الخميس 25 أبريل 2024, 01:59

ثقافة-وفن

2018.. سنة حركية متحفية بامتياز تعزيزا لتعددية فنية نوعية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 22 ديسمبر 2018

كانت العاصمة الرباط، مدينة الأنوار، هذه السنة مسرحا لبرمجة متحفية غنية. فعلى غرار العواصم العالمية، استضافت الرباط العديد من التظاهرات الثقافية ومعارض لفنانين محليين ودوليين ذائعي الصيت، لتجسد من جديد التعددية الثقافية للمملكة وتدعو الجمهور إلى الانفتاح على آفاق فنية أخرى قادمة من وراء الحدود.وتحمل هذه المعارض العديد من الرسائل التي تجسد القيم العالمية والإنسانية الحاضة على التشبع بروح التسامح. وهذا الولع بنشاط المتاحف لم يكن قط وليد الصدفة، فهو يتيح اكتشاف وتثمين وترويج الإبداع الفني وإبراز العمل الاستثنائي المنجز والاطلاع على الإبداعات الفنية. إنه ببساطة فن ترفيه في طيه تثقيف.وتعكس هذه المواعيد الفنية عبق تاريخ الثقافة في تنوعها، تتناقلها الأجيال تلو الأجيال عبر سفر فني مفعم بالألوان والمشاعر والطاقة والإلهام.وحرصا على ترسيخ ثقافة عرض الأعمال الفنية في المغرب وتعريف الجمهور بتاريخ الصورة وعالم الممارسات المعاصرة، انخرط متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر انخراطا راسخا في هذه الدينامية. فقد بات فضاء حقيقيا للإبداع والتواصل بفضل مشاريع ثقافية إبداعية تغرس في نفوس المغاربة ولعا بالثقافة منذ سن مبكرة.فبعد أن خلق الحدث من خلال استضافته، لأول مرة في إفريقيا وفي العالم العربي، معارض لكلاسيكيات القرن العشرين مثل ألبيرتو جياكوميتي وسيزار وبابلو بيكاسو، انفتح المتحف هذه السنة على الأعمال الحديثة من منطقة البحر الأبيض المتوسط من خلال عرض مجموعة مركز بومبيدو.وهكذا ضم معرض "المتوسط والفن الحديث"، الذي انعقد في الفترة من 24 أبريل إلى 27 غشت 2018، في تسعة أقسام، كرونولوجية وموضوعاتية في الوقت ذاته، حوالي ثمانين عملا بين لوحة ومنحوتة وصورة فوتوغرافية بتوقيع أسماء كبيرة في مجال التشكيل في منطقة البحر الأبيض المتوسط من أمثال جورج براك وأندري ديرين وألبرت ماركي، وفاسيلي كاندينسكي وبيير بونار وهنري ماتيس وبابلو بيكاسو وسلفادور دالي وجوان ميرو وأنتوني تابييس.وشكل هذا المعرض، الذي نظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رؤى وزوايا لسبر أغوار عالم هذه الحداثة من خلال الهوية الفنية المشتركة في منطقة المتوسط وفي نفس الوقت سبر أغوار التنوع الثقافي وإسهامات الثقافات الأخرى وإثرائها ومشاركتها.كما احتضن المتحف معرضا عالميا آخر تحت شعار "إضاءة المستقبل" (13 نونبر إلى 15 فبراير 2019) للفنان التشكيلي الأمريكي جون وان، أحد أهم رموز الفن التلقائي أو فن الشارع في أمريكا، الشهير بألوانه وحيويته الإيجابية التي تعكس تعبيرا معاصرا بصيغة التعدد.وتعتبر لوحات جون، التي تتميز بكثافتها، بمثابة شاشة تنطوي على تحرر، حيث يضيف طبقات كثيفة من الكتابة إلى حد يجعل اللوحة غير مقروءة.وبموازاة انفتاحه دوليا، كان إشعاع الإبداع الفني المغربي في قلب برمجة المتحف هذه السنة. وهكذا، فبعد افتتاح معرض فوزي العتريس ومعرض يتمحور حول الإبداع النسوي بالمغرب، احتفى المتحف بالراحل أحمد الشرقاوي، أحد رواد الحداثة المغربية من خلال معرض "أحمد الشرقاوي، بين الحداثة والتجذر" احتفالا بالذكرى الخمسين لرحيل الفنان.ويقدم هذا المعرض (27 مارس-27 غشت 2018) أكبر أعمال هذه الشخصية التجريدية المغربية التي رحلت في عام 1967 عن عمر يناهز 32 سنة. وقد طور الفنان الراحل عملا مستوحى من الرموز الأمازيغية الموشاة والمنحوتة والمنسوجة، يجسدها من خلال أعمال تصويرية ورسوم تزاوج بين التقاليد والحداثة والأشكال والألوان.ومن منطلق روح تثمين الفن المغربي الحديث وتكريم رواد هذه المدرسة، يحتضن المتحف أيضا معرض "الشعيبية طلال، فاطمة حسن الفروج وراضية بنت الحسين .. رحلة إلى ينابيع الفن" (23 نونبر-23 يناير 2019). وتسلط هذه التظاهرة الفنية الضوء على أعمال ثلاث فنانات من رواد التعبير الفني العفوي في المغرب. وتجمع الفنانات الثلاث هوية مشتركة، فثلاثتهن يرتبطن ببيئة قروية متشبعة بالتقاليد والمدارك التقليدية المرتبطة بالحرف والفنون الشعبية بما في ذلك الحناء والوشم والنسيج والتطريز.وقد بذلت الفنانات الثلاث أيضا شكلا من أشكال النضال من أجل تحرير المرأة من خلال الفن، على الرغم من أن ملامستهن للون والمادة تمت جراء اتصالهن بفنانين أكاديميين، الابن في حالة كل من الشعيبية طلال وراضية بنت الحسين، أو الزوج الفنان بالنسبة لفاطمة حسن الفروج، وهكذا استطعن التغلب على الصعاب بعصامية وذكاء ورقة في سبيل التعبير الفني الراقي، وإن كان التكوين الفني لديهن قد تم بصورة متقطعة. هي إذن أعمال عظيمة بتوقيع أسماء كبيرة حطت الرحال بالمملكة واستقطبت أعدادا غفيرة، من الصغار والكبار، للغوص في أدق تفاصيل تعبيرات عن تاريخ متعدد الأزمان بما ينطوي عليه من حضارات مختلفة، عبر سفر حقيقي من خلال الفن.

كانت العاصمة الرباط، مدينة الأنوار، هذه السنة مسرحا لبرمجة متحفية غنية. فعلى غرار العواصم العالمية، استضافت الرباط العديد من التظاهرات الثقافية ومعارض لفنانين محليين ودوليين ذائعي الصيت، لتجسد من جديد التعددية الثقافية للمملكة وتدعو الجمهور إلى الانفتاح على آفاق فنية أخرى قادمة من وراء الحدود.وتحمل هذه المعارض العديد من الرسائل التي تجسد القيم العالمية والإنسانية الحاضة على التشبع بروح التسامح. وهذا الولع بنشاط المتاحف لم يكن قط وليد الصدفة، فهو يتيح اكتشاف وتثمين وترويج الإبداع الفني وإبراز العمل الاستثنائي المنجز والاطلاع على الإبداعات الفنية. إنه ببساطة فن ترفيه في طيه تثقيف.وتعكس هذه المواعيد الفنية عبق تاريخ الثقافة في تنوعها، تتناقلها الأجيال تلو الأجيال عبر سفر فني مفعم بالألوان والمشاعر والطاقة والإلهام.وحرصا على ترسيخ ثقافة عرض الأعمال الفنية في المغرب وتعريف الجمهور بتاريخ الصورة وعالم الممارسات المعاصرة، انخرط متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر انخراطا راسخا في هذه الدينامية. فقد بات فضاء حقيقيا للإبداع والتواصل بفضل مشاريع ثقافية إبداعية تغرس في نفوس المغاربة ولعا بالثقافة منذ سن مبكرة.فبعد أن خلق الحدث من خلال استضافته، لأول مرة في إفريقيا وفي العالم العربي، معارض لكلاسيكيات القرن العشرين مثل ألبيرتو جياكوميتي وسيزار وبابلو بيكاسو، انفتح المتحف هذه السنة على الأعمال الحديثة من منطقة البحر الأبيض المتوسط من خلال عرض مجموعة مركز بومبيدو.وهكذا ضم معرض "المتوسط والفن الحديث"، الذي انعقد في الفترة من 24 أبريل إلى 27 غشت 2018، في تسعة أقسام، كرونولوجية وموضوعاتية في الوقت ذاته، حوالي ثمانين عملا بين لوحة ومنحوتة وصورة فوتوغرافية بتوقيع أسماء كبيرة في مجال التشكيل في منطقة البحر الأبيض المتوسط من أمثال جورج براك وأندري ديرين وألبرت ماركي، وفاسيلي كاندينسكي وبيير بونار وهنري ماتيس وبابلو بيكاسو وسلفادور دالي وجوان ميرو وأنتوني تابييس.وشكل هذا المعرض، الذي نظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رؤى وزوايا لسبر أغوار عالم هذه الحداثة من خلال الهوية الفنية المشتركة في منطقة المتوسط وفي نفس الوقت سبر أغوار التنوع الثقافي وإسهامات الثقافات الأخرى وإثرائها ومشاركتها.كما احتضن المتحف معرضا عالميا آخر تحت شعار "إضاءة المستقبل" (13 نونبر إلى 15 فبراير 2019) للفنان التشكيلي الأمريكي جون وان، أحد أهم رموز الفن التلقائي أو فن الشارع في أمريكا، الشهير بألوانه وحيويته الإيجابية التي تعكس تعبيرا معاصرا بصيغة التعدد.وتعتبر لوحات جون، التي تتميز بكثافتها، بمثابة شاشة تنطوي على تحرر، حيث يضيف طبقات كثيفة من الكتابة إلى حد يجعل اللوحة غير مقروءة.وبموازاة انفتاحه دوليا، كان إشعاع الإبداع الفني المغربي في قلب برمجة المتحف هذه السنة. وهكذا، فبعد افتتاح معرض فوزي العتريس ومعرض يتمحور حول الإبداع النسوي بالمغرب، احتفى المتحف بالراحل أحمد الشرقاوي، أحد رواد الحداثة المغربية من خلال معرض "أحمد الشرقاوي، بين الحداثة والتجذر" احتفالا بالذكرى الخمسين لرحيل الفنان.ويقدم هذا المعرض (27 مارس-27 غشت 2018) أكبر أعمال هذه الشخصية التجريدية المغربية التي رحلت في عام 1967 عن عمر يناهز 32 سنة. وقد طور الفنان الراحل عملا مستوحى من الرموز الأمازيغية الموشاة والمنحوتة والمنسوجة، يجسدها من خلال أعمال تصويرية ورسوم تزاوج بين التقاليد والحداثة والأشكال والألوان.ومن منطلق روح تثمين الفن المغربي الحديث وتكريم رواد هذه المدرسة، يحتضن المتحف أيضا معرض "الشعيبية طلال، فاطمة حسن الفروج وراضية بنت الحسين .. رحلة إلى ينابيع الفن" (23 نونبر-23 يناير 2019). وتسلط هذه التظاهرة الفنية الضوء على أعمال ثلاث فنانات من رواد التعبير الفني العفوي في المغرب. وتجمع الفنانات الثلاث هوية مشتركة، فثلاثتهن يرتبطن ببيئة قروية متشبعة بالتقاليد والمدارك التقليدية المرتبطة بالحرف والفنون الشعبية بما في ذلك الحناء والوشم والنسيج والتطريز.وقد بذلت الفنانات الثلاث أيضا شكلا من أشكال النضال من أجل تحرير المرأة من خلال الفن، على الرغم من أن ملامستهن للون والمادة تمت جراء اتصالهن بفنانين أكاديميين، الابن في حالة كل من الشعيبية طلال وراضية بنت الحسين، أو الزوج الفنان بالنسبة لفاطمة حسن الفروج، وهكذا استطعن التغلب على الصعاب بعصامية وذكاء ورقة في سبيل التعبير الفني الراقي، وإن كان التكوين الفني لديهن قد تم بصورة متقطعة. هي إذن أعمال عظيمة بتوقيع أسماء كبيرة حطت الرحال بالمملكة واستقطبت أعدادا غفيرة، من الصغار والكبار، للغوص في أدق تفاصيل تعبيرات عن تاريخ متعدد الأزمان بما ينطوي عليه من حضارات مختلفة، عبر سفر حقيقي من خلال الفن.



اقرأ أيضاً
المكتب الوطني للسياحة يحتفي بالطبخ المغربي في برنامج تلفزي فرنسي
يسلط المكتب الوطني المغربي للسياحة الضوء على المغرب ووجهاته عبر فن الطهي، من 22 إلى غاية 26 أبريل الجاري على القناة التلفزيونية "فرانس 5"، من خلال برنامج "C à Vous". وأبرز المكتب، في بلاغ، أنه على امتداد هذا الأسبوع، وفي كل حلقة من حلقات البرنامج اليومي "C à Vous"، ستلتقي الشاف فاطمة الحال والشاف موحا، الوجهان المغربيان المشهوران في عالم الطهي، مع المشاهدين الفرنسيين ليسافرا بهم في رحلة من نوع آخر لاكتشاف ألذ الأطباق والأكلات من "توقيع" جهات مختلفة من المغرب، وبالضبط من كل من طنجة، الرباط، فاس، مراكش والداخلة. ويتوخى المكتب الوطني المغربي للسياحة من هذا البرنامج تسليط الضوء عل الوجهات المغربية عبر فن الطبخ المغربي، وإبراز تنوعه وغناه، من خلال استعراض وصفات مميزة تعكس مهارته وتفننه، وتجدره عبر التاريخ. فالطبخ يعتبر مكونا من الموروث الثقافي المغربي وعرضه السياحي. وذكر المصدر ذاته أن غالبية السياح يختارون وجهة عطلهم تبعا للطبخ المحلي الذي تزخر به المنطقة التي يقصدونها، باعتبار الطبخ الوسيلة المثلى لاكتشاف ثقافة وتقاليد بلد أو جهة معينة. وأوضح البلاغ أن هذا هو التصور العام لبرنامج "C à Vous" الذي يروم استعراض القيمة التراثية لفن الطهي. فخلال عشاء، تعطي مقدمة البرنامج وطاقمها الكلمة للمدعوين لمناقشة آخر الأخبار ودعوتهم لاكتشاف وصفة جديدة تقدم خلال هذا العشاء. ويحظى هذا البرنامج الذي يبث يوميا ومباشرة بمشاهدة 1,4 مليون مشاهد، ليشكل بذلك واجهة ممتازة للترويج لوجهة المغرب وما تزخر به من مؤهلات سياحية قل نظيرها. بعد انتهاء كل حلقة من حلقات هذا البرنامج، سيتم إعداد شريط من صنف "ماستركلاس" مدته 90 ثانية وبثه على شبكات التواصل الاجتماعي لبرنامج "C à Vous"، تستعرض من خلاله مختلف مراحل كل وصفة على حدة، مع الترويج لفنون الطهي المغربي ووجهة المغرب السياحية بشكل عام. وخلص البلاغ إلى أن هذه المبادرة تندرج في إطار إستراتيجية "Tourism in Action" للمكتب الوطني المغربي للسياحة للترويج لوجهة المغرب ومؤهلاتها.
ثقافة-وفن

الموت يفجع الفنانة المراكشية شيماء عبد العزيز
أعلنت الفنانة المراكشية شيماء عبد العزيز عن وفاة والدتها التي مرت بوعكة صحية خلال الفترة الأخيرة. وقالت شيماء عبد العزيز عبر تدوينة على حسابها الرسمي على تطبيق “إنستغرام” : “الحمد لله أمي في ذمة الله، الله يرحمها اليوم ماتت في هاد الساعة الحمد لله”. وأضافت: “بحال كيف وقع ليا مع بابا كنت فطنجة وجيت فالموت دابا جاتني خبار أمي وأنا فطنجة الحمد لله أنا فالطريق لعندها فمراكش والحمد لله”.
ثقافة-وفن

حماية الزليج في صلب مباحثات بنسعيد مع المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية بجنيف
عقد وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، جلسة عمل اليوم الثلاثاء بجنيف، مع المدير العام للمنظمة الدولية للملكية الفكرية السيد دارين تانغ. الوزير بنسعيد، جدد التزام المغرب، لتعزيز الشراكة والعمل الثنائيين في هذا المجال، موضحا بأن المغرب وفق توجيهات جلالة الملك، قام بعدد من المبادرات الرامية لحماية وصون تراثه الثقافي، انطلاقا من مأسسة علامة التميز المغرب Label Maroc و إعداد نص قانوني جديد للتراث الثقافي، إضافة إلى تعزيز الجهاز المؤسساتي للمكتب المغربي لحقوق المؤلفين والحقوق المجاورة باعتباره مؤسسة عمومية، وتقوية الترسانة القانونية التي تهم حق التتبع، وحقوق المؤلفين، وكلها أوراش تدخل في إطار استراتجية وزارة الشباب والثقافة والتواصل. وقدم نبذة عن عدد من الإصلاحات التي يقوم بها المغرب في مجال حماية الملكية الفكرية وحماية صون التراث الثقافي سواء المادي أو غير المادي وهو الورش الذي تشتغل عليه الثقافة مع عدد من القطاعات الحكومية، مع تعزيز حضور المغرب لدى الأجهزة الدولية المعنية بذلك، وفي مقدمتها منظمة اليونيسكو. وتباحث الطرفان حول صناعة ألعاب الفيديو والجهود التي يقوم بها المغرب للانخراط في السوق الدولية التي تحقق أكثر من 300 مليون دولار من الإيرادات وهو سوق مهم انخرط فيه المغرب لتمكن الطاقات والكفاءات المغربية من الحصول على فرص اندماج اقتصادي في هذا المجال وهو ما سيكون عبر إنشاء مدينة لصناعة الألعاب الإلكترونية، و المعرض الدولي المغرب لصناعة ألعاب الفيديو المزمع تنظيمه شهر ماي المقبل. من جانبه، هنأ دارين تانغ المغرب على ما يقوم به من مجهودات في مجال الحماية الفكرية والملكية الفكرية، إضافة إلى اعتباره أن المغرب من الدول الرائدة في هذا المجال على المستوى العالمي. وفي هذا الصدد، اعتبر المسؤول الدولي، أن التعاون بين المنظمة والمغرب يشهد تطورا متقدما، معبرا عن تقديره لنتائج الزيارة الأخيرة التي قام بها إلى المغرب، وتطلعه لتعزيز هذا التعاون المشترك. وفي سياق متصل، أوضح المدير العام للمنظمة العالمية الملكية الفكرية، أن المنظمة تساند المغرب في الحفاظ وصون فن العيش، والتراث الثقافي غير المادي، ذلك أن المغرب سبق وأن سجل فن الزليج لدى المنظمة سنة 2016 وهو ما يعد اعترافاً دوليا بالزليج المغربي من قبل المنظمة الدولية للملكية الفكرية. واتفق الطرفان على مواصلة التنسيق، والتوقيع على مذكرة تفاهم مشتركة، في أفق شهر يوليوز المقبل بالموازاة مع انعقاد الجموع العامة للمنظمة، وهو الاتفاق الذي سيعزز التعاون المشترك بين المغرب والمنظمة.  
ثقافة-وفن

بعد مهاجمته لزملائه.. أنس الباز لـ”كشـ24″ أرفض التصريح للصحافة إلا بمقابل مادي
قال أنس الباز في مكالمة هاتفية لـ"كشـ24"، أنه قرر عدم التصريح للصحافة إلا بمقابل مادي، وأنه يتحفظ عن الحديث أو الظهور على وسائل الإعلام، مرجعا هذا القرار إلى تحوير التصريحات التي يقدمها للصحافة بشكل يعكس ما قاله في تصريحاته، بالإضافة لكون التصريح الذي سيقدمه يكون مجاني ولن يحصل على أي مقابل مادي مقابله، لهذا قرر تجنب الإدلاء بأي تصريح لوسائل الاعلام. وأكد الباز في المكالمة نفسها، أنه سيلجأ إلى استعمال منصات التواصل الاجتماعي للإفصاح عن جديده ولتقديم رأيه في مجموعة من الأمور التي تتعلق بالفن، وطالبَنا الباز في اتصاله الهاتفي بالعمل أو تقديم فرصة للعب دور في فيلم أو عمل فني، وأن الأخير يمتنع عن تقديم أي تصريح بشكل مجاني وبدون مقابل مادي. وللإشارة، فالمعني بالأمر خرج في مجموعة من شرائط الفيديو على حسابه بموقع "انستغرام"، يتهم فيها إحدى الممثلات بتقديم مبلغ عشرين مليون سنتيم لمخرج أحد الأعمال الرمضانية من أجل حجز دور يتيم لها في العمل، وفقط من أجل إظهارها في العمل الفني المذكور، كما وصف الباز في إحدى خرجاته على "انستغرام" ظهور ممثل خلال مجموعة من الأعمال الرمضانية بالمؤسف، معتبرا أن هذا الأخير لا علاقة له بالمجال الفني لا من قريب ولا من بعيد ولم يسبق له أن درس التمثيل، وتساءل الباز عن السبيل الذي سلكه هذا الأخير من شخص جزار إلى ممثل لا يفارق التلفزة المغربية، ورجحَّ رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذا التصريح إلى أن الباز يقصد عبد الله فركوس، الذي يملك مجموعة من محلات الجزارة بمدينة مراكش، وظهر في مجموعة من الأعمال خلال شهر رمضان المنصرم ومجموعة من الأعمال التلفزية.
ثقافة-وفن

مهرجان الفنون الشعبية يجمع أكثر من 600 فنان بمراكش
أعلنت جمعية الأطلس الكبير، عن إقامة النسخة الثالثة والخمسين للمهرجان الوطني للفنون الشعبية تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، وبشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والاتصال، ودعم من ولاية جهة مراكش آسفي، ومجلس جهة مراكش آسفي، ومجلس مدينة مراكش، وجماعة المشور قصبة. ووفق بلاغ للجمعية، ستقام هذه النسخة تحت شعار الإيقاعات والرموز الخالدة، من 4 إلى 8 يوليوز 2024 في مراكش، بمشاركة أكثر من 600 فنان من جميع أنحاء المملكة، قادمين وحاملين معهم جزءًا ونبضا من روح مناطقهم. وبحسب المصدر ذاته، صمم هذا الحدث الكبير ليسلط الضوء على تنوع وثراء التراث الفني المغربي، سعيا إلى تعزيز الروابط بين الأجيال من خلال تعريف الشباب بكنوز وأهمية الفنون الشعبية المغربية من خلال عروض ساحرة، أصيلة وإبداعية، يقدم المهرجان عروضًا استثنائية للمبدعين الأصليين وعطائهم الغزير. وشددت الجمعية، على أن الاهتمام الكبير بهذه النسخة يشهد على المكانة المركزية التي تحتلها هذه الفنون في قلوب المغاربة وقدرتها على إثارة العواطف والإلهام لما وراء حدود الوطن.  
ثقافة-وفن

تصوير مسلسل عالمي بمدينة الصويرة
من المرتقب أن تستقبل مدينة الصويرة٬ اليوم الاثنين 22 أبريل الجاري٬ طاقم تصوير المسلسل العالمي "Flight103"، الذي اختار المدينة المغربية من أجل الشروع في عملية التصوير. ومن المنتظر أن يتم تصوير غالبية مشاهد المسلسل في مدينة الصويرة تحت إدارة شركة "DUNE FILMS"، التي تتمتع بخبرة واسعة في إنتاج الأعمال الأجنبية في المغرب، بما في ذلك “Charlie Wilson’s War” و”Gladiator 2”. ويتناول المسلسل المذكور حادث تفجير رحلة الخطوط الجوية الأمريكية رقم 103، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 270 شخصًا في بلدة لوكربي الاسكتلندية عام 1988. وسيكون المسلسل من بطولة النجم العالمي كولن فيرث، الحائز على جائزة الأوسكار، وتحت إشراف مايكل كيلور وإنتاج شركة "NBC Universal".
ثقافة-وفن

قضية سعد لمجرد مع لورا ترخي بظلالها على عدد مشاهدات أغانيه
كشف النجم سعد لمجرد أن السبب وراء تراجع عدد مشاهدات أغانيه على اليوتيوب، راجع إلى القضية التي يتابع على خلفيتها في فرنسا. ونشر لمجرد تدوينة عبر حسابه على "إنستغرام"  جاء فيها: "أتقدم بالشكر الجزيل، من أعماق قلبي، بإسمي وبإسم أنس وفريق العمل، لدعمكم المستمر وتشجيعكم لأغنيتنا الجديدة". وأضاف صاحب أغنية "لمعلم": "أحببت لفت انتباهكم إلى أن حبكم وتقديركم لنا يعني لي أكثر من أي عدد من المشاهدات، ما أشعر به خلال حفلاتي لا يمكن وصفه ولا مقارنته بأي شيء، فهو تفاعل لا يضاهى". أشار لمجرد إلى السبب وراء ضعف المشاهدات على اليوتوب، وقال: "يهمني أن أذكر أيضا أن نسبة المشاهدات قد تأثرت ببعض القيود التي فرضتها يوتيوب، وذلك بمنع بعض أشكال الإعلانات بسبب قضيتي الخاصة في فرنسا، أود أن أشير إلى سبب تراجع المشاهدات بهذا الشكل، لا يهمني، أحبابي، أهم شيء أن يبقى حبنا دائمًا، وأعدكم بأنني سأواصل العمل بجد واجتهاد لتقديم المزيد من المحتوى الجديد والجودة".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 25 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة