سياسة

2018.. سنة جسدت الإرادة المشتركة للتعاون بين المغرب وإندونيسيا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 27 ديسمبر 2018

على الرغم من البعد الجغرافي بينهما، فإن المغرب وإندونيسيا يشكلان نموذجا مثاليا للبلدين الشريكين غير التقليديين اللذين يتقاسمان العديد من النقاط المشتركة وضمنها الإرادة القوية والمشتركة للتعاون، التي تجسدت بوضوح في عدة مناسبات طيلة عام 2018.

وكشفت العديد من الأحداث والتظاهرات المتتالية، طيلة السنة التي سنودعها بعد أيام، عن التزام ملموس من قبل كلا البلدين لفائدة توطيد علاقات الشراكة الثنائية، والاستفادة من فرص الأعمال القائمة من أجل اعتماد مشاريع ملموسة ومفيدة للجانبين.وهكذا، توجت الدورة الثانية للجنة المغربية -الاندونيسية المشتركة التي انعقدت يومي 25 و26 أكتوبر الماضي في جاكرتا بالتوقيع على خمسة اتفاقات للتعاون في العديد من قطاعات الأنشطة المهمة.ويتعلق الأمر بالأساس باتفاقين يهمان التعاون في مجال الطاقة، وإلغاء تأشيرة الدخول لحاملي جوازات السفر الدبلوماسي والخدمة، إضافة إلى ثلاث مذكرات تفاهم تهم التعاون في مجال الشؤون الدينية، ومكافحة الإتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية، والتعاون بين الأكاديمية المغربية للدراسات الدبلوماسية ومركز التربية والتكوين التابع لوزارة الشؤون الخارجية الاندونيسية.وعكس انعقاد هذه اللجنة المشتركة، التي اختتمت أشغالها بتوقيع محاضر هذا اللقاء، إرادة البلدين ضخ دينامية جديده في التعاون الثنائي والقطاعي، من خلال تنويع وتوسيع الشراكة بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.وبالموازاة مع ذلك، شكل تقديم مخطط العمل المتعلق بترشيح المغرب للحصول على وضع شريك الحوار القطاعي لدى رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان)، لحظة بارزة في محطات السنة، بحيث سلط الضوء على الجوانب المشتركة التي تفضي إلى "تعاون مثمر" في مختلف قطاعات الأنشطة، بحسب الأمين العام لرابطة بلدان جنوب شرق آسيا، ليم جوك هوا.من جهتها، اعتبرت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، مونية بوستة، أن هذه الخطوة تعكس التزام المغرب اتجاه هذا التجمع الإقليمي، والتي قد تؤدي إلى إطلاق عملية حوار تدريجي مربح لكلا الجانبين.نفس الموقف الإيجابي عبر عنه رئيس لجنة الممثلين الدائمين للبلدان الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا، تان هونغ سنغ، إذ أشاد باهتمام المغرب وأعماله الملموسة من أجل مزيد من تطوير وتعميق تعاونه مع رابطة الآسيان.