الخميس 25 أبريل 2024, 12:06

ثقافة-وفن

2021… سنة تألق الادباء المغاربة الشباب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 27 ديسمبر 2021

لم تشكل سنة 2021 التي تشارف على نهايتها استثناء في ما يتعلق بالحضور المغربي على الصعيد العربي في مجال الأدب، حيث لم يخطئ العديد من الكتاب الشباب أساسا موعدهم مع التألق، لاسيما على مستوى الجوائز الأدبية التي تنظم سنويا في أكثر من بلد.وبصم الشباب المغاربة على مشاركة قوية في هذه المسابقات من خلال بلوغ القوائم الطويلة أو القصيرة أو حتى التتويج بهذه الجوائز التي تروم النهوض بالإنتاج الأدبي وتحفيز الكتاب من مختلف أقطار العالم العربي خدمة للإبداع سيما من خلال الجوائز التي تعرف تنافسا قويا سنة بعد أخرى.وقد كان من اللحظات القوية في هذا المجال خلال سنة 2021، وصول الكاتب الشاب، عبد المجيد سباطة، إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) بروايته (الملف 42) الصادرة عن المركز الثقافي العربي سنة 2020.ورغم أن الحظ لم يحالف سباطة، الفائز بجائزة المغرب للكتاب في فئة السرد سنة 2018، في نيل (البوكر)، فإن لجنة تحكيم هذه الدورة وجدت في (الملف 42) كل مواصفات العمل الروائي المتكامل والمجدد على السواء، بل إن رئيس اللجنة، الأديب والشاعر اللبناني، شوقي بزيع، لم يجد بدا من وصفها ب"التحفة الروائية بمعنى الكلمة".وصول سباطة إلى القائمة القصيرة للبوكر كان مسبوقا بحضوره في القائمة الطويلة التي ضمت مبدعا مغربيا آخر هو يوسف فاضل عن روايته (حياة الفراشات) الصادرة عن دار المتوسط، إلى جانب 14 كاتبا آخرين انتقتهم اللجنة من ضمن 121 عملا روائيا تقدموا للجائزة.جائزة أخرى لا تقل أهمية ولها وزنها على المستوى العربي، هي جائزة كتارا للرواية العربية، التي تميزت دورتها السابعة (2021) بفوز الكاتب المغربي الشاب، يونس أوعلي في فئة الرواية غير المنشورة عن مخطوطه (أحلاس، ذاكرة أليمة المدى).أوعلي، الشاب الذي مازال يتابع دراسته في معهد للتكنولوجيا التطبيقية، كان قد أكد في حديث سابق لوكالة المغرب العربي للأنباء غداة الإعلان عن هذا الفوز، أن هذا التتويج بمثابة تقدير كبير للمجهود الذي بذله طيلة ثلاث سنوات، ويشكل دفعة معنوية كبيرة لمواصلة العمل على مشروعه الأدبي.وفي تعليقه على هذا الحضور المغربي للأدباء المغاربة الشباب، قال الكاتب والشاعر الشاب، نزار كربوط، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الأمر يتعلق ب"إنجاز مهم ويشير إشارة خاصة ينبغي الانتباه إليها، في الداخل كما هو في الخارج أيضا".وأبرز كربوط، الذي كان له بدوره موقع في القائمة الطويلة المؤهلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها السادسة عشرة (2021 -2022 )، في فرع المؤلف الشاب، عن روايته "العرض ما قبل الأول"، أن هناك العديد من الأسماء المغربية التي نافست على كبريات الجوائز العربية والتي تستحق التقدير لأنها تحمل في ملامحها مشروعات قادمة تتطلع إلى المستقبل والمزيد من الخلق والإبداع.وفي جوابه عن سؤال حول دور هذا النوع من الجوائز في التعريف بالمواهب الشابة، قال كربوط إن "الرابح الأكبر في هذه الجوائز هو جمهور القراء، لأنها بتنوعها وتعددها تعرفهم على عوالم إبداعية جديدة وتقدم لهم أسماء لم يسمع عنها أحد من قبل".واعتبر في هذا الصدد أن "كل من حصل على تكريم أو جائزة يصبح بطريقة تلقائية مطالبا بالمزيد من الإبداع وتطوير تجربته إلى حد كبير، فتصير المسؤولية على عاتقه أكبر، وهذا بدوره يشجع الكاتب على عدم القبول بأنصاف الحلول وعدم مهادنة الحرائق الإبداعية المشتعلة في داخله".وعن سبل تعزيز دعم الأدباء الشباب، دعا كربوط إلى البحث عن حلول تخدم الكتاب الشباب على الخصوص .وذكر كربوط، وهو طبيب أسنان ولج عالم الأدب من باب الشعر، أن "لا شيء يأتي من فراغ، والعمل الجاد هو السبيل نحو ما نطمح إليه من تنوير ومعرفة وحرية إبداع"، معتبرا أن "العناية بالشباب تبدأ في سن مبكر، أي من المدرسة إلى الجامعة ثم ما بعدها، وهذه الفترة مهمة جدا في مسيرة الفرد".واعتبر أن "الحلول متنوعة وكثيرة، وتحتاج إلى من يفعلها ويفسح المجال لشبابنا من أجل التعبير عن ذواتهم وتصوراتهم"، مضيفا أن حصة الشباب في عمل الجهات المسؤولة "تبقى ضعيفة وتحتاج إلى فيتامينات تقوية".وخلص إلى أن المطلوب اليوم هو ضخ المزيد من الطاقات والتصورات الجديدة من أجل إدماج الشباب في الحقل الثقافي وتوفير الحد الأدنى لهم لكي يثبتوا وجودهم ويبرهنوا عن قدراتهم الأدبية والفنية.

لم تشكل سنة 2021 التي تشارف على نهايتها استثناء في ما يتعلق بالحضور المغربي على الصعيد العربي في مجال الأدب، حيث لم يخطئ العديد من الكتاب الشباب أساسا موعدهم مع التألق، لاسيما على مستوى الجوائز الأدبية التي تنظم سنويا في أكثر من بلد.وبصم الشباب المغاربة على مشاركة قوية في هذه المسابقات من خلال بلوغ القوائم الطويلة أو القصيرة أو حتى التتويج بهذه الجوائز التي تروم النهوض بالإنتاج الأدبي وتحفيز الكتاب من مختلف أقطار العالم العربي خدمة للإبداع سيما من خلال الجوائز التي تعرف تنافسا قويا سنة بعد أخرى.وقد كان من اللحظات القوية في هذا المجال خلال سنة 2021، وصول الكاتب الشاب، عبد المجيد سباطة، إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) بروايته (الملف 42) الصادرة عن المركز الثقافي العربي سنة 2020.ورغم أن الحظ لم يحالف سباطة، الفائز بجائزة المغرب للكتاب في فئة السرد سنة 2018، في نيل (البوكر)، فإن لجنة تحكيم هذه الدورة وجدت في (الملف 42) كل مواصفات العمل الروائي المتكامل والمجدد على السواء، بل إن رئيس اللجنة، الأديب والشاعر اللبناني، شوقي بزيع، لم يجد بدا من وصفها ب"التحفة الروائية بمعنى الكلمة".وصول سباطة إلى القائمة القصيرة للبوكر كان مسبوقا بحضوره في القائمة الطويلة التي ضمت مبدعا مغربيا آخر هو يوسف فاضل عن روايته (حياة الفراشات) الصادرة عن دار المتوسط، إلى جانب 14 كاتبا آخرين انتقتهم اللجنة من ضمن 121 عملا روائيا تقدموا للجائزة.جائزة أخرى لا تقل أهمية ولها وزنها على المستوى العربي، هي جائزة كتارا للرواية العربية، التي تميزت دورتها السابعة (2021) بفوز الكاتب المغربي الشاب، يونس أوعلي في فئة الرواية غير المنشورة عن مخطوطه (أحلاس، ذاكرة أليمة المدى).أوعلي، الشاب الذي مازال يتابع دراسته في معهد للتكنولوجيا التطبيقية، كان قد أكد في حديث سابق لوكالة المغرب العربي للأنباء غداة الإعلان عن هذا الفوز، أن هذا التتويج بمثابة تقدير كبير للمجهود الذي بذله طيلة ثلاث سنوات، ويشكل دفعة معنوية كبيرة لمواصلة العمل على مشروعه الأدبي.وفي تعليقه على هذا الحضور المغربي للأدباء المغاربة الشباب، قال الكاتب والشاعر الشاب، نزار كربوط، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الأمر يتعلق ب"إنجاز مهم ويشير إشارة خاصة ينبغي الانتباه إليها، في الداخل كما هو في الخارج أيضا".وأبرز كربوط، الذي كان له بدوره موقع في القائمة الطويلة المؤهلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها السادسة عشرة (2021 -2022 )، في فرع المؤلف الشاب، عن روايته "العرض ما قبل الأول"، أن هناك العديد من الأسماء المغربية التي نافست على كبريات الجوائز العربية والتي تستحق التقدير لأنها تحمل في ملامحها مشروعات قادمة تتطلع إلى المستقبل والمزيد من الخلق والإبداع.وفي جوابه عن سؤال حول دور هذا النوع من الجوائز في التعريف بالمواهب الشابة، قال كربوط إن "الرابح الأكبر في هذه الجوائز هو جمهور القراء، لأنها بتنوعها وتعددها تعرفهم على عوالم إبداعية جديدة وتقدم لهم أسماء لم يسمع عنها أحد من قبل".واعتبر في هذا الصدد أن "كل من حصل على تكريم أو جائزة يصبح بطريقة تلقائية مطالبا بالمزيد من الإبداع وتطوير تجربته إلى حد كبير، فتصير المسؤولية على عاتقه أكبر، وهذا بدوره يشجع الكاتب على عدم القبول بأنصاف الحلول وعدم مهادنة الحرائق الإبداعية المشتعلة في داخله".وعن سبل تعزيز دعم الأدباء الشباب، دعا كربوط إلى البحث عن حلول تخدم الكتاب الشباب على الخصوص .وذكر كربوط، وهو طبيب أسنان ولج عالم الأدب من باب الشعر، أن "لا شيء يأتي من فراغ، والعمل الجاد هو السبيل نحو ما نطمح إليه من تنوير ومعرفة وحرية إبداع"، معتبرا أن "العناية بالشباب تبدأ في سن مبكر، أي من المدرسة إلى الجامعة ثم ما بعدها، وهذه الفترة مهمة جدا في مسيرة الفرد".واعتبر أن "الحلول متنوعة وكثيرة، وتحتاج إلى من يفعلها ويفسح المجال لشبابنا من أجل التعبير عن ذواتهم وتصوراتهم"، مضيفا أن حصة الشباب في عمل الجهات المسؤولة "تبقى ضعيفة وتحتاج إلى فيتامينات تقوية".وخلص إلى أن المطلوب اليوم هو ضخ المزيد من الطاقات والتصورات الجديدة من أجل إدماج الشباب في الحقل الثقافي وتوفير الحد الأدنى لهم لكي يثبتوا وجودهم ويبرهنوا عن قدراتهم الأدبية والفنية.



اقرأ أيضاً
مكتبات فارغة وقراء أشباح.. أكشاك الكتب بباب دكالة على مشارف الإفلاس
في مشهد مؤسف يعترض المار من أمام أكشاك الكتب بساحة باب دكالة بعد تعرضها للهجر، والنسيان، بسبب عدم قدرتها على مسايرة التطور التكنولوجي، وعدم قدرتها على إقناع المواطنات والمواطنين من جديد بالعودة إلى الكتب والروايات الورقية، والرجوع إلى الأكشاك ومحلات بيع الكتب والتجول بين الرفوف والاطلاع على الفهارس والبحث عن آخر الطبعات. هذا وتتواصل معاناة أصحاب هذه الأكشاك مع نذرة الزبائن والقراء، في ظل زخم الكتب والروايات الرقمية التي أصبحت تجتاح هواتف النخبة المثقفة والباحثين عن حروف تروي رمقهم أو تشبع فضولهم، وعن معارف وأفكار نسجها وطبعها أدباء ومفكرين وروائيين في كتب غنية وقيمة، لكن هذه الأخيرة رقمنَها التطور، والتكنولوجيا، وأصبحت اليوم، تقدم وسيطا جديدا يمكننا من التفاعل مع الآخر بشكل رقمي. وبين انتشار الكتب الإلكترونية، وشح القراءة في ثقافتنا، أصبحت أكشاك باب دكالة اليتيمة تبدو وكأنها على مشارف الإفلاس، خالية من الزوار، موحشة وكئيبة، حيث ولَد التطور التكنولوجي وانتشار الكتب الرقمية لدى المواطنين العزوف عن زيارة هذه الأكشاك واقتناء الكتب الورقية، الشيء الذي ساهم في إفلاس الكثير الأكشاك ومحلات بيع الكتب، ومن دور النشر  أيضا، ويمكن اعتبار هذا الإفلاس هو نتيجة اقتحام الكتاب الرقمي لعالم القراءة والمطالعة، الشيء الذي خلف مواقف متضاربة بين مؤيد ومعارض للكتاب الرقمي، لأن هذا الأخير أصبحت له بدوره جاذبية لدى القراء.
ثقافة-وفن

المكتب الوطني للسياحة يحتفي بالطبخ المغربي في برنامج تلفزي فرنسي
يسلط المكتب الوطني المغربي للسياحة الضوء على المغرب ووجهاته عبر فن الطهي، من 22 إلى غاية 26 أبريل الجاري على القناة التلفزيونية "فرانس 5"، من خلال برنامج "C à Vous". وأبرز المكتب، في بلاغ، أنه على امتداد هذا الأسبوع، وفي كل حلقة من حلقات البرنامج اليومي "C à Vous"، ستلتقي الشاف فاطمة الحال والشاف موحا، الوجهان المغربيان المشهوران في عالم الطهي، مع المشاهدين الفرنسيين ليسافرا بهم في رحلة من نوع آخر لاكتشاف ألذ الأطباق والأكلات من "توقيع" جهات مختلفة من المغرب، وبالضبط من كل من طنجة، الرباط، فاس، مراكش والداخلة. ويتوخى المكتب الوطني المغربي للسياحة من هذا البرنامج تسليط الضوء عل الوجهات المغربية عبر فن الطبخ المغربي، وإبراز تنوعه وغناه، من خلال استعراض وصفات مميزة تعكس مهارته وتفننه، وتجدره عبر التاريخ. فالطبخ يعتبر مكونا من الموروث الثقافي المغربي وعرضه السياحي. وذكر المصدر ذاته أن غالبية السياح يختارون وجهة عطلهم تبعا للطبخ المحلي الذي تزخر به المنطقة التي يقصدونها، باعتبار الطبخ الوسيلة المثلى لاكتشاف ثقافة وتقاليد بلد أو جهة معينة. وأوضح البلاغ أن هذا هو التصور العام لبرنامج "C à Vous" الذي يروم استعراض القيمة التراثية لفن الطهي. فخلال عشاء، تعطي مقدمة البرنامج وطاقمها الكلمة للمدعوين لمناقشة آخر الأخبار ودعوتهم لاكتشاف وصفة جديدة تقدم خلال هذا العشاء. ويحظى هذا البرنامج الذي يبث يوميا ومباشرة بمشاهدة 1,4 مليون مشاهد، ليشكل بذلك واجهة ممتازة للترويج لوجهة المغرب وما تزخر به من مؤهلات سياحية قل نظيرها. بعد انتهاء كل حلقة من حلقات هذا البرنامج، سيتم إعداد شريط من صنف "ماستركلاس" مدته 90 ثانية وبثه على شبكات التواصل الاجتماعي لبرنامج "C à Vous"، تستعرض من خلاله مختلف مراحل كل وصفة على حدة، مع الترويج لفنون الطهي المغربي ووجهة المغرب السياحية بشكل عام. وخلص البلاغ إلى أن هذه المبادرة تندرج في إطار إستراتيجية "Tourism in Action" للمكتب الوطني المغربي للسياحة للترويج لوجهة المغرب ومؤهلاتها.
ثقافة-وفن

الموت يفجع الفنانة المراكشية شيماء عبد العزيز
أعلنت الفنانة المراكشية شيماء عبد العزيز عن وفاة والدتها التي مرت بوعكة صحية خلال الفترة الأخيرة. وقالت شيماء عبد العزيز عبر تدوينة على حسابها الرسمي على تطبيق “إنستغرام” : “الحمد لله أمي في ذمة الله، الله يرحمها اليوم ماتت في هاد الساعة الحمد لله”. وأضافت: “بحال كيف وقع ليا مع بابا كنت فطنجة وجيت فالموت دابا جاتني خبار أمي وأنا فطنجة الحمد لله أنا فالطريق لعندها فمراكش والحمد لله”.
ثقافة-وفن

حماية الزليج في صلب مباحثات بنسعيد مع المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية بجنيف
عقد وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، جلسة عمل اليوم الثلاثاء بجنيف، مع المدير العام للمنظمة الدولية للملكية الفكرية السيد دارين تانغ. الوزير بنسعيد، جدد التزام المغرب، لتعزيز الشراكة والعمل الثنائيين في هذا المجال، موضحا بأن المغرب وفق توجيهات جلالة الملك، قام بعدد من المبادرات الرامية لحماية وصون تراثه الثقافي، انطلاقا من مأسسة علامة التميز المغرب Label Maroc و إعداد نص قانوني جديد للتراث الثقافي، إضافة إلى تعزيز الجهاز المؤسساتي للمكتب المغربي لحقوق المؤلفين والحقوق المجاورة باعتباره مؤسسة عمومية، وتقوية الترسانة القانونية التي تهم حق التتبع، وحقوق المؤلفين، وكلها أوراش تدخل في إطار استراتجية وزارة الشباب والثقافة والتواصل. وقدم نبذة عن عدد من الإصلاحات التي يقوم بها المغرب في مجال حماية الملكية الفكرية وحماية صون التراث الثقافي سواء المادي أو غير المادي وهو الورش الذي تشتغل عليه الثقافة مع عدد من القطاعات الحكومية، مع تعزيز حضور المغرب لدى الأجهزة الدولية المعنية بذلك، وفي مقدمتها منظمة اليونيسكو. وتباحث الطرفان حول صناعة ألعاب الفيديو والجهود التي يقوم بها المغرب للانخراط في السوق الدولية التي تحقق أكثر من 300 مليون دولار من الإيرادات وهو سوق مهم انخرط فيه المغرب لتمكن الطاقات والكفاءات المغربية من الحصول على فرص اندماج اقتصادي في هذا المجال وهو ما سيكون عبر إنشاء مدينة لصناعة الألعاب الإلكترونية، و المعرض الدولي المغرب لصناعة ألعاب الفيديو المزمع تنظيمه شهر ماي المقبل. من جانبه، هنأ دارين تانغ المغرب على ما يقوم به من مجهودات في مجال الحماية الفكرية والملكية الفكرية، إضافة إلى اعتباره أن المغرب من الدول الرائدة في هذا المجال على المستوى العالمي. وفي هذا الصدد، اعتبر المسؤول الدولي، أن التعاون بين المنظمة والمغرب يشهد تطورا متقدما، معبرا عن تقديره لنتائج الزيارة الأخيرة التي قام بها إلى المغرب، وتطلعه لتعزيز هذا التعاون المشترك. وفي سياق متصل، أوضح المدير العام للمنظمة العالمية الملكية الفكرية، أن المنظمة تساند المغرب في الحفاظ وصون فن العيش، والتراث الثقافي غير المادي، ذلك أن المغرب سبق وأن سجل فن الزليج لدى المنظمة سنة 2016 وهو ما يعد اعترافاً دوليا بالزليج المغربي من قبل المنظمة الدولية للملكية الفكرية. واتفق الطرفان على مواصلة التنسيق، والتوقيع على مذكرة تفاهم مشتركة، في أفق شهر يوليوز المقبل بالموازاة مع انعقاد الجموع العامة للمنظمة، وهو الاتفاق الذي سيعزز التعاون المشترك بين المغرب والمنظمة.  
ثقافة-وفن

بعد مهاجمته لزملائه.. أنس الباز لـ”كشـ24″ أرفض التصريح للصحافة إلا بمقابل مادي
قال أنس الباز في مكالمة هاتفية لـ"كشـ24"، أنه قرر عدم التصريح للصحافة إلا بمقابل مادي، وأنه يتحفظ عن الحديث أو الظهور على وسائل الإعلام، مرجعا هذا القرار إلى تحوير التصريحات التي يقدمها للصحافة بشكل يعكس ما قاله في تصريحاته، بالإضافة لكون التصريح الذي سيقدمه يكون مجاني ولن يحصل على أي مقابل مادي مقابله، لهذا قرر تجنب الإدلاء بأي تصريح لوسائل الاعلام. وأكد الباز في المكالمة نفسها، أنه سيلجأ إلى استعمال منصات التواصل الاجتماعي للإفصاح عن جديده ولتقديم رأيه في مجموعة من الأمور التي تتعلق بالفن، وطالبَنا الباز في اتصاله الهاتفي بالعمل أو تقديم فرصة للعب دور في فيلم أو عمل فني، وأن الأخير يمتنع عن تقديم أي تصريح بشكل مجاني وبدون مقابل مادي. وللإشارة، فالمعني بالأمر خرج في مجموعة من شرائط الفيديو على حسابه بموقع "انستغرام"، يتهم فيها إحدى الممثلات بتقديم مبلغ عشرين مليون سنتيم لمخرج أحد الأعمال الرمضانية من أجل حجز دور يتيم لها في العمل، وفقط من أجل إظهارها في العمل الفني المذكور، كما وصف الباز في إحدى خرجاته على "انستغرام" ظهور ممثل خلال مجموعة من الأعمال الرمضانية بالمؤسف، معتبرا أن هذا الأخير لا علاقة له بالمجال الفني لا من قريب ولا من بعيد ولم يسبق له أن درس التمثيل، وتساءل الباز عن السبيل الذي سلكه هذا الأخير من شخص جزار إلى ممثل لا يفارق التلفزة المغربية، ورجحَّ رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذا التصريح إلى أن الباز يقصد عبد الله فركوس، الذي يملك مجموعة من محلات الجزارة بمدينة مراكش، وظهر في مجموعة من الأعمال خلال شهر رمضان المنصرم ومجموعة من الأعمال التلفزية.
ثقافة-وفن

مهرجان الفنون الشعبية يجمع أكثر من 600 فنان بمراكش
أعلنت جمعية الأطلس الكبير، عن إقامة النسخة الثالثة والخمسين للمهرجان الوطني للفنون الشعبية تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، وبشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والاتصال، ودعم من ولاية جهة مراكش آسفي، ومجلس جهة مراكش آسفي، ومجلس مدينة مراكش، وجماعة المشور قصبة. ووفق بلاغ للجمعية، ستقام هذه النسخة تحت شعار الإيقاعات والرموز الخالدة، من 4 إلى 8 يوليوز 2024 في مراكش، بمشاركة أكثر من 600 فنان من جميع أنحاء المملكة، قادمين وحاملين معهم جزءًا ونبضا من روح مناطقهم. وبحسب المصدر ذاته، صمم هذا الحدث الكبير ليسلط الضوء على تنوع وثراء التراث الفني المغربي، سعيا إلى تعزيز الروابط بين الأجيال من خلال تعريف الشباب بكنوز وأهمية الفنون الشعبية المغربية من خلال عروض ساحرة، أصيلة وإبداعية، يقدم المهرجان عروضًا استثنائية للمبدعين الأصليين وعطائهم الغزير. وشددت الجمعية، على أن الاهتمام الكبير بهذه النسخة يشهد على المكانة المركزية التي تحتلها هذه الفنون في قلوب المغاربة وقدرتها على إثارة العواطف والإلهام لما وراء حدود الوطن.  
ثقافة-وفن

تصوير مسلسل عالمي بمدينة الصويرة
من المرتقب أن تستقبل مدينة الصويرة٬ اليوم الاثنين 22 أبريل الجاري٬ طاقم تصوير المسلسل العالمي "Flight103"، الذي اختار المدينة المغربية من أجل الشروع في عملية التصوير. ومن المنتظر أن يتم تصوير غالبية مشاهد المسلسل في مدينة الصويرة تحت إدارة شركة "DUNE FILMS"، التي تتمتع بخبرة واسعة في إنتاج الأعمال الأجنبية في المغرب، بما في ذلك “Charlie Wilson’s War” و”Gladiator 2”. ويتناول المسلسل المذكور حادث تفجير رحلة الخطوط الجوية الأمريكية رقم 103، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 270 شخصًا في بلدة لوكربي الاسكتلندية عام 1988. وسيكون المسلسل من بطولة النجم العالمي كولن فيرث، الحائز على جائزة الأوسكار، وتحت إشراف مايكل كيلور وإنتاج شركة "NBC Universal".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 25 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة