مجتمع

2022 السنة الأكثر حرارة في المغرب منذ أكثر من أربعين سنة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 11 مايو 2023

قدمت المديرية العامة للأرصاد الجوية أمس الأربعاء بالدار البيضاء، تقريرها السنوي حول حالة المناخ بالمغرب الخاص بسنة 2022.

وأبرز عبد الفتاح صاحبي، المدير العام لمديرية الأرصاد الجوية، أن سنة 2022 تميزت بكونها سنة الظواهر الجوية القصوى، فهي سنة جافة وشديدة الحرارة، بل تعتبر السنة الأكثر حرارة على الإطلاق في المغرب منذ أكثر من أربعين سنة.

وأشار إلى أن متوسط الحرارة لسنة 2022 فاق المعدل المناخي العادي لفترة 1981-2010 بحوالي 1.63 درجة مئوية، مبرزا أن الموسم الفلاحي والذي يتزامن مع السنة الهيدرولوجية الممتدة من 01 شتنبر 2021 إلى 31 غشت 2022، يعد الموسم الأكثر جفافا خلال الأربعين سنة الماضية مع عجز سنوي في الأمطار بلغ حوالي 46 في المائة.

وفي هذا السياق، أبرز أن سنة 2022، الممتدة من فاتح يناير إلى 31 دجنبر، تعتبر رابع سنة جافة على التوالي في المغرب مع عجز سنوي في نسبة هطول الأمطار بلغ حوالي 27 في المائة، مشيرا إلى أن السنوات الأخيرة 2019-2022 تميزت بكونها الأربع سنوات المتتالية الأكثر جفافا منذ ستينيات القرن الماضي على الأقل، حيث تميزت بفارق في هطول الأمطار بلغ ناقص 32 في المائة مقارنة بالمعدل المناخي.

وإضافة إلى ندرة التساقطات وارتفاع درجات الحرارة، يضيف صاحبي، تميز عام 2022 كذلك بحرائق أتت بشكل غير مسبوق على 23 ألف هكتار من المساحة الغابوية للمغرب وتسببت في أضرار مادية وخسائر بشرية. وأضاف أنه نتيجة لصعود ظواهر جوية استوائية عرفت المناطق الجنوبية ومرتفعات الأطلس والسفوح الجنوبية الشرقية وكذا الجزء الجنوبي من شرق البلاد، نشاطا رعديا هاما خلال موسم الصيف تسبب في عدة فيضانات خلفت أضرارا محدودة في الممتلكات.

وأوضح المدير العام لمديرية الأرصاد الجوية أن حالة المناخ بالمغرب تعد جزءا من سياق عالمي يتميز بزيادة مطردة في تركيزات الغازات الدفيئة، مما جعل السنوات الثمانية الماضية تصنف على الصعيد العالمي السنوات الأكثر حرارة على الإطلاق، مضيفا أنه كان للكوارث المرتبطة بالطقس والماء والمناخ مثل موجات الحر الشديد والجفاف والفيضانات أثر بالغ على ملايين الأشخاص وكلفت خسائر تعد بمئات المليارات من الدولارات.

 

قدمت المديرية العامة للأرصاد الجوية أمس الأربعاء بالدار البيضاء، تقريرها السنوي حول حالة المناخ بالمغرب الخاص بسنة 2022.

وأبرز عبد الفتاح صاحبي، المدير العام لمديرية الأرصاد الجوية، أن سنة 2022 تميزت بكونها سنة الظواهر الجوية القصوى، فهي سنة جافة وشديدة الحرارة، بل تعتبر السنة الأكثر حرارة على الإطلاق في المغرب منذ أكثر من أربعين سنة.

وأشار إلى أن متوسط الحرارة لسنة 2022 فاق المعدل المناخي العادي لفترة 1981-2010 بحوالي 1.63 درجة مئوية، مبرزا أن الموسم الفلاحي والذي يتزامن مع السنة الهيدرولوجية الممتدة من 01 شتنبر 2021 إلى 31 غشت 2022، يعد الموسم الأكثر جفافا خلال الأربعين سنة الماضية مع عجز سنوي في الأمطار بلغ حوالي 46 في المائة.

وفي هذا السياق، أبرز أن سنة 2022، الممتدة من فاتح يناير إلى 31 دجنبر، تعتبر رابع سنة جافة على التوالي في المغرب مع عجز سنوي في نسبة هطول الأمطار بلغ حوالي 27 في المائة، مشيرا إلى أن السنوات الأخيرة 2019-2022 تميزت بكونها الأربع سنوات المتتالية الأكثر جفافا منذ ستينيات القرن الماضي على الأقل، حيث تميزت بفارق في هطول الأمطار بلغ ناقص 32 في المائة مقارنة بالمعدل المناخي.

وإضافة إلى ندرة التساقطات وارتفاع درجات الحرارة، يضيف صاحبي، تميز عام 2022 كذلك بحرائق أتت بشكل غير مسبوق على 23 ألف هكتار من المساحة الغابوية للمغرب وتسببت في أضرار مادية وخسائر بشرية. وأضاف أنه نتيجة لصعود ظواهر جوية استوائية عرفت المناطق الجنوبية ومرتفعات الأطلس والسفوح الجنوبية الشرقية وكذا الجزء الجنوبي من شرق البلاد، نشاطا رعديا هاما خلال موسم الصيف تسبب في عدة فيضانات خلفت أضرارا محدودة في الممتلكات.

وأوضح المدير العام لمديرية الأرصاد الجوية أن حالة المناخ بالمغرب تعد جزءا من سياق عالمي يتميز بزيادة مطردة في تركيزات الغازات الدفيئة، مما جعل السنوات الثمانية الماضية تصنف على الصعيد العالمي السنوات الأكثر حرارة على الإطلاق، مضيفا أنه كان للكوارث المرتبطة بالطقس والماء والمناخ مثل موجات الحر الشديد والجفاف والفيضانات أثر بالغ على ملايين الأشخاص وكلفت خسائر تعد بمئات المليارات من الدولارات.

 



اقرأ أيضاً
توقيف شخصين عرضا عناصر الشرطة للإهانة وأحداثا الفوضى بابن جرير
أفادت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بابن جرير، بأنه على إثر ما يتم تداوله ببعض مواقع التواصل الاجتماعي من أخبار زائفة عن اعتقال تحكمي مزعوم لشخصين بابن جرير، فإن الأمر يتعلق في حقيقته بتوقيف قانوني لشخصين كانا في حالة سكر علني بين، وقاما بتعريض عناصر الشرطة للإهانة وإحداث الفوضى وتعييب منشآت مخصصة للمنفعة العامة. وأوضح المصدر ذاته أنه جرى توقيف المشتبه فيه الأول، خلال الساعات الأولى من يوم 27 يونيو، بعد تعريضه لعناصر الشرطة للإهانة أثناء محاولة ثنيه عن بث تسجيلات رقمية بشكل يظهر فيه مقر الشرطة والمرتفقين الذين يلجون مصلحة المداومة، حيث كان وقتها بصدد بث فيديو مباشر عبر حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي مع أحد الأشخاص بدولة أجنبية حول قضية معروضة حاليا على أنظار محكمة الاستئناف بمراكش. وبعد أن أشار المصدر إلى أنه أثناء إيقاف المعني بالأمر، الذي كان في حالة سكر علني بين، وعرض عناصر الشرطة للإهانة بألفاظ نابية، أكد أن شقيق هذا الأخير ولج مقر الشرطة وكان بدوره في حالة سكر، حيث أحدث الفوضى كما قام بتعريض عناصر الشرطة للإهانة وتكسير أحد نوافذ مقر الشرطة . وسجل المصدر ذاته أنه لحاجيات وضرورة البحث، فقد أعطت النيابة العامة تعليماتها بوضع الشقيقين تحت تدبير الحراسة النظرية، للبحث معهما بشأن السكر العلني البين وتعييب منشآت مخصصة للنفع العام وإهانة موظفين عمومي ين أثناء مزاولتهم لمهامهم. وخلال سريان مدة الحراسة النظرية، يضيف المصدر ذاته، قامت عناصر الشرطة القضائية بنقل الموقوفين الى المستشفى واخضاعهما للفحوصات الطبية اللازمة. كما أكد المصدر نفسه بأن الشخصين الموقوفين يخضعان حاليا لتدبير الحراسة النظرية، في احترام تام لشكليات وضمانات هذا التدبير القانوني، مضيفا بأنه حرصا على مبدأ سيادة القانون سيتم تقديم المعنيين بالأمر أمام النيابة العامة فور انتهاء الأبحاث المأمور بها، لاتخاذ القرار القانوني المناسب.
مجتمع

خرائط استباقية لرصد المناطق المهددة بالحرائق في المغرب
أعلنت الوكالة الوطنية للمياه والغابات أنها ستشرع، ابتداء من اليوم الجمعة وإلى غاية 04 يوليوز المقبل، بناءا على معطيات علمية، في نشر خرائط تنبؤ تحدد بدقة المناطق الحساسة والمعرضة لخطر اندلاع الحرائق الغابوية، وذلك من أجل استباق ظاهرة حرائق الغابات على الصعيد الوطني. وأوضحت الوكالة، في بلاغ لها، أنه بعد تحليل البانات المتعلقة، خصوصا، بنوعية الغطاء الغابوي وقابليته للاشتعال والاحتراق، والتوقعات المناخية والظروف الطبوغرافية للمناطق، تم تحديد درجة خطورة قصوى (المستوى الأحمر) في أقاليم طنجة أصيلة، ووزان، والعرائش، وشفشاون، وتازة، وتاونات، والحسيمة، والقنيطرة، وبني ملال، وأزيلال، والصخيرات تمارة، وسلا، والرباط، والخميسات. كما تم تحديد درجة خطورة مرتفعة (المستوى البرتقالي) في أقاليم المضيق فنيدق، وتطوان، وفحص أنجرة، وصفرو، وخنيفرة، وإفران، وأكادير إدا أوتانان، وتاوريرت، ووجدة انجاد، والناظور، وبركان، والدرويش. وحددت الوكالة درجة خطورة متوسطة (المستوى الأصفر) في أقاليم سيدي سليمان، ومكناس، والصويرة، وبنسليمان، وتارودانت. وفي هذا الصدد، دعت الوكالة الوطنية للمياه والغابات الساكنة المجاورة للمجالات الغابوية أو العاملين بها وكذلك المصطافين والزوار إلى توخي الحيطة والحذر وتفادي أي نشاط قد يسبب اندلاع الحريق وإبلاغ السلطات المحلية بسرعة في حال رصد أي دخان أو سلوك مشبوه.
مجتمع

محطة لمعالجة طين الفخار بنواحي فاس بملياري سنتيم تثير الجدل
دعت فعاليات محلية بفاس كلا من رئيس النيابة العامة، ووزير الداخلية ورئيس مجلس الأعلى للحسابات، لفتح التحقيقات العاجل مع غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس في ملف تضارب مصالح اعتبروا أنه يهدد مشروعية اتفاقية محطة الطين ببنجليق. وأشارت الفعاليات ذاتها إلى أن رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس-مكناس، يشغل أيضا رئيسا لـتعاونية بنجليق للزليج الفاسي، وهي أحد الأطراف المستفيدة بشكل مباشر من المشروع. وتهدف هذه الاتفاقية التي وُقعت بتاريخ 02 يونيو 2025، إلى إنشاء محطة بيئية لمعالجة الطين المستخدم في صناعة الفخار والزليج. وجمعت خمس أطراف رسمية ، ومنها كتابة الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وولاية جهة فاس-مكناس، وشركة فاس الجهة للتهيئة، وغرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس-مكناس، وتعاونية بنجليق للزليج الفاسي. وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 2 مليار سنتيم، تُوزع على سنتي 2025 و2026، بمساهمة مالية من كتابة الدولة بـ1 مليار سنتيم، وغرفة الصناعة التقليدية بـ 800 مليون سنتيم، وتعاونية بنجليق بـ 200 مليون سنتيم. ذ غير أن ما أثار الجدل، بالنسبة للفعاليات المنتقدة، هو أن الشخص الموقع على الاتفاقية بصفته ممثلاً للغرفة هو نفسه الموقع كممثل للتعاونية المستفيدة، وهو ما يُعد تضاربًا في المصالح.
مجتمع

ساعات فاخرة تتسبب في اعتقال “كوبل” مغربي بإسبانيا
ألقت الشرطة الإسبانية القبض على "كوبل" مغربي بسبب سرقة ساعات فاخرة من العديد من الضحايا، ومن بينهم رجال أعمال صينين، حسب جريدة "أ ب ث" الإسبانية. وفي 29 ماي الماضي، جرت مهاجمة ضحية وسرقة ساعة رولكس تُقدر بآلاف اليوروهات. وفي اليوم التالي، استهدفا رجلاً آسيوياً آخر خلال مهرجان سان فيرمين. وأضافت الجريدة الإسبانية، أن الثنائي استأنف نشاطه الإجرامي في 11 ماي، في (سالامانكا). وباستخدام نفس الأسلوب العنيف، تم السطو على ساعة باتيك فيليب تُقدر قيمتها بـ 100,000 يورو. وكانا يتنقلان بسيارات مستأجرة. وهما رجل يبلغ من العمر 44 عامًا وشريكته البالغة من العمر 39 عامًا. ولديهما سجل اعتداء وسرقة، بالإضافة إلى الاتجار بالمخدرات. وبعد إلقاء القبض عليهما، ضُبط بحوزتهما 70 كيلوغرامًا من حبوب لقاح الماريجوانا، و10,000 يورو، وساعتان، نقلا عن صحيفة "أ ب ث" الإسبانية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 28 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة