

سياسة
19 عضوا بايمنتانوت يقاطعون أشغال الدورة الإستنائية للدفع باستقالة الرئيس
شيشاوة: إدريس لمهيمرقاطع تسعة عشر عضو أشغال الدورة الاستثنائية المنعقدة صبيحة يومه الخميس14 يناير الجاري،والتي جاءت مباشرة بعد إعادة انتخاب أغلب الوجوه السياسية المعارضة لسياسة الحسين أمدجار رئيس بلدية ايمنتانوتويأتي ذلك إثر الانتخابات التكميلية التي شهدتها 15 دائرة انتخابية بايمنتانوت يوم الخميس الماضي،وأسفرت نتائجها عن فوز ساحق لحزب الأصالة والمعاصرة ،ومن ثم تجديد دائرة الخناق على على عنق العضو الوحيد واليتيم لحزب العدالة والتنمية،الذي فاز برئاسة البلدية في وقت سابق نتيجة تناطح الطيفين السياسين المنتمين الي تيار الإتحاد الإشتراكي والاصالة والمعاصرة في موقعة"أسروم" التي تزعمها أحليق كبير المؤيدين والممهدين لتنصيب الحسين أمدجار رئيسا للبلدية نكاية في خصومه السياسيين بعد الإطاحة بالاتحادي إبراهيم يحيا الذي اختفى له الأثر .وسرعان ما انقسمت القشة التي انتخبت أمدجار،وتحول بعض مناصريه إلى معارضين أشداء ،وتبادل الطرفين الاتهامات تارة بعرقلة التنمية،وأخرى بسوء التسيير.واستمر هذا المسلسل لسنة ونيف،قدمت فيها الاستقالات وسرعان ما عاد المستقلون من النوافذ ،مطالبين هذه المرة بإستقالة أمدجار الفاقد لأغلبيته المسيرة من مهامه كرئيس،وفتح المجال لأغلبية المجلس لتسير ما تبقى من الفترة الانتدابية لهذه الولاية الموشكة على الانتهاء.وقد جاءت هذه الرغبة صريحة في بيان وقعه أغلبية الأعضاء الغاضبون من استمرار شغل الرئيس لمنصبه،مطالبينه بالتنحي وفتح المجال للتفاوض مع ما تبقى من مؤيديه لشكيل مكتب مسير جديد متوافق عليه.هذه الإشارات التقطتها المكتب المحلي لحزب العدالة والتنمية وأصدر بيانا محتشما يلفه الكثير من الغموض،وسيل من الاتهامات دون ذكر الجهات المقصودة ،ولا الأطراف المعنية بتنديده واستنكاره.فيما يرى المتتبعون للشأن السياسي بايمنتانوت أنه يستبعد ايجاد حل قريب للازمة الساسية التي ترخي بظلالها على الوضع داخل أروقة بلدية ايمنتانوت ،فيما يبقى خيار إستقالة 19 عضوا جماعيا واردا ،في حالة تمسك أمدجار بإعتلاء كرسي البلدية الملتهب.
شيشاوة: إدريس لمهيمرقاطع تسعة عشر عضو أشغال الدورة الاستثنائية المنعقدة صبيحة يومه الخميس14 يناير الجاري،والتي جاءت مباشرة بعد إعادة انتخاب أغلب الوجوه السياسية المعارضة لسياسة الحسين أمدجار رئيس بلدية ايمنتانوتويأتي ذلك إثر الانتخابات التكميلية التي شهدتها 15 دائرة انتخابية بايمنتانوت يوم الخميس الماضي،وأسفرت نتائجها عن فوز ساحق لحزب الأصالة والمعاصرة ،ومن ثم تجديد دائرة الخناق على على عنق العضو الوحيد واليتيم لحزب العدالة والتنمية،الذي فاز برئاسة البلدية في وقت سابق نتيجة تناطح الطيفين السياسين المنتمين الي تيار الإتحاد الإشتراكي والاصالة والمعاصرة في موقعة"أسروم" التي تزعمها أحليق كبير المؤيدين والممهدين لتنصيب الحسين أمدجار رئيسا للبلدية نكاية في خصومه السياسيين بعد الإطاحة بالاتحادي إبراهيم يحيا الذي اختفى له الأثر .وسرعان ما انقسمت القشة التي انتخبت أمدجار،وتحول بعض مناصريه إلى معارضين أشداء ،وتبادل الطرفين الاتهامات تارة بعرقلة التنمية،وأخرى بسوء التسيير.واستمر هذا المسلسل لسنة ونيف،قدمت فيها الاستقالات وسرعان ما عاد المستقلون من النوافذ ،مطالبين هذه المرة بإستقالة أمدجار الفاقد لأغلبيته المسيرة من مهامه كرئيس،وفتح المجال لأغلبية المجلس لتسير ما تبقى من الفترة الانتدابية لهذه الولاية الموشكة على الانتهاء.وقد جاءت هذه الرغبة صريحة في بيان وقعه أغلبية الأعضاء الغاضبون من استمرار شغل الرئيس لمنصبه،مطالبينه بالتنحي وفتح المجال للتفاوض مع ما تبقى من مؤيديه لشكيل مكتب مسير جديد متوافق عليه.هذه الإشارات التقطتها المكتب المحلي لحزب العدالة والتنمية وأصدر بيانا محتشما يلفه الكثير من الغموض،وسيل من الاتهامات دون ذكر الجهات المقصودة ،ولا الأطراف المعنية بتنديده واستنكاره.فيما يرى المتتبعون للشأن السياسي بايمنتانوت أنه يستبعد ايجاد حل قريب للازمة الساسية التي ترخي بظلالها على الوضع داخل أروقة بلدية ايمنتانوت ،فيما يبقى خيار إستقالة 19 عضوا جماعيا واردا ،في حالة تمسك أمدجار بإعتلاء كرسي البلدية الملتهب.
ملصقات