وضمن المواعيد المالية الكبرى التي نظمت هذا العام في إندونيسيا بحضور المملكة، هناك الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي التي انعقدت من 8 إلى 14 أكتوبر في بالي، بمشاركة وفد مغربي مهم، برئاسة الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، لحسن الداودي.وخلال هذه التظاهرة، حصل والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، على تتويج مزدوج، حيث تم اختياره واحدا من أفضل خمسة محافظي البنوك المركزية في العالم، بحسب تقرير تقييم أداء محافظي البنوك المركزية لعام 2018، الذي تعده مجلة " غلوبال فاينانس" الأمريكية المتخصصة. كما حصل على جائزة أفضل محافظ بنك مركزي في عام 2018 على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي تمنحها مجلة "غلوبال ماركت".وتم منح المغرب، في ختام هذا الملتقى المتميز على الصعيدين النقدي والاقتصادي العالمي، شرف تنظيم الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لعام 2021. والتزمت المملكة بأن تعمل خلال احتضانها للتظاهرة المقبلة على إغناء المناقشات وتبادل الآراء مع صناع القرار والخبراء الدوليين حول السبل الكفيلة بتطوير التعاون الدولي والإقليمي في المجال المالي.من جانب آخر، تميز العمل البرلماني بدينامية خلال عام 2018، بحيث قامت نائبة رئيس لجنة التعاون البرلماني الدولي بمجلس نواب الشعب الإندونيسي بزيارة إلى المغرب للتباحث عن قرب حول محاور التعاون التي توفرها كلا المؤسستين التشريعيتين.ولم يكن البعد البيئي بمنأى عن هذه الدينامية، من خلال مشاركة المغرب في الندوة الدولية الخامسة حول المحيطات، في أكتوبر الماضي في جزيرة بالي الإندونيسية، والتي جددت خلالها المملكة تأكيد التزامها بتقاسم تجاربها الأكثر نجاحا في ميدان المحيط والمجال البحري، في إطار مقاربة تحترم البيئة، والاستفادة من استراتيجياتها وبرامجها الوطنية، ولا سيما مخطط "أليوتيس".وبخصوص الجانب الديني، كانت المملكة ممثلة تمثيلا جيدا في العديد من الملتقيات الروحية، وضمنها الندوة حول التصوف والإمام الغزالي، والتي شكلت مناسبة مثلى للمملكة لعرض نهجها الوسطي المرتكز على الإسلام المعتدل والمتسامح.وفي ما يتعلق بالأنشطة المنظمة من قبل المجتمع المدني، فقد حرصت جمعية المغاربة المقيمين في إندونيسيا، التي أطفأت شمعتها الأولى في بداية عام 2018، على الاحتفاء بمختلف التظاهرات الوطنية والأعياد الدينية في جو تطبعه قيم الوطنية والود، مع تمسكها بالحفاظ على أواصر متينة ودائمة مع الوطن الأم.

على الرغم من البعد الجغرافي بينهما، فإن المغرب وإندونيسيا يشكلان نموذجا مثاليا للبلدين الشريكين غير التقليديين اللذين يتقاسمان العديد من النقاط المشتركة وضمنها الإرادة القوية والمشتركة للتعاون، التي تجسدت بوضوح في عدة مناسبات طيلة عام 2018.

وكشفت العديد من الأحداث والتظاهرات المتتالية، طيلة السنة التي سنودعها بعد أيام، عن التزام ملموس من قبل كلا البلدين لفائدة توطيد علاقات الشراكة الثنائية، والاستفادة من فرص الأعمال القائمة من أجل اعتماد مشاريع ملموسة ومفيدة للجانبين.وهكذا، توجت الدورة الثانية للجنة المغربية -الاندونيسية المشتركة التي انعقدت يومي 25 و26 أكتوبر الماضي في جاكرتا بالتوقيع على خمسة اتفاقات للتعاون في العديد من قطاعات الأنشطة المهمة.ويتعلق الأمر بالأساس باتفاقين يهمان التعاون في مجال الطاقة، وإلغاء تأشيرة الدخول لحاملي جوازات السفر الدبلوماسي والخدمة، إضافة إلى ثلاث مذكرات تفاهم تهم التعاون في مجال الشؤون الدينية، ومكافحة الإتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية، والتعاون بين الأكاديمية المغربية للدراسات الدبلوماسية ومركز التربية والتكوين التابع لوزارة الشؤون الخارجية الاندونيسية.وعكس انعقاد هذه اللجنة المشتركة، التي اختتمت أشغالها بتوقيع محاضر هذا اللقاء، إرادة البلدين ضخ دينامية جديده في التعاون الثنائي والقطاعي، من خلال تنويع وتوسيع الشراكة بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.وبالموازاة مع ذلك، شكل تقديم مخطط العمل المتعلق بترشيح المغرب للحصول على وضع شريك الحوار القطاعي لدى رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان)، لحظة بارزة في محطات السنة، بحيث سلط الضوء على الجوانب المشتركة التي تفضي إلى "تعاون مثمر" في مختلف قطاعات الأنشطة، بحسب الأمين العام لرابطة بلدان جنوب شرق آسيا، ليم جوك هوا.من جهتها، اعتبرت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، مونية بوستة، أن هذه الخطوة تعكس التزام المغرب اتجاه هذا التجمع الإقليمي، والتي قد تؤدي إلى إطلاق عملية حوار تدريجي مربح لكلا الجانبين.نفس الموقف الإيجابي عبر عنه رئيس لجنة الممثلين الدائمين للبلدان الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا، تان هونغ سنغ، إذ أشاد باهتمام المغرب وأعماله الملموسة من أجل مزيد من تطوير وتعميق تعاونه مع رابطة الآسيان.وضمن المواعيد المالية الكبرى التي نظمت هذا العام في إندونيسيا بحضور المملكة، هناك الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي التي انعقدت من 8 إلى 14 أكتوبر في بالي، بمشاركة وفد مغربي مهم، برئاسة الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، لحسن الداودي.وخلال هذه التظاهرة، حصل والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، على تتويج مزدوج، حيث تم اختياره واحدا من أفضل خمسة محافظي البنوك المركزية في العالم، بحسب تقرير تقييم أداء محافظي البنوك المركزية لعام 2018، الذي تعده مجلة " غلوبال فاينانس" الأمريكية المتخصصة. كما حصل على جائزة أفضل محافظ بنك مركزي في عام 2018 على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي تمنحها مجلة "غلوبال ماركت".وتم منح المغرب، في ختام هذا الملتقى المتميز على الصعيدين النقدي والاقتصادي العالمي، شرف تنظيم الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لعام 2021. والتزمت المملكة بأن تعمل خلال احتضانها للتظاهرة المقبلة على إغناء المناقشات وتبادل الآراء مع صناع القرار والخبراء الدوليين حول السبل الكفيلة بتطوير التعاون الدولي والإقليمي في المجال المالي.من جانب آخر، تميز العمل البرلماني بدينامية خلال عام 2018، بحيث قامت نائبة رئيس لجنة التعاون البرلماني الدولي بمجلس نواب الشعب الإندونيسي بزيارة إلى المغرب للتباحث عن قرب حول محاور التعاون التي توفرها كلا المؤسستين التشريعيتين.ولم يكن البعد البيئي بمنأى عن هذه الدينامية، من خلال مشاركة المغرب في الندوة الدولية الخامسة حول المحيطات، في أكتوبر الماضي في جزيرة بالي الإندونيسية، والتي جددت خلالها المملكة تأكيد التزامها بتقاسم تجاربها الأكثر نجاحا في ميدان المحيط والمجال البحري، في إطار مقاربة تحترم البيئة، والاستفادة من استراتيجياتها وبرامجها الوطنية، ولا سيما مخطط "أليوتيس".وبخصوص الجانب الديني، كانت المملكة ممثلة تمثيلا جيدا في العديد من الملتقيات الروحية، وضمنها الندوة حول التصوف والإمام الغزالي، والتي شكلت مناسبة مثلى للمملكة لعرض نهجها الوسطي المرتكز على الإسلام المعتدل والمتسامح.وفي ما يتعلق بالأنشطة المنظمة من قبل المجتمع المدني، فقد حرصت جمعية المغاربة المقيمين في إندونيسيا، التي أطفأت شمعتها الأولى في بداية عام 2018، على الاحتفاء بمختلف التظاهرات الوطنية والأعياد الدينية في جو تطبعه قيم الوطنية والود، مع تمسكها بالحفاظ على أواصر متينة ودائمة مع الوطن الأم.


اقرأ أيضاً
“تسييس” مستشفى ابن مسيك يسائل التهراوي
وجه النائب البرلماني، توفيق كميل، عن فريق التجمع الوطني للأحرار، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، بخصوص "الاختلالات الخطيرة التي يعرفها مستشفى ابن مسيك بالدار البيضاء". وأوضح النائب البرلماني أن مستشفى بن مسيك بالدار البيضاء يعيش منذ أكثر من ثلاث أو أربع سنوات وضعية مقلقة، حيث أصبح المواطنون يعانون من صعوبات كبيرة في الولوج إلى خدمات المستشفى، إضافة إلى ممارسات تمييزية خطيرة ضد المرضى الذين لا ينتمون أو لا يتماشون مع التوجه السياسي لبعض العاملين داخل المؤسسة. وأضاف البرلماني، أن "هذه الوضعية تفاقمت في الآونة الأخيرة، حيث ظهرت مقاومة شديدة داخلية ضد تعيين المدير الجديد للمستشفى، من طرف مجموعة من الأطر التي يبدو أنها حولت هذا المرفق العمومي إلى فرع غير معلن لكيان سياسي معين، يتم فيه تمرير أجندات حزبية ضيقة على حساب المصلحة العامة والصحة العمومية". وأشار المتحدث إلى أنه تم تسجيل حالات تحويل ممنهجة للمرضى نحو بعض المصحات الخاصة، في تجاوز خطير لأخلاقيات المهنة ومبدأ تكافؤ الفرص في العلاج، مما يمس بسمعة قطاع الصحة العمومية وبثقة المواطن في مؤسساته. وأبرز كميل أن استمرار هذا الوضع غير المقبول يضرب في العمق الجهود الوطنية الرامية إلى إصلاح المنظومة الصحية، ويكرس شعوراً بالإقصاء والتمييز لدى فئة عريضة من المواطنين. واستفسر البرلماني عن "التدابير الاستعجالية التي تعتزم وزارة الصحة اتخاذها لوضع حد لهذا الوضع الشاذ، وعن إمكانية فتح تحقيق نزيه وشامل لمحاسبة المتورطين في هذه الممارسات التي تمس بحقوق المرضى وبنزاهة المرفق العمومي.
سياسة

الأمم المتحدة تحذر من تحول مضيق جبل طارق لممر رئيسي لتهريب الكوكايين نحو أوروبا
أعلن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أن مضيق جبل طارق إلى جانب جزر الكناري أصبحا يشكلان ممرين استراتيجيين رئيسيين لتهريب الكوكايين من أمريكا الجنوبية إلى أوروبا، عبر دول غرب إفريقيا ومنطقة الساحل. وأوضح المكتب في تقريره السنوي، أن إنتاج الكوكايين العالمي بلغ في سنة 2023 ما مجموعه 3708 أطنان، وهو ما يمثل زيادة تفوق الثلث مقارنة بالسنة التي سبقتها.  وتظهر البيانات التي تضمنها التقرير إلى أن شبكات تهريب المخدرات تعتمد بشكل متزايد على المسارات الإفريقية، خاصة عبر شمال إفريقيا والمضيق والساحل، لتسهيل وصول شحنات الكوكايين إلى الأسواق الأوروبية. وأضاف المكتب أن إسبانيا وهولندا أصبحتا من أبرز نقاط عبور المخدرات نحو أوروبا، وذلك في سياق يبيّن أن كميات الكوكايين المحجوزة في أوروبا تجاوزت نظيرتها في أمريكا الشمالية، في سابقة تعكس حجم تنامي هذه الظاهرة في القارة الأوروبية. وحسب المصدر ذاته، فقد تحول ميناء الجزيرة الخضراء (Algeciras) الإسباني، القريب من الحدود المغربية، إلى نقطة رئيسية لعبور شحنات ضخمة من الكوكايين، إذ شهد الميناء في غشت 2023 أكبر عملية حجز على الإطلاق لكمية تقارب 9.5 أطنان، قبل أن يتم بعد عام واحد فقط ضبط شحنة أخرى بلغت 13 طنا، قدرت قيمتها في السوق السوداء بحوالي 780 مليون يورو.
سياسة

مطالب برلمانية بدعم مهنيي تربية الإبل
وجه النائب البرلماني عن الفريق الاشتراكي، محمود عبا، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بخصوص دعم الكسابة لاسيما مربي الابل بإقليم آسا الزاك. وأوضح البرلماني أن القطيع الوطني يعرف وضعية صعبة بسبب التغيرات المناخية والإكراهات المهنية، والتي دفعت جلالة الملك إلى إعطاء توجيهاته لإعادة تأهيل هذا القطاع بشكل ناجع، مع الحرص على توفير الدعم الكافي للفلاحين لتجاوز التحديات المطروحة. وفي هذا السياق، وأشار عبا إلى أن الوزارة أعلنت عن برنامج دعم يمتد لسنتي 2025 و2026، بقيمة مالية تصل إلى 6.2 مليارات درهم، لدعم مربي الماشية، يتضمن عدة إجراءات من بينها دعم الأعلاف وتقديم 400 درهم عن كل رأس من ماشية الإناث، إلى جانب إطلاق حملة علاجية وقائية علاوة على التأطير التقني. غير أن هذا البرنامج، يضيف البرلماني، لا يشمل مربي الإبل بإقليم أسا الزاك، على الرغم من كونهم يعانون من أوضاع اقتصادية واجتماعية صعبة. وذكر أن مربي الإبل يعانون من "إقصاء غير مبرر" مقارنة بنظرائهم مربي الأغنام والماعز، في ظل غياب الإجراءات الجمركية الخاصة بالإبل المستوردة، رغم أهمية لحومها في تلبية الطلب الداخلي على اللحوم الحمراء. وطالب عبا بجدولة ديون مربي الماشية بالإقليم، من خلال إعفاء 50% من الديون التي تقل قيمتها عن 100.000 درهم، وإعفاء 25% من الديون المتراوحة بين 100.000 و200.000 درهم، وإعادة جدولة ديون الفلاحين، مع الإعفاء من الفوائد المترتبة عن تأخير الأداء بالنسبة للقروض التي تتجاوز قيمتها 200.000 درهم. كما دعا النائب البرلماني إلى الكشف عن الإجراءات الاستعجالية التي تعتزم الوزارة اتخاذها، قصد إدماج مربي الإبل ضمن البرنامج الوطني لدعم الكسابة، بما يضمن إنصافا حقيقيا للأقاليم الجنوبية وبالخصوص إقليم أسا الزاك في إطار العدالة المجالية.
سياسة

مسيرة أيت بوكماز..فيدرالية اليسار الديمقراطي: صرخة من الهامش من أجل عدالة مجالية تنصف الجبل
اعتبر حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بأزيلال، بأن احتجاجات أيت بوكماز هي "صرخة من الهامش، تقول إن التنمية الحقيقية تبدأ من الأسفل. ودعا حزب "الرسالة" إلى "عدالة مجالية تنصف الجبل وتعيد الاعتبار للكرامة الإنسانية".وكانت مسيرة حاشدة لساكنة جماعة تبانت بمنطقة أيت بوكماز بنواحي بني ملال قد استرعت اهتمام الرأي العام الوطني. ورفع المحتجون مطالب بسيطة، تظهر الهوة الشاسعة في التنمية المجالية في المغرب. وقرروا التوجه في مسيرة احتجاجية نحو مقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة، احتجاجا على واقع التهميش والإقصاء، وعلى سياسة الأبواب الموصدة التي ووجهت بها مطالبهم البسيطة.وانتقدت الفيدرالية منطق التسويف والمماطلة الذي واجهت به السلطات مطالب الساكنة، رغم جولات الحوار السابقة، ودعت إلى الاستجابة الفورية للمطالب الحيوية المرتبطة بفك العزلة وضمان شروط العيش الكريم، وفي مقدمتها إصلاح وتعبيد الطريقين الجهويتين 302 و317، وتوفير طبيب قار بالمركز الصحي المحلي وتجهيزه، وتعميم التغطية الهاتفية والرقمية لفائدة التلاميذ والسكان، باعتبارها حقوقاً أولية غير قابلة للتأجيل.وشددت على ضرورة خلق شروط الإدماج الاجتماعي والاقتصادي لشباب المنطقة، من خلال إعادة فتح مركز للتكوين في المهن الجبلية والبيئية، وبناء المدرسة الجماعاتية، إلى جانب تشييد فضاءات رياضية وشبابية، وإنشاء سدود تلية لحماية الأراضي الزراعية من الفيضانات، بما يضمن تنمية محلية قائمة على تثمين الموارد الذاتية والحد من النزوح القروي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة