الجمعة 24 مايو 2024, 13:46

سياسة

13 حزبا يتهربون من إرجاع أموال الدعم إلى خزينة الدولة


كشـ24 نشر في: 2 مايو 2023

أكدت الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، زينب العدوي، اليوم الثلاثاء، أن 29 من أصل 34 حزبا أودعت حساباتها السنوية برسم سنة 2021، مقابل 30 حزبا سنة 2020، وإدلاء 18 حزبا من أصل 29 بحساباتها داخل الأجل القانوني (31 مارس 2022)، في حين قدم 11 حزبا حساباتها خارج الأجل القانوني.وأوضحت العدوي، في عرض لها أمام البرلمان، أن خمسة أحزاب تخلفت عن تقديم حساباتها للمجلس، فضلا عن تقديم 28 حزبا لحسابات مشهود بصحتها من طرف خبير محاسب مقيد في هيئة الخبراء المحاسبين، فيما قدم حزب واحد حسابه السنوي في غياب تقرير الخبير المحاسب، وبالتالي لم يتم الإشهاد بصحة حسابه.وأبرزت أن مجموع الموارد المصرح بها من طرف الأحزاب السياسية برسم سنة 2021 بلغ ما يناهز 499,69 مليون درهم موزعة ما بين مساهمة الدولة في تمويل حملاتها الانتخابية برسم اقتراعات 2021 (348,29 مليون درهم)، والموارد الذاتية للأحزاب السياسية (92,60 مليون درهم)، والدعم السنوي لتغطية مصاريف التدبير (58,59 مليون درهم)، ودعم تشجيع تمثيلية النساء (0,21 مليون درهم)، مقابل مجموع موارد مصرح بها بمبلغ 121,93 مليون درهم سنة 2020، مشيرة إلى أن مجموع النفقات المصرح بصرفها برسم سنة 2021 بلغ ما يناهز 502,27 مليون درهم، تتوزع بين مصاريف الحملات الانتخابية بمبلغ 378,90 مليون درهم، ونفقات التدبير بمبلغ 123,37 مليون درهم، وفي المقابل بلغ مجموع النفقات عن سنة 2020 ما يناهز 122,07 مليون درهم.وأضافت أن تدقيق الحسابات السنوية للأحزاب السياسية برسم 2021 خلص إلى تسجيل عدة ملاحظات همت، أساسا، صرف نفقات لم يتم بشأنها تقديم وثائق الإثبات المطلوبة أو تم تقديم وثائق إثبات غير كافية أو في غير اسم الحزب المعني، وذلك بمبلغ إجمالي قدره 5,14 مليون درهم (بنسبة 4,17 في المائة) من مجموع نفقات التدبير، مشيرة إلى أن المجلس سجل ملاحظات أخرى تتعلق بعدم التقيد بالمقتضيات القانونية والتنظيمية المتعلقة باستخلاص الموارد وبمسك المحاسبة وفق الدليل العام للمعايير المحاسبية مع مراعاة الملاءمات المنصوص عليها في المخطط المحاسبي الموحد للأحزاب السياسية.وفي ما يخص إرجاع مبالغ الدعم العمومي، أوضحت العدوي أنه عملا بالمقتضيات التشريعية والتنظيمية ذات الصلة، أرجع 16 حزبا جزء من الدعم الممنوح لها إلى خزينة الدولة بما مجموعه 7,68 مليون درهم خلال سنة 2021، و18,28 مليون درهم خلال سنة 2022، و2,89 مليون درهم إلى حدود أواخر شهر أبريل 2023، مبرزة أن المجلس سجل أيضا عدم إرجاع مبالغ الدعم بالنسبة لـ 13 حزبا، بما مجموعه 7,43 مليون درهم، موزعة ما بين مبلغ 5,86 مليون درهم متعلق بدعم أربعة أحزاب في إطار مساهمة الدولة في تمويل الحملات الانتخابية (اقتراعات 4 شتنبر 2015 و2 أكتوبر 2015 و7 أكتوبر 2016 و8 شتنبر 2021)، ومبلغ 1,57 مليون درهم متعلق بالدعم السنوي لتغطية مصاريف التدبير لتسعة أحزاب عن سنوات 2017 و2020 و2021.وأكدت، من جهة أخرى، أن المجلس سجل، كذلك، تنفيذ السلطات الحكومية المختصة للتوصيات الصادرة عنه، لاسيما من خلال إصدار وتحيين عدة نصوص قانونية وتنظيمية تهم نظام تمويل الأحزاب السياسية والعمليات الانتخابية، لافتة إلى أن المجلس أوصى بمواصلة المجهودات المبذولة من طرف السلطات الحكومية المختصة و13 حزبا سياسيا المعنيين بإرجاع مبالغ الدعم غير المبررة إلى الخزينة (7,43 مليون درهم).كما أوضحت أن المجلس أكد على ضرورة تحقيق المزيد من الشفافية في الحسابات المالية، من خلال الحرص على تقديم الوثائق المكونة للحسابات السنوية داخل الآجال القانونية والعمل على حسن إثبات صرف النفقات ومسك المحاسبة والإشهاد السليم بصحة الحسابات المدلى بها وفق المقتضيات التنظيمية الجاري بها العمل.وفي ما يتعلق بفحص حسابات الحملات الانتخابية للهيئات السياسية والنقابية، قالت السيدة العدوي إن مساهمة الدولة في تمويل هذه الحملات بلغت 356,28 مليون درهم همت 28 حزبا بمبلغ 336,94 مليون درهم برسم اقتراع 8 شتنبر 2021 لانتخاب أعضاء مجلس النواب والمجالس الجماعية والجهوية، و12 حزبا بمبلغ 11,34 مليون درهم و11 منظمة نقابية بمبلغ 8 مليون درهم برسم اقتراع 5 أكتوبر 2021 لانتخاب أعضاء مجلس المستشارين.وأشارت إلى أن جميع الأحزاب السياسية والمنظمات النقابية المستفيدة من الدعم قامت بالإدلاء بحسابات حملاتها الانتخابية للمجلس، مؤكدة أنه تم توجيه الملاحظات التي أسفرت عنها عملية الفحص إلى المسؤولين الوطنيين عن الهيئات المعنية خلال الفترة الممتدة من شهر يوليوز إلى نونبر 2022 من أجل تسوية وضعيتها أو إرجاع مبالغ الدعم إلى الخزينة داخل أجل ثلاثين يوما من تاريخ التبليغ.وفي سياق ذي صلة، أكدت العدوي أن نسبة إيداع حسابات الحملات الانتخابية للمترشحين لانتخاب أعضاء مجلس النواب والمجالس الجماعية والجهوية (اقتراع 8 شتنبر) ومجالس العمالات والأقاليم (اقتراع 21 شتنبر) ومجلس المستشارين (اقتراع 5 أكتوبر)، بلغت حوالي 88 في المائة، إذ تم الإدلاء للمجلس بالحسابات المتعلقة بـ 4532 مترشح من مجموع 5.146 ملزم، مع الإشارة إلى أن 9 مترشحين قد وافتهم المنية، لافتة إلى أنه تم إعذار المتخلفين (605) بضرورة تقديم حسابات حملاتهم الانتخابية للمجلس داخل أجل أقصاه 60 يوما من تاريخ التوصل بالإعذار.وأوضحت أن عملية فحص الحسابات المدلى بها أفضت إلى توجيه 1.046 مذكرة ملاحظات هم مضمونها، أساسا، عدم إرفاق جرد النفقات بوثائق الإثبات القانونية أو تقديم وثائق إثبات غير كافية أو عدم التصريح ببيان مصادر التمويل أو التصريح بنفقات لا تدخل ضمن الغايات المحددة بموجب المقتضيات القانونية ذات الصلة أو خارج الحيز الزمني المخصص للحملات الانتخابية.ونوهت العدوي بالتفاعل الإيجابي لكافة مسؤولي الأحزاب السياسية المعنية مع مبادرات المجلس في هذا الشأن، معربة عن أملها في مواصلة العمل بصفة مماثلة وتدريجية مع مسؤولي الهيئات النقابية المعنية في ما يتعلق بمجمل الدعم العمومي الممنوح إليها، بما في ذلك مساهمة الدولة لتمويل حملاتها الانتخابية بمناسبة الاقتراع المتعلق بانتخاب أعضاء مجلس المستشارين (8 مليون درهم برسم استحقاق 2021) وباقي الدعم العمومي الممنوح لها من طرف الدولة (18,24 مليون درهم خلال سنة 2022) ومن الهيئات والمؤسسات العمومية الأخرى.كما توقفت عند أهمية وضع وتحيين النصوص القانونية والتنظيمية ذات الصلة، لا سيما مشروع القانون المتعلق بالمنظمات النقابية قصد تضمينه مقتضيات تتعلق بتدقيق حسابات النقابات وفحص صحة نفقاتها برسم الدعم السنوي الممنوح لها للمساهمة في تغطية مصاريف تدبيرها وتنظيم مؤتمراتها الوطنية.

أكدت الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، زينب العدوي، اليوم الثلاثاء، أن 29 من أصل 34 حزبا أودعت حساباتها السنوية برسم سنة 2021، مقابل 30 حزبا سنة 2020، وإدلاء 18 حزبا من أصل 29 بحساباتها داخل الأجل القانوني (31 مارس 2022)، في حين قدم 11 حزبا حساباتها خارج الأجل القانوني.وأوضحت العدوي، في عرض لها أمام البرلمان، أن خمسة أحزاب تخلفت عن تقديم حساباتها للمجلس، فضلا عن تقديم 28 حزبا لحسابات مشهود بصحتها من طرف خبير محاسب مقيد في هيئة الخبراء المحاسبين، فيما قدم حزب واحد حسابه السنوي في غياب تقرير الخبير المحاسب، وبالتالي لم يتم الإشهاد بصحة حسابه.وأبرزت أن مجموع الموارد المصرح بها من طرف الأحزاب السياسية برسم سنة 2021 بلغ ما يناهز 499,69 مليون درهم موزعة ما بين مساهمة الدولة في تمويل حملاتها الانتخابية برسم اقتراعات 2021 (348,29 مليون درهم)، والموارد الذاتية للأحزاب السياسية (92,60 مليون درهم)، والدعم السنوي لتغطية مصاريف التدبير (58,59 مليون درهم)، ودعم تشجيع تمثيلية النساء (0,21 مليون درهم)، مقابل مجموع موارد مصرح بها بمبلغ 121,93 مليون درهم سنة 2020، مشيرة إلى أن مجموع النفقات المصرح بصرفها برسم سنة 2021 بلغ ما يناهز 502,27 مليون درهم، تتوزع بين مصاريف الحملات الانتخابية بمبلغ 378,90 مليون درهم، ونفقات التدبير بمبلغ 123,37 مليون درهم، وفي المقابل بلغ مجموع النفقات عن سنة 2020 ما يناهز 122,07 مليون درهم.وأضافت أن تدقيق الحسابات السنوية للأحزاب السياسية برسم 2021 خلص إلى تسجيل عدة ملاحظات همت، أساسا، صرف نفقات لم يتم بشأنها تقديم وثائق الإثبات المطلوبة أو تم تقديم وثائق إثبات غير كافية أو في غير اسم الحزب المعني، وذلك بمبلغ إجمالي قدره 5,14 مليون درهم (بنسبة 4,17 في المائة) من مجموع نفقات التدبير، مشيرة إلى أن المجلس سجل ملاحظات أخرى تتعلق بعدم التقيد بالمقتضيات القانونية والتنظيمية المتعلقة باستخلاص الموارد وبمسك المحاسبة وفق الدليل العام للمعايير المحاسبية مع مراعاة الملاءمات المنصوص عليها في المخطط المحاسبي الموحد للأحزاب السياسية.وفي ما يخص إرجاع مبالغ الدعم العمومي، أوضحت العدوي أنه عملا بالمقتضيات التشريعية والتنظيمية ذات الصلة، أرجع 16 حزبا جزء من الدعم الممنوح لها إلى خزينة الدولة بما مجموعه 7,68 مليون درهم خلال سنة 2021، و18,28 مليون درهم خلال سنة 2022، و2,89 مليون درهم إلى حدود أواخر شهر أبريل 2023، مبرزة أن المجلس سجل أيضا عدم إرجاع مبالغ الدعم بالنسبة لـ 13 حزبا، بما مجموعه 7,43 مليون درهم، موزعة ما بين مبلغ 5,86 مليون درهم متعلق بدعم أربعة أحزاب في إطار مساهمة الدولة في تمويل الحملات الانتخابية (اقتراعات 4 شتنبر 2015 و2 أكتوبر 2015 و7 أكتوبر 2016 و8 شتنبر 2021)، ومبلغ 1,57 مليون درهم متعلق بالدعم السنوي لتغطية مصاريف التدبير لتسعة أحزاب عن سنوات 2017 و2020 و2021.وأكدت، من جهة أخرى، أن المجلس سجل، كذلك، تنفيذ السلطات الحكومية المختصة للتوصيات الصادرة عنه، لاسيما من خلال إصدار وتحيين عدة نصوص قانونية وتنظيمية تهم نظام تمويل الأحزاب السياسية والعمليات الانتخابية، لافتة إلى أن المجلس أوصى بمواصلة المجهودات المبذولة من طرف السلطات الحكومية المختصة و13 حزبا سياسيا المعنيين بإرجاع مبالغ الدعم غير المبررة إلى الخزينة (7,43 مليون درهم).كما أوضحت أن المجلس أكد على ضرورة تحقيق المزيد من الشفافية في الحسابات المالية، من خلال الحرص على تقديم الوثائق المكونة للحسابات السنوية داخل الآجال القانونية والعمل على حسن إثبات صرف النفقات ومسك المحاسبة والإشهاد السليم بصحة الحسابات المدلى بها وفق المقتضيات التنظيمية الجاري بها العمل.وفي ما يتعلق بفحص حسابات الحملات الانتخابية للهيئات السياسية والنقابية، قالت السيدة العدوي إن مساهمة الدولة في تمويل هذه الحملات بلغت 356,28 مليون درهم همت 28 حزبا بمبلغ 336,94 مليون درهم برسم اقتراع 8 شتنبر 2021 لانتخاب أعضاء مجلس النواب والمجالس الجماعية والجهوية، و12 حزبا بمبلغ 11,34 مليون درهم و11 منظمة نقابية بمبلغ 8 مليون درهم برسم اقتراع 5 أكتوبر 2021 لانتخاب أعضاء مجلس المستشارين.وأشارت إلى أن جميع الأحزاب السياسية والمنظمات النقابية المستفيدة من الدعم قامت بالإدلاء بحسابات حملاتها الانتخابية للمجلس، مؤكدة أنه تم توجيه الملاحظات التي أسفرت عنها عملية الفحص إلى المسؤولين الوطنيين عن الهيئات المعنية خلال الفترة الممتدة من شهر يوليوز إلى نونبر 2022 من أجل تسوية وضعيتها أو إرجاع مبالغ الدعم إلى الخزينة داخل أجل ثلاثين يوما من تاريخ التبليغ.وفي سياق ذي صلة، أكدت العدوي أن نسبة إيداع حسابات الحملات الانتخابية للمترشحين لانتخاب أعضاء مجلس النواب والمجالس الجماعية والجهوية (اقتراع 8 شتنبر) ومجالس العمالات والأقاليم (اقتراع 21 شتنبر) ومجلس المستشارين (اقتراع 5 أكتوبر)، بلغت حوالي 88 في المائة، إذ تم الإدلاء للمجلس بالحسابات المتعلقة بـ 4532 مترشح من مجموع 5.146 ملزم، مع الإشارة إلى أن 9 مترشحين قد وافتهم المنية، لافتة إلى أنه تم إعذار المتخلفين (605) بضرورة تقديم حسابات حملاتهم الانتخابية للمجلس داخل أجل أقصاه 60 يوما من تاريخ التوصل بالإعذار.وأوضحت أن عملية فحص الحسابات المدلى بها أفضت إلى توجيه 1.046 مذكرة ملاحظات هم مضمونها، أساسا، عدم إرفاق جرد النفقات بوثائق الإثبات القانونية أو تقديم وثائق إثبات غير كافية أو عدم التصريح ببيان مصادر التمويل أو التصريح بنفقات لا تدخل ضمن الغايات المحددة بموجب المقتضيات القانونية ذات الصلة أو خارج الحيز الزمني المخصص للحملات الانتخابية.ونوهت العدوي بالتفاعل الإيجابي لكافة مسؤولي الأحزاب السياسية المعنية مع مبادرات المجلس في هذا الشأن، معربة عن أملها في مواصلة العمل بصفة مماثلة وتدريجية مع مسؤولي الهيئات النقابية المعنية في ما يتعلق بمجمل الدعم العمومي الممنوح إليها، بما في ذلك مساهمة الدولة لتمويل حملاتها الانتخابية بمناسبة الاقتراع المتعلق بانتخاب أعضاء مجلس المستشارين (8 مليون درهم برسم استحقاق 2021) وباقي الدعم العمومي الممنوح لها من طرف الدولة (18,24 مليون درهم خلال سنة 2022) ومن الهيئات والمؤسسات العمومية الأخرى.كما توقفت عند أهمية وضع وتحيين النصوص القانونية والتنظيمية ذات الصلة، لا سيما مشروع القانون المتعلق بالمنظمات النقابية قصد تضمينه مقتضيات تتعلق بتدقيق حسابات النقابات وفحص صحة نفقاتها برسم الدعم السنوي الممنوح لها للمساهمة في تغطية مصاريف تدبيرها وتنظيم مؤتمراتها الوطنية.



اقرأ أيضاً
بنكيران: تنظيم مهرجان موزاين في هذه الظرفية “وصمة عار”
دعا عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إلى تأجيل فعاليات النسخة 19 لمهرجان موازين والذي ستقام في الفترة ما بين 21 و29 يونيو القادم بالرباط. وقال إن هذا التأجيل سيجنب المغرب "وصمة" عار إظهار الفرح والسرور في سياق يعاني فيه الشعب الفلسطيني من حرب إبادة غير مسبوقة في التاريخ. "على الأقل لا يجب إظهار الفرح ونصب عدد من المنصات"، يقول بنكيران في خرجة مباشرة على صفحته الفايسبوكية خصصه للعدوان الإسرائيلي على غزة ومهرجان موزاين وتحولات في أوساط الرأي العام الدولي بسبب همجية الاعتداءات الاسرائيلية على ساكنة القطاع. بنكيران انتقد، في سياق حديثه عن المهرجان، استدعاء المصري محمد رمضان للمشاركة في فعاليات هذه الدورة. كما انتقد مشاركة مرتقبة لمغني الراب المغربي المعروف بلقب "طوطو" والذي سبق أن أثار الجدل بمشاركة له في السنة الماضي، وما ارتبط بها من تصريحات صحفية. وأشاد بنكيران، في هذه الخرجة، باحتجاجات طلابية تشهدها عدد من الجامعات الغربية، كما أشاد بالتحولات الجوهرية التي عرفها الرأي العام الدولي تجاه القضية الفلسطينية، والتي بدأت تؤتي أكلها، حسب تعبيره، باعتراف ثلاث دول أوربية بالدولة الفلسطينية، وهي إسبانيا وإيرلندا والنرويج. لكنه تساءل، في السياق ذاته، عن عدم تسجيل مثل هذه الاحتجاجات في الجامعات في البلدان العربية والإسلامية، ومنها المغرب. وذهب إلى أن عدم عدم خروج الطلبة في مسيرات وعدم تنظيم وقفات غير مفهوم وغير مقبول.
سياسة

الطالبي العلمي يمثل جلالة الملك في حفل تنصيب رئيس جمهورية تشاد
مثل رئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي، الملك محمد السادس في الحفل الرسمي لتنصيب رئيس جمهورية تشاد المنتخب، محمد إدريس ديبي إتنو. وجرت هذه المراسم بالعاصمة نجامينا بحضور مجموعة من رؤساء الدول ورؤساء حكومات وبرلمانات، ووزراء ورؤساء وفود وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في تشاد، إضافة إلى عدة شخصيات أخرى. وخلال هذا الحفل، الذي حضره أيضا سفير المغرب بتشاد، عبد اللطيف الروجا، نقل الطالبي العلمي لرئيس الجمهورية محمد إدريس ديبي إتنو، تهاني وتحيات الملك محمد السادس، وكذا التزام جلالته بالعمل يدا بيد من أجل تنمية واستقرار القارة الإفريقية. وكان جلالة الملك قد بعث برقية تهنئة إلى محمد إدريس ديبي إتنو بمناسبة انتخابه رئيسا لجمهورية تشاد. وأعرب جلالته، في هذه البرقية، عن أحر تهانئه وأصدق متمنياته بكامل التوفيق لرئيس جمهورية تشاد في مهامه السامية. ومما جاء في برقية جلالة الملك ” إن الثقة الغالية التي حظيتم بها في هذا الاستحقاق الرئاسي، لتجسد بحق تقدير وعرفان الشعب التشادي لما أبنتم عنه من غيرة صادقة على مصالحه العليا، وتكرس حرصه الشديد على ترسيخ مسار الانتقال الديموقراطي لبلدكم، والمضي به قدما لتحقيق تطلعاته إلى المزيد من التقدم والرخاء”. وفاز الرئيس محمد إدريس ديبي في الانتخابات الرئاسية بعد حصوله على 61 في المئة من مجموع الأصوات.
سياسة

مطالب بالتحقيق في قضية تداول صور وفيديوهات لمحمد زيان
دعا الحزب المغربي الحر، والذي يترأسه المحامي إسحاق شارية، النيابة العامة لفتح تحقيق عاجل في المسؤول عن نشر صور و فيديوهات مهينة وحاطة من الكرامة الانسانية للمنسق الوطني السابق للحزب المغربي الحر، النقيب محمد زيان. وأكد أنه قرر أن يتنازل عن أية ملاحقة او مطالبة مدنية في مواجهته. وأوضح، في بلاغ له، أن الشكاية التي وضعها في مواجهة مسؤولي المكتب التنفيذي السابق للحزب لدى النيابة العامة، كانت على إثر توصله بمطالبات  واستفسارات من وزارة الداخلية بضرورة إرجاع مبالغ الدعم العمومي برسم انتخابات 2015 بناء على تقارير المجلس الاعلى للحسابات، وهي الوضعية التي لا يتحمل فيها المكتب السياسي الجديد أية مسؤولية، ولا علاقة لها بأية احقاد شخصية أو رغبة في الانتقام. وأكد بأنه ليس سلطة اتهام أو تحقيق أو إدانة وان موضوع المتابعة من عدمه يبقى في يد السلطة القضائية التي تتمتع باستقلالية تامة بموجب الدستور. كما ذهب إلى أنه المكتب السياسي الجديد للحزب ومنذ تحمله المسؤولية في مؤتمر 2021 قد قام بإرجاع كافة مبالغ الدعم العمومي التي كان مطالبا بإرجاعها بخصوص انتخابات 2015 والبالغة 1200000 عبر مراحل كان آخرها القسط المؤدى في ماي 2024، حيث توصل بها الخازن الوزاري كاملة. الحزب الذي عقد اجتماعا طارئا لمكتبه السياسي، قال إن نشر بعض وسائل الإعلام لصور وفيديوهات المنسق الوطني السابق للحزب وهو في حالة اعتقال تعتبر  تجاوزا صارخا للقوانين المنظمة لحقوق السجناء خصوصا المادة 303 من قانون المسطرة الجنائية التي تجرم بشكل واضح استعمال آلات التصوير او التسجيل لالتقاط صور أو فيديوهات لأي شخص في حالة اعتقال.      
سياسة

تعزيز التعاون الثقافي محور جلسة عمل بباريس بين بنسعيد ونظيرته الفرنسية
شكل تعزيز التعاون الثقافي بين المغرب وفرنسا محور جلسة عمل انعقدت، اليوم الأربعاء بباريس، بين وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، ونظيرته الفرنسية رشيدة داتي. وكانت هذه المباحثات، التي تأتي عقب لقاء ثنائي عقد السبت الماضي بمدينة كان، مناسبة لاستعراض مختلف المواضيع المتعلقة بالتعاون المغربي الفرنسي، خاصة في مجال الصناعة التقليدية والصناعات الثقافية والإبداعية، فضلا عن الوسائل الكفيلة بتعزيز حماية التراث، لا سيما في مواجهة محاولات الاستيلاء عليها من قبل بعض البلدان. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب هذه المباحثات التي جرت بحضور سفيرة صاحب الجلالة بفرنسا، سميرة سيطايل، أكدت داتي على أهمية الاتفاق المتعلق بالإنتاج المشترك والتبادل السينمائيين الموقع السبت الماضي بكان مع بنسعيد، مشيرة إلى أن المغرب وفرنسا ملتزمان بتطوير هذه الديناميكية التي سيتم تعزيزها وتوسيع نطاقها خلال الأسابيع المقبلة. وأكدت الوزيرة الفرنسية أن المغرب يظهر من خلال ثقافته وقيمه، التي هي الضيافة والتسامح والاحترام ولكن أيضا الإبداع، “أن لديه أشياء ليعلمنا إياها”، مسجلة أنه تم الاتفاق خلال هذا اللقاء على إمكانية قدوم الصناع التقليديين المغاربة ومهن الصناعة التقليدية إلى فرنسا، ولا سيما داخل المؤسسة العامة (لو موبيليي ناسيونال). وأضافت داتي “سنواصل هذا التعاون واتفقنا على اللقاء قريبا في المغرب، لأن لدينا ما يكفي من المقومات لنكون قادرين على تعزيز هذه الديناميكية”، مشددة على أهمية الجانب الثقافي في الشراكة والتعاون مع المغرب. وأشارت وزيرة الثقافة الفرنسية إلى أن المناقشات تركزت أيضا، إلى جانب السينما، على المجال المتحفي وعلم الآثار الوقائي، علما أن المغرب اعتمد مؤخرا إطارا قانونيا لحماية التراث. من جانبه، قال بنسعيد إن حضوره اليوم في باريس يندرج في إطار مشاركته في الأسبوع الثقافي الإفريقي لليونسكو وأيضا في إطار الصداقة التي تجمع المغرب وفرنسا، معتبرا أن هذه الزيارة تشكل مناسبة لمواصلة “تعزيز هذه الشراكة وهذه الصداقة” من خلال مختلف الاتفاقيات والتنظيم المشترك للندوات أو من خلال حضور التراث المغربي في فرنسا. ورحب الوزير بدعوة داتي لاستقبال “المعلمين” المغاربة في فرنسا في إطار وفود بهدف التعريف بخبراتهم، معتبرا أن حماية التراث والحفاظ عليه ينطوي على جوانب تشريعية وقانونية، ولكن أيضا على التواصل. وأضاف أن اللقاء مكن أيضا من مناقشة النهوض بصناعة الألعاب الإلكترونية المغربية، بهدف الاستفادة من الخبرات الفرنسية ومحاولة تطويرها بشكل مشترك، مشيرا إلى أن هذا السوق الذي يبلغ حجم مبيعاته 300 مليار دولار على المستوى العالمي وبنمو سنوي قدره 10 بالمائة، يشكل فرصة للمغرب على صعيد خلق فرص الشغل والتنمية والنمو للشباب.
سياسة

سويسرا تدعم حلا سياسيا لقضية الصحراء المغربية
أعرب رئيس المجلس الوطني السويسري، إريك نوسباومر، أمس الثلاثاء بالرباط، عن دعم بلاده لحل سياسي “عادل ودائم ومقبول من لدن الأطراف” للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية. وأكد نوسباومر، في تصريح للصحافة عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن “سويسرا تدعم جهود الأمم المتحدة وعمل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا، من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من لدن الأطراف، تماشيا مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”. وأبرز أن سويسرا تجدد التأكيد على أهمية الجهود الجادة و الموثوقة، التي يبذلها المغرب، من أجل التوصل إلى حل سياسي قائم على التوافق، مشيرا، في هذا الصدد، إلى مبادرة الحكم الذاتي المقدمة إلى الأمين العام للأمم المتحدة سنة 2007. وأضاف نوسباومر أن بلاده تشجع أيضا كافة الأطراف على مواصلة التزامها وفق روح من التوافق.
سياسة

جلالة الملك يبعث برقية إلى خادم الحرمين الشريفين إثر تعرضه لوعكة صحية
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، إثر تعرضه لوعكة صحية. وقال جلالة الملك، في هذه البرقية، "علمت ببالغ التأثر بنبإ دخولكم المستشفى إثر تعرضكم لوعكة صحية، ندعو الله العلي القدير أن تكون إلمامة عابرة". وأضاف جلالته "وإنني لأعرب لكم عن عميق انشغالي بصحتكم الغالية، وأصدق مشاعر تعاطفي معكم، ضارعا إليه سبحانه أن يعجل بشفائكم واستعادة كامل عافيتكم، وأن يحفظكم بألطافه الخفية، ويديم عليكم نعمة الصحة والعافية وطول العمر، حتى تواصلوا قيادة الشعب السعودي الشقيق إلى ما يتطلع إليه من مزيد الرخاء والازدهار". ومما جاء في برقية جلالة الملك أيضا "و إذ أجدد لكم مشاعر تعاطفي ومتمنياتي بالشفاء العاجل، أرجو أن تتفضلوا، خادم الحرمين الشريفين وأخي الأعز الأكرم، بقبول أسمى عبارات مودتي وتقديري".
سياسة

في رسالة مفتوحة ثانية لأخنوش.. “الكتاب” يشهر تجليات “الفشل” في عمل الحكومة
في رسالة مفتوحة تعتبر الثانية من نوعها، وجه حزب التقدم والاشتراكية انتقادات لاذعة لرئيس الحكومة، وقال إنها  تمادَتْ، بإصرارٍ واستعلاءٍ، أثناء مناقشة هذه الحصيلة، في الادعاءِ بتحقيق كل انتظارات المغاربة. واعتبر حزب "الكتاب" أن خطاب الحكومة ينطوي على خطورة مؤكدة، لأنه يَفتقدُ إلى الاتزان المطلوب، ويتَّسِمُ بالانفصامِ عن الواقع، ولا يُراعي هُـــمُومَ وآلامَ معظم الناس لتفادي استفزازهم بتضخيمِ مُنجزاتٍ لا يلمسون أثرها على حياتهم. كما ذهب إلى أنه خطابٌ يتنافى مع حالة الاختناق التي تعيشها المقاولاتُ الوطنية الصغرى والمتوسطة، ويتناقض مع مقاصد ومصداقية التقارير والمعطيات المقلقة، اقتصاديًّا واجتماعيًّا، التي تُدلي بها، مؤسساتٌ وطنية رسمية. وأورد حزب التقدم والاشتراكية أن الحكومةٌ تدَّعي أنها سياسيةٌ لكنها تتجاهل مقاربةَ هذا البُعد الأساسي والمصيري، مما يعني أنها تَعتبرُ نفسَها غير معنية لا ببلورة الدستور، ولا بتوطيد الديموقراطية والحريات وحقوق الإنسان، ولا بقضايا المساواة، ولا بالنهوض الفعلي باللغة الأمازيغية، ولا بمصالحة المواطنين، وخاصة الشباب، مع الشأن العام، ولا بمعالجة أعطاب الفضاء السياسي، ولا بالتصدي للتراجعات المسجَّلة في الحقل السياسي والحقوقي. وذكر بأن حكومة أخنوش أسهمتْ في مزيدٍ من تردِّي مكانة وصورةِ الأحزاب السياسية. وتجرأتْ على المساس بمبدأ استقلالية الصحافة، ولم تُحَـــرِّكْ ساكناً أمام أيِّ تراجعٍ أو مساسٍ بحرية التعبير. رفاق بنعبد الله سجلوا أن النقاشُ العمومي انحسر في عهد هذه الحكومة التي تتفادى، إلى اليوم، فتح النقاش حول الإصلاح الحقيقي لمنظومة الانتخابات منذُ الآن، بما من شأنه حمايةُ الانتخابات والمؤسسات المنتخبة من الفساد والمفسدين ومن الاستعمال الفاحِش وغير القانوني للمال، وخفضُ معدلات العُزوف. واعتبر بأن الحكومة ربما لا ترى مصلحةً في هذا الإصلاح، وتُـــراهن على اجتياز امتحان انتخابات 2026 بالوصفة نفسها لسنة 2021. والتزمت الحكومة بإحداث مليون منصب شغل في خلال خَمْسِ سنوات، لكنها فشلت، حسب حزب "التقدم والاشتراكية" والذي ذكر أن معدلُ البطالة ارتفع بشكل غير مسبوق ليقفز من 12.3% في دجنبر 2021 إلى 13.7% في مارس 2024 (36% في أوساط الشباب)؛ وبلغ عدد العاطلين مليون و645 ألف شخصاً. وبَعدَ أن كان عدد الساكنة النشيطة العاملة في دجنبر 2021 هو 10 ملايين و772 ألف شخصاً، فقد نَــــزَلَ هذا الرقمُ في مارس 2024 إلى 10 ملايين و337 ألف شخصاً، بما يعني أن اقتصادنا الوطني فقد  435 ألف منصب شغل. الرسالة المفتوحة تطرقت أيضا إلى أن عددُ الشباب الذين يُوجدون خارج فضاءات التعليم والشغل والتكوين قفز إلى 4.3 مليون شابًّا؛ وانخفض معدلُ مشاركة النساء في سوق الشغل إلى 18.3%، بعدما التزمتم برفعه من 20% إلى 30%. واعتبر أن الحكومة فشلت في المقاربات الاقتصادية ، وعجزت في تطويرِ قُدراتِ المقاولات المغربية، وفي اعتماد تطويرٍ حقيقي لتصنيعٍ حديث، وهو فشلٌ لا يمكن أن تفسره فقط بوضعية الجفاف الذي رافَقَ جُلَّ حكوماتِ الماضي ببلادنا دون أن تصل وضعيةُ البطالة إلى كل هذا المستوى الخطير. "والأدهى أنه أمام هذا الوضع الكارثي لم تجد الحكومةُ من جوابٍ سوى اللجوء إلى مكاتبِ دراساتٍ،في مقابل الاكتفاء ببرامج متواضعة من قبيل فرصة وأوراش محدودي الأثر، حيث خلقت الحكومةُ من خلالهما انتظاراتٍ عريضةً لدى عشرات الآلاف من الشباب، ثمأحبطعتهم بشكلٍ صادمٍ يُـــفقد الثقة والمصداقية في العمل السياسي وفي تدبير الشأن العام"، تورد الرسالة المفتوحة. حزب "الكتاب" انتقد فشل الحكومة في الأهداف الاقتصادية وفي تحسين مناخ الأعمال، حيث التزمت بتحقيق نسبة نمو 4%، لكنها فشلت، ولم تحقق سوى ما بين %1 و%3 على مدى سنتيْ 2022 و2023. وأفلست في عهدها رسميًّا أزيدُ من 27 ألف مقاولة صغرى ومتوسطة، دون احتساب عشراتِ آلاف المقاولات الأخرى التي تختنقُ في صمت. كما تحدث عن فشل بَــــيّــِن في تحقيق السيادة الاقتصادية، موضحا أن الحكوم التزمت بتحقيق السيادة في مجالاتٍ اقتصادية أساسية، لكنها فشلتْ في ضمان السيادة الصناعية، حيث لا تساهم الصناعة سوى ب 15%من الناتج الداخلي الخام، ونستورد جُلَّ حاجياتنا من المواد المصنعة. والتزمتِ بتوفير السيادة الغذائية، لكن أدت اختياراتُها في السياسة الفلاحية إلى تصدير الماء عمليًّا، الذي توجد بلادُنا في أمسِّ الحاجة إليه، في مقابل استيراد الحبوب واللحوم والقطاني، وإلى إغناء كبار الفلاحين في مقابل تدمير الفلاحة الصغرى، وإقصاء العالَم القروي من التنمية، وقهر الفلاح الصغير. ورغم المجهود الكبير المبذول على مستوى الأمن المائي، إلا أن الحكومة مستمرة، من خلال اختياراتها المتعلقة بالسياسة الفلاحية، في الاستعمال السيئ وغير الـــمـُـــعقلن لما يزيد عن 80% من مواردنا المائية الوطنية، وفي استنزاف الفرشات المائية، دون استعدادٍ لإعادة النظر وتغيير المسار. حسب الرسالة المفتوحة، فقد فشلت الحكومةُ في تحقيق السيادة الطاقية، حيث نستورد معظم حاجاتنا الطاقية، بفاتورةٍ تُـــنهك اقتصادَنا الوطني، في غيابِ أيِّ إرادةٍ سياسية أو إجراءٍ عملي لحل إشكالية المصفاة الوحيدة لا سامير وإعادة تشغيلها، بالنظر إلى أدوارها في التخزين والتكرير. كما فشلت في الحد من الاقتراض المفرط، حيث وصلت نسبة الدين العمومي 86% من الناتج الداخلي الخام. وفشلت أيضاً، حسب "الكتاب"، في التحكم الحقيقي بعجز الميزانية، اللَّــــهُــمَّ من خلال التفافٍ حساباتي يقوم على إدراج موارد الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال، وأرقامِ "التمويلات المبتكرة" التي هي موارد مؤقتة لا تتسم بطابع الاستدامة والبنيوية والشفافية. وقال رفاق نبيل بنعبد الله إن الحكومة عجزت عن مواجهة غلاء الأسعار وعن إيقاف تدهور مستوى معيشة الأسر المغربية، رغم أنها التزمت بمواجهة الظرفية المتسمة بغلاءٍ غير مسبوق لكل أسعار المواد الاستهلاكية والخدمات، والتزمت بدعم القدرة الشرائية للأسر المغربية، وتوسيع دائرة الطبقة المتوسطة، لكنها فشلت في ذلك.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 24 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة