مغاربة العالم

14 في المائة من المهاجرين العائدين يستثمرون في المغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 3 يناير 2020

أفادت المندوبية السامية للتخطيط أن 14 في المائة من المهاجرين العائدين يستثمرون في المغرب، لاسيما في مجال التجارة.وأبرز بحث المندوبية السامية للتخطيط حول الهجرة الدولية خلال سنتي 2018 و2019 أن نسبة الذين صرحوا بأنهم استثمروا في المغرب تبلغ حوالي 14 في المائة، 16,7 في المائة لدى الرجال و7,1 في المائة لدى النساء، بينما استثمرت نسبة ضئيلة منهم، لاتتجاوز 1,7 في المائة، في الخارج.وتشمل قطاعات الاستثمار الرئيسية كلا من التجارة بنسبة 25,4 في المائة، والفلاحة بنسبة 17,3في المائة، والمقاهي والمطاعم بنسبة 11,4 في المائة، والعقار بنسبة 8,7 في المائة، والبناء بنسبة 6,7 في المائة، والصناعة بنسبة 2,9 في المائة.وتعزى الأسباب التي تحول دون الاستثمار في المغرب أساسا، حسب رأيهم، إلى نقص أو عدم كفاية رأس المال بنسبة 36 في المائة، والصعوبات والاكراهات الإدارية بنسبة 15,6 في المائة، وغياب الحوافز الضريبية والمساعدات المالية بنسبة 12 في المائة، والرشوة والمحسوبية بنسبة 9,5 في المائة، وقلة الخبرة أو التكوين بنسبة 6 في المائة.إلى جانب ذلك، أشارت نتائج البحث إلى أن هجرة العودة تهم جميع الأعمار، وهي مرتفعة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و39 سنة بنسبة 52,5 في المائة، 54,7 في المائة بالوسط الحضري و42,7 في المائة بالوسط القروي). وتتراوح أعمار حوالي 16,4 في المائة منهم ما بين 40 و49 سنة عند العودة، في حين تتراوح أعمار الفئة العمرية ما بين 50 و59 سنة 14,6 في المائة ، بينما يمثل الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 سنة فأكثر 16,5 في المائة، مع هيمنة الوسط القروي بنسبة 23,7 في المائة مقابل 14,9 في المائة بالوسط الحضري.وأوضح البحث أن فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، التي تعتبر كذلك البلدان المستقبلة الرئيسية للمغاربة المقيمين بالخارج، مصادر رئيسية للمهاجرين العائدين بنسبة 32 في المائة، و22,2 في المائة، و19,1 في المائة على التوالي، مضيفا أن البلدان الأخرى هي ليبيا 3,1 في المائة، وهولندا بنسبة 2,7، والولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 2,4 وألمانيا بنسبة 2,2 في المائة، والإمارات العربية المتحدة بنسبة 2,1 في المائة، وكندا بنسبة 2,0 في المائة.ويعرف البحث المهاجر العائد على أنه كل فرد من أفراد الأسرة المبحوثة، الذي ولد بالمغرب، وسبق له العيش في الخارج لمدة 3 أشهر على الأقل، وعاد إلى المغرب منذ فاتح يناير 2000 وكان عمره 15 سنة أو أكثر عند عودته.ويهدف هذا البحث المندرج في إطار برنامج التعاون الأورو- متوسطي في مجال الإحصاء، الذي يتم تنفيذه في دول جنوب البحر الأبيض المتوسط ، إلى توفير، في مرحلة أولى، معطيات وصفية وبأثر رجعي حول ظاهرة الهجرة الدولية وحول خصائص وسلوك المهاجرين الحاليين والمهاجرين العائدين والأشخاص غير المهاجرين. فيما تهم المرحلة الثانية ، والمزمع إنجازها خلال الفصل الأول من سنة 2020، ظاهرة الهجرة القسرية والهجرة غير القانونية.

أفادت المندوبية السامية للتخطيط أن 14 في المائة من المهاجرين العائدين يستثمرون في المغرب، لاسيما في مجال التجارة.وأبرز بحث المندوبية السامية للتخطيط حول الهجرة الدولية خلال سنتي 2018 و2019 أن نسبة الذين صرحوا بأنهم استثمروا في المغرب تبلغ حوالي 14 في المائة، 16,7 في المائة لدى الرجال و7,1 في المائة لدى النساء، بينما استثمرت نسبة ضئيلة منهم، لاتتجاوز 1,7 في المائة، في الخارج.وتشمل قطاعات الاستثمار الرئيسية كلا من التجارة بنسبة 25,4 في المائة، والفلاحة بنسبة 17,3في المائة، والمقاهي والمطاعم بنسبة 11,4 في المائة، والعقار بنسبة 8,7 في المائة، والبناء بنسبة 6,7 في المائة، والصناعة بنسبة 2,9 في المائة.وتعزى الأسباب التي تحول دون الاستثمار في المغرب أساسا، حسب رأيهم، إلى نقص أو عدم كفاية رأس المال بنسبة 36 في المائة، والصعوبات والاكراهات الإدارية بنسبة 15,6 في المائة، وغياب الحوافز الضريبية والمساعدات المالية بنسبة 12 في المائة، والرشوة والمحسوبية بنسبة 9,5 في المائة، وقلة الخبرة أو التكوين بنسبة 6 في المائة.إلى جانب ذلك، أشارت نتائج البحث إلى أن هجرة العودة تهم جميع الأعمار، وهي مرتفعة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و39 سنة بنسبة 52,5 في المائة، 54,7 في المائة بالوسط الحضري و42,7 في المائة بالوسط القروي). وتتراوح أعمار حوالي 16,4 في المائة منهم ما بين 40 و49 سنة عند العودة، في حين تتراوح أعمار الفئة العمرية ما بين 50 و59 سنة 14,6 في المائة ، بينما يمثل الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 سنة فأكثر 16,5 في المائة، مع هيمنة الوسط القروي بنسبة 23,7 في المائة مقابل 14,9 في المائة بالوسط الحضري.وأوضح البحث أن فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، التي تعتبر كذلك البلدان المستقبلة الرئيسية للمغاربة المقيمين بالخارج، مصادر رئيسية للمهاجرين العائدين بنسبة 32 في المائة، و22,2 في المائة، و19,1 في المائة على التوالي، مضيفا أن البلدان الأخرى هي ليبيا 3,1 في المائة، وهولندا بنسبة 2,7، والولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 2,4 وألمانيا بنسبة 2,2 في المائة، والإمارات العربية المتحدة بنسبة 2,1 في المائة، وكندا بنسبة 2,0 في المائة.ويعرف البحث المهاجر العائد على أنه كل فرد من أفراد الأسرة المبحوثة، الذي ولد بالمغرب، وسبق له العيش في الخارج لمدة 3 أشهر على الأقل، وعاد إلى المغرب منذ فاتح يناير 2000 وكان عمره 15 سنة أو أكثر عند عودته.ويهدف هذا البحث المندرج في إطار برنامج التعاون الأورو- متوسطي في مجال الإحصاء، الذي يتم تنفيذه في دول جنوب البحر الأبيض المتوسط ، إلى توفير، في مرحلة أولى، معطيات وصفية وبأثر رجعي حول ظاهرة الهجرة الدولية وحول خصائص وسلوك المهاجرين الحاليين والمهاجرين العائدين والأشخاص غير المهاجرين. فيما تهم المرحلة الثانية ، والمزمع إنجازها خلال الفصل الأول من سنة 2020، ظاهرة الهجرة القسرية والهجرة غير القانونية.



اقرأ أيضاً
بسبب غرامات “البيرميات”.. عشرات المغاربة يحتجون أمام قنصلية المملكة بألميريا
قالت جريدة لابوز دي ألميريا، أن العشرات من المهاجرين المغاربة خرجوا في مظاهرة، أمس الاثنين، أمام مقر قنصلية المملكة في ألميريا بسبب الغرامات الباهظة المفروضة عليهم بسبب عدم استبدال رخص السياقة المغربية. وتنص المديرية العامة للمرور بإسبانيا على أنه لا يمكن التصديق إلا على رخص القيادة التي تم الحصول عليها قبل الحصول على الإقامة القانونية في إسبانيا، مما يفرض على المهاجرين المغاربة الراغبين في الحصول على رخصة قيادة، ضرورة حضور دورات تكوينية واختبارات مقعدة. ولايستطيع الكثير من المهاجرين المغاربة، اجتياز الاختبار النظري بسبب حاجز اللغة الإسبانية الذي يمنعهم من الحصول على رخصة قيادة إسبانية. وفي عام 2004، كان هناك اتفاق بين المغرب وإسبانيا يسمح للمواطنين المغاربة الحاصلين على تصريح إقامة في إسبانيا ورخصة قيادة مغربية قبل 2004، باستبدال رخص السياقة المغربية إلى الإسبانية دون الحاجة إلى إجراء اختبارات جديدة. ومنذ ذلك التاريخ، حدثت عمليات تسوية مختلفة لأوضاع المهاجرين في إسبانيا، دون التوصل إلى اتفاق جديد بين البلدين يسمح لهما بالاستفادة من استبدال الرخص، مما اضطر العديد منهم إلى مواصلة السياقة برخص السياقة المغربية دون إمكانية استبدالها وهو ما جعلهم يتعرضون لغرامات مالية كبيرة تصل إلى 500 يورو أو أكثر. وفي 10 أكتوبر 2024، تداول مجلس الحكومة في تفاصيل اتفاق على شكل تبادل مذكرات بين المملكة المغربية والمملكة الإسبانية المُعَدِّلِ للاتفاق على شكل تبادل مذكرات المبرم في 8 مارس 2004 بشأن الاعتراف المتبادل برخص السياقة الوطنية وتبادلها.
مغاربة العالم

المغاربة يتصدرون قائمة المسجلين في الضمان الاجتماعي الإسباني
أفادت وزارة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة الإسبانية أن أزيد 355 ألف و296 مغربيا مسجلون في الضمان الاجتماعي بإسبانيا، وذلك إلى غاية متم مارس. وبحسب معطيات للوزارة نشرتها الأربعاء، فإن المغاربة يظلون في صدارة ترتيب العمال الأجانب من خارج الاتحاد الأوروبي، الذين يساهمون في الضمان الاجتماعي بإسبانيا، يليهم الرومانيون بـ 339 ألفا و527، والكولومبيون بـ 224 ألفا و501، والإيطاليون بـ 197 ألفا و113، والفنزويليون بـ 181 ألفا و917. وبلغ العدد الإجمالي للأجانب المنخرطين في الضمان الاجتماعي الإسباني، مليونين و921 ألفا و205 خلال شهر مارس المنصرم، مسجلا بذلك ارتفاعا قدره 1,6 بالمائة مقارنة بشهر فبراير، أي بزيادة أكثر من 46 ألفا و807 شخصا. ومن بين مجموع العمال الأجانب الذين يساهمون في الضمان الاجتماعي الإسباني، يأتي نحو مليونين و7 آلاف و334 شخصا من دول خارج الاتحاد الأوروبي (68,8 بالمائة)، بينما ينحدر 913 ألفا و871 من بلدان التكتل (31,2 بالمائة). من الناحية المعدلة موسميا، ارتفع عدد الأجانب المنتسبين في نظام الضمان الاجتماعي في مارس بمقدار 190 ألفا و601 شخصا مقارنة بالشهر السابق، ليصل العدد الإجمالي إلى مليونين و976 و74 شخصا، بزيادة 41 بالمائة عن العام الماضي، وهو رقم قياسي تاريخي جديد. وفي معرض تعليقها على هذه الأرقام، أوضحت وزيرة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة، إلما سايز، أن هذا "يعكس الدور الرئيسي الذي يلعبه العمال الأجانب في خلق فرص الشغل، وفي قوة نظامنا للضمان الاجتماعي، وكذا في النمو الاقتصادي" في إسبانيا. وأكدت الوزيرة أن "العمال الأجانب ليسوا أساسيين في القطاعات الاستراتيجية فحسب، بل يكتسون أهمية أيضا في الأنشطة ذات القيمة المضافة العالية"، مضيفة أن "إسبانيا أصبحت اليوم بلدا أكثر قوة، وتنوعا، وغنية من حيث الفرص، بفضل مساهمتهم". يذكر أن أكثر من 44 بالمائة من مناصب الشغل التي تم إحداثها في إسبانيا خلال السنوات الثلاث الأخيرة تخص العمال الأجانب.
مغاربة العالم

ابنة اليوسفية.. دكتورة مغربية ضمن أقوى الشخصيات بالعالم وبيل غيتس يشيد بمسارها
كشفت مجلة تايم عن قائمتها السنوية لـ TIME 100 لعام 2025، والتي تضمّ أكثر 100 شخصية تأثيرًا في العالم، كما نشرت خمسة أغلفة عالمية، يسلط كل منها الضوء على أحد أعضاء قائمة TIME 100 ومن بين هؤلاء الدكتورة المغربية ابنة مدينة اليوسفية بجهة مراكش آسفي، أسمهان الوافي رئيسة منظمة البحوث الزراعية، التي حصلت على مكانة مميزة ضمن قائمة أقوى 100 شخصية في العالم بحسب المجلة. ولقي هذا التصنيف إشادة واسعة من طرف مهتمين بعالم المال والأعمال، ضمنهم رجل الأعمال الشهير بيل غيتس الذي كتب بنفسه كلمات الإشادة بها في المجلة، مسلطًا الضوء على مساهماتها العلمية والإنسانية التي أحدثت فرقا حقيقيا في حياة الآلاف. وكتب بيل غيتس مقالاً في مجلة "التايم" جاء فيه: لدى أسمهان الوافي المفاتيح التي بوسعها توفير الغذاء الذي يحتاج إليه مستقبلنا. ففي الوقت الذي يكافح فيه سكان العالم من أجل إطعام أفراد عائلاتهم، توصلت المجموعة الاستشارية المعنية بالبحوث الزراعية الدولية (منظمة البحوث الزراعية التي تقودها الوافي) إلى طرق جديدة تحد من الفقر وتعزز الأمن الغذائي وتحسن التغذية. وواصل أغنى رجل في العالم سابقاً مقاله: التقيت بأسمهان في اليوم الأول من مباشرتها لعملها وفورا انبهرت ببريق شخصيتها وشغفها بعملها. فبفضل منصبها السابق ككبيرة العلماء لدى منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، تدرك الوافي التحديات الفريدة من نوعها التي يواجهها المزارعون في مناطق مثل منطقة جنوب الصحراء الأفريقية وجنوب آسيا. فهؤلاء المزارعون يعتمدون على محاصيلهم الزراعية لإطعام أسرهم وكسب قوت يومهم. وهم من بين أكثر الناس تأثرا بتداعيات تغير المناخ الواسعة التي تشمل حالات الطقس التي لا يمكن التنبؤ بها وارتفاع درجات الحرارة. وأضاف: بفضل الدور القيادي الذي تقوم به أسمهان الوافي فإن المجموعة الاستشارية المعنية بالبحوث الزراعية الدولية تقدم العون للملايين من البشر لزراعة محاصيل أقوى وأكثر صحة واستصلاح الأراضي المتضررة وغيرها الكثير. وختم غيتس: رسالة المجموعة الاستشارية المعنية بالبحوث الزراعية الدولية في جعل سلسلة الغذاء العالمية أكثر موثوقية وحماية الموارد البشرية تكتسب اليوم أهمية أكثر من أي وقت مضى. وإن مؤسسة بيل ومليندا غيتس لتشعر بالفخر أن كون شريكا في هذا العمل كما أن العالم محظوظ بقيادة أسمهان هذا المسار المؤدي إلى مستقبل لا يجوع فيه طفل واحد.
مغاربة العالم

بسبب أداء التحية النازية أمام كنيس يهودي.. طالب مغربي مهدد بالترحيل من فرنسا
قام طالب من أصل مغربي بتصوير نفسه وهو يؤدي التحية النازية أمام كنيس يهودي في فالانس (دروم)، وهو الفعل الذي أدى إلى احتجازه من قبل الشرطة وإصدار أمر له بمغادرة البلاد (OQTF). وأعلن المدعي العام في دروم عن اعتقال طالب في الصف التحضيري في مدرسة ثانوية في فالنسيا، يبلغ من العمر 18 عاما ووضعه تحت الحراسة النظرية لدى الشرطة يوم الثلاثاء 1 أبريل. وقام الشاب المغربي بتصوير نفسه في 25 مارس أمام الكنيس وهو يبث خطابا نازيا، كما التقط عدة صور شخصية أمام المبنى الديني أثناء تأديته التحية النازية. وتم الإبلاغ عن هذه الحقائق عبر بريد إلكتروني مجهول إلى مدرسته. وأحالت إدارة المدرسة الشكاية على المدعي العام. واعترف الشاب المغربي بأنه قام بالتقاط الصور وتصوير الفيديو، لكنه أوضح أنه كان تحت تأثير الكحول. وتلقى طالب المدرسة الثانوية استدعاءً للمثول أمام المحكمة في 6 أكتوبر لحضور جلسة استماع. وسيتم نقله بعد ذلك إلى مركز الاحتجاز الإداري بهدف إعادته إلى بلده الأصلي.  
مغاربة العالم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة