انطلقت أمس الاثنين، محاكمة 22 متهما أمام محكمة كانتابريا الإقليمية. ويواجه الموقوفون تهم الانتماء إلى جماعة إجرامية متخصصة لتهريب الحشيش من المغرب وتوزيعه في شمال وجنوب إسبانيا. وتتراوح الأحكام المرتقبة من أربع إلى تسع سنوات.

وتم اعتقال المتهمين في عمليات أمنية متزامنة، نتج عنها ضبط أكثر من 1700 كيلوغرام من الحشيش، مخبأة في مركبات وسيارات في سانتاندير بإقليم الباسك، ومدريد وماربيا.

وحسب المدعي العام، فإن هذه الشبكة المنظمة تضم ما يقرب من ثلاثين عضوًا، تتوفر على مركبات ذات قاع مزدوج لنقل الحشيش فيها، بالإضافة إلى مستودعات وعدة منازل معدة لتخزين الحشيش المهرب.

وتبلغ العقوبة المقترحة للمتهم الرئيسي، بصفته مرتكب جرائم الاتجار بالمخدرات والانتماء إلى جماعة إجرامية وغسيل الأموال، تسع سنوات في السجن وغرامة قدرها خمسة ملايين يورو.