2019.. المغاربة يبصمون على حصيلة مشرفة في مسابقات عربية وعالمية – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 03:52

مغاربة العالم

2019.. المغاربة يبصمون على حصيلة مشرفة في مسابقات عربية وعالمية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 17 ديسمبر 2019

بصم المغاربة خلال سنة 2019 التي تشارف على الانتهاء، على حصيلة مشرفة في العديد من المسابقات والمنافسات العالمية، وحازوا على جوائز مرموقة جعلت اسم المغرب يتردد في كل أرجاء المعمور مقرونا بألوان الابتكار والتميز والأداء الرفيع.فمن العلوم والتكنولوجيا، إلى الشعر والأدب، مرورا بالطب والاختراعات، برز المغاربة رقما صعبا في منافسات عربية ودولية، حيث تبوؤوا مراتب متقدمة وتفوقوا على مشاركين من دول مختلفة في مسابقات تكون فيها كلمة الفصل عادة للأفضل أداء والأكثر تميزا.واحدة من هذه الإنجازات جاءت على يد البروفيسور رشيد اليزمي الذي فاز بجائزة المستثمر العربي (أراب إنفيستور أوارد) في فئة "التطبيقات الخضراء"، وهي الجائزة التي تكافئ الإنجازات المتميزة للأفراد والمقاولات في مجال الاستثمار المستدام، وتهدف إلى تشجيع الاستثمارات المستقبلية والابتكارات في العالم العربي وخارجه، حيث سلمت له الجائزة خلال حفل أقيم بمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) بباريس.منجز آخر بصم عليه فريق من طلبة كلية الطب والصيدلة بوجدة فاز بالمرتبة الأولى في المسابقة العالمية للمحاكاة الطبية (سيمكاب) التي نظمتها الجمعية الأوروبية لطب المستعجلات في أكتوبر المنصرم بالعاصمة التشيكية براغ. وتقوم فكرة المسابقة على خوض تمرين طبي يواجه فيه الطلبة المتنافسون حالة طوارئ حقيقية ولكن محاكية تتطلب إتقانا ودقة كبيرتين دون تعريض حياة المريض المعني للخطر، وهو التمرين الذي أبان عن الكفاءة العالية التي يتمتع بها الطلبة المغاربة الذين وصفهم وزير الصحة، خالد أيت الطالب، خلال لقاء خصص للاحتفاء بهم، بأنهم "كانوا خير سفراء شرفوا المملكة المغربية وأبانوا عن علو كعبهم في مجال تكوينهم".وفي مجال الطب أيضا، برز اسم الطبيب المغربي، يوسف العزوزي، الذي فاز بلقب "أفضل مخترع عربي" عن الموسم الحادي عشر لبرنامج "نجوم العلوم" الذي يبثه تلفزيون قطر، وذلك بفضل اختراعه "دعامة لتعديل تدفق الدم" قد تمكن المريض بقصور القلب من عيش حياة طبيعية تماما، متفوقا على منافسيه من عمان والعراق وقطر والسودان والجزائر وتونس والأردن.مخترع مغربي آخر برز اسمه خلال سنة 2019، ويتعلق الأمر بالشاب ماجد البوعزاوي الذي حصل على الجائزة الكبرى في مسابقة الاختراعات الدولية "iCAN 2019"، والتي جرت في تورونتو بكندا بمشاركة ممثلين عن 50 بلدا. وهو اختراع يحل مشكلة رئيسية في شبكة الاتصالات من خلال شبكات الجيل الخامس والتقنيات المستقبلية الأخرى، على مستوى رقمنة البيانات المراد إرسالها، وهي الخطوة الأولى في عملية الاتصالات بين اثنين من المستخدمين لأن المعلومات غير متوفرة بشكل رقمي في البيئة الحقيقية (الصوت والصور ودرجة الحرارة والكميات المادية الأخرى).الباحثة كريمة الازهاري، التي تحضر بحث دكتوراه بالمدرسة المحمدية للمهندسين بالرباط، ساهمت هي الأخرى في رفع راية المغرب في محفل دولي علمي بألمانيا، حيث اختيرت بفضل مشروعها البحثي المتعلق بتثمين مواد العزل الحراري للمباني، ضمن ال 25 فائزا في مسابقة "Green Talents awards 2019" التي نظمتها وزارة التعليم والبحث العلمي الألمانية، وعرفت مشاركة أكثر من ألف باحث من 97 دولة.هذا الحضور في المجال العلمي، وازاه حضور متميز على مستوى الفنون والآداب، ولاسيما في المسابقات العربية من خلال تميزه على الخصوص، في محطات تهم الشعر والرواية.فقد سطع نجم الشاعر المغربي، محمد عريج، مرة أخرى، بفوزه بجائزة "كتارا" الأولى لشاعر الرسول (فئة الفصيح) في دورتها الرابعة (2019) التي انتظمت تحت شعار "تجمل الشعر بخير البشر". وجاء فوز عريج بالمركز الأول، بعد خوضه طورين من التصفيات قبل النهائيات، ليتفوق بقصيدته في مدح الرسول الأكرم تحت عنوان "الآن أختار غاري".وفي مجال الرواية، برز الحضور المغربي في شخص الكاتب محمد المعزوز، الذي بلغ قائمة الكتاب الستة الذين وصلت رواياتهم إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) في دورتها الـ 12، وذلك من خلال روايته "بأي ذنب رحلت؟".الأستاذ في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس في الرباط، عبد العالي محمد ودغيري، فاز من جانبه، بجائزة الملك فيصل العالمية في دورتها الحادية والأربعين، في فرع اللغة العربية والأدب، حول موضوع "اللغة العربية وتحديات العصر"، مناصفة مع أستاذ مصري. وقد منحت له هذه الجائزة، حسب أمينها العام، عبد العزيز السبيل، "لمبررات منها الأصالة والابتكار في كثير من أعماله العلمية، ودفاعه عن اللغة العربية في مواجهة الدعوات إلى إحلال اللهجات العامية واللغات الأجنبية محل اللغة العربية".حضور المغاربة في مجال التأليف عززه أيضا الباحث عمر التاور، الذي فاز بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ13 ضمن القائمة القصيرة لفرع المؤلف الشاب، وذلك عن كتابه "المعرفة والسلطة .. في الاقتراب من عوالم ميشيل فوكو".وغير بعيد عن مجال الإبداع الأدبي، وقعت التلميذة المغربية فاطمة الزهراء أخيار (15 سنة)، على مشاركة متميزة في مسابقة "تحدي القراءة العربي 2019" التي دارت أطوارها بمدينة دبي في الإمارات العربية المتحدة، وتشرف عليها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.فقد تأهلت أخيار إلى المرحلة النهائية لهذه المسابقة التي تحتفي بالقراءة رفقة أربعة متنافسين آخرين، حيث أبانت عن تمكن رفيع من مهارات القراءة والتحليل والإلقاء جعلها تحظى بإعجاب لجنة التحكيم والمتابعين من مختلف أنحاء العالم العربي، وتكرس حضور المغرب على مستوى النهائيات، لاسيما بعد فوز مواطنتها مريم أمجون بدورة التحدي لسنة 2018.مجال آخر ما فتئ المغاربة يكرسون تميزهم فيه في كل المحافل، وهو تجويد وترتيل القرآن، الذي شهد خلال سنة 2019 تميزا للفتيات المغربيات شيماء زروال، وسارة الحيلي، وسلمى الصحصاح، اللواتي فزن على التوالي بالمراتب الثلاث الأولى برسم جائزة "التحبير للقرآن الكريم وعلومه" في مجال "ترتيل القرآن الكريم" بالنسبة لفئة " الإناث في دورتها الخامسة بأبوظبي.يضيق المجال للحديث عن كل المغاربة الذين شرفوا بلدهم في مسابقات عالمية خلال سنة 2019، وإلا فإن القائمة تتسع لكثيرين آخرين ضمنهم العازفة، نور عيادي، التي أصبحت أول امرأة تفوز بجائزة كورتو الكبرى للعزف على البيانو (يونيو 2019)، والمهندس إبراهيم أبو العباس الذي حصل على جائزة لجنة التربية والتواصل للاتحاد الدولي لصون الطبيعة (يونيو بالمنستير)، والباحث محمد الداوودي الذي حاز جائزة "شومان للباحثين العرب 2019" في مجال العلوم الهندسية حول موضوع "الطاقة المتجددة والمستدامة "، وعبد اللطيف بلمقدم، الذي فاز مشروعه (توغيدير/ جميعا) بجائزة القمة العالمية حول مجتمع المعلومات 2019، وهذا المشروع عبارة عن أرضية رقمية تتمحور حول تكوين وتأهيل الشباب من خلال إدماج التكنولوجيا واستعمال المحتوى الرقمي والذكاء الاصطناعي.

بصم المغاربة خلال سنة 2019 التي تشارف على الانتهاء، على حصيلة مشرفة في العديد من المسابقات والمنافسات العالمية، وحازوا على جوائز مرموقة جعلت اسم المغرب يتردد في كل أرجاء المعمور مقرونا بألوان الابتكار والتميز والأداء الرفيع.فمن العلوم والتكنولوجيا، إلى الشعر والأدب، مرورا بالطب والاختراعات، برز المغاربة رقما صعبا في منافسات عربية ودولية، حيث تبوؤوا مراتب متقدمة وتفوقوا على مشاركين من دول مختلفة في مسابقات تكون فيها كلمة الفصل عادة للأفضل أداء والأكثر تميزا.واحدة من هذه الإنجازات جاءت على يد البروفيسور رشيد اليزمي الذي فاز بجائزة المستثمر العربي (أراب إنفيستور أوارد) في فئة "التطبيقات الخضراء"، وهي الجائزة التي تكافئ الإنجازات المتميزة للأفراد والمقاولات في مجال الاستثمار المستدام، وتهدف إلى تشجيع الاستثمارات المستقبلية والابتكارات في العالم العربي وخارجه، حيث سلمت له الجائزة خلال حفل أقيم بمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) بباريس.منجز آخر بصم عليه فريق من طلبة كلية الطب والصيدلة بوجدة فاز بالمرتبة الأولى في المسابقة العالمية للمحاكاة الطبية (سيمكاب) التي نظمتها الجمعية الأوروبية لطب المستعجلات في أكتوبر المنصرم بالعاصمة التشيكية براغ. وتقوم فكرة المسابقة على خوض تمرين طبي يواجه فيه الطلبة المتنافسون حالة طوارئ حقيقية ولكن محاكية تتطلب إتقانا ودقة كبيرتين دون تعريض حياة المريض المعني للخطر، وهو التمرين الذي أبان عن الكفاءة العالية التي يتمتع بها الطلبة المغاربة الذين وصفهم وزير الصحة، خالد أيت الطالب، خلال لقاء خصص للاحتفاء بهم، بأنهم "كانوا خير سفراء شرفوا المملكة المغربية وأبانوا عن علو كعبهم في مجال تكوينهم".وفي مجال الطب أيضا، برز اسم الطبيب المغربي، يوسف العزوزي، الذي فاز بلقب "أفضل مخترع عربي" عن الموسم الحادي عشر لبرنامج "نجوم العلوم" الذي يبثه تلفزيون قطر، وذلك بفضل اختراعه "دعامة لتعديل تدفق الدم" قد تمكن المريض بقصور القلب من عيش حياة طبيعية تماما، متفوقا على منافسيه من عمان والعراق وقطر والسودان والجزائر وتونس والأردن.مخترع مغربي آخر برز اسمه خلال سنة 2019، ويتعلق الأمر بالشاب ماجد البوعزاوي الذي حصل على الجائزة الكبرى في مسابقة الاختراعات الدولية "iCAN 2019"، والتي جرت في تورونتو بكندا بمشاركة ممثلين عن 50 بلدا. وهو اختراع يحل مشكلة رئيسية في شبكة الاتصالات من خلال شبكات الجيل الخامس والتقنيات المستقبلية الأخرى، على مستوى رقمنة البيانات المراد إرسالها، وهي الخطوة الأولى في عملية الاتصالات بين اثنين من المستخدمين لأن المعلومات غير متوفرة بشكل رقمي في البيئة الحقيقية (الصوت والصور ودرجة الحرارة والكميات المادية الأخرى).الباحثة كريمة الازهاري، التي تحضر بحث دكتوراه بالمدرسة المحمدية للمهندسين بالرباط، ساهمت هي الأخرى في رفع راية المغرب في محفل دولي علمي بألمانيا، حيث اختيرت بفضل مشروعها البحثي المتعلق بتثمين مواد العزل الحراري للمباني، ضمن ال 25 فائزا في مسابقة "Green Talents awards 2019" التي نظمتها وزارة التعليم والبحث العلمي الألمانية، وعرفت مشاركة أكثر من ألف باحث من 97 دولة.هذا الحضور في المجال العلمي، وازاه حضور متميز على مستوى الفنون والآداب، ولاسيما في المسابقات العربية من خلال تميزه على الخصوص، في محطات تهم الشعر والرواية.فقد سطع نجم الشاعر المغربي، محمد عريج، مرة أخرى، بفوزه بجائزة "كتارا" الأولى لشاعر الرسول (فئة الفصيح) في دورتها الرابعة (2019) التي انتظمت تحت شعار "تجمل الشعر بخير البشر". وجاء فوز عريج بالمركز الأول، بعد خوضه طورين من التصفيات قبل النهائيات، ليتفوق بقصيدته في مدح الرسول الأكرم تحت عنوان "الآن أختار غاري".وفي مجال الرواية، برز الحضور المغربي في شخص الكاتب محمد المعزوز، الذي بلغ قائمة الكتاب الستة الذين وصلت رواياتهم إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) في دورتها الـ 12، وذلك من خلال روايته "بأي ذنب رحلت؟".الأستاذ في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس في الرباط، عبد العالي محمد ودغيري، فاز من جانبه، بجائزة الملك فيصل العالمية في دورتها الحادية والأربعين، في فرع اللغة العربية والأدب، حول موضوع "اللغة العربية وتحديات العصر"، مناصفة مع أستاذ مصري. وقد منحت له هذه الجائزة، حسب أمينها العام، عبد العزيز السبيل، "لمبررات منها الأصالة والابتكار في كثير من أعماله العلمية، ودفاعه عن اللغة العربية في مواجهة الدعوات إلى إحلال اللهجات العامية واللغات الأجنبية محل اللغة العربية".حضور المغاربة في مجال التأليف عززه أيضا الباحث عمر التاور، الذي فاز بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ13 ضمن القائمة القصيرة لفرع المؤلف الشاب، وذلك عن كتابه "المعرفة والسلطة .. في الاقتراب من عوالم ميشيل فوكو".وغير بعيد عن مجال الإبداع الأدبي، وقعت التلميذة المغربية فاطمة الزهراء أخيار (15 سنة)، على مشاركة متميزة في مسابقة "تحدي القراءة العربي 2019" التي دارت أطوارها بمدينة دبي في الإمارات العربية المتحدة، وتشرف عليها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.فقد تأهلت أخيار إلى المرحلة النهائية لهذه المسابقة التي تحتفي بالقراءة رفقة أربعة متنافسين آخرين، حيث أبانت عن تمكن رفيع من مهارات القراءة والتحليل والإلقاء جعلها تحظى بإعجاب لجنة التحكيم والمتابعين من مختلف أنحاء العالم العربي، وتكرس حضور المغرب على مستوى النهائيات، لاسيما بعد فوز مواطنتها مريم أمجون بدورة التحدي لسنة 2018.مجال آخر ما فتئ المغاربة يكرسون تميزهم فيه في كل المحافل، وهو تجويد وترتيل القرآن، الذي شهد خلال سنة 2019 تميزا للفتيات المغربيات شيماء زروال، وسارة الحيلي، وسلمى الصحصاح، اللواتي فزن على التوالي بالمراتب الثلاث الأولى برسم جائزة "التحبير للقرآن الكريم وعلومه" في مجال "ترتيل القرآن الكريم" بالنسبة لفئة " الإناث في دورتها الخامسة بأبوظبي.يضيق المجال للحديث عن كل المغاربة الذين شرفوا بلدهم في مسابقات عالمية خلال سنة 2019، وإلا فإن القائمة تتسع لكثيرين آخرين ضمنهم العازفة، نور عيادي، التي أصبحت أول امرأة تفوز بجائزة كورتو الكبرى للعزف على البيانو (يونيو 2019)، والمهندس إبراهيم أبو العباس الذي حصل على جائزة لجنة التربية والتواصل للاتحاد الدولي لصون الطبيعة (يونيو بالمنستير)، والباحث محمد الداوودي الذي حاز جائزة "شومان للباحثين العرب 2019" في مجال العلوم الهندسية حول موضوع "الطاقة المتجددة والمستدامة "، وعبد اللطيف بلمقدم، الذي فاز مشروعه (توغيدير/ جميعا) بجائزة القمة العالمية حول مجتمع المعلومات 2019، وهذا المشروع عبارة عن أرضية رقمية تتمحور حول تكوين وتأهيل الشباب من خلال إدماج التكنولوجيا واستعمال المحتوى الرقمي والذكاء الاصطناعي.



اقرأ أيضاً
المغاربة يتصدرون قائمة المسجلين في الضمان الاجتماعي الإسباني
أفادت وزارة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة الإسبانية أن أزيد 355 ألف و296 مغربيا مسجلون في الضمان الاجتماعي بإسبانيا، وذلك إلى غاية متم مارس. وبحسب معطيات للوزارة نشرتها الأربعاء، فإن المغاربة يظلون في صدارة ترتيب العمال الأجانب من خارج الاتحاد الأوروبي، الذين يساهمون في الضمان الاجتماعي بإسبانيا، يليهم الرومانيون بـ 339 ألفا و527، والكولومبيون بـ 224 ألفا و501، والإيطاليون بـ 197 ألفا و113، والفنزويليون بـ 181 ألفا و917. وبلغ العدد الإجمالي للأجانب المنخرطين في الضمان الاجتماعي الإسباني، مليونين و921 ألفا و205 خلال شهر مارس المنصرم، مسجلا بذلك ارتفاعا قدره 1,6 بالمائة مقارنة بشهر فبراير، أي بزيادة أكثر من 46 ألفا و807 شخصا. ومن بين مجموع العمال الأجانب الذين يساهمون في الضمان الاجتماعي الإسباني، يأتي نحو مليونين و7 آلاف و334 شخصا من دول خارج الاتحاد الأوروبي (68,8 بالمائة)، بينما ينحدر 913 ألفا و871 من بلدان التكتل (31,2 بالمائة). من الناحية المعدلة موسميا، ارتفع عدد الأجانب المنتسبين في نظام الضمان الاجتماعي في مارس بمقدار 190 ألفا و601 شخصا مقارنة بالشهر السابق، ليصل العدد الإجمالي إلى مليونين و976 و74 شخصا، بزيادة 41 بالمائة عن العام الماضي، وهو رقم قياسي تاريخي جديد. وفي معرض تعليقها على هذه الأرقام، أوضحت وزيرة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة، إلما سايز، أن هذا "يعكس الدور الرئيسي الذي يلعبه العمال الأجانب في خلق فرص الشغل، وفي قوة نظامنا للضمان الاجتماعي، وكذا في النمو الاقتصادي" في إسبانيا. وأكدت الوزيرة أن "العمال الأجانب ليسوا أساسيين في القطاعات الاستراتيجية فحسب، بل يكتسون أهمية أيضا في الأنشطة ذات القيمة المضافة العالية"، مضيفة أن "إسبانيا أصبحت اليوم بلدا أكثر قوة، وتنوعا، وغنية من حيث الفرص، بفضل مساهمتهم". يذكر أن أكثر من 44 بالمائة من مناصب الشغل التي تم إحداثها في إسبانيا خلال السنوات الثلاث الأخيرة تخص العمال الأجانب.
مغاربة العالم

ابنة اليوسفية.. دكتورة مغربية ضمن أقوى الشخصيات بالعالم وبيل غيتس يشيد بمسارها
كشفت مجلة تايم عن قائمتها السنوية لـ TIME 100 لعام 2025، والتي تضمّ أكثر 100 شخصية تأثيرًا في العالم، كما نشرت خمسة أغلفة عالمية، يسلط كل منها الضوء على أحد أعضاء قائمة TIME 100 ومن بين هؤلاء الدكتورة المغربية ابنة مدينة اليوسفية بجهة مراكش آسفي، أسمهان الوافي رئيسة منظمة البحوث الزراعية، التي حصلت على مكانة مميزة ضمن قائمة أقوى 100 شخصية في العالم بحسب المجلة. ولقي هذا التصنيف إشادة واسعة من طرف مهتمين بعالم المال والأعمال، ضمنهم رجل الأعمال الشهير بيل غيتس الذي كتب بنفسه كلمات الإشادة بها في المجلة، مسلطًا الضوء على مساهماتها العلمية والإنسانية التي أحدثت فرقا حقيقيا في حياة الآلاف. وكتب بيل غيتس مقالاً في مجلة "التايم" جاء فيه: لدى أسمهان الوافي المفاتيح التي بوسعها توفير الغذاء الذي يحتاج إليه مستقبلنا. ففي الوقت الذي يكافح فيه سكان العالم من أجل إطعام أفراد عائلاتهم، توصلت المجموعة الاستشارية المعنية بالبحوث الزراعية الدولية (منظمة البحوث الزراعية التي تقودها الوافي) إلى طرق جديدة تحد من الفقر وتعزز الأمن الغذائي وتحسن التغذية. وواصل أغنى رجل في العالم سابقاً مقاله: التقيت بأسمهان في اليوم الأول من مباشرتها لعملها وفورا انبهرت ببريق شخصيتها وشغفها بعملها. فبفضل منصبها السابق ككبيرة العلماء لدى منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، تدرك الوافي التحديات الفريدة من نوعها التي يواجهها المزارعون في مناطق مثل منطقة جنوب الصحراء الأفريقية وجنوب آسيا. فهؤلاء المزارعون يعتمدون على محاصيلهم الزراعية لإطعام أسرهم وكسب قوت يومهم. وهم من بين أكثر الناس تأثرا بتداعيات تغير المناخ الواسعة التي تشمل حالات الطقس التي لا يمكن التنبؤ بها وارتفاع درجات الحرارة. وأضاف: بفضل الدور القيادي الذي تقوم به أسمهان الوافي فإن المجموعة الاستشارية المعنية بالبحوث الزراعية الدولية تقدم العون للملايين من البشر لزراعة محاصيل أقوى وأكثر صحة واستصلاح الأراضي المتضررة وغيرها الكثير. وختم غيتس: رسالة المجموعة الاستشارية المعنية بالبحوث الزراعية الدولية في جعل سلسلة الغذاء العالمية أكثر موثوقية وحماية الموارد البشرية تكتسب اليوم أهمية أكثر من أي وقت مضى. وإن مؤسسة بيل ومليندا غيتس لتشعر بالفخر أن كون شريكا في هذا العمل كما أن العالم محظوظ بقيادة أسمهان هذا المسار المؤدي إلى مستقبل لا يجوع فيه طفل واحد.
مغاربة العالم

بسبب أداء التحية النازية أمام كنيس يهودي.. طالب مغربي مهدد بالترحيل من فرنسا
قام طالب من أصل مغربي بتصوير نفسه وهو يؤدي التحية النازية أمام كنيس يهودي في فالانس (دروم)، وهو الفعل الذي أدى إلى احتجازه من قبل الشرطة وإصدار أمر له بمغادرة البلاد (OQTF). وأعلن المدعي العام في دروم عن اعتقال طالب في الصف التحضيري في مدرسة ثانوية في فالنسيا، يبلغ من العمر 18 عاما ووضعه تحت الحراسة النظرية لدى الشرطة يوم الثلاثاء 1 أبريل. وقام الشاب المغربي بتصوير نفسه في 25 مارس أمام الكنيس وهو يبث خطابا نازيا، كما التقط عدة صور شخصية أمام المبنى الديني أثناء تأديته التحية النازية. وتم الإبلاغ عن هذه الحقائق عبر بريد إلكتروني مجهول إلى مدرسته. وأحالت إدارة المدرسة الشكاية على المدعي العام. واعترف الشاب المغربي بأنه قام بالتقاط الصور وتصوير الفيديو، لكنه أوضح أنه كان تحت تأثير الكحول. وتلقى طالب المدرسة الثانوية استدعاءً للمثول أمام المحكمة في 6 أكتوبر لحضور جلسة استماع. وسيتم نقله بعد ذلك إلى مركز الاحتجاز الإداري بهدف إعادته إلى بلده الأصلي.  
مغاربة العالم

متشرد ألماني يقتل مهاجرا مغربيا في مالقة
ألقت الشرطة الإسبانية القبض على متشرد من الجنسية الألمانية، معروف في بلدة مانيلفا في مالقة، بتهمة التسبب عمدا في وفاة رجل من أصل مغربي، والذي يزعم أنه طعنه بعد محاولة سرقة. ووقعت الحادثة التي هزت البلدة، صباح السبت الماضي، بالقرب من الطريق السريع A-377، وبحسب مصادر مقربة من التحقيق، فإن الشجار وقع عندما حاول الضحية سرقة بعض المتعلقات الشخصية للرجل المشرد. وبعد عملية الطعن، وعندما رأى المشتبه به أن الرجل المصاب في حالة حرجة، طلب المساعدة من مكان قريب، ويقول شهود عيان إنه ظل يردد بصوت مضطرب: "إنه يموت، إنه يموت!"، تمكنت عناصر الشرطة المحلية من تحديد مكانه واعتقاله على مسافة قصيرة من مكان الهجوم. ورغم الجهود الطبية المبذولة، توفي المصاب، وهو رجل يبلغ من العمر نحو 30 سنة، من أصل مغربي، متأثرا بطعنة غائرة في منطقة البطن، وأكدت الخدمات الصحية وفاته بعد تقديم الإسعافات له في مكان الحادث. وأشارت مصادر الشرطة إلى أن الرجل المعتقل والضحية معروفان لدى جهات إنفاذ القانون في المنطقة. وكان المتوفى، على وجه التحديد، لديه عدة سوابق إدانة بالسرقة، التحقيق الآن في أيدي الحرس المدني، الذي سيحاول توضيح كافة تفاصيل القضية وتحديد ما إذا كان الأمر بمثابة دفاع عن النفس أو اعتداء متعمد.
مغاربة العالم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة