

سياسة
26 مليون “بريم” نهاية الخدمة لـ عبيابة.. هل يتبرع منها لصندوق مكافحة كورونا؟
في ظل سلسلة الكوارث والاخفاقات و الاخطاء التواصلية والبروتوكولية التي تسبب فيها الوزير السابق لقطاع الشباب والرياضة والثقافة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، كان اعفاؤه متوقعا إن لم يكن منتظرا خاصة بعد الاحراج الكبير الذي سببه للدبلوماسية المغربية، بعد نطقه بشكل خاطئ لاسم الرئيس الموريتاني "محمد ولد الغزواني" في حضرته بالعاصمة نواكشط حيث سماه بمحمد ولد العزوزي.وحسب ما اوردته اسبوعية الايام، فإن عبياية الذي تم تعيينه وزيرا في حكومة الكفاءات من طرف الملك في شهر اكتوبر الماضي وبموجب الفصل 47 من الدستور ، تمت الاطاحة به من منصبه يوم الثلاثاء 7 ابريل، بمعنى انه قضى 7 اشهر في منصبه الوزاري، ورغم ذلك فإن القانون يخول له الاستفادة من "بريم" نهاية الخدمة والتقاعد الوزاري، خاصة وان القانون يشترط ان يقضي الوزير 6 اشهر من الانتداب الوزاري، حتى يستفيد من الامتيازات المذكورة، وهو ما ينطبق على حالة عبيابة، الذي تتساءل مهتمون إن كان سيتبرع بعد هذه "الهمزة" لفائدة صندوق مكافحة جائحة كورونا؟.وهكذا فإن الوزير السابق المنتمي لحزب الاتحاد الدستوري سيتقاضى مباشرة بعد اعفائه تعويضا بقيمة 26 مليون سنتيم كمكافأة نهاية الخدمة الذي تحدد قيمته في 10 اضعاف الراتب الشهري الصافي، والذي سيتوصل به في غضون الايام القليلة المقبلة، كما سيستفيد كذلك من التقاعد الوزاري الذي يصل الى 39 الف درهم، ستخصم منه قيمة رابته الشهري كأستاذ جامعي لمادة الجغرافيا بجماعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.
في ظل سلسلة الكوارث والاخفاقات و الاخطاء التواصلية والبروتوكولية التي تسبب فيها الوزير السابق لقطاع الشباب والرياضة والثقافة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، كان اعفاؤه متوقعا إن لم يكن منتظرا خاصة بعد الاحراج الكبير الذي سببه للدبلوماسية المغربية، بعد نطقه بشكل خاطئ لاسم الرئيس الموريتاني "محمد ولد الغزواني" في حضرته بالعاصمة نواكشط حيث سماه بمحمد ولد العزوزي.وحسب ما اوردته اسبوعية الايام، فإن عبياية الذي تم تعيينه وزيرا في حكومة الكفاءات من طرف الملك في شهر اكتوبر الماضي وبموجب الفصل 47 من الدستور ، تمت الاطاحة به من منصبه يوم الثلاثاء 7 ابريل، بمعنى انه قضى 7 اشهر في منصبه الوزاري، ورغم ذلك فإن القانون يخول له الاستفادة من "بريم" نهاية الخدمة والتقاعد الوزاري، خاصة وان القانون يشترط ان يقضي الوزير 6 اشهر من الانتداب الوزاري، حتى يستفيد من الامتيازات المذكورة، وهو ما ينطبق على حالة عبيابة، الذي تتساءل مهتمون إن كان سيتبرع بعد هذه "الهمزة" لفائدة صندوق مكافحة جائحة كورونا؟.وهكذا فإن الوزير السابق المنتمي لحزب الاتحاد الدستوري سيتقاضى مباشرة بعد اعفائه تعويضا بقيمة 26 مليون سنتيم كمكافأة نهاية الخدمة الذي تحدد قيمته في 10 اضعاف الراتب الشهري الصافي، والذي سيتوصل به في غضون الايام القليلة المقبلة، كما سيستفيد كذلك من التقاعد الوزاري الذي يصل الى 39 الف درهم، ستخصم منه قيمة رابته الشهري كأستاذ جامعي لمادة الجغرافيا بجماعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.
ملصقات
