مجتمع

20 سنة لامرأة حاولت قتل ابن شقيقتها


كشـ24 | صحف نشر في: 25 نوفمبر 2019

قضت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الجديدة أخيرا، بمؤاخدة أم لثلاثة أبناء، والحكم عليها بعشرين سنة سجنا نافذا، بعد متابعتها في حالة اعتقال بجناية محاولة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.وجاء متابعة المتهمة بعدما تقدمت شقيقتها بشكاية إلى عناصر الضابطة القضائية، ادعت فيها أن شقيقتها المتهمة، حاولت قتل ابنها بسبب عداوة تربطهما.واستمع المحققون إلى الطفل الضحية، فأفاد أنه كان يرعى بهائمه مع بعض أطفال الدوار، ولما شاهد خالته المتهمة قادمة نحوه، حاول الهروب لكنها طمأنته، ولما تمكنت منه حاولت سحبه إلى الوادي مدعية بأنها سترميه في بئر قرب الوادي، حينها صرخ بأعلى صوته، واجتمع عليهما كل الرعاة، ولما لم تفلح في جريمتها، استلت سكينا وشرعت في طعنه.وحاول الضحية الإفلات منها بعدما شرع الرعاة برشقها بالحجارة، ونجح في الأمر بعد أن أصيبت في رأسها، لينقله الرعاة إلى الدوار.وأثناء الاستماع إلى المتهمة من قبل المحققين، اعترفت أنها قامت بالاعتداء على ابن شقيقتها للانتقام منها بعدما أفرغتها من مسكنها، ولم تجد طريقة من الانتقام منها سوى الاعتداء على ابنها الصغير بعدما ترصدت له وتمكنت من إلقاء القبض عليه وطعنته عدة طعنات، لكن صراخ الرعاة جعلها تطلق سراحه وتفر هاربة. وبعد إشعار الوكيل العام أمر بوضعها تحت تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم، وبعد إحالتها على النيابة العامة المختصة واستنطاقها، أحيلت على قاضي التحقيق.وخلال البحث الإعدادي اعترفت بالمنسوب إليها، وخلال البحث التفصيلي صرحت أنها لم تكن في كامل وعيها لحظة اعتدائها على ابن شقيقتها وأنها لم تسترجع وعيها إلا وهي في السجن، وأن تصريحاتها أمام قاضي التحقيق ابتدائيا لم تكن صادرة عن وعي، مؤكدة أنها سبق أن زارت بعض الأطباء من أجل الاستشفاءى وفق ما نقلته يومية "الصباح".وثد تقدم دفاع المتهمة بتنازل شقيقتها عن شكايتها في مواجهتها، وبعد إتمام البحث أصدر قاضي التحقيق قراره بمتابعتها أمام الغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية سيدي بنور بجنحة الضرب والجرح بالسلاح، قبل أن يستأنف الوكيل العام هذا القرار لدى غرفة المشورة باستئنافية الجديدة ، وبعد مناقشة الملف قررت متابعتها في حالة اعتقال أمام غرفة الجنايات بجناية محاولة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وخلال أطوار محاكمتها نفت المنسوب إليها.

قضت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الجديدة أخيرا، بمؤاخدة أم لثلاثة أبناء، والحكم عليها بعشرين سنة سجنا نافذا، بعد متابعتها في حالة اعتقال بجناية محاولة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.وجاء متابعة المتهمة بعدما تقدمت شقيقتها بشكاية إلى عناصر الضابطة القضائية، ادعت فيها أن شقيقتها المتهمة، حاولت قتل ابنها بسبب عداوة تربطهما.واستمع المحققون إلى الطفل الضحية، فأفاد أنه كان يرعى بهائمه مع بعض أطفال الدوار، ولما شاهد خالته المتهمة قادمة نحوه، حاول الهروب لكنها طمأنته، ولما تمكنت منه حاولت سحبه إلى الوادي مدعية بأنها سترميه في بئر قرب الوادي، حينها صرخ بأعلى صوته، واجتمع عليهما كل الرعاة، ولما لم تفلح في جريمتها، استلت سكينا وشرعت في طعنه.وحاول الضحية الإفلات منها بعدما شرع الرعاة برشقها بالحجارة، ونجح في الأمر بعد أن أصيبت في رأسها، لينقله الرعاة إلى الدوار.وأثناء الاستماع إلى المتهمة من قبل المحققين، اعترفت أنها قامت بالاعتداء على ابن شقيقتها للانتقام منها بعدما أفرغتها من مسكنها، ولم تجد طريقة من الانتقام منها سوى الاعتداء على ابنها الصغير بعدما ترصدت له وتمكنت من إلقاء القبض عليه وطعنته عدة طعنات، لكن صراخ الرعاة جعلها تطلق سراحه وتفر هاربة. وبعد إشعار الوكيل العام أمر بوضعها تحت تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم، وبعد إحالتها على النيابة العامة المختصة واستنطاقها، أحيلت على قاضي التحقيق.وخلال البحث الإعدادي اعترفت بالمنسوب إليها، وخلال البحث التفصيلي صرحت أنها لم تكن في كامل وعيها لحظة اعتدائها على ابن شقيقتها وأنها لم تسترجع وعيها إلا وهي في السجن، وأن تصريحاتها أمام قاضي التحقيق ابتدائيا لم تكن صادرة عن وعي، مؤكدة أنها سبق أن زارت بعض الأطباء من أجل الاستشفاءى وفق ما نقلته يومية "الصباح".وثد تقدم دفاع المتهمة بتنازل شقيقتها عن شكايتها في مواجهتها، وبعد إتمام البحث أصدر قاضي التحقيق قراره بمتابعتها أمام الغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية سيدي بنور بجنحة الضرب والجرح بالسلاح، قبل أن يستأنف الوكيل العام هذا القرار لدى غرفة المشورة باستئنافية الجديدة ، وبعد مناقشة الملف قررت متابعتها في حالة اعتقال أمام غرفة الجنايات بجناية محاولة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وخلال أطوار محاكمتها نفت المنسوب إليها.



اقرأ أيضاً
بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

أسلحة بيضاء وتبادل العنف في الشارع العام تسقط ستة أشخاص بفاس
أحالت مصالح ولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، ستة أشخاص من بينهم ثلاثة قاصرين، تتراوح أعمارهم مابين 16 و23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.  وكانت مصالح الشرطة قد توصلت، أول أمس الثلاثاء، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في إحداث الضوضاء الليلي وتبادل العنف والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.  وأسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف ستة أشخاص من بين المشتبه فيهم، وذلك قبل أن تمكن عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على ستة أسلحة بيضاء. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة يومه الخميس، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

انفجار غامض يتسبب في وفاة مغربية بإسبانيا
توفيت امرأتان ، إحداهما مغربية، من ضحايا الانفجار العنيف الذي وقع يوم 19 يونيو الماضي في حانة في سان بيدرو دي بيناتار (مورسيا) والذي أسفر عن إصابة 17 شخصا، حسب جريدة "ليبرتاد ديجيتال" الإسبانية وبقيت المرأتان في المستشفى حتى وفاتهما. وأفادت الصحيفة أن إحداهما، وهي مغربية تبلغ من العمر 38 عامًا ، كانت تدير الحانة، وكانت داخل المنشأة وقت وقوع الانفجار. وأُدخلت إلى وحدة الحروق لتلقي العلاج المناسب، بعد أن أصيبت بحروق بالغة. الضحية الأخرى، وهي مواطنة إسبانية تبلغ من العمر 56 عامًا، كانت من المارة في السوق الشعبي وقت الانفجار. وقد عانت من إصابات خطيرة في الرأس، واحتاجت إلى جراحة لعلاج إصابة دماغية.ووقع الانفجار يوم الخميس 19 يونيو الماضي، حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، بينما كان مقهى "كاسا خافي" لا يزال مغلقًا والسوق الشعبي المجاور يعجّ بالزبائن. إضافةً إلى الإصابات، تسبب الحريق في أضرار مادية جسيمة. وقد فُتح تحقيق لتحديد سبب الانفجار.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة