رياضة

2022.. سنة اعتزال سيرينا ويليامز بعد مسار متألق واستثنائي


كشـ24 - وكالات نشر في: 27 ديسمبر 2022

مطلع شتنبر الماضي، وخلال بطولة أمريكا المفتوحة لكرة المضرب، خاضت النجمة الأمريكية، سيرينا ويليامز، آخر مباراة في مسارها الطويل، لتختتم بذلك مسارا استثنائيا دام 27 عاما.سيرينا، التي ظفرت بـ23 لقبا في البطولات الكبرى على وجه الخصوص، كانت مصنفة اللاعبة رقم 1 في نهاية العام لخمس مرات، وراكمت ما مجموعه 319 أسبوعا في المركز الأول.إلا أن مسار هذه الرياضية لم يكن مفروشا بالورود. فقد نشأت في مدينة كومبتون، إحدى ضواحي مدينة لوس أنجلوس، حيث تسود حرب العصابات وتهريب المخدرات وعنف الشرطة.غادر والدها ريتشارد ويليامز وظيفته ليتفرغ لتدريب ابنتيه على ممارسة كرة المضرب في الملاعب العامة في كومبتون، متحديا العديد من الصعاب. فقد تنبأ، في وقت مبكر، بأن تحتل ابنتاه المرتبة الأولى على الصعيد العالمي، وأن ابنته الصغرى ستكون أفضل من الكبرى.توقعاته كانت صائبة. إذ تقدر ثروة سيرينا اليوم بـ260 مليون دولار، ولديها أزيد من عشرة شركاء تجاريين. سمحت لها انتصاراتها بتجميع حوالي 94 مليون دولار على مدار 27 عاما من مسارها الرياضي المهني، أي ضعف ما تحققه أي رياضية أخرى.الأمريكية ويليامز تعد أيقونة ليس فقط بالنظر لإنجازاتها في عالم الكرة الصفراء الصغيرة، ولكن أيضا لتأثيرها على جيل بأكمله، خاصة في صفوف المجتمع الأسود الأمريكي.تشير مجلة "فوربس" إلى أنه إذا كانت سيرينا تتقاعد اليوم، فإن إرثها سيستمر نتيجة التأثير الذي خلفته هي وشقيقتها فينوس في صفوف الأجيال الشابة من النساء ذوات البشرة الملونة، بما في ذلك البطلة نايومي أوساكا.وعن سيرينا، تقول أوساكا، لاعبة التنس اليابانية من أصول عرقية ملونة، "أعتقد أن إرثها هائل حقا، لدرجة أنه لا يمكنك حتى وصفه بالكلمات".بدورها، تسلط اللاعبة الموهوبة الأمريكية الشابة كوكو غوف - وهي رياضية أخرى ملونة - الضوء على تأثير سيرينا. "خلال نشأتي، لم أفكر مطلقا أنني مختلفة لأن اللاعبة رقم 1 في العالم كانت شخصا يشبهني".وتؤكد غوف أيضا أنها تعلمت كيفية التعامل مع مبارياتها بثقة في النفس من خلال مشاهدة سيرينا.يقول نيك سافيانو، وهو مدرب أمريكي يمتلك أكاديمية في فلوريدا وعمل مع لاعبات محترفات من الصف الأول مثل سلون ستيفنز وأماندا أنيسيموفا وأوجيني بوشار وغوف، "أعاين تأثير الأختين ويليامز كل يوم".ويوضح قائلا "إذا ذهبت إلى بطولة تضم لاعبين في العاشرة وما دون ذلك، أعاين ذلك. أرى المزيد من الأشخاص من خلفيات عرقية مختلفة. أرى الناس يجرؤون على الأحلام الكبيرة".وبرأي ميرليسا لورانس كوربيت، مؤلفة السيرة الذاتية "سيرينا ويليامز: لاعبة تنس بطلة وأسطورة رياضية وبطلة ثقافية"، فإن سيرينا هيمنت على رياضة كرة المضرب لدرجة أن ولوج السيدات الملونات إلى عالم التنس لم يعد أمرا غريبا اليوم.فبفضل إنجازاتها في ملاعب التنس، نجحت سيرينا في إقناع الشركات الكبرى بالاستثمار بشكل أكبر في الرياضات النسائية.في هذا الصدد، يبرز جيف كيرني، الرئيس العالمي للتسويق الرياضي لشركة "Gatorade"، وهي شركة أمريكية تنتج مشروبات الطاقة غير الغازية، أن سيرينا كان لها تأثير دائم على ميزانيات التسويق في كل مكان.فقد أقنعت نجاحات سيرينا الباهرة شركة "Pepsico" بالدخول معها في شراكة لأول مرة في عام 2009، لتدفع بذلك الشركة الأمريكية متعددة الجنسيات إلى إنفاق المزيد على الرياضيات الإناث.وأضاف كيرني أن "جميع العلامات التجارية والشركات التي تعمل معها تستثمر الآن بشكل أكبر في كرة القدم النسوية".الأيقونة الأمريكية عملت مع العديد من العلامات التجارية العالمية، بدءا بعقد رعاية لمدة خمس سنوات مع شركة "Puma" الألمانية بقيمة 13 مليون دولار، وذلك في وقت مبكر من مسارها المهني، تلته شراكة طويلة الأمد مع "Nike" في عام 2003، والتي تطورت لتشمل حاضنة داخلية لمصممي الأزياء.كما كانت "دلتا إيرلاينز" و"جي بي مورغان تشيس" أيضا من رعاة النجمة الأمريكية.تقول تانيا فيزداك، نائبة رئيس التسويق العالمي للألعاب الرياضية النسائية في "Nike": "ما يميز سيرينا هو أنها تجاوزت الرياضة".ويبدو أن سيرينا قد أقنعت العديد من العلامات التجارية بالترويج بشكل أكبر للرياضيات.العلامة التجارية "Michelob Ultra" التابعة لشركة "Anheuser-Busch"، وهي راعية رياضية رئيسية أخرى، عملت مع سيرينا في وقت متأخر من مسارها الرياضي المهني، من خلال إعلانات "Super Bowl"، مثل الإعلان الذي قدمته رفقة نجمة كرة السلة الأمريكية نيكا أوغووميكي ونجمة كرة القدم أليكس مورغان.ويؤكد ريكاردو ماركيز، نائب رئيس التسويق في "Michelob Ultra"، أن سيرينا لعبت دورا محوريا في زيادة الميزانيات المخصصة للنساء في الرياضة، حيث خصصت العلامة التجارية العام الماضي 100 مليون دولار للتسويق للرياضة النسائية على مدار خمس سنوات، متعهدة بضمان التمثيل المتساوي للنساء والرجال في مجال الرعاية.وأضاف ماركيز أن "سيرينا كانت عاملا محفزا. لقد منحت الثقة لعلامات تجارية مثلنا للإعلان عن التزامات جديدة، بهدف جعل هذا الدعم أكثر وضوحا".كما أن تأثير النجمة الأمريكية المتألقة امتد ليشمل الشبكات الاجتماعية، فقد أعلنت "تويتر سبورتس" أن البطلة الأمريكية كانت أكثر الرياضيات تغريدا على الشبكة الاجتماعية.وخلال اليوم الأول من بطولة الولايات المتحدة المفتوحة الأخيرة، أطلقت "تويتر" رمزا تعبيريا حصريا، بتنورة تنس ومضرب، لتكريم البطولة النهائية لسيرينا ومسارها المهني الرائع.فقد غيرت سيرينا ويليامز، وللأبد، كيفية تصور العلامات التجارية للرياضيات. إذ ساهمت الأختان ويليامز في تدشين حقبة جديدة من الرعاية الرياضية للسيدات خلال مسيرتهن المهنية المتميزة.ومع استمرار تزايد نسبة المشاهدة والدعم للرياضات النسائية، تستعد العلامات التجارية لمواصلة الاستثمار في الرياضات والبطولات النسائية.فحتى بعد مغادرتها لملاعب التنس، ستترك سيرينا تأثيرا دائما على الترويج للرياضة النسائية، كما تلخص ذلك فيزداك: "لقد أظهرت أن تأثيرها يتجاوز الأداء الرياضي المحض. من الواضح أن الرياضة منحتها منصة، لكن انخراطها في العديد من الجوانب المختلفة الأخرى وإظهارها لأبعادها المختلفة، سواء كأم أو بطلة أو حتى مصممة، سيكون إرثها إلى الأبد".أواخر نونبر الماضي، نشرت سيرينا صورة على وسائل التواصل الاجتماعي لمضرب تنس مرفوقا بالتعليق "أنا أشعر بالملل قليلا". المنشور أثار سلسلة من ردود الفعل عبر الإنترنت، وفتح باب التكهن بشأن إمكانية العودة إلى ملاعب التنس، الأمر الذي سيسعد، دون شك، معجبيها عبر العالم.

مطلع شتنبر الماضي، وخلال بطولة أمريكا المفتوحة لكرة المضرب، خاضت النجمة الأمريكية، سيرينا ويليامز، آخر مباراة في مسارها الطويل، لتختتم بذلك مسارا استثنائيا دام 27 عاما.سيرينا، التي ظفرت بـ23 لقبا في البطولات الكبرى على وجه الخصوص، كانت مصنفة اللاعبة رقم 1 في نهاية العام لخمس مرات، وراكمت ما مجموعه 319 أسبوعا في المركز الأول.إلا أن مسار هذه الرياضية لم يكن مفروشا بالورود. فقد نشأت في مدينة كومبتون، إحدى ضواحي مدينة لوس أنجلوس، حيث تسود حرب العصابات وتهريب المخدرات وعنف الشرطة.غادر والدها ريتشارد ويليامز وظيفته ليتفرغ لتدريب ابنتيه على ممارسة كرة المضرب في الملاعب العامة في كومبتون، متحديا العديد من الصعاب. فقد تنبأ، في وقت مبكر، بأن تحتل ابنتاه المرتبة الأولى على الصعيد العالمي، وأن ابنته الصغرى ستكون أفضل من الكبرى.توقعاته كانت صائبة. إذ تقدر ثروة سيرينا اليوم بـ260 مليون دولار، ولديها أزيد من عشرة شركاء تجاريين. سمحت لها انتصاراتها بتجميع حوالي 94 مليون دولار على مدار 27 عاما من مسارها الرياضي المهني، أي ضعف ما تحققه أي رياضية أخرى.الأمريكية ويليامز تعد أيقونة ليس فقط بالنظر لإنجازاتها في عالم الكرة الصفراء الصغيرة، ولكن أيضا لتأثيرها على جيل بأكمله، خاصة في صفوف المجتمع الأسود الأمريكي.تشير مجلة "فوربس" إلى أنه إذا كانت سيرينا تتقاعد اليوم، فإن إرثها سيستمر نتيجة التأثير الذي خلفته هي وشقيقتها فينوس في صفوف الأجيال الشابة من النساء ذوات البشرة الملونة، بما في ذلك البطلة نايومي أوساكا.وعن سيرينا، تقول أوساكا، لاعبة التنس اليابانية من أصول عرقية ملونة، "أعتقد أن إرثها هائل حقا، لدرجة أنه لا يمكنك حتى وصفه بالكلمات".بدورها، تسلط اللاعبة الموهوبة الأمريكية الشابة كوكو غوف - وهي رياضية أخرى ملونة - الضوء على تأثير سيرينا. "خلال نشأتي، لم أفكر مطلقا أنني مختلفة لأن اللاعبة رقم 1 في العالم كانت شخصا يشبهني".وتؤكد غوف أيضا أنها تعلمت كيفية التعامل مع مبارياتها بثقة في النفس من خلال مشاهدة سيرينا.يقول نيك سافيانو، وهو مدرب أمريكي يمتلك أكاديمية في فلوريدا وعمل مع لاعبات محترفات من الصف الأول مثل سلون ستيفنز وأماندا أنيسيموفا وأوجيني بوشار وغوف، "أعاين تأثير الأختين ويليامز كل يوم".ويوضح قائلا "إذا ذهبت إلى بطولة تضم لاعبين في العاشرة وما دون ذلك، أعاين ذلك. أرى المزيد من الأشخاص من خلفيات عرقية مختلفة. أرى الناس يجرؤون على الأحلام الكبيرة".وبرأي ميرليسا لورانس كوربيت، مؤلفة السيرة الذاتية "سيرينا ويليامز: لاعبة تنس بطلة وأسطورة رياضية وبطلة ثقافية"، فإن سيرينا هيمنت على رياضة كرة المضرب لدرجة أن ولوج السيدات الملونات إلى عالم التنس لم يعد أمرا غريبا اليوم.فبفضل إنجازاتها في ملاعب التنس، نجحت سيرينا في إقناع الشركات الكبرى بالاستثمار بشكل أكبر في الرياضات النسائية.في هذا الصدد، يبرز جيف كيرني، الرئيس العالمي للتسويق الرياضي لشركة "Gatorade"، وهي شركة أمريكية تنتج مشروبات الطاقة غير الغازية، أن سيرينا كان لها تأثير دائم على ميزانيات التسويق في كل مكان.فقد أقنعت نجاحات سيرينا الباهرة شركة "Pepsico" بالدخول معها في شراكة لأول مرة في عام 2009، لتدفع بذلك الشركة الأمريكية متعددة الجنسيات إلى إنفاق المزيد على الرياضيات الإناث.وأضاف كيرني أن "جميع العلامات التجارية والشركات التي تعمل معها تستثمر الآن بشكل أكبر في كرة القدم النسوية".الأيقونة الأمريكية عملت مع العديد من العلامات التجارية العالمية، بدءا بعقد رعاية لمدة خمس سنوات مع شركة "Puma" الألمانية بقيمة 13 مليون دولار، وذلك في وقت مبكر من مسارها المهني، تلته شراكة طويلة الأمد مع "Nike" في عام 2003، والتي تطورت لتشمل حاضنة داخلية لمصممي الأزياء.كما كانت "دلتا إيرلاينز" و"جي بي مورغان تشيس" أيضا من رعاة النجمة الأمريكية.تقول تانيا فيزداك، نائبة رئيس التسويق العالمي للألعاب الرياضية النسائية في "Nike": "ما يميز سيرينا هو أنها تجاوزت الرياضة".ويبدو أن سيرينا قد أقنعت العديد من العلامات التجارية بالترويج بشكل أكبر للرياضيات.العلامة التجارية "Michelob Ultra" التابعة لشركة "Anheuser-Busch"، وهي راعية رياضية رئيسية أخرى، عملت مع سيرينا في وقت متأخر من مسارها الرياضي المهني، من خلال إعلانات "Super Bowl"، مثل الإعلان الذي قدمته رفقة نجمة كرة السلة الأمريكية نيكا أوغووميكي ونجمة كرة القدم أليكس مورغان.ويؤكد ريكاردو ماركيز، نائب رئيس التسويق في "Michelob Ultra"، أن سيرينا لعبت دورا محوريا في زيادة الميزانيات المخصصة للنساء في الرياضة، حيث خصصت العلامة التجارية العام الماضي 100 مليون دولار للتسويق للرياضة النسائية على مدار خمس سنوات، متعهدة بضمان التمثيل المتساوي للنساء والرجال في مجال الرعاية.وأضاف ماركيز أن "سيرينا كانت عاملا محفزا. لقد منحت الثقة لعلامات تجارية مثلنا للإعلان عن التزامات جديدة، بهدف جعل هذا الدعم أكثر وضوحا".كما أن تأثير النجمة الأمريكية المتألقة امتد ليشمل الشبكات الاجتماعية، فقد أعلنت "تويتر سبورتس" أن البطلة الأمريكية كانت أكثر الرياضيات تغريدا على الشبكة الاجتماعية.وخلال اليوم الأول من بطولة الولايات المتحدة المفتوحة الأخيرة، أطلقت "تويتر" رمزا تعبيريا حصريا، بتنورة تنس ومضرب، لتكريم البطولة النهائية لسيرينا ومسارها المهني الرائع.فقد غيرت سيرينا ويليامز، وللأبد، كيفية تصور العلامات التجارية للرياضيات. إذ ساهمت الأختان ويليامز في تدشين حقبة جديدة من الرعاية الرياضية للسيدات خلال مسيرتهن المهنية المتميزة.ومع استمرار تزايد نسبة المشاهدة والدعم للرياضات النسائية، تستعد العلامات التجارية لمواصلة الاستثمار في الرياضات والبطولات النسائية.فحتى بعد مغادرتها لملاعب التنس، ستترك سيرينا تأثيرا دائما على الترويج للرياضة النسائية، كما تلخص ذلك فيزداك: "لقد أظهرت أن تأثيرها يتجاوز الأداء الرياضي المحض. من الواضح أن الرياضة منحتها منصة، لكن انخراطها في العديد من الجوانب المختلفة الأخرى وإظهارها لأبعادها المختلفة، سواء كأم أو بطلة أو حتى مصممة، سيكون إرثها إلى الأبد".أواخر نونبر الماضي، نشرت سيرينا صورة على وسائل التواصل الاجتماعي لمضرب تنس مرفوقا بالتعليق "أنا أشعر بالملل قليلا". المنشور أثار سلسلة من ردود الفعل عبر الإنترنت، وفتح باب التكهن بشأن إمكانية العودة إلى ملاعب التنس، الأمر الذي سيسعد، دون شك، معجبيها عبر العالم.



اقرأ أيضاً
بسبب مكياجها وأظافرها.. أليشا ليمان تثير الجدل وترد على منتقديها
تعرضت أليشا ليمان لاعبة يوفنتوس والمنتخب السويسري لكرة القدم للسيدات لانتقادات واسعة بسبب مظهرها مؤكدة أن استخدامها للمكياج وطلاء الأظافر لا علاقة له بأدائها في الملعب. وجاءت تصريحات الملقبة بأجمل لاعبة كرة قدم في العالم ردا على موجة من الجدل الذي أثاره ظهورها في المباريات بمظهر أنيق اعتبره البعض لا يليق بلاعبة كرة قدم. وقالت ليمان في مقابلة مع "Small Talk" إنها تأذت في حياتها الخاصة بسبب نظرة الناس إليها. وأضافت: "الناس لا يحبون أن ألعب بالمكياج، لكن ما المشكلة؟ أنا لا أؤذي أحدا". وأكدت أنها لا ترى أي تعارض بين أنوثتها وشغفها بكرة القدم: "أنا فتاة، أنثوية، وأحب طلاء الأظافر لماذا لا يمكنني الظهور كما أحب؟". ووصفت السويسرية الانتقادات التي تطالها بسبب شكلها بأنها غير منطقية، مشيرة إلى أن الإعلام يركز على أمور سطحية لا تؤثر في مستواها. وقالت: "أنا لا أخرج الكرات من الخط الجانبي ولست بحاجة للتخلي عن مظهري كي أكون جيدة أحيانا أضع أحمر الشفاه فقط لأن البعض لا يحب ذلك أفعل ذلك من أجلهم". وأضافت أنها لم تهاجم يوما نساء أخريات بسبب مظهرهن وأنها لا تتأثر إلا بكلام المقربين منها مؤكدة أن الانتقادات لا تهمها طالما أنها تقدم الأداء المطلوب داخل الملعب.
رياضة

المنتخب المغربي يواجه سيراليون في ربع نهائي كأس أفريقيا لأقل من 20 سنة
تعرّف المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة على خصمه في الدور ربع النهائي من كأس أمم إفريقيا، التي تحتضنها مصر حاليًا. وسيلتقي "أشبال الأطلس" منتخب سيراليون يوم الإثنين المقبل، على أرضية ملعب "30 يونيو" بالعاصمة القاهرة، انطلاقًا من الساعة الرابعة مساءً (غرينيتش +1). وكان المنتخب المغربي قد بلغ ربع النهائي بعد تصدره للمجموعة الثانية برصيد 7 نقاط، حصدها من انتصارين وتعادل. في الجهة المقابلة، تأهل منتخب سيراليون بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط أيضًا، من أربع مباريات حقق خلالها انتصارين، تعادلًا، وهزيمة، ليضرب موعدًا قويًا مع المغرب في هذا الدور الحاسم.
رياضة

الحسم في الفئات التي ستمثل جمهور الكوكب في مباراته الحاسمة أمام رجاء بني ملال
علمت كشـ24 من مصدر جيد الاطلاع، ان السلطات وبتوافق مع المكتب المسير لفريق الكوكب المراكشي، توصلوا الى قرار رسمي بخصوص الفئات التي سيسمح لها بولوج ملعب سيدي يوسف بن علي بمراكش، لمتابعة مباراة فريق الكوكب المراكشي الحاسمة يوم غد السبت 10 ماي امام فريق رجاء بني ملال، برسم الجولة 28 من منافسات القسم الثاني من البطولة الاحترافية. وحسب المعطيات التي حصلت عليها كشـ24، فقد تم الاستقرار على توسيع دائرة المسموح لهم بولوج الملعب بشكل نسبي استثنائيا في المباراة المقبلة ، حيث سيتم السماح بحضور مختلف الفئات السنية التابعة لفريق الكوكب المراكشي وبعض ممثلي الجمعيات الرياضية، وممثلي الهيئات الداعمة للفريق، ومنخرطي النادي، واعضاء المكتب المسير، وبعض المشجعين المعروفين الذين ستوجه لهم دعوات خاصة، بالاضافة الى ممثلي وسائل الاعلام المعتمدين. وقد جاء هذا القرار بالنظر لعدم قدرة ملعب سيدي يوسف بن علي على استيعاب جماهير الفريق العريضة، و لا حتى اعضاء فصيل الكريزي بويز الذين يعدون بالالاف، ما استدعى توسيع دائرة الحاضرين في المدرجات بشكل نسبي ومحدود فقط، لتوفير الحد الادنى من الدعم للاعبين من مدرجات ملعب سيدي يوسف بن علي، علما ان الفئات التي كانت حاضرة في المباراة الماضية وعلى قلتها، ساهمت بشكل ملموس في تشجيع الفريق، وخاصة في الدقائق الاخيرة من المباراة التي شهدت بعض التراخي، الذي كاد ان يمنح فرصة التعادل لفريق يوسفية برشيد. ويشار انها ليست المرة الاولى التي يتم فيها توسيع فئة المسموح لهم بولوج الملعب حيث تم الامر في المبارة الماضية، بشكل اقل من المتوقع في المباراة القادمة، الا ان عدم تخصيص مكان محدد لممثلي وسائل الاعلام، وترك مختلف الفئات تختلط معهم في نفس المكان بالمدرجات، ساهم في حالة من الارتجالية التي عاقت عمل الصحفيين، كما استغل البعض فرصة ولوج الصحافيين للملعب بعد نهاية المباراة لاخذ التصريحات من اجل الاختلاط معهم، وولوج الملعب بدون صفة.
رياضة

الصحافة العالمية تشيد بأداء حكيمي
عجت الصحف العالمية، خلال الساعات الأخيرة، بتقارير تسلط الضوء على تألق الدولي المغربي ونجم باريس سان جرمان أشرف حكيمي، خلال لقاء القمة الذي جمع ناديه بأرسنال في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. ونجح الدولي المغربي في تقديم مستوى متميز خلال المباراة الحاسمة وساعد النادي الباريسي في العبور إلى نهائي دوري أبطال أوروبا ليضرب بذلك موعدا مع نادي إنتر ميلان في 31 ماي الجاري. وأشادت صحيفة "فوت ميركاتو" باللاعب المغربي وأدائه الذي لم يتغير منذ وصوله إلى "الباريسي"، بل تطور بشكل كبير. ومن جهة أخرى، اعتبرت صحيفة "So foot" أن الدولي المغربي هو اللاعب المنقذ في صفوف النادي الباريسي، بعد أن سجل ثاني أهداف فريقه في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، مساهما في عبور المجموعة إلى النهائي. وأكدت صحيفة "gazzetta" الإيطالية، أن نادي باريس سان جيرمان طرف نهائي الأبطال أمام الإنتر، وصل إلى نضج كروي كبير، رفقة نجومه من بينهم الحارس دوناروما، والمغربي أشرف حكيمي، مشددة على أن النادي الفرنسي  قادر على كل شيء، وأصبح يفوز بطرق مختلفة تحت قيادة لويس إنريكي. وبالنسبة لصحيفة " Le parisien"، فقد منحت حكيمي تنقيط 7/10، وأكدت أنه وجد نفسه مرتين في الخط الأمامي، متسببا في ركلة جزاء مرة ومسجلا هدفا بلمسة مهاجم حقيقي (الدقيقة 72)، مشيرة إلى أن "الأمر كان معقدا قليلا على المستوى الدفاعي في مواجهة مارتينيلي المتحرك جدا على جناحه، لكنه صمد".
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة