

مجتمع
207 معتقلا في قضايا إرهاب يستفدون من برنامج “مصالحة” التأهيلي
كشف محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن 207 سجينا في قضايا إرهاب، استفادوا من برنامج تأهيل وإعادة الإدماج الاجتماعي والاقتصادي، منذ إطلاقه عام 2017.وقال التامك في كلمة ألقاها بمناسبة عرض ومناقشة شروع الميزانية الفرعية للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج برسم السنة المالية 2022، أمس الأربعاء 10 نونبر الجاري، أمام لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب، إن سنة 2021 عرفت تنظيم الدورتين السابعة والثامنة لبرنامج مصالحة التأهيلي والموجه للمعتقلين في إطار قضايا التطرف والإرهاب.وأشار التامك إلى أن "هاتين الدورتين عرفتا مشاركة 37 معتقلا، ليصل مجموع المستفيدين منذ إطلاق هذا البرنامج سنة 2017، إلى 207 سجينا يمثلون مختلف التوجهات الفكرية المتطرفة؛ منها "داعش" والقاعدة والسلفية الجهادية".وأوضح أنه "ما بين سنتي 2003 و2016، كان يتم توقيف المتورطين في العمليات الإرهابية، ومحاكمتهم، والإلقاء بهم في السجون، دون القيام بشيء آخر، مما يخلق حالات تمرد أحيانا، كما حدث في سجن سلا".وتابع: "اليوم نفكر بطريقة مختلفة، وبرنامج المصالحة التي قامت بها الدولة مع معتقلي قضايا الإرهاب استأثر باهتمام الأمم المتحدة، مضيفا "اليوم نحن نستمر في نفس المنهج، من أجل المصالحة مع الذات، ومع النص الديني الذي يوجد فهم أعوج له، وأيضا من أجل المصالحة مع الآخر"، مشددا على أنه "لم يتم تسجيل أي حالة عود بتهمة الإرهاب، بعد هذه الخطوة".
كشف محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن 207 سجينا في قضايا إرهاب، استفادوا من برنامج تأهيل وإعادة الإدماج الاجتماعي والاقتصادي، منذ إطلاقه عام 2017.وقال التامك في كلمة ألقاها بمناسبة عرض ومناقشة شروع الميزانية الفرعية للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج برسم السنة المالية 2022، أمس الأربعاء 10 نونبر الجاري، أمام لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب، إن سنة 2021 عرفت تنظيم الدورتين السابعة والثامنة لبرنامج مصالحة التأهيلي والموجه للمعتقلين في إطار قضايا التطرف والإرهاب.وأشار التامك إلى أن "هاتين الدورتين عرفتا مشاركة 37 معتقلا، ليصل مجموع المستفيدين منذ إطلاق هذا البرنامج سنة 2017، إلى 207 سجينا يمثلون مختلف التوجهات الفكرية المتطرفة؛ منها "داعش" والقاعدة والسلفية الجهادية".وأوضح أنه "ما بين سنتي 2003 و2016، كان يتم توقيف المتورطين في العمليات الإرهابية، ومحاكمتهم، والإلقاء بهم في السجون، دون القيام بشيء آخر، مما يخلق حالات تمرد أحيانا، كما حدث في سجن سلا".وتابع: "اليوم نفكر بطريقة مختلفة، وبرنامج المصالحة التي قامت بها الدولة مع معتقلي قضايا الإرهاب استأثر باهتمام الأمم المتحدة، مضيفا "اليوم نحن نستمر في نفس المنهج، من أجل المصالحة مع الذات، ومع النص الديني الذي يوجد فهم أعوج له، وأيضا من أجل المصالحة مع الآخر"، مشددا على أنه "لم يتم تسجيل أي حالة عود بتهمة الإرهاب، بعد هذه الخطوة".
ملصقات
