منوعات

2020 بغرابتها لم تتفوّق على خيال صنّاع الأخبار المضللة على مواقع التواصل


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 30 ديسمبر 2020

عاش العالم في عام 2020 جائحة لم يسبق لها مثيل في التاريخ الحديث قلبت الحياة فيه رأساً على عقب، لكنها وعلى فداحة آثارها الصحيّة والاقتصاديّة والاجتماعية لم تحجب كثافة الأحداث الكبيرة في العالم، وخصوصاً في المنطقة العربية وما حولها، حيث توالت النزاعات والاضطرابات والكوارث والتحوّلات السياسية الكبرى.على وقع هذه المستجدّات، غرقت مواقع فيسبوك وتويتر وإنستغرام وتيك توك إضافة إلى تطبيق واتساب ببحر من الأخبار الكاذبة، سواء لتأييد مواقف سياسيّة أو نظريات مؤامرة علميّة أو لمجرّد جذب المشاهدات والتفاعلات لأسباب تجاريّة، جعلت مصدّقيها يعيشون في عالم مواز منفصل عن الوقائع السياسية والحقائق الطبيّة والعلميّة.وتعرض خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربية في وكالة فرانس برس في ما يأتي بعض أبرز الأخبار الكاذبة التي ضجّت بها مواقع التواصل الاجتماعي في العام 2020.مطلع العام: تصعيد في الشرق الأوسطفي الثالث من يناير قتل الجنرال قاسم سليماني، مهندس الاستراتيجية الإيرانية في الشرق الأوسط، بضربة من طائرة أميركية من دون طيّار في بغداد. وسبق ذلك هجوم على السفارة الأميركية من قبل متظاهرين عراقيين موالين لإيران.بعد ساعات قليلة، ظهرت على مواقع التواصل صورة قيل إنها تُظهر جثّة سليماني أو نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس الذي قتل معه، لكن الصّورة في الحقيقة للجنرال الذي قتل على يد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا في العام 2015.في 8 يناير ردّت إيران بإطلاق صواريخ على قواعد تؤوي جنوداً أميركيين في العراق. كذلك، أسقطت "عن طريق الخطأ" طائرة ركاب أوكرانية بعد ساعات على ذلك، ما أدى الى مقتل 176 شخصاً. وإزاء توعّد إيران بردّ مناسب على مقتل سليماني، ظهرت أخبار وصور ومقاطع تدّعي تنفيذ هذا التهديد، منها صور قيل إنها تظهر جنوداً أميركيين في حالة من الذعر بسبب القصف الإيراني، لكن الصور في الحقيقة منشورة في أوقات سابقة وفي مناسبات مختلفة، كما يوضح لخدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس.فبراير: سيل من الأخبار المضلّلة عن كوفيد-19 اعتباراً من شهر شباط/فبراير، دخل العالم نفقاً غامضاً لم يسبق له مثيل مع انتشار فيروس كورونا المستجدّ. إزاء ذلك، غرقت شبكة الإنترنت في كلّ أنحاء العالم بسيل من المعلومات الطبيّة والعلميّة المضلّلة، ونظريات المؤامرة حول نشأة الفيروس، أو شائعات اجتماعية ودينيّة تتعلّق به، يمكن الاطلاع على أكثر من مئة وعشرين منها في أعده صحافيو تقصّي صحّة الأخبار.لكن مواقع التواصل باللغة العربية ضجّت أيضاً بنوع آخر من هذه الأخبار المضللة تحدّثت عن انهيار الحضارة الغربية وعن إقبال كثيف لغير المسلمين على اعتناق الإسلام أو الاستنجاد به في ظلّ انتشار الوباء في العالم، وقد جمعتها خدمة تقصّي صحّة الأخبار في هذا بعنوان: "نهاية الغرب وإقبال كثيف على الإسلام: كورونا المستجدّ يغرق مواقع التواصل بأخبار خياليّة".ومن أكثر الشائعات تداولاً في هذا السياق قيل إنه يُظهر إيطاليين ينضمّون لصلاة المسلمين في ظلّ فقدان حكومتهم السيطرة على انتشار الوباء.لكن الفيديو الذي انطلى على عشرات آلاف المستخدمين لا علاقة له في الحقيقة بشيء من كلّ ذلك، بل هو يصوّر العام 2017 تضامناً معهم بوجه قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي اعتبرت معادية للمهاجرين والمسلمين.يوليو: تحويل آيا صوفيا إلى مسجد أجّج التراشق بالأخبار الكاذبة في يوليو، أشعل قرار السلطات التركيّة تحويل آيا صوفيا إلى مسجد، فتيل تراشق بالأخبار الكاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربية، بين تبرير القرار باستحضار صور لكنائس قيل إنها "بُنيت من جماجم المسلمين"، وبين مهاجمة القرار والحديث عن "غضب إلهي" مناخيّ على تركيا وتهديد روسي بمحوها عن الخارطة.لكن هذه الأخبار، وغيرها مما أحصاه صحافيو وكالة فرانس برس في حول قضية آيا صوفيا، لا أساس لها من الصحّة، فلا الصور تُظهر كنائس بنيت من جماجم المسلمين، ولا الرئيس الروسي هدّد تركيا بل هو اعتبر قرارها "شأناً داخلياً". أما الفيديو المنتشر على أنه يُظهر غضب الطبيعة في تركيا بعد القرار، فهو مصوّر قبل سنوات أثناء فيضانات في أنقرة.غشت: الأخبار الكاذبة سابقت الوقائع منذ اللحظات الأولى لانفجار مرفأ بيروت في 4 غشت، وقع انفجار هائل في مرفأ بيروت سُمع دويّه في جزيرة قبرص، ناجم عن تخزين أطنان من نيترات الأمونيوم من دون وقاية.أسفر الانفجار عن دمار تامّ في المرفأ والأحياء المجاورة له، وخراب كبير في العاصمة، وأوقع مئتي قتيل و6500 جريح.منذ اللحظات الأولى للانفجار، وفيما كان اللبنانيون ما زالوا تحت هول الصدمة والعشرات منهم تحت أنقاض الأحياء المجاورة للمرفأ في عاصمتهم المنكوبة، كانت الأخبار الكاذبة تغزو مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف اللغات وصولاً إلى أندونيسيا وماليزيا، سواء لتعزيز موقف سياسي أو تحليل أمني، أو لمجرّد جذب التفاعلات على منشورات غير صحيحة توظّف تعاطف المستخدمين حول العالم واهتمامهم بهذه الكارثة، وقد جمعتها خدمة تقصي صحّة الأخبار باللغة العربية في بعنوان: "الأخبار الكاذبة سابقت الوقائع منذ اللحظات الأولى لانفجار مرفأ بيروت".لكن أبرز ما طبع الأخبار الكاذبة عن انفجار بيروت، هو الصور والمقاطع المركّبة التي تُظهر صاروخاً يهوي على المرفأ قبل الانفجار، لتعزيز فرضيّة أن إسرائيل هي من يقف وراء الانفجار.ومن أكثر الأخبار تداولاً في هذا السياق، فيديو قيل إنه بالتصوير الحراري وإنه يُظهر صاروخاً يصيب المرفأ قبل الانفجار.لكن المقطع معدّل من فيديو نشرته شبكة "سي أن أن"، وقد تلاعب مروّجو الخبر الكاذب بالألوان لجعل الفيديو يبدو وكأنه بالتصوير الحراري، ثم أضافوا الصاروخ لتأييد فرضيّتهم. وغزا هذا الخبر الكاذب مواقع التواصل باللغات العربية والفرنسية والإنكليزية والإسبانية والبرتغاليةشتنبر: أخبار مضلّلة عن التطبيع بين الإمارات وإسرائيل في 15 شتنبر، وقّعت الإمارات العربية المتحدة والبحرين اتفاقي تطبيع مع اسرائيل في البيت الأبيض، في ما وصفه الفلسطينيون بأنه "طعنة في الظهر". ثم حذا كلّ من السودان والمغرب حذوهما بعد أسابيع.إثر ذلك، ظهرت على مواقع التواصل باللغة العربية أخبار مضلّلة ذات صلة، منها فيديو يصوّر العربية استخدمه مروّجو الأخبار الكاذبة على أنه احتفال باتفاق السلام، أو استخدمت للقول إنها تُظهر هجمات انتقامية في الإمارات وخارجها.ومن أغرب ما ظهر في هذا السياق، وبين مؤيدي الخطوة الإماراتيّة، فيديو قيل إنه يُظهر فلسطينيين يدخلون إلى المسجد الأقصى للصلاة بفرح عارم بعد شيوع خبر الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل.إلا أن الادّعاء خطأ والفيديو منتشر قبل نحو شهرين وهو يصور فلسطينيين يدخلون المسجد الأقصى بعد شهرين من الإغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا المستجدّ، بحسب ما يبيّن لوكالة فرانس برس.معارك إقليم قره باغ تنعكس مواجهات بالأخبار الكاذبةعلى وقع المعارك التي اندلعت أواخر شتنبر الماضي بين أذربيجان المدعومة من تركيا والانفصاليين المدعومين من أرمينيا في إقليم قره باغ وما حوله، تحوّلت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربيّة إلى ساحة اشتباك بين مؤيّدي الطرفين وميدان تراشق بالأخبار الكاذبة حول مجريات القتال وسياسات الأطراف المتنازعة وتدخّل دول الإقليم.وحشد مؤيّدون للسياسة التركية صوراً ومقاطع قالوا إنها تُظهر انتصارات للجيش الأذربيجاني أو مواقف إنسانيّة ودينيّة موثّرة، لكن معظم ما انتشر في هذا السياق كان مضلّلاً أو قديماً أو متلاعباً به.في المقابل، حشد مناصرو المعسكر الثاني صوراً ومقاطع قالوا إنها تُظهر انتصارات الأرمن أو تظاهرات ترفع أعلام إسرائيل في أذربيجان أو مشاركة مرتزقة سوريين في النزاع، كانت بمعظمها مضلّلة أو خارج السياق.وقد جمعت خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس أبرز الأخبار الكاذبة التي نجمت عن معارك قره باغ في مفصّل.ومن الأمور اللافتة في هذا السياق، استخدام مقاطع من ألعاب إلكترونية للقول إنها تُظهر انتصارات عسكرية لهذا الطرف أو ذاك، على غرار هذا المقطع الذي قيل إنه يصوّر إسقاط طائرة أذربيجانية، فيما هو في الحقيقة مقطع من لعبة "آرما 3".أكتوبر: فرنسا بحاضرها وماضيها تحت نيران الأخبار الكاذبة "فرنسا أعلنت أن منفّذ هجوم نيس ليس مسلماً"، و"قاتل المدرّس الفرنسي لاقى تشييع الأبطال قبل دفنه"، أما الرئيس الفرنسي فما زال يعاني من "تظاهرات تحت بيته" ويتلقّى "توبيخ الأطفال له في المدارس على مواقفه الأخيرة من رسوم الكاريكاتور"، في الوقت الذي "تتعرّض فيه المحجبات الفرنسيات لعنف الشرطة و إكراههنّ على خلع الحجاب"، و"يقتحم الأمن الفرنسي المساجد مروّعاً من فيها"...هكذا بدت صورة ما يجري في فرنسا في العالم الموازي من الأخبار والصور والمقاطع الكاذبة التي أغرقت مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربية في أكتوبر ونوفمبر، على إثر الجرائم التي نفّذها إسلاميون متشددون في باريس ونيس، ومواقف الرئيس إيمانويل ماكرون المدافعة عن حرية نشر رسوم كاريكاتوريّة للنبيّ محمد.وقد أصدرت خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس جمعت فيه 25 من هذه الأخبار والصور والفيديوهات الكاذبة التي كانت من الأكثر انتشاراً بين المستخدمين العرب.ومن أكثر المنشورات تداولاً في هذا السياق جمع أكثر من مليون و600 ألف مشاهدة قيل إنه يُظهر فتاة فرنسية مسلمة توبّخ الرئيس الفرنسي.لكن هذا المقطع مركّب في الحقيقة من مشاهد عدّة، منها لزيارة إلى مكتبة حيث رحّبت به الفتاة الظاهرة في الفيديو ورقصت معه.نونبر: الأخبار المضلّلة ترافق الانتخابات الأميركية ظلّت الأنظار في العالم العربي متّجهة إلى ما يصدر من أنباء عن نتائج الانتخابات الأميركية، لما لهذه النتائج من انعكاسات سياسية مباشرة على المنطقة.وفي هذا السياق، ظهرت على مواقع التواصل أخبار انطلت رغم غرابتها على آلاف المستخدمين، منها فيديو قيل إنه يُظهر ترامب مستعيناً بمشعوذين لجلب الحظ، لكن الفيديو في الحقيقة يعود للعام 2017، ويصوّر صلاة أقيمت في البيت الأبيض لضحايا إعصار هارفي.وتداول عشرات آلاف المستخدمين بشتّى اللغات حول العالم قيل إنه يُظهر ترامب وهو يحطّم مكتبه بعد صدور النتائج وهزيمته أمام المرشّح الديمقراطي جو بايدن.لكن هذا الفيديو مقتطع من ساخر وليس حقيقياً.أكتوبر: النزاع في الصحراء يمطر الشبكة بمقاطع وصور مضلّلة بعد ساعات على إعلان المغرب إطلاق عمليّة في الصحراء ضدّ جبهة بوليساريو منتصف نونبر، بدأ مؤيدون لطرفي النزاع باختلاق أخبار كاذبة ونشر صور ومقاطع مضلّلة، سواء لتأييد طرف أو لضرب مصداقيّة الخصم. وقد أحصى صحافيو وكالة فرانس برس أكثر من خمسة عشر منشوراً كاذباً ظهرت في أيام قليلة تستخفّ بقدرات الطرف الآخر أو تدّعي إسقاط قتلى للخصم أو فرار قواته أو استعدادات عسكرية كبيرة، رغم أن هذه المنشورات ظلّت محدودة الانتشار ولا سيما بين مستخدمي دول المشرق العربي، حيث لا يُعرف الكثير عن تاريخ هذا النزاع بين المغرب وجبهة بوليساريو الذي يعدّ من أقدم النزاعات في العالم.*آخر السنة: لقاحات كورونامع اقتراب العام 2020 من أيامه الأخيرة، وفي وقت تتهيّأ فيه بلدان المنطقة العربية لحملات التلقيح ضدّ فيروس كورونا، وجد مواطنوها أنفسهم أمام زخم من الأخبار المقلقة التي تحاصرهم بين مواقع التواصل الاجتماعي ومجموعات واتساب مروراً بأحاديث الشارع ووصولاً إلى ما يُلقى على بعض وسائل الإعلام حول مخاطر مزعومة لهذه اللقاحات وقصص خياليّة معقّدة تعزّز نظريات المؤامرة المتّصلة به.أحصت خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس في أبرز الشائعات المتداولة عن اللقاح، منها الحديث عن احتوائه على شرائح لجمع معلومات، وهو ما يستحيل بحسب خبراء مستقلين، أو أنه مصنّع من خلايا أجنّة مجهضة وأنه يسبب العقم لدى النساء، أو أنه يسبّب تغييراً جينياً لدى الإنسان، وهو ما وصفه خبراء بأنه "هذيان تام".وفي سياق غير بعيد، ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي باللغات الهولندية والألمانية والفرنسية والسلوفاكية والإسبانية، إضافة إلى العربية، قصّة معقّدة عن علاقة خفيّة بين مختبر ووهان في الصين الذي تتهمه شائعات بـ"تصنيع" الفيروس، وشركات إنتاج اللقاح وشركات التأمين وبعض أثرياء العالم، بما يوحي بوجود مؤامرة متشعّبة الأطراف تمتدّ خيوطها في أرجاء القارات الخمس.لكن هذه الحبكة ليست سوى قصّة يختلط فيها شيء قليل من الوقائع بكمّ كبير من الهذيان والأضاليل، بحسب ما بيّنت خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس في هذا .

عاش العالم في عام 2020 جائحة لم يسبق لها مثيل في التاريخ الحديث قلبت الحياة فيه رأساً على عقب، لكنها وعلى فداحة آثارها الصحيّة والاقتصاديّة والاجتماعية لم تحجب كثافة الأحداث الكبيرة في العالم، وخصوصاً في المنطقة العربية وما حولها، حيث توالت النزاعات والاضطرابات والكوارث والتحوّلات السياسية الكبرى.على وقع هذه المستجدّات، غرقت مواقع فيسبوك وتويتر وإنستغرام وتيك توك إضافة إلى تطبيق واتساب ببحر من الأخبار الكاذبة، سواء لتأييد مواقف سياسيّة أو نظريات مؤامرة علميّة أو لمجرّد جذب المشاهدات والتفاعلات لأسباب تجاريّة، جعلت مصدّقيها يعيشون في عالم مواز منفصل عن الوقائع السياسية والحقائق الطبيّة والعلميّة.وتعرض خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربية في وكالة فرانس برس في ما يأتي بعض أبرز الأخبار الكاذبة التي ضجّت بها مواقع التواصل الاجتماعي في العام 2020.مطلع العام: تصعيد في الشرق الأوسطفي الثالث من يناير قتل الجنرال قاسم سليماني، مهندس الاستراتيجية الإيرانية في الشرق الأوسط، بضربة من طائرة أميركية من دون طيّار في بغداد. وسبق ذلك هجوم على السفارة الأميركية من قبل متظاهرين عراقيين موالين لإيران.بعد ساعات قليلة، ظهرت على مواقع التواصل صورة قيل إنها تُظهر جثّة سليماني أو نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس الذي قتل معه، لكن الصّورة في الحقيقة للجنرال الذي قتل على يد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا في العام 2015.في 8 يناير ردّت إيران بإطلاق صواريخ على قواعد تؤوي جنوداً أميركيين في العراق. كذلك، أسقطت "عن طريق الخطأ" طائرة ركاب أوكرانية بعد ساعات على ذلك، ما أدى الى مقتل 176 شخصاً. وإزاء توعّد إيران بردّ مناسب على مقتل سليماني، ظهرت أخبار وصور ومقاطع تدّعي تنفيذ هذا التهديد، منها صور قيل إنها تظهر جنوداً أميركيين في حالة من الذعر بسبب القصف الإيراني، لكن الصور في الحقيقة منشورة في أوقات سابقة وفي مناسبات مختلفة، كما يوضح لخدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس.فبراير: سيل من الأخبار المضلّلة عن كوفيد-19 اعتباراً من شهر شباط/فبراير، دخل العالم نفقاً غامضاً لم يسبق له مثيل مع انتشار فيروس كورونا المستجدّ. إزاء ذلك، غرقت شبكة الإنترنت في كلّ أنحاء العالم بسيل من المعلومات الطبيّة والعلميّة المضلّلة، ونظريات المؤامرة حول نشأة الفيروس، أو شائعات اجتماعية ودينيّة تتعلّق به، يمكن الاطلاع على أكثر من مئة وعشرين منها في أعده صحافيو تقصّي صحّة الأخبار.لكن مواقع التواصل باللغة العربية ضجّت أيضاً بنوع آخر من هذه الأخبار المضللة تحدّثت عن انهيار الحضارة الغربية وعن إقبال كثيف لغير المسلمين على اعتناق الإسلام أو الاستنجاد به في ظلّ انتشار الوباء في العالم، وقد جمعتها خدمة تقصّي صحّة الأخبار في هذا بعنوان: "نهاية الغرب وإقبال كثيف على الإسلام: كورونا المستجدّ يغرق مواقع التواصل بأخبار خياليّة".ومن أكثر الشائعات تداولاً في هذا السياق قيل إنه يُظهر إيطاليين ينضمّون لصلاة المسلمين في ظلّ فقدان حكومتهم السيطرة على انتشار الوباء.لكن الفيديو الذي انطلى على عشرات آلاف المستخدمين لا علاقة له في الحقيقة بشيء من كلّ ذلك، بل هو يصوّر العام 2017 تضامناً معهم بوجه قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي اعتبرت معادية للمهاجرين والمسلمين.يوليو: تحويل آيا صوفيا إلى مسجد أجّج التراشق بالأخبار الكاذبة في يوليو، أشعل قرار السلطات التركيّة تحويل آيا صوفيا إلى مسجد، فتيل تراشق بالأخبار الكاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربية، بين تبرير القرار باستحضار صور لكنائس قيل إنها "بُنيت من جماجم المسلمين"، وبين مهاجمة القرار والحديث عن "غضب إلهي" مناخيّ على تركيا وتهديد روسي بمحوها عن الخارطة.لكن هذه الأخبار، وغيرها مما أحصاه صحافيو وكالة فرانس برس في حول قضية آيا صوفيا، لا أساس لها من الصحّة، فلا الصور تُظهر كنائس بنيت من جماجم المسلمين، ولا الرئيس الروسي هدّد تركيا بل هو اعتبر قرارها "شأناً داخلياً". أما الفيديو المنتشر على أنه يُظهر غضب الطبيعة في تركيا بعد القرار، فهو مصوّر قبل سنوات أثناء فيضانات في أنقرة.غشت: الأخبار الكاذبة سابقت الوقائع منذ اللحظات الأولى لانفجار مرفأ بيروت في 4 غشت، وقع انفجار هائل في مرفأ بيروت سُمع دويّه في جزيرة قبرص، ناجم عن تخزين أطنان من نيترات الأمونيوم من دون وقاية.أسفر الانفجار عن دمار تامّ في المرفأ والأحياء المجاورة له، وخراب كبير في العاصمة، وأوقع مئتي قتيل و6500 جريح.منذ اللحظات الأولى للانفجار، وفيما كان اللبنانيون ما زالوا تحت هول الصدمة والعشرات منهم تحت أنقاض الأحياء المجاورة للمرفأ في عاصمتهم المنكوبة، كانت الأخبار الكاذبة تغزو مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف اللغات وصولاً إلى أندونيسيا وماليزيا، سواء لتعزيز موقف سياسي أو تحليل أمني، أو لمجرّد جذب التفاعلات على منشورات غير صحيحة توظّف تعاطف المستخدمين حول العالم واهتمامهم بهذه الكارثة، وقد جمعتها خدمة تقصي صحّة الأخبار باللغة العربية في بعنوان: "الأخبار الكاذبة سابقت الوقائع منذ اللحظات الأولى لانفجار مرفأ بيروت".لكن أبرز ما طبع الأخبار الكاذبة عن انفجار بيروت، هو الصور والمقاطع المركّبة التي تُظهر صاروخاً يهوي على المرفأ قبل الانفجار، لتعزيز فرضيّة أن إسرائيل هي من يقف وراء الانفجار.ومن أكثر الأخبار تداولاً في هذا السياق، فيديو قيل إنه بالتصوير الحراري وإنه يُظهر صاروخاً يصيب المرفأ قبل الانفجار.لكن المقطع معدّل من فيديو نشرته شبكة "سي أن أن"، وقد تلاعب مروّجو الخبر الكاذب بالألوان لجعل الفيديو يبدو وكأنه بالتصوير الحراري، ثم أضافوا الصاروخ لتأييد فرضيّتهم. وغزا هذا الخبر الكاذب مواقع التواصل باللغات العربية والفرنسية والإنكليزية والإسبانية والبرتغاليةشتنبر: أخبار مضلّلة عن التطبيع بين الإمارات وإسرائيل في 15 شتنبر، وقّعت الإمارات العربية المتحدة والبحرين اتفاقي تطبيع مع اسرائيل في البيت الأبيض، في ما وصفه الفلسطينيون بأنه "طعنة في الظهر". ثم حذا كلّ من السودان والمغرب حذوهما بعد أسابيع.إثر ذلك، ظهرت على مواقع التواصل باللغة العربية أخبار مضلّلة ذات صلة، منها فيديو يصوّر العربية استخدمه مروّجو الأخبار الكاذبة على أنه احتفال باتفاق السلام، أو استخدمت للقول إنها تُظهر هجمات انتقامية في الإمارات وخارجها.ومن أغرب ما ظهر في هذا السياق، وبين مؤيدي الخطوة الإماراتيّة، فيديو قيل إنه يُظهر فلسطينيين يدخلون إلى المسجد الأقصى للصلاة بفرح عارم بعد شيوع خبر الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل.إلا أن الادّعاء خطأ والفيديو منتشر قبل نحو شهرين وهو يصور فلسطينيين يدخلون المسجد الأقصى بعد شهرين من الإغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا المستجدّ، بحسب ما يبيّن لوكالة فرانس برس.معارك إقليم قره باغ تنعكس مواجهات بالأخبار الكاذبةعلى وقع المعارك التي اندلعت أواخر شتنبر الماضي بين أذربيجان المدعومة من تركيا والانفصاليين المدعومين من أرمينيا في إقليم قره باغ وما حوله، تحوّلت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربيّة إلى ساحة اشتباك بين مؤيّدي الطرفين وميدان تراشق بالأخبار الكاذبة حول مجريات القتال وسياسات الأطراف المتنازعة وتدخّل دول الإقليم.وحشد مؤيّدون للسياسة التركية صوراً ومقاطع قالوا إنها تُظهر انتصارات للجيش الأذربيجاني أو مواقف إنسانيّة ودينيّة موثّرة، لكن معظم ما انتشر في هذا السياق كان مضلّلاً أو قديماً أو متلاعباً به.في المقابل، حشد مناصرو المعسكر الثاني صوراً ومقاطع قالوا إنها تُظهر انتصارات الأرمن أو تظاهرات ترفع أعلام إسرائيل في أذربيجان أو مشاركة مرتزقة سوريين في النزاع، كانت بمعظمها مضلّلة أو خارج السياق.وقد جمعت خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس أبرز الأخبار الكاذبة التي نجمت عن معارك قره باغ في مفصّل.ومن الأمور اللافتة في هذا السياق، استخدام مقاطع من ألعاب إلكترونية للقول إنها تُظهر انتصارات عسكرية لهذا الطرف أو ذاك، على غرار هذا المقطع الذي قيل إنه يصوّر إسقاط طائرة أذربيجانية، فيما هو في الحقيقة مقطع من لعبة "آرما 3".أكتوبر: فرنسا بحاضرها وماضيها تحت نيران الأخبار الكاذبة "فرنسا أعلنت أن منفّذ هجوم نيس ليس مسلماً"، و"قاتل المدرّس الفرنسي لاقى تشييع الأبطال قبل دفنه"، أما الرئيس الفرنسي فما زال يعاني من "تظاهرات تحت بيته" ويتلقّى "توبيخ الأطفال له في المدارس على مواقفه الأخيرة من رسوم الكاريكاتور"، في الوقت الذي "تتعرّض فيه المحجبات الفرنسيات لعنف الشرطة و إكراههنّ على خلع الحجاب"، و"يقتحم الأمن الفرنسي المساجد مروّعاً من فيها"...هكذا بدت صورة ما يجري في فرنسا في العالم الموازي من الأخبار والصور والمقاطع الكاذبة التي أغرقت مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربية في أكتوبر ونوفمبر، على إثر الجرائم التي نفّذها إسلاميون متشددون في باريس ونيس، ومواقف الرئيس إيمانويل ماكرون المدافعة عن حرية نشر رسوم كاريكاتوريّة للنبيّ محمد.وقد أصدرت خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس جمعت فيه 25 من هذه الأخبار والصور والفيديوهات الكاذبة التي كانت من الأكثر انتشاراً بين المستخدمين العرب.ومن أكثر المنشورات تداولاً في هذا السياق جمع أكثر من مليون و600 ألف مشاهدة قيل إنه يُظهر فتاة فرنسية مسلمة توبّخ الرئيس الفرنسي.لكن هذا المقطع مركّب في الحقيقة من مشاهد عدّة، منها لزيارة إلى مكتبة حيث رحّبت به الفتاة الظاهرة في الفيديو ورقصت معه.نونبر: الأخبار المضلّلة ترافق الانتخابات الأميركية ظلّت الأنظار في العالم العربي متّجهة إلى ما يصدر من أنباء عن نتائج الانتخابات الأميركية، لما لهذه النتائج من انعكاسات سياسية مباشرة على المنطقة.وفي هذا السياق، ظهرت على مواقع التواصل أخبار انطلت رغم غرابتها على آلاف المستخدمين، منها فيديو قيل إنه يُظهر ترامب مستعيناً بمشعوذين لجلب الحظ، لكن الفيديو في الحقيقة يعود للعام 2017، ويصوّر صلاة أقيمت في البيت الأبيض لضحايا إعصار هارفي.وتداول عشرات آلاف المستخدمين بشتّى اللغات حول العالم قيل إنه يُظهر ترامب وهو يحطّم مكتبه بعد صدور النتائج وهزيمته أمام المرشّح الديمقراطي جو بايدن.لكن هذا الفيديو مقتطع من ساخر وليس حقيقياً.أكتوبر: النزاع في الصحراء يمطر الشبكة بمقاطع وصور مضلّلة بعد ساعات على إعلان المغرب إطلاق عمليّة في الصحراء ضدّ جبهة بوليساريو منتصف نونبر، بدأ مؤيدون لطرفي النزاع باختلاق أخبار كاذبة ونشر صور ومقاطع مضلّلة، سواء لتأييد طرف أو لضرب مصداقيّة الخصم. وقد أحصى صحافيو وكالة فرانس برس أكثر من خمسة عشر منشوراً كاذباً ظهرت في أيام قليلة تستخفّ بقدرات الطرف الآخر أو تدّعي إسقاط قتلى للخصم أو فرار قواته أو استعدادات عسكرية كبيرة، رغم أن هذه المنشورات ظلّت محدودة الانتشار ولا سيما بين مستخدمي دول المشرق العربي، حيث لا يُعرف الكثير عن تاريخ هذا النزاع بين المغرب وجبهة بوليساريو الذي يعدّ من أقدم النزاعات في العالم.*آخر السنة: لقاحات كورونامع اقتراب العام 2020 من أيامه الأخيرة، وفي وقت تتهيّأ فيه بلدان المنطقة العربية لحملات التلقيح ضدّ فيروس كورونا، وجد مواطنوها أنفسهم أمام زخم من الأخبار المقلقة التي تحاصرهم بين مواقع التواصل الاجتماعي ومجموعات واتساب مروراً بأحاديث الشارع ووصولاً إلى ما يُلقى على بعض وسائل الإعلام حول مخاطر مزعومة لهذه اللقاحات وقصص خياليّة معقّدة تعزّز نظريات المؤامرة المتّصلة به.أحصت خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس في أبرز الشائعات المتداولة عن اللقاح، منها الحديث عن احتوائه على شرائح لجمع معلومات، وهو ما يستحيل بحسب خبراء مستقلين، أو أنه مصنّع من خلايا أجنّة مجهضة وأنه يسبب العقم لدى النساء، أو أنه يسبّب تغييراً جينياً لدى الإنسان، وهو ما وصفه خبراء بأنه "هذيان تام".وفي سياق غير بعيد، ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي باللغات الهولندية والألمانية والفرنسية والسلوفاكية والإسبانية، إضافة إلى العربية، قصّة معقّدة عن علاقة خفيّة بين مختبر ووهان في الصين الذي تتهمه شائعات بـ"تصنيع" الفيروس، وشركات إنتاج اللقاح وشركات التأمين وبعض أثرياء العالم، بما يوحي بوجود مؤامرة متشعّبة الأطراف تمتدّ خيوطها في أرجاء القارات الخمس.لكن هذه الحبكة ليست سوى قصّة يختلط فيها شيء قليل من الوقائع بكمّ كبير من الهذيان والأضاليل، بحسب ما بيّنت خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس في هذا .



اقرأ أيضاً
الاعلان عن بيع منقولات بالمزاد العلني بمراكش
اعلن الاستاذ عبد المجيد شحموط المفوض القضائي المحلف لدى المحكمة الابتدائية بمراكش عن بيع منقولات بالمزاد العلني بناء على الملف التنفيذي عدد 2025/6210/5719 وذلك لفائدة عبد الرزاق الشادلي ضد فندق بولمان مراكش بالموري في شخص م ق ووفق الاعلان المذكور فستجرى بتاريخ 2025/07/09 سمسرة علنية ابتداء من الساعة 10 صباحا بالمحل الكائن بالكلم 6 طريق فاس مراكش وذلك من أجل بيع المنقولات التالية : : 18 أريكة حمراء جلدية - 6 أريكة بدون ظهر - 10 أريكة من الثوب والبونج 10- طبلة خشبية طويلة الحجم - 16 طابوري - 5 طاولة حديدية - تلفزة كبيرة الحجم نوع سامسونك - 30 كرسي من القصب الجيد 30 كرسي حديدي للمسبح - 15 طبلة حديدية للمسبح - 50 سرير للمسبح - 20 مظلة شمسية كبيرة الحجم للمسبح - ثلاثة أينوكس نوع GORECO - مغسلة إينوكس - مغسلة إينوكس - طاولة ذات حجم كبير إينوكس - 2 رفوف إينوكس - آلة كهربائية لغسل الأواني نوع ELETROLUY مدخنة كبيرة الحجم اينوكس مغسلة إينوكس - مغسلة إينوكس - طاولة إينوكس - 2 رفوف اينوكس - طاولة اينوكس - مغسلة بصهريجين اينوكس - جهاز للطبخ يسمى بيانو مكون من أربع قطع - 3 رفوف إينوكس - فرن كهربائي لطهي الخبز ELETROLUY- مغسلة إينوكس . ثلاجة بثلاث ابواب اينوكس - آلة لغسل الأواني كهربائية إينوكس - آلة لغسل الأواني اينوكس فرن غازي زجاجي اينوكس نوع SALVA - آلة لصنع الثلج نوع ELETROLUY - بلاكار بابين اينوكس - ثلاجة ب 3 أبواب إينوكس - مغسلة إينوكس - 3 ثلاجات كونطوار إينوكس طبلة اينوكس - مغسلة إينوكس - فريكو إينوكس - ستة غرف للتبريد بمحركاتها نوع MATRIX كونجلتور نوع OCENN - طبلة إينوكس - التين للعجين كبيرة الحجم كهربائية ELETROLUY - 2 كونطوار فريكو - مغسلة إينوكس - 2 افران من الزجاج والإينوكس - جهاز للطبخ مكون من اربع قطع يسمى بيانو - مدخنة كبيرة الحجم إينوكس - ثلاجة اينوكس - 2 مغسلة إينوكس ثلاجة اينوكس كبيرة الحجم ب 4 أبواب - ثلاجة باب واحد إنوكس - ثلاجة باب واحد إينوكس غرفة التبريد بمحركها - 4 كونطوار بوفي لعرض المأكولات للزبناء - ثلاجة كونطوار بأبع ابواب - 10 طبلة خشبية كبيرة الحجم دائرية 24- طبلة مربعة الحجم خشبية - 60 كرسي من الخشب الثمن الافتتاحي المحدد من طرف الخبير لانطلاق المزايدة هو 1019880:00 درهم وتقدم العروض بين يدي المفوض القضائي الاستاذ عبد المجيد شحموط وعلى كل من رسى عليه المزاد أن يؤدي الثمن مع زيادة 10% لفائدة الخزينة ولا تقبل إلا الشيكات المصادق عليها ويتم البيع دون ضمانة الحالة وقيمة المنقولات المبيعة ومن أراد الزيادة في الإيضاح يمكنه الاتصال بالمفوض القضائي المشار على عنوانه ورقمه الهاتفي.
منوعات

“واتس آب” يقدّم حلا ذكيا لمتابعة المحادثات دون قراءتها بالكامل
أطلقت "ميتا" ميزة جديدة في "واتس آب" تتيح للمستخدمين تلخيص الرسائل غير المقروءة باستخدام الذكاء الاصطناعي، ما يوفّر طريقة سريعة لمتابعة المحادثات دون الحاجة لقراءتها بالكامل. وتعتمد الميزة، التي أُعلن عنها في منشور رسمي على مدونة "واتس آب"، على تقنيات الذكاء الاصطناعي من ميتا لتوليد ملخصات موجزة للرسائل، تُعرض في نقاط واضحة، بهدف تمكين المستخدم من فهم محتوى الدردشة قبل التفاعل معها تفصيلا. وقالت الشركة: "في بعض الأحيان، تحتاج فقط إلى متابعة رسائلك بسرعة. ولهذا السبب، يسعدنا تقديم "ملخصات الرسائل"، وهي ميزة جديدة تلخص الرسائل غير المقروءة بشكل خاص وسريع". وأكدت ميتا أن الميزة تستخدم ما يعرف بـ"تقنية المعالجة الخاصة" لحماية خصوصية المستخدم، بحيث لا تتمكن جهات الاتصال من معرفة ما إذا كانت رسائلهم قد تم تلخيصها أو عرضها. وفي المرحلة الأولى، ستتوفر الميزة لمستخدمي اللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة فقط، على أن تُطرح لاحقا في مزيد من الدول واللغات خلال العام الجاري. وتندرج هذه الميزة ضمن استراتيجية أوسع تعمل عليها ميتا لنشر أدوات الذكاء الاصطناعي عبر منصاتها المختلفة، بعد أن أطلقت روبوتات دردشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في كل من "واتس آب" و"فيسبوك" و"إنستغرام". وفي حديث سابق، أشار مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، إلى إمكانية أن تصبح روبوتات الذكاء الاصطناعي "أصدقاء رقميين" تساعد المستخدمين، خاصة أولئك الذين يعانون من الوحدة أو يفتقرون للدعم النفسي. لكن في المقابل، حذر عدد من الباحثين من مخاطر الاعتماد العاطفي على روبوتات المحادثة، خاصة بالنسبة للمصابين باضطرابات نفسية. وأوضح الدكتور سورين دينيسن أوستيرغارد، أستاذ الطب النفسي في جامعة آرهوس بالدنمارك، أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى ظاهرة جديدة يطلق عليها "ذهان روبوتات الدردشة". وكتب في افتتاحية بمجلة Schizophrenia Bulletin: "قد تقدم روبوتات الدردشة معلومات خاطئة أو مربكة، خاصة لمن يعانون من أمراض عقلية. هؤلاء الأشخاص قد لا يطلبون المساعدة المناسبة بسبب سوء الفهم الناتج عن هذه التفاعلات". وأضاف: "أنا مقتنع بأن الأفراد المعرضين للذهان قد يعانون، أو يعانون بالفعل، من أوهام ناتجة عن تفاعلهم مع روبوتات الدردشة التي تدعمها أنظمة الذكاء الاصطناعي". المصدر: إندبندنت
منوعات

“فوربس” تنشر اللائحة السنوية لأغنى 50 امرأة في العالم
نشرت مجلة "فوربس" اللائحة السنوية لأغنى 50 امرأة عصامية في العالم، وتشمل القائمة رائدات أعمال من مختلف القطاعات أبرزها الصناعة والتكنولوجيا. وتتصدر قائمة أغنى السيدات العصاميات في العالم السيدة رافاييلا أبونتيه ديامانت، تنتمي لقطب الشحن البحري السويسرية، بثروة تقدر بـ38.8 مليار دولار. وفي المرتبة الثانية، تأتي الأمريكية ديان هندريكس وتقدر ثروتها الصافية بـ 22.3 مليار دولار، المؤسسة المشاركة لشركة "ABC Supply"، إحدى أكبر موزعي الأسقف والواجهات وغيرها. وهي واحدة من 18 أمريكية ضمن قائمة أفضل 50 شخصية، من بينهن سيدات بارزات مثل أوبرا وينفري وشيريل ساندبرج. وأوضحت المجلة أن أصغر السيدات سنا هي الأسترالية ميلاني بيركنز، التي شاركت في تأسيس شركة برمجيات التصميم "كانفا" عام 2013، إذ تبلغ من العمر 38 عاما، وتليها الروسية تاتيانا كيم 49 عاما، وهي المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة "وايلدبيريز" الروسية. وانضمت تاتيانا كيم، مؤسسة شركة "وايلدبيريز" الروسية، إلى قائمة فوربس لأغنى 50 امرأة عصامية في العالم اللاتي حققن النجاح والثروة بجهودهن الذاتية، واحتلت كيم، بثروة قدرها 4.6 مليار دولار، المركز الثامن عشر. وبلغ الحد الأدنى لدخول قائمة أغنى النساء العصاميات هذا العام 2.1 مليار دولار. وتضم القائمة 18 أمريكية و18 صينية، وينتمي ما يقرب من نصف المشاركات 24 في التصنيف إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، و20 من أمريكا الشمالية، والست الباقيات من أوروبا. ولم يتضمن التصنيف أي ممثلات من إفريقيا أو أمريكا الجنوبية، فيما تعمل 14 من المشاركات في التصنيف في قطاع التكنولوجيا، الذي يعد "الطريق الأكثر شيوعا للثراء"، وفقا لمجلة "فوربس". المصدر: "فوربس"
منوعات

غوغل تطرح هاتفا يعمل مع الذكاء الاصطناعي ويتصل بالأقمار الصناعية
سرّبت بعض مواقع الإنترنت معلومات تتعلق بمواصفات هاتف Pixel 10 الذي ستطرحه غوغل قريبا لتنافس من خلاله أفضل هواتف أندرويد. زوّد الهاتف بمنفذين لشرائح الاتصال، ومنفذ USB Type-C 3.2، وماسح لبصمات الأصابع مدمج في الشاشة، وشريحة NFC، وتقنيات لطلب النجدة عبر الأقمار الصناعية، وتقنيات Circle to Search التي تعمل مع الذكاء الاصطناعي، وبطارية بسعة 4970 ميلي أمبير تعمل مع شاحن سريع باستطاعة 29 واط، ويمكن شحنها بشاحن لاسلكي باستطاعة 15 واط. وتبعا للتسريبات فإن هيكله جاء مقاوم للماء والغبار وفق معيار IP68/IP69، وسيتحمى الواجهتين الأمامية والخلفية للهيكل بزجاج Gorilla Glass Victus 2 المضاد للصدمات والخدوش. شاشة الهاتف أتت LTPO OLED بمقاس 6.3 بوصة، دقة عرضها (2424/1080) بيكسل، ترددها 120 هيرتز، معدل سطوعها يصل إلى 3000 شمعة/م تقريبا. يعمل الجهاز بنظام "أندرويد-16" قابل للتحديث، ومعالج Google Tensor G5، ومعالج رسوميات Mali-G715 MC7، وذواكر وصول عشوائي 12 غيغابايت، وذواكر داخلية 128/256 غيغابايت. كاميرته الأساسية أتت ثلاثية العدسة بدقة (48+12+10.8) بيكسل، فيها عدسة telephoto وعدسة ultrawide، أما كاميرته الأمامية فأتت بدقة 10.5 ميغابيكسل، مجهزة بعدسة ultrawide، وقادرة على توثيق فيديوهات 4K بمعدل 60 إطارا في الثانية. المصدر: روسيا اليوم عن gsmarena
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة