الخميس 18 أبريل 2024, 23:54

مغاربة العالم

2019.. المغاربة يبصمون على حصيلة مشرفة في مسابقات عربية وعالمية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 17 ديسمبر 2019

بصم المغاربة خلال سنة 2019 التي تشارف على الانتهاء، على حصيلة مشرفة في العديد من المسابقات والمنافسات العالمية، وحازوا على جوائز مرموقة جعلت اسم المغرب يتردد في كل أرجاء المعمور مقرونا بألوان الابتكار والتميز والأداء الرفيع.فمن العلوم والتكنولوجيا، إلى الشعر والأدب، مرورا بالطب والاختراعات، برز المغاربة رقما صعبا في منافسات عربية ودولية، حيث تبوؤوا مراتب متقدمة وتفوقوا على مشاركين من دول مختلفة في مسابقات تكون فيها كلمة الفصل عادة للأفضل أداء والأكثر تميزا.واحدة من هذه الإنجازات جاءت على يد البروفيسور رشيد اليزمي الذي فاز بجائزة المستثمر العربي (أراب إنفيستور أوارد) في فئة "التطبيقات الخضراء"، وهي الجائزة التي تكافئ الإنجازات المتميزة للأفراد والمقاولات في مجال الاستثمار المستدام، وتهدف إلى تشجيع الاستثمارات المستقبلية والابتكارات في العالم العربي وخارجه، حيث سلمت له الجائزة خلال حفل أقيم بمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) بباريس.منجز آخر بصم عليه فريق من طلبة كلية الطب والصيدلة بوجدة فاز بالمرتبة الأولى في المسابقة العالمية للمحاكاة الطبية (سيمكاب) التي نظمتها الجمعية الأوروبية لطب المستعجلات في أكتوبر المنصرم بالعاصمة التشيكية براغ. وتقوم فكرة المسابقة على خوض تمرين طبي يواجه فيه الطلبة المتنافسون حالة طوارئ حقيقية ولكن محاكية تتطلب إتقانا ودقة كبيرتين دون تعريض حياة المريض المعني للخطر، وهو التمرين الذي أبان عن الكفاءة العالية التي يتمتع بها الطلبة المغاربة الذين وصفهم وزير الصحة، خالد أيت الطالب، خلال لقاء خصص للاحتفاء بهم، بأنهم "كانوا خير سفراء شرفوا المملكة المغربية وأبانوا عن علو كعبهم في مجال تكوينهم".وفي مجال الطب أيضا، برز اسم الطبيب المغربي، يوسف العزوزي، الذي فاز بلقب "أفضل مخترع عربي" عن الموسم الحادي عشر لبرنامج "نجوم العلوم" الذي يبثه تلفزيون قطر، وذلك بفضل اختراعه "دعامة لتعديل تدفق الدم" قد تمكن المريض بقصور القلب من عيش حياة طبيعية تماما، متفوقا على منافسيه من عمان والعراق وقطر والسودان والجزائر وتونس والأردن.مخترع مغربي آخر برز اسمه خلال سنة 2019، ويتعلق الأمر بالشاب ماجد البوعزاوي الذي حصل على الجائزة الكبرى في مسابقة الاختراعات الدولية "iCAN 2019"، والتي جرت في تورونتو بكندا بمشاركة ممثلين عن 50 بلدا. وهو اختراع يحل مشكلة رئيسية في شبكة الاتصالات من خلال شبكات الجيل الخامس والتقنيات المستقبلية الأخرى، على مستوى رقمنة البيانات المراد إرسالها، وهي الخطوة الأولى في عملية الاتصالات بين اثنين من المستخدمين لأن المعلومات غير متوفرة بشكل رقمي في البيئة الحقيقية (الصوت والصور ودرجة الحرارة والكميات المادية الأخرى).الباحثة كريمة الازهاري، التي تحضر بحث دكتوراه بالمدرسة المحمدية للمهندسين بالرباط، ساهمت هي الأخرى في رفع راية المغرب في محفل دولي علمي بألمانيا، حيث اختيرت بفضل مشروعها البحثي المتعلق بتثمين مواد العزل الحراري للمباني، ضمن ال 25 فائزا في مسابقة "Green Talents awards 2019" التي نظمتها وزارة التعليم والبحث العلمي الألمانية، وعرفت مشاركة أكثر من ألف باحث من 97 دولة.هذا الحضور في المجال العلمي، وازاه حضور متميز على مستوى الفنون والآداب، ولاسيما في المسابقات العربية من خلال تميزه على الخصوص، في محطات تهم الشعر والرواية.فقد سطع نجم الشاعر المغربي، محمد عريج، مرة أخرى، بفوزه بجائزة "كتارا" الأولى لشاعر الرسول (فئة الفصيح) في دورتها الرابعة (2019) التي انتظمت تحت شعار "تجمل الشعر بخير البشر". وجاء فوز عريج بالمركز الأول، بعد خوضه طورين من التصفيات قبل النهائيات، ليتفوق بقصيدته في مدح الرسول الأكرم تحت عنوان "الآن أختار غاري".وفي مجال الرواية، برز الحضور المغربي في شخص الكاتب محمد المعزوز، الذي بلغ قائمة الكتاب الستة الذين وصلت رواياتهم إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) في دورتها الـ 12، وذلك من خلال روايته "بأي ذنب رحلت؟".الأستاذ في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس في الرباط، عبد العالي محمد ودغيري، فاز من جانبه، بجائزة الملك فيصل العالمية في دورتها الحادية والأربعين، في فرع اللغة العربية والأدب، حول موضوع "اللغة العربية وتحديات العصر"، مناصفة مع أستاذ مصري. وقد منحت له هذه الجائزة، حسب أمينها العام، عبد العزيز السبيل، "لمبررات منها الأصالة والابتكار في كثير من أعماله العلمية، ودفاعه عن اللغة العربية في مواجهة الدعوات إلى إحلال اللهجات العامية واللغات الأجنبية محل اللغة العربية".حضور المغاربة في مجال التأليف عززه أيضا الباحث عمر التاور، الذي فاز بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ13 ضمن القائمة القصيرة لفرع المؤلف الشاب، وذلك عن كتابه "المعرفة والسلطة .. في الاقتراب من عوالم ميشيل فوكو".وغير بعيد عن مجال الإبداع الأدبي، وقعت التلميذة المغربية فاطمة الزهراء أخيار (15 سنة)، على مشاركة متميزة في مسابقة "تحدي القراءة العربي 2019" التي دارت أطوارها بمدينة دبي في الإمارات العربية المتحدة، وتشرف عليها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.فقد تأهلت أخيار إلى المرحلة النهائية لهذه المسابقة التي تحتفي بالقراءة رفقة أربعة متنافسين آخرين، حيث أبانت عن تمكن رفيع من مهارات القراءة والتحليل والإلقاء جعلها تحظى بإعجاب لجنة التحكيم والمتابعين من مختلف أنحاء العالم العربي، وتكرس حضور المغرب على مستوى النهائيات، لاسيما بعد فوز مواطنتها مريم أمجون بدورة التحدي لسنة 2018.مجال آخر ما فتئ المغاربة يكرسون تميزهم فيه في كل المحافل، وهو تجويد وترتيل القرآن، الذي شهد خلال سنة 2019 تميزا للفتيات المغربيات شيماء زروال، وسارة الحيلي، وسلمى الصحصاح، اللواتي فزن على التوالي بالمراتب الثلاث الأولى برسم جائزة "التحبير للقرآن الكريم وعلومه" في مجال "ترتيل القرآن الكريم" بالنسبة لفئة " الإناث في دورتها الخامسة بأبوظبي.يضيق المجال للحديث عن كل المغاربة الذين شرفوا بلدهم في مسابقات عالمية خلال سنة 2019، وإلا فإن القائمة تتسع لكثيرين آخرين ضمنهم العازفة، نور عيادي، التي أصبحت أول امرأة تفوز بجائزة كورتو الكبرى للعزف على البيانو (يونيو 2019)، والمهندس إبراهيم أبو العباس الذي حصل على جائزة لجنة التربية والتواصل للاتحاد الدولي لصون الطبيعة (يونيو بالمنستير)، والباحث محمد الداوودي الذي حاز جائزة "شومان للباحثين العرب 2019" في مجال العلوم الهندسية حول موضوع "الطاقة المتجددة والمستدامة "، وعبد اللطيف بلمقدم، الذي فاز مشروعه (توغيدير/ جميعا) بجائزة القمة العالمية حول مجتمع المعلومات 2019، وهذا المشروع عبارة عن أرضية رقمية تتمحور حول تكوين وتأهيل الشباب من خلال إدماج التكنولوجيا واستعمال المحتوى الرقمي والذكاء الاصطناعي.

بصم المغاربة خلال سنة 2019 التي تشارف على الانتهاء، على حصيلة مشرفة في العديد من المسابقات والمنافسات العالمية، وحازوا على جوائز مرموقة جعلت اسم المغرب يتردد في كل أرجاء المعمور مقرونا بألوان الابتكار والتميز والأداء الرفيع.فمن العلوم والتكنولوجيا، إلى الشعر والأدب، مرورا بالطب والاختراعات، برز المغاربة رقما صعبا في منافسات عربية ودولية، حيث تبوؤوا مراتب متقدمة وتفوقوا على مشاركين من دول مختلفة في مسابقات تكون فيها كلمة الفصل عادة للأفضل أداء والأكثر تميزا.واحدة من هذه الإنجازات جاءت على يد البروفيسور رشيد اليزمي الذي فاز بجائزة المستثمر العربي (أراب إنفيستور أوارد) في فئة "التطبيقات الخضراء"، وهي الجائزة التي تكافئ الإنجازات المتميزة للأفراد والمقاولات في مجال الاستثمار المستدام، وتهدف إلى تشجيع الاستثمارات المستقبلية والابتكارات في العالم العربي وخارجه، حيث سلمت له الجائزة خلال حفل أقيم بمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) بباريس.منجز آخر بصم عليه فريق من طلبة كلية الطب والصيدلة بوجدة فاز بالمرتبة الأولى في المسابقة العالمية للمحاكاة الطبية (سيمكاب) التي نظمتها الجمعية الأوروبية لطب المستعجلات في أكتوبر المنصرم بالعاصمة التشيكية براغ. وتقوم فكرة المسابقة على خوض تمرين طبي يواجه فيه الطلبة المتنافسون حالة طوارئ حقيقية ولكن محاكية تتطلب إتقانا ودقة كبيرتين دون تعريض حياة المريض المعني للخطر، وهو التمرين الذي أبان عن الكفاءة العالية التي يتمتع بها الطلبة المغاربة الذين وصفهم وزير الصحة، خالد أيت الطالب، خلال لقاء خصص للاحتفاء بهم، بأنهم "كانوا خير سفراء شرفوا المملكة المغربية وأبانوا عن علو كعبهم في مجال تكوينهم".وفي مجال الطب أيضا، برز اسم الطبيب المغربي، يوسف العزوزي، الذي فاز بلقب "أفضل مخترع عربي" عن الموسم الحادي عشر لبرنامج "نجوم العلوم" الذي يبثه تلفزيون قطر، وذلك بفضل اختراعه "دعامة لتعديل تدفق الدم" قد تمكن المريض بقصور القلب من عيش حياة طبيعية تماما، متفوقا على منافسيه من عمان والعراق وقطر والسودان والجزائر وتونس والأردن.مخترع مغربي آخر برز اسمه خلال سنة 2019، ويتعلق الأمر بالشاب ماجد البوعزاوي الذي حصل على الجائزة الكبرى في مسابقة الاختراعات الدولية "iCAN 2019"، والتي جرت في تورونتو بكندا بمشاركة ممثلين عن 50 بلدا. وهو اختراع يحل مشكلة رئيسية في شبكة الاتصالات من خلال شبكات الجيل الخامس والتقنيات المستقبلية الأخرى، على مستوى رقمنة البيانات المراد إرسالها، وهي الخطوة الأولى في عملية الاتصالات بين اثنين من المستخدمين لأن المعلومات غير متوفرة بشكل رقمي في البيئة الحقيقية (الصوت والصور ودرجة الحرارة والكميات المادية الأخرى).الباحثة كريمة الازهاري، التي تحضر بحث دكتوراه بالمدرسة المحمدية للمهندسين بالرباط، ساهمت هي الأخرى في رفع راية المغرب في محفل دولي علمي بألمانيا، حيث اختيرت بفضل مشروعها البحثي المتعلق بتثمين مواد العزل الحراري للمباني، ضمن ال 25 فائزا في مسابقة "Green Talents awards 2019" التي نظمتها وزارة التعليم والبحث العلمي الألمانية، وعرفت مشاركة أكثر من ألف باحث من 97 دولة.هذا الحضور في المجال العلمي، وازاه حضور متميز على مستوى الفنون والآداب، ولاسيما في المسابقات العربية من خلال تميزه على الخصوص، في محطات تهم الشعر والرواية.فقد سطع نجم الشاعر المغربي، محمد عريج، مرة أخرى، بفوزه بجائزة "كتارا" الأولى لشاعر الرسول (فئة الفصيح) في دورتها الرابعة (2019) التي انتظمت تحت شعار "تجمل الشعر بخير البشر". وجاء فوز عريج بالمركز الأول، بعد خوضه طورين من التصفيات قبل النهائيات، ليتفوق بقصيدته في مدح الرسول الأكرم تحت عنوان "الآن أختار غاري".وفي مجال الرواية، برز الحضور المغربي في شخص الكاتب محمد المعزوز، الذي بلغ قائمة الكتاب الستة الذين وصلت رواياتهم إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) في دورتها الـ 12، وذلك من خلال روايته "بأي ذنب رحلت؟".الأستاذ في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس في الرباط، عبد العالي محمد ودغيري، فاز من جانبه، بجائزة الملك فيصل العالمية في دورتها الحادية والأربعين، في فرع اللغة العربية والأدب، حول موضوع "اللغة العربية وتحديات العصر"، مناصفة مع أستاذ مصري. وقد منحت له هذه الجائزة، حسب أمينها العام، عبد العزيز السبيل، "لمبررات منها الأصالة والابتكار في كثير من أعماله العلمية، ودفاعه عن اللغة العربية في مواجهة الدعوات إلى إحلال اللهجات العامية واللغات الأجنبية محل اللغة العربية".حضور المغاربة في مجال التأليف عززه أيضا الباحث عمر التاور، الذي فاز بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ13 ضمن القائمة القصيرة لفرع المؤلف الشاب، وذلك عن كتابه "المعرفة والسلطة .. في الاقتراب من عوالم ميشيل فوكو".وغير بعيد عن مجال الإبداع الأدبي، وقعت التلميذة المغربية فاطمة الزهراء أخيار (15 سنة)، على مشاركة متميزة في مسابقة "تحدي القراءة العربي 2019" التي دارت أطوارها بمدينة دبي في الإمارات العربية المتحدة، وتشرف عليها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.فقد تأهلت أخيار إلى المرحلة النهائية لهذه المسابقة التي تحتفي بالقراءة رفقة أربعة متنافسين آخرين، حيث أبانت عن تمكن رفيع من مهارات القراءة والتحليل والإلقاء جعلها تحظى بإعجاب لجنة التحكيم والمتابعين من مختلف أنحاء العالم العربي، وتكرس حضور المغرب على مستوى النهائيات، لاسيما بعد فوز مواطنتها مريم أمجون بدورة التحدي لسنة 2018.مجال آخر ما فتئ المغاربة يكرسون تميزهم فيه في كل المحافل، وهو تجويد وترتيل القرآن، الذي شهد خلال سنة 2019 تميزا للفتيات المغربيات شيماء زروال، وسارة الحيلي، وسلمى الصحصاح، اللواتي فزن على التوالي بالمراتب الثلاث الأولى برسم جائزة "التحبير للقرآن الكريم وعلومه" في مجال "ترتيل القرآن الكريم" بالنسبة لفئة " الإناث في دورتها الخامسة بأبوظبي.يضيق المجال للحديث عن كل المغاربة الذين شرفوا بلدهم في مسابقات عالمية خلال سنة 2019، وإلا فإن القائمة تتسع لكثيرين آخرين ضمنهم العازفة، نور عيادي، التي أصبحت أول امرأة تفوز بجائزة كورتو الكبرى للعزف على البيانو (يونيو 2019)، والمهندس إبراهيم أبو العباس الذي حصل على جائزة لجنة التربية والتواصل للاتحاد الدولي لصون الطبيعة (يونيو بالمنستير)، والباحث محمد الداوودي الذي حاز جائزة "شومان للباحثين العرب 2019" في مجال العلوم الهندسية حول موضوع "الطاقة المتجددة والمستدامة "، وعبد اللطيف بلمقدم، الذي فاز مشروعه (توغيدير/ جميعا) بجائزة القمة العالمية حول مجتمع المعلومات 2019، وهذا المشروع عبارة عن أرضية رقمية تتمحور حول تكوين وتأهيل الشباب من خلال إدماج التكنولوجيا واستعمال المحتوى الرقمي والذكاء الاصطناعي.



اقرأ أيضاً
طعنة تنهي حياة مراهق مغربي وسجن أربعة أشخاص بفرنسا
قال موقع "RTL" الفرنسي، أن مراهقا مغربيا، يبلغ من العمر 15 عاما، تعرض للطعن حتى الموت ببلدية رومان سور إيزير، الأسبوع الماضي. وأدى التحقيق في الجريمة إلى تصنيفها على أنها جريمة قتل مع سبق الإصرار، بالإضافة إلى اعتقال أربعة أشخاص، من بينهم ثلاثة مشتبه بهم رئيسيين، وتوجيه الاتهام إليهم ووضعهم في حجز الشرطة واحتجازهم. وجرت الواقعة، ليلة 10 أبريل الحالي. وتم القبض على أب يبلغ من العمر 59 عامًا وولديه الذين يعتبرون المشتبه بهم الرئيسيين، بالإضافة إلى صهره. وبعد إيداعهم في حجز الشرطة، لا يزال التحقيق مستمرا في وفاة المراهق المغربي. ووجهت إلى الأب وابنه الذي يبلغ من العمر 26 عاماً، تهمة القتل العمد بسبب الاشتباه في كونهما من قاما بعملية الطعن المميتة. أما الشخص الآخر المتورط في هذه القضية فهو صهر الأب، وهو رجل يبلغ من العمر 27 عاما. وحسب المصدر ذاته، فقد اندلع الشجار بسبب نية المهاجمين الانتقام من الضحية، وذلك لوضع حد للمضايقات المدرسية التي كان يتعرض لها أحد أبناء المتهم. وكشفت نتائج التشريح الطبي الشبهة الجنائية للحادث، حيث تم رصد جرح عميق يمتد حوالي 20 سم في جسد الضحية. وأطلقت الأسرة حملة للتبرعات لجمع تكاليف الجنازة، بقيمة تجاوزت 3200 يورو. وبحسب والد الضحية فإن الجنازة ستقام في المغرب.
مغاربة العالم

نادية فتاح تكشف تفاصيل قرار تصريح مغاربة العالم بممتلكاتهم
طمأنت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، مغاربة العالم بخصوص القرار المتعلق بالتصريح بممتلكاتهم وأرصدتهم البنكية لدى بلدان الإقامة". وأوضحت فتاح العلوي، في جواب كتابي على سؤال للفريق الحركي بمجلس النواب، أن الاتفاقية المتعددة الأطراف للسلطات المختصة بشأن التبادل الآلي للمعلومات المتعلقة بالحسابات المالية والتي وقع عليها المغرب سنة 2019، لن تدخل بعد حيز التنفيذ. وأشارت، إلى أن الاتفاقية السالفة الذكر، "لا تخص المعلومات المرتبطة بالممتلكات العقارية، وإنما تقتصر على معلومات متعلقة بالحسابات المالية للأشخاص غير المقيمين بهدف تبادلها مع السلطات الضريبية لبلد الإقامة لأغراض جبائية". وأضافت أن المغاربة المقيمون بالخارج ملزمون بالتصريح بمداخيلهم (المداخيل الناتجة عن مصادر محلية وأجنبية) لدى بلدان الإقامة، ليس تبعا للاتفاقيات الدولية، وإنما وفقا للمنظومات الوطنية الخاصة بكل بلد، والتي قد تقتضي أيضا الإدلاء بحساباتهم المالية في الخارج. وفي ما يخص حماية المعطيات الشخصية، أشارت الوزيرة إلى أن المدونة العامة للضرائب تنص على أن التبادل الآلي للمعلومات المتعلقة بالحسابات المالية لأغراض جبائية سيتم بناء على إقرارات المؤسسات المالية وطبقا للنصوص المتعلقة بحماية الأشخاص الذاتيين تجاه معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي.
مغاربة العالم

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب سرقة “بورطابلات” بقيمة 120 ألف يورو
قالت جرائد إلكترونية إسبانية، أن الحرس المدني أوقف، الاثنين الماضي، شخصا يحمل الجنسية المغربية، بسبب تورطه في سرقة حوالي 110 هاتف ذكي بقيمة 120 ألف يورو. وأضاف التقارير ذاتها، أن المتهم الذي يبلغ من العمر 36 عامًا من الجنسية المغربية هرب إلى المغرب، حيث مكث هناك أشهرا تفاديا لاعتقاله. وبعد عودته، تم تحديد مكان وجوده من طرف المصالح الأمنية المختصة. وتبلغ القيمة الإجمالية للمسروقات أكثر من 120 ألف يورو وتمت إعادتها إلى أصحابها، والعديد منهم يقيمون في دول مثل أستراليا والفلبين وكندا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيطاليا وإنجلترا ودول أخرى. وحسب المعطيات الواردة، تم سرقة الهواتف الذكية عبر نشلها من الضحايا في المراقص والنوادي الليلية في مدريد. وأطلقت مصلحة التحقيق التابعة للحرس المدني تحريات لتحديد مكان المشروقات عبر نظام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS). وتم اكتشاف مكان وجودها في مرأب للسيارات. وعلى إثر ذلك، هرب المتهم إلى المغرب، وبعد رجوعه اعُتقل وتعرف عليه أحد ضحايا عمليات السطو. وصرح أنه الشخص الذي دفعه داخل ملهى ليلي وخطف هاتفه.
مغاربة العالم

مغربي يتعرض للابتزاز من عصابات مكسيكية
قالت مواقع إخبارية مكسيكية، أن شخصا يحمل الجنسية المغربية تعرض، الثلاثاء الماضي، للعنف والابتزاز على يد مشتبه بهم ينشطون ضمن عصابات إجرامية مكسيكية. وحسب المصدر ذاته، كان المواطن المغربي، أحد ضحايا الاعتداءات على ركاب الحافلات على الخط الشمالي لسينالوا، في جواساف. وكان المغربي يسافر على متن الوحدة 424 من خط الحافلات المذكور، عندما صعد شابان عند وصوله إلى محطة جواساف، وطلبا من الركاب تقديم بطاقة الناخب الخاصة بهم. وقال أحد المبتزين: "نحن من المافيا"، وحذر الركاب الوافدين على مدينة سينالوا وأمرهم يجب بدفع 1500 بيزو. ورفض الرجل المغربي الدفع، وأخبرهم أنه لا يحمل أموالاً، فا قترحوا عليه إجراء تحويل مالي. وصعد رجال آخرون إلى الحافلة، وأجبروا المغربي على النزول. وبعد دقائق، عاد الرجل المغربي إلى الحافلة، مع تحذير المبتزين أنه سيُجبر على الدفع في المحطة القادمة. وبثت وسائل الإعلام الوطنية بالمكسيك، يومي الخميس والجمعة،مقاطع فيديو لوجوه المبتزين. كانا شابين، أحدهما يرتدي قميصًا أسود وقبعة من نفس اللون والآخر يرتدي قميصًا أحمر.
مغاربة العالم

قنصلية متنقلة لفائدة الجالية المغربية في صالامانكا الإسبانية
نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية بمدريد، أمس السبت، قنصلية متنقلة بمدينة صلامانكا (غرب إسبانيا) تم خلالها تقديم عدة خدمات قنصلية لأفراد الجالية المغربية المقيمين بالمنطقة وضواحيها. وذكر بلاغ للتمثيلية القنصلية أن هذا التنقل القنصلي يندرج في إطار سياسة القرب التي تنهجها القنصلية المغربية بمدريد لفائدة الجالية المغربية، تماشيا مع التعليمات السامية للملك محمد السادس، وتوجيهات وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج. وشهد هذا التنقل القنصلي الأول من نوعه في هذه المدينة التي تعد من المناطق الإسبانية ذات الكثافة السكانية للمهاجرين المغاربة، توافد عدد كبير من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالإقليم والمناطق المجاورة. وجرى بهذه المناسبة تسليم الوثائق الشخصية، مثل جوازات السفر البيومترية والبطاقات الوطنية للتعريف الإلكترونية والشهادات العدلية. كما تم تقديم المساعدة لأفراد الجالية بشأن قضايا إدارية واجتماعية وتوثيقية. ولقيت هذه العملية ترحيبا وإشادة واسعة من قبل جميع أفراد الجالية المغربية الذين أعربوا عن سعادتهم الغامرة، وتقديرهم الكبير لهذه المبادرة، التي جنبتهم عناء السفر إلى مدريد والاستفادة من هذه الخدمات القنصلية المختلفة، في هذا التوقيت الذي يستعد فيه عدد كبير من المغاربة للتحضير لقضاء العطلة الصيفية بأرض الوطن. وشكلت هذه القنصلية المتنقلة، التي نظمت بفضل تعبئة النسيج الجمعوي النشط في هذه المنطقة على وجه الخصوص، مناسبة عقد خلالها القنصل العام كمال العريفي لقاء مع أعضاء هذه الجمعيات لإطلاعهم على التدابير التي وضعتها الوزارة لتقديم الخدمات القنصلية المحلية للجالية المغربية بالخارج. كما مثل هذا التنقل القنصلي فرصة لتبادل الأفكار والوقوف على أهم مشاغل الجالية المغربية المتواجدة بإقليم صلامانكا والأقاليم المجاورة، واستعراض الإصلاحات الهيكلية التي تقوم بها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج قصد الرفع من جودة الخدمات القنصلية لفائدة الجالية المغربية، طبقا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من خلال تبسيط المساطر الإدارية، واعتماد الرقمنة، ونظام المواعيد، وكذا تقريب الإدارة من أفراد الجالية. كما سلط المسؤول الدبلوماسي الضوء على آخر التطورات التي تعرفها القضية الوطنية، مثمنا، في هذا الإطار، المواقف البطولية للجالية المغربية التي لا تذخر جهدا في الدفاع على القضية الوطنية.
مغاربة العالم

تشديد الحكم الاستئنافي ضد إمام من أصل مغربي بفرنسا
أُدين ياسين الحيمر، الإمام السابق لمسجد بوكير، وهو من أصل مغربي، بالحبس موقوف التنفيذ في نونبر الماضي بتهمة الترويج للإرهاب والتحريض على الكراهية ضد اليهود، وقد تلقى حكماً أشد بالسجن عند الاستئناف أمام محكمة نيم. وأصدرت محكمة الاستئناف في نيم، الخميس الماضي، حكما بالسجن لمدة 12 شهرا مع وقف التنفيذ مع وقف التنفيذ لمدة عامين على الإمام المذكور، وسيتعين على قاضي تنفيذ الأحكام متابعة الإمام طوال هذه الفترة، حيث يُطلب من كبار المدانين إبلاغ المحاكم بأي تغيير في العنوان أو أي سفر إلى الخارج. وقررت المحكمة استبعاد الإمام المتهم من ممارسة وظيفة الإمام لمدة عام واحد. وفي حالة عدم امتثاله لالتزاماته، سيتعين عليه بعد ذلك قضاء العقوبة المفروضة عليه. وفي تصريح لمحامية المتهم لفرانس بلو ، أعلنت نيتها إحالة الأمر إلى محكمة النقض. وفي نونبر الماضي، حكمت محكمة الجنايات في نيم على إمام بوكير السابق بالسجن لمدة 8 أشهر مع وقف التنفيذ. وقد استأنف الادعاء العام العقوبة الصادرة. ويتهم ياسين الحيمر بالإدلاء بتعليقات على فيسبوك تحرض على كراهية اليهود وتدعو إلى الإرهاب، في خضم التوترات بين إسرائيل وحركة حماس.
مغاربة العالم

مغربي يقتل مواطنه رميا بالرصاص بهولندا
قالت مواقع هولندية، أن مصالح الشرطة بمدينة روتردام أوقفت، نهاية الأسبوع الماضي، مواطنا مغربيا بسبب علاقته بجريمة قتل مغربي آخر. وأضافت المصادر ذاتها، أن المتهم يبلغ من العمر 19 سنة، ويُشتبه في إطلاقه النار على ضحية ينحدر من إقليم الحسيمة بشمال المملكة. وحسب المعلومات المنشورة، تم توقيف المعني بالأمر، الأحد الماضي، بعد ساعات من وفاة الضحية متأثر بالأعيرة النارية التي اخترقت جسده. وأفادت مصادر متطابقة، أن أن الهالك الذي لا يتجاوز عمره 22 سنة، توفي بعدما تعرض لإصابات وصفت بالخطيرة. وتابعت المصادر ذاتها، أن المعني بالأمر نقل إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة، إلا أنه فارق الحياة.
مغاربة العالم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 18 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة