مجتمع

15 مليارا تورط برلمانيا ورجل أعمال


كشـ24 نشر في: 19 أبريل 2019

أنهت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمراكش، الأسبوع الماضي، أبحاثها في ملف نصب بقيمة تفوق 15 مليارا، ضحيته أجنبيان، الأول يتحدر من جزيرة سان مارتان، التابعة لفرنسا، معروف بالاستثمار في العقار وله شهرة عالمية في تربية الخيول، والثاني شريك له يقيم بموناكو.وحسب إفادة مصادر متطابقة، فإن دائرة المتهمين تقلصت من أربعة إلى اثنين، بعد تحقيقات أشرفت عليها النيابة العامة لدى استئنافية مراكش، إثر تحويل الملف من البيضاء قبل سنة، إذ أشرف الوكيل العام لدى استئنافية العاصمة الاقتصادية، في وقت سابق، على أبحاث أناطها بالفرقة الوطنية، قبل أن يقرر عدم الاختصاص بسبب تحدر المشتكى بهم من مراكش. والمتهمان حسب المصادر نفسها هما برلماني سابق، كان يمارس تمثيليته السياسية أثناء وقوع الأفعال المنسوبة إليه، والثاني رجل أعمال، كان وسيطا في عملية اقتناء العقار موضوع القضية. وانتهت التحقيقات التي بوشرت بمراكش، إلى استبعاد المالك الأصلي للعقار ذي مساحة 513 هكتارا والموجود بإقليم طنجة، وإبعاد مشتكى بها ثانية وهي موثقة أشرفت على مجموعة من الإجراءات، فيما طوقت التهم عنق البرلماني السابق ومساعده رجل الأعمال، ذي الجنسية الفرنسية بدوره.وكانت بداية الشرك الذي أسقط الضحيتين، إغراءهما من قبل فرنسي معروف في الوساطة في العقار (المتهم الثاني)، بإيهامهما بوجود فرصة سانحة لاقتناء عقار محفظ، عبارة عن أرض فلاحية عارية بضواحي طنجة، مساحتها 513 هكتارا، مملوكة لأحد الأثرياء، بثمن مغر حدده في 150 مليون درهم.وتكلف أحد الضحيتين بتتبع الإجراءات والتفاوض وتحرير العقود وغير ذلك، مما سينقل ملكية العقار المرغوب فيه، وأثناء ذلك طالبه الوسيط بعدم الظهور للبائع، لأن ذلك سيزيد من طمعه ويضاعف ثمن العقار، وطالبه مقابل ذلك بإنجاز وكالة لفائدته لتمثيله وشريكه في إبرام العقد، وأن موثقة هي التي ستتكلف بجميع الإجراءات، لأن وثائق العقار مودعة في مكتبها، مستعجلا إياه بتحويل المبالغ المالية من فرنسا إلى حساب بنكي خاص بالمالك أي البائع.وحول الأجنبيان المبالغ إلى حساب بنكي بمراكش، إلى أن بلغت 15 مليارا ونصف مليار، ليتبين في ما بعد أن الحساب البنكي لا يخص البائع، بل يعود إلى شخص آخر وهو البرلماني، وأنه حول أقل من نصف المبلغ من حسابه الخاص بمراكش إلى الحساب البنكي للبائع والموجود بسويسرا.ولم تظهر الحقائق إلا بعد استكمال كل الإجراءات، إذ بعد حلول الضحيتين بالمغرب، وقفا على مجمل فصول عمليات النصب التي تعرضا لها، إذ تبين لهما أن العقار ليس في اسم شخص بل هو في اسم شركة، ناهيك عن أنه خارج المدار الحضري وغير محفظ. وأن الاقتناء انصب على نصف الأسهم وليس نصف العقار، وأنه محتل من قبل 23 عائلة، وكان معروضا للبيع بإحدى الوكالات العقارية بـ 50 مليون درهم فقط. كما تبين لهما أن البرلماني له دور كبير في العملية، بل هو المحرك الأساسي، بدءا من أنه صاحب الحساب الأول الذي استقبل 15 مليارا، كما تبين أن الوسيط الفرنسي استعمل الوكالة في غير ما كان متفقا عليه، ومن ذلك الإبراء وشراء حصص شركة بدل عقار بعينه، وإبرامه عقودا لامتلاك 20 في المائة من أسهم الشركة.

أنهت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمراكش، الأسبوع الماضي، أبحاثها في ملف نصب بقيمة تفوق 15 مليارا، ضحيته أجنبيان، الأول يتحدر من جزيرة سان مارتان، التابعة لفرنسا، معروف بالاستثمار في العقار وله شهرة عالمية في تربية الخيول، والثاني شريك له يقيم بموناكو.وحسب إفادة مصادر متطابقة، فإن دائرة المتهمين تقلصت من أربعة إلى اثنين، بعد تحقيقات أشرفت عليها النيابة العامة لدى استئنافية مراكش، إثر تحويل الملف من البيضاء قبل سنة، إذ أشرف الوكيل العام لدى استئنافية العاصمة الاقتصادية، في وقت سابق، على أبحاث أناطها بالفرقة الوطنية، قبل أن يقرر عدم الاختصاص بسبب تحدر المشتكى بهم من مراكش. والمتهمان حسب المصادر نفسها هما برلماني سابق، كان يمارس تمثيليته السياسية أثناء وقوع الأفعال المنسوبة إليه، والثاني رجل أعمال، كان وسيطا في عملية اقتناء العقار موضوع القضية. وانتهت التحقيقات التي بوشرت بمراكش، إلى استبعاد المالك الأصلي للعقار ذي مساحة 513 هكتارا والموجود بإقليم طنجة، وإبعاد مشتكى بها ثانية وهي موثقة أشرفت على مجموعة من الإجراءات، فيما طوقت التهم عنق البرلماني السابق ومساعده رجل الأعمال، ذي الجنسية الفرنسية بدوره.وكانت بداية الشرك الذي أسقط الضحيتين، إغراءهما من قبل فرنسي معروف في الوساطة في العقار (المتهم الثاني)، بإيهامهما بوجود فرصة سانحة لاقتناء عقار محفظ، عبارة عن أرض فلاحية عارية بضواحي طنجة، مساحتها 513 هكتارا، مملوكة لأحد الأثرياء، بثمن مغر حدده في 150 مليون درهم.وتكلف أحد الضحيتين بتتبع الإجراءات والتفاوض وتحرير العقود وغير ذلك، مما سينقل ملكية العقار المرغوب فيه، وأثناء ذلك طالبه الوسيط بعدم الظهور للبائع، لأن ذلك سيزيد من طمعه ويضاعف ثمن العقار، وطالبه مقابل ذلك بإنجاز وكالة لفائدته لتمثيله وشريكه في إبرام العقد، وأن موثقة هي التي ستتكلف بجميع الإجراءات، لأن وثائق العقار مودعة في مكتبها، مستعجلا إياه بتحويل المبالغ المالية من فرنسا إلى حساب بنكي خاص بالمالك أي البائع.وحول الأجنبيان المبالغ إلى حساب بنكي بمراكش، إلى أن بلغت 15 مليارا ونصف مليار، ليتبين في ما بعد أن الحساب البنكي لا يخص البائع، بل يعود إلى شخص آخر وهو البرلماني، وأنه حول أقل من نصف المبلغ من حسابه الخاص بمراكش إلى الحساب البنكي للبائع والموجود بسويسرا.ولم تظهر الحقائق إلا بعد استكمال كل الإجراءات، إذ بعد حلول الضحيتين بالمغرب، وقفا على مجمل فصول عمليات النصب التي تعرضا لها، إذ تبين لهما أن العقار ليس في اسم شخص بل هو في اسم شركة، ناهيك عن أنه خارج المدار الحضري وغير محفظ. وأن الاقتناء انصب على نصف الأسهم وليس نصف العقار، وأنه محتل من قبل 23 عائلة، وكان معروضا للبيع بإحدى الوكالات العقارية بـ 50 مليون درهم فقط. كما تبين لهما أن البرلماني له دور كبير في العملية، بل هو المحرك الأساسي، بدءا من أنه صاحب الحساب الأول الذي استقبل 15 مليارا، كما تبين أن الوسيط الفرنسي استعمل الوكالة في غير ما كان متفقا عليه، ومن ذلك الإبراء وشراء حصص شركة بدل عقار بعينه، وإبرامه عقودا لامتلاك 20 في المائة من أسهم الشركة.



اقرأ أيضاً
اعتقال 4 أشخاص من عصابات السرقة عن طريق الخطف
أحالت مصالح الشرطة بمنطقة أمن عين السبع الحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الأحد 11 ماي الجاري، أربعة أشخاص يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بالسرق باستعمال ناقلة ذات محرك. وكان أحد المشتبه فيهم قد أقدم، رفقة شخص آخر، على ارتكاب عملية للسرقة باستعمال دراجة نارية بالشارع العام بمدينة الدار البيضاء، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن تشخيص هويتهما وتوقيف واحد منهما. كما مكنت الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية من حجز سلاح أبيض والدراجة النارية المستعملة في هذا النشاط الإجرامي قبل إيداعها بالمحجز البلدي، علاوة على توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم في حيازة الأشياء المتحصلة من عملية السرقة. وقد تم إخضاع المشتبه فيهم الأربعة لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الخامس بعدما تم تحديد هويته الكاملة.
مجتمع

بالصور.. حملة أمنية جديدة تستهدف مقاهي الشيشا بمراكش
شنت مصالح الامن بمراكش ليلة امس السبت 10 ماي، حملة جديدة استهدفت مقاهي الشيشا بمجموعة من المناطق المحسوبة على مجال نفوذ المنطقة الامنية الاولى. وحسب مصادر "كشـ24 فقد شاركت في الحملة عناصر من الشرطة القضائية والاستعلامات العامة، وعناصر الامن التابعة للدوائر الامنية الاولى و 16 و 22 والتي توجد المقاهي المستهدفة في مجال نفوذها.وقد شملت الحملة 6 مقاهي بالمناطق المذكورة، و اسفرت الحملة عن حجز 120 نرجيلة، و 90 رأس معبأ، الى جانب كيلوغرام و نصف من مادة المعسل المهرب.كما تم عقب الحملة الامنية اقتياد مسيري المقاهي الستة المعنية الى مقرات الداوائر المذكورة كل حسب مجال نفوذه، حيث تم الاستماع اليهم في محاضر رسمية.  
مجتمع

درك بنجرير يُطيح بزعيم إحدى أخطر عصابات سرقة المواشي بالمغرب
تمكّنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بابن جرير، صباح السبت 10 ماي، من توقيف زعيم عصابة إجرامية مصنّفة ضمن أخطر الشبكات المتورطة في سرقة المواشي، والمعروف بالأحرف الأولى "ع.ك"، والبالغ من العمر 39 سنة، والمبحوث عنه بموجب أكثر من 12 مذكرة بحث وطنية. وتمّت العملية الأمنية في حالة تلبّس، بعد أن رصدت المصالح الدركية المعني وهو بصدد نقل 21 رأساً من الأغنام المسروقة على متن سيارة من نوع "تويوتا بيكوب"، عقب تنفيذ عملية سرقة بجماعة سكورة الحدرة، عمد خلالها وأفراد عصابته إلى تقييد الراعي وسلبه قطيع المواشي. ومباشرة بعد توصل المصالح الأمنية بإشعار من أسرة الضحية، باشرت دورية للدرك عملية مطاردة دقيقة، انتهت بحي "الرياض 2" في مدينة ابن جرير، بعدما اصطدمت سيارة المشتبه فيه بعمود كهربائي. ورغم محاولته الفرار، فقد تم توقيفه في وقت وجيز بفضل التدخل السريع لرجال الدرك وخلال تفتيش المركبة، تم العثور على مجموعة من الأدلة التي تعزز فرضية ارتباط العصابة بعمليات إجرامية مماثلة، من بينها أسلحة بيضاء، أقنعة، ولوحات ترقيم مزورة. وقد جرى وضع الموقوف رهن تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بمراكش، في وقت تتواصل فيه الأبحاث لتوقيف باقي أفراد الشبكة.
مجتمع

نادي قضاة المغرب يستعد لتجديده مكتبه
أعلن رئيس "نادي قضاة المغرب"، عبد الرزاق الجباري، عن قرب انتهاء الولاية الخامسة للأجهزة المسيرة للنادي، والمقررة أن تنقضي في 4 يونيو 2025، وذلك وفقاً لمقتضيات القانون الأساسي للنادي. وفي رسالة وجهها إلى أعضاء الجمعية، عبر الجباري عن اعتزازه بما تحقق خلال هذه الولاية، مشيداً بالتطورات التي شهدتها الجمعية على مختلف الأصعدة، كما أشاد بإيجابية “روح التعاون التي طبعت علاقة نادي قضاة المغرب بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية”، مشيدا بـ”التفاعل الإيجابي للمجلس مع العديد من الطلبات والمقترحات والأفكار ذات الصلة باستقلال القضاء وتعزيز منظومة تخليقه”. ودعا الجباري أعضاء النادي إلى المشاركة الفاعلة في الجمع العام السادس الذي سيعقد في 17 ماي 2025، مشيراً إلى أهمية هذه المشاركة باعتبارها محطة حاسمة في تاريخ النادي، تمهد لاختيار الأجهزة الجديدة التي ستقود النادي في المرحلة القادمة. وأكد رئيس "نادي قضاة المغرب" أن الجمع العام المقبل سيشكل مناسبة هامة لاستعراض الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، وتجديد العهد مع الأهداف النبيلة التي تجمع جميع القضاة في سبيل خدمة قضاء قوي، مستقل، ونزيه.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة