

مجتمع
20سنة لمختطفي فتاة بهدف الحصول على فدية
آخذت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمكناس، أخيرا، شقيقين من أجل جناية الاختطاف والاحتجاز بهدف الحصول على فدية، والمشاركة في ذلك، وأدانت كل واحد منهما بعشر سنوات سجنا نافذا.وذكرت يومية ”الصباح” أن القضية تفجرت عندما تقدمت فتاة إلى المصالح الأمنية بمكناس وأفادت أنها تلقت مكالمة من الهاتف المحمول لشقيقتها تخبرها أنها محتجزة من طرف أحد الأشخاص الذي طلب منها تسليم فدية، ممثلة في حليها الذهبية، مقابل إخلاء سبيلها، محددا لها موعدا بساحة “لهديم” التاريخية، قبل أن يغير المكان بجعله بحديقة مدارة”ثلث فحول”، وتحديدا بالقرب من أحد المقاعد الإسمنتية، فتم نصب كمين محكم للإيقاع بالمختطف، إذ وضعت الحلي الذهبية بمنديل ورقي”كلينيكس” ووضعت فوق المقعد الخامس المتفق عليه قبلا.وأضافت المصادر ذاتها أنه بعد فترة وجيزة حضر إلى الحديقة شخص يحمل نظارتين شمسيتين ويضع فوق رأسه قبعة زرقاء، قبل أن يستعمل هاتفه المحمول إذ سمع وهو يخبر محاوره أنه يتواجد بالحديقة وشرع في عد المقاعد إلى أن أخبره أنه اهتدى إلى موضع المنديل الورقي الأبيض، وبمجرد أخذه تقدم منه أفراد الشرطة القضائية، ما جعله يتخلص من المنديل الورقي ومحتواه بإلقائه أرضا، محاولا الفرار، إلا أن تدخل عناصر الأمن حال دون تحقيقه مراده بعدما نجحوا في شل حركته واقتياده إلى مخفر الشرطة للتحقيق معه حول المنسوب إليه، إذ تبين أن المعني بالأمر هو شقيق المختطف.
آخذت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمكناس، أخيرا، شقيقين من أجل جناية الاختطاف والاحتجاز بهدف الحصول على فدية، والمشاركة في ذلك، وأدانت كل واحد منهما بعشر سنوات سجنا نافذا.وذكرت يومية ”الصباح” أن القضية تفجرت عندما تقدمت فتاة إلى المصالح الأمنية بمكناس وأفادت أنها تلقت مكالمة من الهاتف المحمول لشقيقتها تخبرها أنها محتجزة من طرف أحد الأشخاص الذي طلب منها تسليم فدية، ممثلة في حليها الذهبية، مقابل إخلاء سبيلها، محددا لها موعدا بساحة “لهديم” التاريخية، قبل أن يغير المكان بجعله بحديقة مدارة”ثلث فحول”، وتحديدا بالقرب من أحد المقاعد الإسمنتية، فتم نصب كمين محكم للإيقاع بالمختطف، إذ وضعت الحلي الذهبية بمنديل ورقي”كلينيكس” ووضعت فوق المقعد الخامس المتفق عليه قبلا.وأضافت المصادر ذاتها أنه بعد فترة وجيزة حضر إلى الحديقة شخص يحمل نظارتين شمسيتين ويضع فوق رأسه قبعة زرقاء، قبل أن يستعمل هاتفه المحمول إذ سمع وهو يخبر محاوره أنه يتواجد بالحديقة وشرع في عد المقاعد إلى أن أخبره أنه اهتدى إلى موضع المنديل الورقي الأبيض، وبمجرد أخذه تقدم منه أفراد الشرطة القضائية، ما جعله يتخلص من المنديل الورقي ومحتواه بإلقائه أرضا، محاولا الفرار، إلا أن تدخل عناصر الأمن حال دون تحقيقه مراده بعدما نجحوا في شل حركته واقتياده إلى مخفر الشرطة للتحقيق معه حول المنسوب إليه، إذ تبين أن المعني بالأمر هو شقيق المختطف.
ملصقات
