رياضة

22 حكما عربيا لإدارة مباريات كأس أمم إفريقيا بمصر


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 14 يونيو 2019

تشهد النسخة ال32 لكأس أمم إفريقيا، المقرر انطلاقها بمصر يوم 21 يونيو الجاري، مشاركة 22 حكما عربيا، بواقع 9 حكام ساحة و13 حكما مساعدا، وهو ما يؤكد الحضور البارز للتحكيم العربي في هذه المنافسة الكروية القارية.وكانت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، قد كشفت يوم 6 يونيو الجاري عن اللائحة النهائية للحكام الذين سيديرون مباريات البطولة والتي تضم 26 حكما رئيسيا و30 حكما مساعدا.وتضم لائحة حكام الساحة العرب الذين جرى اختيارهم لإدارة هذه النهائيات، 3 من تونس وهم يوسف السرايري والصادق السالمي وهيثم قيراط وحكمين من المغرب وهما رضوان جيد ونور الدين الجعفري، ومثلهما من مصر وهما أمين عمر وإبراهيم نورالدين، فضلا عن الجزائري مصطفى غربال والموريتاني بيدا دحان.وبالنسبة للحكام المساعدين، فيشارك في البطولة، 13 حكما عربيا، من أصل 30 وهم المغربيان لحسن ازاكاو ومصطفى اكركاد والجزائريان مقران جوراري وعبد الحق التشالي.ومن مصر يشارك تحسين أبو السادات ومحمود أبوالرجال وأحمد حسام طه ومن تونس أنور هميلة ويامن ملولشي ومن السودان محمد إبراهيم ووليد أحمد علي، ومن ليبيا عطية امساعد ومن جزر القمر سليمان المديل.وفضلا عن حكام الساحة العرب، ضمت القائمة النهائية الأنغولي هيلدير مارتينس دي كارفاليو والبوروندي باسيفيك ندابويها وينيمانا والبوتسواني جوشوا بوندو، والكاميروني أليوم أليوم والإثيوبي باملاك تيسيما والغامبي باكاري جاساما، والكيني بيتر واويرو والملغاشي أندوفيترا راكوتوجوانا والمالي محمادو كيتا.كما ضمت لائحة الحكام المشاركين في البطولة أحمد امتهاز هييرالال (موريشيوس)، وجان جاك ندالا نجامبو (الكونغو الديمقراطية)، ولويس هاكيزيمانا (رواندا)، وماجيتي نداي وعيسي سي (السنغال)، وبيرنارد كاميل (سيشيل) ، وفيكتور جوميز (جنوب إفريقيا)، وجاني سيكازوي (زامبيا).أما لائحة الحكام المساعدين فضمت، إلى جانب حكام الراية العرب ال13، الأنغولي جيرسون إميليانو دوسانطوس والبوركينابي سييدو تياما والكامرونيين نغوغو إلفيس وإيفاريست مينكواندي، والتشادي عيسى يايا.وشملت اللائحة ايضا، تيسفا جيوركيس بيرهي، (إريتيريا) وصامويل تيميسرين (إثيوبيا)، وسيديبي سيديكي، (غينيا) وجيبريت شيريوت (كينيا)، وسورو فاسوان من (لوسوتو) وليونيل أندريانا لاتينا (مدغشقر)، وأرسينيو مارينغيل (موزمبيق)، ومحمدو يحيى من النيجر، وبابا عادل من نيجيريا، وأوليفر سافاري من الكونغو الديمقراطية، والحاجي مليك سامبا من السينغال، وزاكيلي توسي من جنوب إفريقيا، والأوغندي مارك سونكو.وكان "الكاف" قد اختار في أبريل الماضي، 27 حكما رئيسيا و29 حكما مساعدا للمشاركة في معسكر إعدادي بالرباط خلال الفترة ما بين 28 أبريل و5 مايو الماضي، كجزء من التحضير لبطولة الأمم الإفريقية.وخضع هؤلاء الحكام، لاختبارات طبية وبدنية وحصص نظرية وعملية تحت إشراف خبراء في التحكيم.كما جرى إطلاع مجموعة الحكام على التعديلات الجديدة على قانون اللعبة والتي دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من فاتح يونيو الجاري وسيتم تطبيقها خلال البطولة.وسيدير هؤلاء الحكام 52 مباراة كاملة منها 36 مباراة في الدور الأول و8 مباريات في الدور الثاني و4 مباريات في ربع النهائي، ومباراتين في نصف النهائي، ومباراة نهائية لتحديد البطل والوصيف، ومثلها لتحديد صاحب المركز الثالث.وبارتفاع عدد المنتخبات المشاركة إلى 24، بخلاف الدورات السابقة، ارتفع عدد اللاعبين الذين سيحضرون هذا العرس القاري.وبحكم أن كل منتخب سيمثله 23 لاعبا في هذه النهائيات، بلغ مجموع عدد اللاعبين الذين جرى استدعاؤهم لتمثيل بلدانهم 552 لاعبا وهو رقم قياسي غير مسبوق يسجل لأول مرة في تاريخ البطولة.وتم تقسيم المنتخبات الـ24 على 6 مجموعات وكل واحدة تضم 4 منتخبات، إذ يتأهل الأول والثاني عن كل مجموعة إلى الدور التالي، ويصعد أيضا أفضل 4 منتخبات حصلت على المركز الثالث إلى دور الـ16.وتمني المنتخبات العربية المؤهلة وجماهيرها النفس بالعودة إلى منصات تتويج بطولة أمم أفريقيا والذهاب بعيدا في منافسات هذه النسخة القارية الجديدة.وتأمل منتخبات مصر والمغرب وتونس والجزائر توظيف خبراتها الكبيرة في البطولة، حيث عرفت كأس أمم أفريقيا منذ نشأتها عام 1957 تفوقا عربيا لافتا، من خلال حصد 10 ألقاب في تاريخ الكأس الإفريقية، وهو ما يمثل أكثر من ثلث عدد الألقاب.ويدخل المنتخب المغربي غمار منافسات البطولة، ضمن المجموعة الرابعة وهي الأصعب رفقة كوت ديفوار وجنوب أفريقيا وناميبيا، بأمل الذهاب بعيدا في مشاركته السابعة عشرة في هذه المنافسة القارية.وتعلق جماهير أسود الأطلس آمالها على المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، لتكرار ما حققه من نتائج لافتة في مشواره التدريبي الإفريقي بعد لقبه الأول مع زامبيا عام 2012، وكوت ديفوار سنة 2015.

تشهد النسخة ال32 لكأس أمم إفريقيا، المقرر انطلاقها بمصر يوم 21 يونيو الجاري، مشاركة 22 حكما عربيا، بواقع 9 حكام ساحة و13 حكما مساعدا، وهو ما يؤكد الحضور البارز للتحكيم العربي في هذه المنافسة الكروية القارية.وكانت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، قد كشفت يوم 6 يونيو الجاري عن اللائحة النهائية للحكام الذين سيديرون مباريات البطولة والتي تضم 26 حكما رئيسيا و30 حكما مساعدا.وتضم لائحة حكام الساحة العرب الذين جرى اختيارهم لإدارة هذه النهائيات، 3 من تونس وهم يوسف السرايري والصادق السالمي وهيثم قيراط وحكمين من المغرب وهما رضوان جيد ونور الدين الجعفري، ومثلهما من مصر وهما أمين عمر وإبراهيم نورالدين، فضلا عن الجزائري مصطفى غربال والموريتاني بيدا دحان.وبالنسبة للحكام المساعدين، فيشارك في البطولة، 13 حكما عربيا، من أصل 30 وهم المغربيان لحسن ازاكاو ومصطفى اكركاد والجزائريان مقران جوراري وعبد الحق التشالي.ومن مصر يشارك تحسين أبو السادات ومحمود أبوالرجال وأحمد حسام طه ومن تونس أنور هميلة ويامن ملولشي ومن السودان محمد إبراهيم ووليد أحمد علي، ومن ليبيا عطية امساعد ومن جزر القمر سليمان المديل.وفضلا عن حكام الساحة العرب، ضمت القائمة النهائية الأنغولي هيلدير مارتينس دي كارفاليو والبوروندي باسيفيك ندابويها وينيمانا والبوتسواني جوشوا بوندو، والكاميروني أليوم أليوم والإثيوبي باملاك تيسيما والغامبي باكاري جاساما، والكيني بيتر واويرو والملغاشي أندوفيترا راكوتوجوانا والمالي محمادو كيتا.كما ضمت لائحة الحكام المشاركين في البطولة أحمد امتهاز هييرالال (موريشيوس)، وجان جاك ندالا نجامبو (الكونغو الديمقراطية)، ولويس هاكيزيمانا (رواندا)، وماجيتي نداي وعيسي سي (السنغال)، وبيرنارد كاميل (سيشيل) ، وفيكتور جوميز (جنوب إفريقيا)، وجاني سيكازوي (زامبيا).أما لائحة الحكام المساعدين فضمت، إلى جانب حكام الراية العرب ال13، الأنغولي جيرسون إميليانو دوسانطوس والبوركينابي سييدو تياما والكامرونيين نغوغو إلفيس وإيفاريست مينكواندي، والتشادي عيسى يايا.وشملت اللائحة ايضا، تيسفا جيوركيس بيرهي، (إريتيريا) وصامويل تيميسرين (إثيوبيا)، وسيديبي سيديكي، (غينيا) وجيبريت شيريوت (كينيا)، وسورو فاسوان من (لوسوتو) وليونيل أندريانا لاتينا (مدغشقر)، وأرسينيو مارينغيل (موزمبيق)، ومحمدو يحيى من النيجر، وبابا عادل من نيجيريا، وأوليفر سافاري من الكونغو الديمقراطية، والحاجي مليك سامبا من السينغال، وزاكيلي توسي من جنوب إفريقيا، والأوغندي مارك سونكو.وكان "الكاف" قد اختار في أبريل الماضي، 27 حكما رئيسيا و29 حكما مساعدا للمشاركة في معسكر إعدادي بالرباط خلال الفترة ما بين 28 أبريل و5 مايو الماضي، كجزء من التحضير لبطولة الأمم الإفريقية.وخضع هؤلاء الحكام، لاختبارات طبية وبدنية وحصص نظرية وعملية تحت إشراف خبراء في التحكيم.كما جرى إطلاع مجموعة الحكام على التعديلات الجديدة على قانون اللعبة والتي دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من فاتح يونيو الجاري وسيتم تطبيقها خلال البطولة.وسيدير هؤلاء الحكام 52 مباراة كاملة منها 36 مباراة في الدور الأول و8 مباريات في الدور الثاني و4 مباريات في ربع النهائي، ومباراتين في نصف النهائي، ومباراة نهائية لتحديد البطل والوصيف، ومثلها لتحديد صاحب المركز الثالث.وبارتفاع عدد المنتخبات المشاركة إلى 24، بخلاف الدورات السابقة، ارتفع عدد اللاعبين الذين سيحضرون هذا العرس القاري.وبحكم أن كل منتخب سيمثله 23 لاعبا في هذه النهائيات، بلغ مجموع عدد اللاعبين الذين جرى استدعاؤهم لتمثيل بلدانهم 552 لاعبا وهو رقم قياسي غير مسبوق يسجل لأول مرة في تاريخ البطولة.وتم تقسيم المنتخبات الـ24 على 6 مجموعات وكل واحدة تضم 4 منتخبات، إذ يتأهل الأول والثاني عن كل مجموعة إلى الدور التالي، ويصعد أيضا أفضل 4 منتخبات حصلت على المركز الثالث إلى دور الـ16.وتمني المنتخبات العربية المؤهلة وجماهيرها النفس بالعودة إلى منصات تتويج بطولة أمم أفريقيا والذهاب بعيدا في منافسات هذه النسخة القارية الجديدة.وتأمل منتخبات مصر والمغرب وتونس والجزائر توظيف خبراتها الكبيرة في البطولة، حيث عرفت كأس أمم أفريقيا منذ نشأتها عام 1957 تفوقا عربيا لافتا، من خلال حصد 10 ألقاب في تاريخ الكأس الإفريقية، وهو ما يمثل أكثر من ثلث عدد الألقاب.ويدخل المنتخب المغربي غمار منافسات البطولة، ضمن المجموعة الرابعة وهي الأصعب رفقة كوت ديفوار وجنوب أفريقيا وناميبيا، بأمل الذهاب بعيدا في مشاركته السابعة عشرة في هذه المنافسة القارية.وتعلق جماهير أسود الأطلس آمالها على المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، لتكرار ما حققه من نتائج لافتة في مشواره التدريبي الإفريقي بعد لقبه الأول مع زامبيا عام 2012، وكوت ديفوار سنة 2015.



اقرأ أيضاً
الاتحاد الدولي لكرة القدم يصف بونو بـ “سد مراكش”
بعد تصديه لركلة جزاء أمام ريال مدريد الإسباني وخروجه بشباك نظيفة في مباراتين، واصل الحارس المغربي ياسين بونو تألقه مع الهلال السعودي في كأس العالم للأندية لكرة القدم، معيدا إلى الأذهان ذكريات ما قدّمه في مونديال قطر 2022.سيخوض الحارس الدولي مباراة مهمة مع فريقه أمام فلوميننسي البرازيلي الجمعة في أورلاندو، بحثا عن حجز أول مقعد إلى نصف النهائي. عقب الخسارة الصادمة لمانشستر سيتي أمام الهلال 3-4 بعد التمديد في ثمن النهائي، أشاد الإسباني بيب غوارديولا مدرب الفريق الإنجليزي، بلاعبَين اثنين: الصربي سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش بعد سؤاله عنه من أحد الصحافيين، والحارس ياسين بونو في شرحه أسباب الخسارة. قال غوارديولا "قمنا بالكثير من المحاولات، لكن (الحارس المغربي) بونو تصدى لها بشكل مذهل. لا يوجد ما يمكن قوله أكثر من ذلك". وعلى الرغم من تلقي شباكه ثلاثة أهداف، تصدى بونو لعشر تسديدات أخرى في تلك المباراة المرهقة، من بينها مجموعة من التصديات الصعبة، أبرزها أمام البرازيلي سافينيو، حين لم يستسلم أمامه رغم وضعية جسده على الأرض، في لقطة جرى تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل. بعد اللقاء، نشر الهلال عبر حسابه على منصة "أكس" مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو لبونو تحت عنوان: "10 تصديات... مشاهد سينمائية بطلها ياسين بونو". كانت تلك ثالث ركلة جزاء يتصدى لها المغربي مع الهلال، بعد واحدة في الدوري وأخرى في دوري أبطال آسيا للنخبة. وتصدى بونو حتى الآن لـ23 تسديدة، وهو الرقم الأعلى بين جميع الحراس في المسابقة حتى الآن. قال مدربه الإيطالي سيموني إينزاغي بعد أول مباراة قادها أمام ريال مدريد الإسباني "كنت محظوظا في مسيرتي أن الفرق التي دربتها ضمّت حراس مرمى رائعين.كنت أعلم بإمكانيات بونو سابقا ولم أفاجأ بما قدّمه". وأضاف "إنه حارس يمنحنا الأمان ويسمح لنا باللعب براحة أكبر. وأنا سعيد بالعمل معه". كان تصدي بونو لركلة جزاء الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي في وقت حاسم أمام ريال مدريد، واحدا من أبرز لقطاته من على خط المرمى. سبق أن لعب بونو دورا محوريا في تأهل منتخب بلاده التاريخي إلى ربع نهائي مونديال 2022، بعدما تصدى لركلتين ترجيحيتين من الإسبانيين كارلوس سولير وسيرجيو بوسكيتس، قبل أن يتخطى المغرب منتخب البرتغال ويبلغ نصف النهائي. ونشر الحساب الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) باللغة العربية على "أكس" (تويتر سابقا) تغريدة مرفقة بصورة بونو "سَد مراكش، جدار كازابلانكا، حارس المغرب". واعتبر بونو، حارس إشبيلية السابق، في حينه أن تألقه في ركلات الترجيح يعود إلى "مزيج من البداهة والحظ". أنهى بونو مشاركته في كأس العالم 2022 بشباك نظيفة في ثلاث مباريات، وهو رقم قياسي لحارس مرمى إفريقي. كان أيضا من أبرز أسباب تتويج إشبيلية بلقب الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" عام 2023، بعد تألقه في ركلات الترجيح أمام روما الإيطالي في النهائي، حين تصدى لركلتي جيانلوكا مانشيني والبرازيلي روجير إيبانيس. واختير بونو أفضل حارس في الدوري الإسباني خلال موسم 2021-2022، قبل انتقاله إلى الهلال عام 2023 بعد أحد عشر عاما قضاها في الملاعب الأوروبية. خاض بونو حتى الآن 91 مباراة بقميص الهلال في مختلف المسابقات، حافظ خلالها على نظافة شباكه في 36 مناسبة. لعب تحت قيادة المدرب البرتغالي السابق جورج جيزوس، وغاب عن مباراة واحدة بداعي الإصابة، تعرّض لها مع المنتخب المغربي. قال جيزوس حينها "بونو كما هو معروف، أحد أفضل الحراس. قراءته للعب على مستوى مختلف، ومن الصفوة على مستوى العالم." وأضاف "هو حارس مهم للفريق، من الناحية التكتيكية، سواء في التغطية الدفاعية أو في التقدم إلى الأمام داخل الملعب، كما يتمتع بقدرات عالية في حالات المواجهة الفردية وتنظيم الخط الخلفي". وسيكون بونو أحد أبرز عناصر تشكيلة إينزاغي عندما يواجه الهلال فريق فلومينينسي البرازيلي الجمعة في ربع نهائي كأس العالم للأندية، أملا في قيادة الفريق السعودي إلى نصف النهائي.
رياضة

الكاف يكشف عن مجسم كان السيدات
كشفت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف)، أمس الأربعاء بالدار البيضاء، عن الكأس الجديدة الخاصة بكأس الأمم الإفريقية للسيدات (المغرب-2024)، التي ستقام ما بين 5 و26 يوليوز الجاري، وذلك في خطوة رمزية تعكس النمو المتسارع والاعتراف المتزايد بكرة القدم النسوية عبر القارة الإفريقية. وتم الكشف عن هذه الكأس الجديدة خلال حفل نظم بشراكة مع الراعي الرسمي “طوطال -إنرجي”، وحضرته عدد من الوجوه البارزة في عالم المستديرة النسوية الإفريقية، من لاعبات ومدربات. واستلهم تصميم الكأس الجديدة مباشرة من نظيرتها الخاصة بكأس إفريقيا للرجال، غير أنها تتجاوز مجرد كونها جائزة، إذ تجسد، حسب الكاف، احتفاء بالمساواة والوحدة والتميز. ويتميز الكأس برونق فني بشكل يعكس بتلات متناسقة ترتفع بشكل حلزوني، تمثل كل منها دولة مشاركة، وتشكل مجتمعة زهرة في طور التفتح. ومن قلب هذا الشكل الزهري الهندسي تنبثق كرة ذهبية، ذات نسيج دقيق يشبه كرة القدم، مزينة بخريطة إفريقيا من الذهب البراق، في تعبير عن الطموح والفخر والتأثير العالمي للقارة في مجال كرة القدم النسوية، بحسب الكاف. وقد صنعت الكأس من الفضة البراقة والذهب غير اللامع، ويحيط بها طوق ذهبي منقوش عليه شعار (الكاف)، تجسيدا لالتزام الكونفدرالية بتعزيز كرة القدم النسوية داخل اتحاداتها الـ54. أما قاعدتها، فهي من الرخام الأبيض، تتخللها خطوط ذهبية وتحمل اسم المسابقة بحروف ذهبية غير لامعة. وفي كلمة خلال حفل تقديم الكأس الجديدة، أعربت المغربية لمياء بومهدي، مدربة الفريق النسوي لنادي تي بي مازيمبي، عن اعتزازها بالمشاركة في هذا الحدث، مشيدة بـ”الثورة” التي تشهدها كرة القدم النسوية الإفريقية خلال السنوات الأخيرة. وكانت بومهدي قد توجت بلقب دوري أبطال إفريقيا للسيدات في نسخته الأخيرة التي نظمت بالمغرب، رفقة النادي الكونغولي، وأبرزت الاهتمام المتزايد بكرة القدم النسوية على الصعيد القاري، وتطورها على المستويات التقنية والتكتيكية والبدنية. وبخصوص كأس أمم إفريقيا للسيدات (المغرب-2024)، توقعت المدربة المغربية أن تشهد هذه النسخة “نجاحا على كافة الأصعدة”، معتبرة أن المغرب يتوفر على كل المقومات اللازمة لتنظيم أحداث رياضية كبرى، وعلى رأسها البنيات التحتية الرياضية الكبيرة. وستشهد هذه الدورة مشاركة 12 منتخبا موزعين على ثلاث مجموعات، حيث وقع المنتخب المغربي، مستضيف البطولة، في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات زامبيا، والسنغال، وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وتضم المجموعة الثانية كلا من نيجيريا، وتونس، والجزائر، وبوتسوانا، فيما تضم المجموعة الثالثة منتخبات جنوب إفريقيا، وغانا، ومالي، وتنزانيا.
رياضة

مصرع ديوغو جوتا لاعب ليفربول ومنتخب البرتغال إثر حادثة سير مروعة
في خبر صادم لعشاق كرة القدم، توفي البرتغالي ديوغو جوتا، نجم ليفربول الإنجليزي، عن عمر يناهز 28 عامًا، في ساعة مبكرة من صباح الخميس، إثر حادث سير مروّع وقع في مقاطعة زامورا شمال غربي إسبانيا.وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن وقعت الحادثة عند الكيلومتر 65 من الطريق السريع A-52، بالقرب من بلدية بالاسيوس دي سانابريا، عندما انحرفت السيارة التي كان يستقلها جوتا لاعب ليفربول برفقة شقيقه أندريه (26 عامًا)، وهو لاعب كرة قدم أيضًا، عن مسارها، مما أدى إلى اصطدامها واشتعال النيران فيها. وأكد شهود عيان، في اتصال مع خدمات الطوارئ على الرقم 112، أن ألسنة اللهب اشتعلت سريعًا في المركبة وامتدت إلى النباتات المحيطة، ما صعّب من عملية الإنقاذ.
رياضة

كورتوا: عودة مبابي تعزز حظوظ الريال في المونديال
أكد حارس مرمى ريال مدريد، تيبو كورتوا، على أهمية عودة كيليان مبابي إلى صفوف الفريق، وتوقع مستقبلا مشرقا للمهاجم الشاب غونزالو غارسيا. وشارك مبابي لدقائق معدودة فقط في تأهل ريال مدريد إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم بالولايات المتحدة، بعدما لعب بديلا في الفوز المريح بهدف على يوفنتوس في ملعب هارد روك بمدينة ميامي. وتوهج غارسيا مجددا في صفوف ريال مدريد، بعدما سجل هدفه الثالث في هذه البطولة، ليواصل الفريق الملكي مسيرته المميزة نحو دور الثمانية. لكن عودة مبابي إلى الواجهة بعد نزوله بديلا في الدقيقة 68 للمشاركة لأول مرة في كأس العالم للأندية بعد غيابه عن دور المجموعات بسبب إصابته بالتهاب المعدة والأمعاء، أضفت إثارة أخرى على أكبر بطولة للأندية في العالم. وتفوق هتاف الجماهير بحماس شديد لحظة نزول مبابي إلى أرض الملعب أكثر من فرحتهم بهدف غونزالو غارسيا. وقال كورتوا في مقابلة مع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): «عودة مبابي مهمة جدا، فكلما زاد عدد اللاعبين الجاهزين في الفريق كان ذلك أفضل، خصوصا لاعبا بحجم كيليان». وأضاف الحارس البلجيكي الدولي: «نحن سعداء بالمجموعة الحالية، ومن الرائع دائما أن يكون لدينا فريق مكتمل من الناحية البدنية». وانتقل كورتوا للإشادة بزميله الشاب غارسيا، قائلا: «إنه مهاجم رائع، ونعرفه جيدا، فهو يتدرب مع الفريق منذ عامين، يسجل الكثير من الأهداف، وحضوره قوي داخل منطقة الجزاء، ويجيد ضربات الرأس، لذا فهو لاعب مفيد للفريق». أما بشأن فرص ريال مدريد في التتويج بكأس العالم للأندية، ختم كورتوا تصريحاته: «الفوز بالنسخة الأولى من أي بطولة يبقى أمرا مميزا دائما، لكن يتبقى مشوار طويل أمامنا، وهناك العديد من الفرق القوية التي تنتظرنا».
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة