وأوضح أن "اختلاف العرض التربوي بين الحضوري وعن بعد، سيصبح إشكالية يجب الانتباه إليها، خاصة في ظل التساؤل عما يمكن أن توفره المدرسة العمومية من وسائل وآليات".وتابع: "ضعف المدرسة المغربية الآن ليس سوى سبب لسياسات حكومية سابقة، أوصلت التعليم إلى مراتب دونية، مقارنة مع دول مجاورة".وشدد على أن "الرهان على الأسرة المغربية هو رهان خاسر، لأننا أهملنا تكوين هاته الأسرة، وتمتين علاقة الإنسان المغربي بالقيم الوطنية والدينية والكونية، وربط التعليم بالوعي الفكري والثقافي".** التعليم الحضوري بالتناوبمن جانبه، رأى رئيس مركز بحث للقيم والدراسات المعرفية (غير حكومي) أحمد الرزاقي، أن "التعليم عن بعد إذا لم يصحبه حجر صحي فلا جدوى منه، لأنه سيشكل بؤر وبائية غير محسوبة العواقب".وأضاف الرزاقي، للأناضول، أن "ضغوط التعليم عن بعد النفسية والاجتماعية على التلاميذ والأسر ستكون مدعاة للإكثار من الاختلاط بين الناس، للترويح وتخفيف الضغوط على الأبناء".كما سترفع، أيضا، من "الإقبال على حصص الساعات الإضافية في غفلة من التدابير الصحية"، وفق الرازقي.ولفت إلى أن "ما أسهم في نجاح التعليم عن بعد سابقا، هو إلزامية الحجر الصحي، رغم ضعف مردودية هذا النوع من التعليم، وأعطابه التقنية والنفسية والاجتماعية الكثيرة".وذهب إلى أن "التعليم الحضوري يمكن أن يكون أكثر احتياطا من غيره، لأن الفضاء المدرسي يمكن التحكم فيه وضبطه، وتقليل العدوى فيه إلى حد كبير".وشدد على أن "التعليم الحضوري بالتناوب، يمكن أن يكون الخيار الصائب، مع ضمان التباعد الجسدي".



اقرأ أيضاً
أشغال بمطار مراكش تتسبب في تحويل مسار طائرة نحو أكادير
تسببت أشغال بمطار مراكش المنارة، في تحويل مسار رحلة جوية قادمة من إيطاليا، ما أدى إلى حالة من الارتباك والتأخير، وأثار غضب ركاب الرحلة. ووفق المنعطيات المتوفرة، فإن رحلة تابعة لشركة "رايان إير"، كانت مبرمجة للإقلاع من مطار برغامو الإيطالي يوم الثلاثاء 2 يوليوز في الساعة 22:05 ليلاً باتجاه مراكش، إلا أن الظروف المناخية السيئة، وبالخصوص الرياح القوية، أدت إلى تأخير الإقلاع حتى الساعة 1:34 من صباح اليوم الموالي. وبعد ثلاث ساعات من التحليق، وصلت الطائرة إلى أجواء مراكش، غير أن قائد الطائرة أعلن للركاب أن الهبوط غير ممكن بسبب وجود أشغال، مما اضطر الطائرة إلى تغيير وجهتها نحو مطار أكادير المسيرة. هذا التغيير المفاجئ لمسار الرحلة، أثار موجة من الاستياء والغضب بين المسافرين، الذين وجدوا أنفسهم على بعد كبير من مراكش وفي وقت متأخر من الليل. وفي محاولة لامتصاص الغضب المتصاعد، عرضت شركة "رايان إير" على الركاب خيار مواصلة رحلتهم إلى مراكش بالحافلات، وهو ما قوبل بالرفض من طرف عدد كبير منهم، احتجاجًا على طول الرحلة وسوء المعاملة. وأمام هذا الرفض، اضطرت الشركة لاحقًا إلى تأمين رحلة جوية بديلة من أكادير إلى مراكش، ليصل الركاب في نهاية المطاف إلى وجهتهم صباح يوم 3 يوليوز في حدود الساعة 9:15، بعد تأخير دام أكثر من 11 ساعة عن التوقيت الأصلي.  
مجتمع

سرقة سفينة صيد مغربية واستغلالها في عملية “حريگ”
في 17 يونيو الماضي، وصلت سفينة الصيد المغربية "ليجلانتيني 2" إلى ميناء أريسيف (لانزاروت)، دون ترخيص أو وثائق بحرية سارية . وكان على متنها 14 شخصًا، جميعهم بدون وثائق أو بطاقات مهنية للبحارة، وقفزوا إلى الشاطئ فور وصولهم، متجنبين مراقبة الشرطة المحلية. وادّعى ركاب السفينة، وهم 13 بالغًا وقاصر واحد، أنهم غادروا أكادير إلى جزر الكناري. وزعموا عدم وجود قبطان على متن القارب، وأنهم جميعًا ساعدوا في توجيهه إلى الميناء الإسباني. ثم طلبوا لاحقًا اللجوء السياسي. في البداية، اعتبرت الشرطة المحلية، أن الواقعة تندرج ضمن الإجراءات القانونية المتعلقة بتهمة الدخول غير الشرعي، لكن قيادة شرطة لاس بالماس ومدريد أمروا بمعالجة القضية في إطار اللجوء. وقد حال هذا دون أي تحقيق قضائي أو شرطي. وبعد أيام، وصل مالك قارب الصيد، إلى أريسيف وأبلغ عن سرقة قاربه. واعترف بعض الركاب بدفعهم ما بين 4000 و5000 يورو ثمنًا للرحلة، وتم تحديد هوية أحدهم - وهو ميكانيكي القارب - كمنظم محتمل لعملية التهجير السري. وبعد أسبوع من الاحتجاز بمرفق أمني بالميناء، أُطلق سراح المهاجرين لعدم إمكانية تمديد احتجازهم. وقانونيًا، لم يُعتبروا قد دخلوا الأراضي الإسبانية، لذا لم تُتخذ أي إجراءات طرد، ولم يُوضعوا في مراكز الاحتجاز.
مجتمع

سقوط شبكة للدعارة الراقية بفاس يتزعمها إطار بنكي
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، مساء اليوم الثلاثاء، من توقيف ثمانية أشخاص، من بينهم ستة سيدات، وذلك للاشتباه في تورطهم في إعداد منزل للدعارة وتسهيل البغاء وجلب أشخاص لتعاطي الفساد. وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تم توقيف المشتبه فيهم داخل محل وسط مدينة فاس يقدم خدمات ظاهرية للتدليك، وذلك للاشتباه في تورطهم في جلب أشخاص لممارسة الفساد وتسهيل البغاء والوساطة فيه. وقد مكنت التدخلات الأمنية المنجزة في هذه القضية من توقيف مسير المحل، وهو إطار بنكي معروف، وستة مستخدمات يمتهن البغاء، بالإضافة إلى شخص ضبط متلبسا بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
مجتمع

الدرك يطيح بمتورطين في ابتزاز زوار عين الوالي بنواحي سيدي حرازم
أطاحت، صباح اليوم الثلاثاء، عناصر الدرك بمجموعة من الأشخاص المتهمين في ملف ابتزاز زوار عين الوالي، وهو من المنتجعات التي توجد في منطقة سيدي حرازم. ويتحول هذا المتنفس الطبيعي إلى فضاء يقصده عدد من سكان الأحياء الشعبية بفاس، هروبا من ارتفاع درجة الحرارة. كما أنه يعد وجهة لعدد من الأسر بإقليم تاونات. وجرى تداول فيديوهات تظهر عددا من الأشخاص يجبرون الزوار على أداء مبالغ مالية محددة في خمسة دراهم، مقابل السماح لهم بركن سياراتهم أو دراجاتهم النارية. وأشارت المصادر إلى أن الأمر يتعلق بأعمال ابتزاز، لأن الفضاء مفتوح ولا يوجد به أي موقف لركن السيارات والدراجات، ولا يتضمن أي علامات حول وجود مثل هذه المرافق. وذكرت المصادر بأن عناصر الدرك تفاعلت مع شكايات عدد من الزوار، ونفذت حملة توقيفات في صفوف المتورطين في هذه الأعمال، ما خلف موجة من الارتياح في أوساط مرتادي هذا المنتجع الذي يعاني من ضعف واضح في البنية الطرقية، ومن غياب التجهيزات الأساسية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة