الأربعاء 26 يونيو 2024, 06:29

سياسة

13 حزبا يتهربون من إرجاع أموال الدعم إلى خزينة الدولة


كشـ24 نشر في: 2 مايو 2023

أكدت الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، زينب العدوي، اليوم الثلاثاء، أن 29 من أصل 34 حزبا أودعت حساباتها السنوية برسم سنة 2021، مقابل 30 حزبا سنة 2020، وإدلاء 18 حزبا من أصل 29 بحساباتها داخل الأجل القانوني (31 مارس 2022)، في حين قدم 11 حزبا حساباتها خارج الأجل القانوني.وأوضحت العدوي، في عرض لها أمام البرلمان، أن خمسة أحزاب تخلفت عن تقديم حساباتها للمجلس، فضلا عن تقديم 28 حزبا لحسابات مشهود بصحتها من طرف خبير محاسب مقيد في هيئة الخبراء المحاسبين، فيما قدم حزب واحد حسابه السنوي في غياب تقرير الخبير المحاسب، وبالتالي لم يتم الإشهاد بصحة حسابه.وأبرزت أن مجموع الموارد المصرح بها من طرف الأحزاب السياسية برسم سنة 2021 بلغ ما يناهز 499,69 مليون درهم موزعة ما بين مساهمة الدولة في تمويل حملاتها الانتخابية برسم اقتراعات 2021 (348,29 مليون درهم)، والموارد الذاتية للأحزاب السياسية (92,60 مليون درهم)، والدعم السنوي لتغطية مصاريف التدبير (58,59 مليون درهم)، ودعم تشجيع تمثيلية النساء (0,21 مليون درهم)، مقابل مجموع موارد مصرح بها بمبلغ 121,93 مليون درهم سنة 2020، مشيرة إلى أن مجموع النفقات المصرح بصرفها برسم سنة 2021 بلغ ما يناهز 502,27 مليون درهم، تتوزع بين مصاريف الحملات الانتخابية بمبلغ 378,90 مليون درهم، ونفقات التدبير بمبلغ 123,37 مليون درهم، وفي المقابل بلغ مجموع النفقات عن سنة 2020 ما يناهز 122,07 مليون درهم.وأضافت أن تدقيق الحسابات السنوية للأحزاب السياسية برسم 2021 خلص إلى تسجيل عدة ملاحظات همت، أساسا، صرف نفقات لم يتم بشأنها تقديم وثائق الإثبات المطلوبة أو تم تقديم وثائق إثبات غير كافية أو في غير اسم الحزب المعني، وذلك بمبلغ إجمالي قدره 5,14 مليون درهم (بنسبة 4,17 في المائة) من مجموع نفقات التدبير، مشيرة إلى أن المجلس سجل ملاحظات أخرى تتعلق بعدم التقيد بالمقتضيات القانونية والتنظيمية المتعلقة باستخلاص الموارد وبمسك المحاسبة وفق الدليل العام للمعايير المحاسبية مع مراعاة الملاءمات المنصوص عليها في المخطط المحاسبي الموحد للأحزاب السياسية.وفي ما يخص إرجاع مبالغ الدعم العمومي، أوضحت العدوي أنه عملا بالمقتضيات التشريعية والتنظيمية ذات الصلة، أرجع 16 حزبا جزء من الدعم الممنوح لها إلى خزينة الدولة بما مجموعه 7,68 مليون درهم خلال سنة 2021، و18,28 مليون درهم خلال سنة 2022، و2,89 مليون درهم إلى حدود أواخر شهر أبريل 2023، مبرزة أن المجلس سجل أيضا عدم إرجاع مبالغ الدعم بالنسبة لـ 13 حزبا، بما مجموعه 7,43 مليون درهم، موزعة ما بين مبلغ 5,86 مليون درهم متعلق بدعم أربعة أحزاب في إطار مساهمة الدولة في تمويل الحملات الانتخابية (اقتراعات 4 شتنبر 2015 و2 أكتوبر 2015 و7 أكتوبر 2016 و8 شتنبر 2021)، ومبلغ 1,57 مليون درهم متعلق بالدعم السنوي لتغطية مصاريف التدبير لتسعة أحزاب عن سنوات 2017 و2020 و2021.وأكدت، من جهة أخرى، أن المجلس سجل، كذلك، تنفيذ السلطات الحكومية المختصة للتوصيات الصادرة عنه، لاسيما من خلال إصدار وتحيين عدة نصوص قانونية وتنظيمية تهم نظام تمويل الأحزاب السياسية والعمليات الانتخابية، لافتة إلى أن المجلس أوصى بمواصلة المجهودات المبذولة من طرف السلطات الحكومية المختصة و13 حزبا سياسيا المعنيين بإرجاع مبالغ الدعم غير المبررة إلى الخزينة (7,43 مليون درهم).كما أوضحت أن المجلس أكد على ضرورة تحقيق المزيد من الشفافية في الحسابات المالية، من خلال الحرص على تقديم الوثائق المكونة للحسابات السنوية داخل الآجال القانونية والعمل على حسن إثبات صرف النفقات ومسك المحاسبة والإشهاد السليم بصحة الحسابات المدلى بها وفق المقتضيات التنظيمية الجاري بها العمل.وفي ما يتعلق بفحص حسابات الحملات الانتخابية للهيئات السياسية والنقابية، قالت السيدة العدوي إن مساهمة الدولة في تمويل هذه الحملات بلغت 356,28 مليون درهم همت 28 حزبا بمبلغ 336,94 مليون درهم برسم اقتراع 8 شتنبر 2021 لانتخاب أعضاء مجلس النواب والمجالس الجماعية والجهوية، و12 حزبا بمبلغ 11,34 مليون درهم و11 منظمة نقابية بمبلغ 8 مليون درهم برسم اقتراع 5 أكتوبر 2021 لانتخاب أعضاء مجلس المستشارين.وأشارت إلى أن جميع الأحزاب السياسية والمنظمات النقابية المستفيدة من الدعم قامت بالإدلاء بحسابات حملاتها الانتخابية للمجلس، مؤكدة أنه تم توجيه الملاحظات التي أسفرت عنها عملية الفحص إلى المسؤولين الوطنيين عن الهيئات المعنية خلال الفترة الممتدة من شهر يوليوز إلى نونبر 2022 من أجل تسوية وضعيتها أو إرجاع مبالغ الدعم إلى الخزينة داخل أجل ثلاثين يوما من تاريخ التبليغ.وفي سياق ذي صلة، أكدت العدوي أن نسبة إيداع حسابات الحملات الانتخابية للمترشحين لانتخاب أعضاء مجلس النواب والمجالس الجماعية والجهوية (اقتراع 8 شتنبر) ومجالس العمالات والأقاليم (اقتراع 21 شتنبر) ومجلس المستشارين (اقتراع 5 أكتوبر)، بلغت حوالي 88 في المائة، إذ تم الإدلاء للمجلس بالحسابات المتعلقة بـ 4532 مترشح من مجموع 5.146 ملزم، مع الإشارة إلى أن 9 مترشحين قد وافتهم المنية، لافتة إلى أنه تم إعذار المتخلفين (605) بضرورة تقديم حسابات حملاتهم الانتخابية للمجلس داخل أجل أقصاه 60 يوما من تاريخ التوصل بالإعذار.وأوضحت أن عملية فحص الحسابات المدلى بها أفضت إلى توجيه 1.046 مذكرة ملاحظات هم مضمونها، أساسا، عدم إرفاق جرد النفقات بوثائق الإثبات القانونية أو تقديم وثائق إثبات غير كافية أو عدم التصريح ببيان مصادر التمويل أو التصريح بنفقات لا تدخل ضمن الغايات المحددة بموجب المقتضيات القانونية ذات الصلة أو خارج الحيز الزمني المخصص للحملات الانتخابية.ونوهت العدوي بالتفاعل الإيجابي لكافة مسؤولي الأحزاب السياسية المعنية مع مبادرات المجلس في هذا الشأن، معربة عن أملها في مواصلة العمل بصفة مماثلة وتدريجية مع مسؤولي الهيئات النقابية المعنية في ما يتعلق بمجمل الدعم العمومي الممنوح إليها، بما في ذلك مساهمة الدولة لتمويل حملاتها الانتخابية بمناسبة الاقتراع المتعلق بانتخاب أعضاء مجلس المستشارين (8 مليون درهم برسم استحقاق 2021) وباقي الدعم العمومي الممنوح لها من طرف الدولة (18,24 مليون درهم خلال سنة 2022) ومن الهيئات والمؤسسات العمومية الأخرى.كما توقفت عند أهمية وضع وتحيين النصوص القانونية والتنظيمية ذات الصلة، لا سيما مشروع القانون المتعلق بالمنظمات النقابية قصد تضمينه مقتضيات تتعلق بتدقيق حسابات النقابات وفحص صحة نفقاتها برسم الدعم السنوي الممنوح لها للمساهمة في تغطية مصاريف تدبيرها وتنظيم مؤتمراتها الوطنية.

أكدت الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، زينب العدوي، اليوم الثلاثاء، أن 29 من أصل 34 حزبا أودعت حساباتها السنوية برسم سنة 2021، مقابل 30 حزبا سنة 2020، وإدلاء 18 حزبا من أصل 29 بحساباتها داخل الأجل القانوني (31 مارس 2022)، في حين قدم 11 حزبا حساباتها خارج الأجل القانوني.وأوضحت العدوي، في عرض لها أمام البرلمان، أن خمسة أحزاب تخلفت عن تقديم حساباتها للمجلس، فضلا عن تقديم 28 حزبا لحسابات مشهود بصحتها من طرف خبير محاسب مقيد في هيئة الخبراء المحاسبين، فيما قدم حزب واحد حسابه السنوي في غياب تقرير الخبير المحاسب، وبالتالي لم يتم الإشهاد بصحة حسابه.وأبرزت أن مجموع الموارد المصرح بها من طرف الأحزاب السياسية برسم سنة 2021 بلغ ما يناهز 499,69 مليون درهم موزعة ما بين مساهمة الدولة في تمويل حملاتها الانتخابية برسم اقتراعات 2021 (348,29 مليون درهم)، والموارد الذاتية للأحزاب السياسية (92,60 مليون درهم)، والدعم السنوي لتغطية مصاريف التدبير (58,59 مليون درهم)، ودعم تشجيع تمثيلية النساء (0,21 مليون درهم)، مقابل مجموع موارد مصرح بها بمبلغ 121,93 مليون درهم سنة 2020، مشيرة إلى أن مجموع النفقات المصرح بصرفها برسم سنة 2021 بلغ ما يناهز 502,27 مليون درهم، تتوزع بين مصاريف الحملات الانتخابية بمبلغ 378,90 مليون درهم، ونفقات التدبير بمبلغ 123,37 مليون درهم، وفي المقابل بلغ مجموع النفقات عن سنة 2020 ما يناهز 122,07 مليون درهم.وأضافت أن تدقيق الحسابات السنوية للأحزاب السياسية برسم 2021 خلص إلى تسجيل عدة ملاحظات همت، أساسا، صرف نفقات لم يتم بشأنها تقديم وثائق الإثبات المطلوبة أو تم تقديم وثائق إثبات غير كافية أو في غير اسم الحزب المعني، وذلك بمبلغ إجمالي قدره 5,14 مليون درهم (بنسبة 4,17 في المائة) من مجموع نفقات التدبير، مشيرة إلى أن المجلس سجل ملاحظات أخرى تتعلق بعدم التقيد بالمقتضيات القانونية والتنظيمية المتعلقة باستخلاص الموارد وبمسك المحاسبة وفق الدليل العام للمعايير المحاسبية مع مراعاة الملاءمات المنصوص عليها في المخطط المحاسبي الموحد للأحزاب السياسية.وفي ما يخص إرجاع مبالغ الدعم العمومي، أوضحت العدوي أنه عملا بالمقتضيات التشريعية والتنظيمية ذات الصلة، أرجع 16 حزبا جزء من الدعم الممنوح لها إلى خزينة الدولة بما مجموعه 7,68 مليون درهم خلال سنة 2021، و18,28 مليون درهم خلال سنة 2022، و2,89 مليون درهم إلى حدود أواخر شهر أبريل 2023، مبرزة أن المجلس سجل أيضا عدم إرجاع مبالغ الدعم بالنسبة لـ 13 حزبا، بما مجموعه 7,43 مليون درهم، موزعة ما بين مبلغ 5,86 مليون درهم متعلق بدعم أربعة أحزاب في إطار مساهمة الدولة في تمويل الحملات الانتخابية (اقتراعات 4 شتنبر 2015 و2 أكتوبر 2015 و7 أكتوبر 2016 و8 شتنبر 2021)، ومبلغ 1,57 مليون درهم متعلق بالدعم السنوي لتغطية مصاريف التدبير لتسعة أحزاب عن سنوات 2017 و2020 و2021.وأكدت، من جهة أخرى، أن المجلس سجل، كذلك، تنفيذ السلطات الحكومية المختصة للتوصيات الصادرة عنه، لاسيما من خلال إصدار وتحيين عدة نصوص قانونية وتنظيمية تهم نظام تمويل الأحزاب السياسية والعمليات الانتخابية، لافتة إلى أن المجلس أوصى بمواصلة المجهودات المبذولة من طرف السلطات الحكومية المختصة و13 حزبا سياسيا المعنيين بإرجاع مبالغ الدعم غير المبررة إلى الخزينة (7,43 مليون درهم).كما أوضحت أن المجلس أكد على ضرورة تحقيق المزيد من الشفافية في الحسابات المالية، من خلال الحرص على تقديم الوثائق المكونة للحسابات السنوية داخل الآجال القانونية والعمل على حسن إثبات صرف النفقات ومسك المحاسبة والإشهاد السليم بصحة الحسابات المدلى بها وفق المقتضيات التنظيمية الجاري بها العمل.وفي ما يتعلق بفحص حسابات الحملات الانتخابية للهيئات السياسية والنقابية، قالت السيدة العدوي إن مساهمة الدولة في تمويل هذه الحملات بلغت 356,28 مليون درهم همت 28 حزبا بمبلغ 336,94 مليون درهم برسم اقتراع 8 شتنبر 2021 لانتخاب أعضاء مجلس النواب والمجالس الجماعية والجهوية، و12 حزبا بمبلغ 11,34 مليون درهم و11 منظمة نقابية بمبلغ 8 مليون درهم برسم اقتراع 5 أكتوبر 2021 لانتخاب أعضاء مجلس المستشارين.وأشارت إلى أن جميع الأحزاب السياسية والمنظمات النقابية المستفيدة من الدعم قامت بالإدلاء بحسابات حملاتها الانتخابية للمجلس، مؤكدة أنه تم توجيه الملاحظات التي أسفرت عنها عملية الفحص إلى المسؤولين الوطنيين عن الهيئات المعنية خلال الفترة الممتدة من شهر يوليوز إلى نونبر 2022 من أجل تسوية وضعيتها أو إرجاع مبالغ الدعم إلى الخزينة داخل أجل ثلاثين يوما من تاريخ التبليغ.وفي سياق ذي صلة، أكدت العدوي أن نسبة إيداع حسابات الحملات الانتخابية للمترشحين لانتخاب أعضاء مجلس النواب والمجالس الجماعية والجهوية (اقتراع 8 شتنبر) ومجالس العمالات والأقاليم (اقتراع 21 شتنبر) ومجلس المستشارين (اقتراع 5 أكتوبر)، بلغت حوالي 88 في المائة، إذ تم الإدلاء للمجلس بالحسابات المتعلقة بـ 4532 مترشح من مجموع 5.146 ملزم، مع الإشارة إلى أن 9 مترشحين قد وافتهم المنية، لافتة إلى أنه تم إعذار المتخلفين (605) بضرورة تقديم حسابات حملاتهم الانتخابية للمجلس داخل أجل أقصاه 60 يوما من تاريخ التوصل بالإعذار.وأوضحت أن عملية فحص الحسابات المدلى بها أفضت إلى توجيه 1.046 مذكرة ملاحظات هم مضمونها، أساسا، عدم إرفاق جرد النفقات بوثائق الإثبات القانونية أو تقديم وثائق إثبات غير كافية أو عدم التصريح ببيان مصادر التمويل أو التصريح بنفقات لا تدخل ضمن الغايات المحددة بموجب المقتضيات القانونية ذات الصلة أو خارج الحيز الزمني المخصص للحملات الانتخابية.ونوهت العدوي بالتفاعل الإيجابي لكافة مسؤولي الأحزاب السياسية المعنية مع مبادرات المجلس في هذا الشأن، معربة عن أملها في مواصلة العمل بصفة مماثلة وتدريجية مع مسؤولي الهيئات النقابية المعنية في ما يتعلق بمجمل الدعم العمومي الممنوح إليها، بما في ذلك مساهمة الدولة لتمويل حملاتها الانتخابية بمناسبة الاقتراع المتعلق بانتخاب أعضاء مجلس المستشارين (8 مليون درهم برسم استحقاق 2021) وباقي الدعم العمومي الممنوح لها من طرف الدولة (18,24 مليون درهم خلال سنة 2022) ومن الهيئات والمؤسسات العمومية الأخرى.كما توقفت عند أهمية وضع وتحيين النصوص القانونية والتنظيمية ذات الصلة، لا سيما مشروع القانون المتعلق بالمنظمات النقابية قصد تضمينه مقتضيات تتعلق بتدقيق حسابات النقابات وفحص صحة نفقاتها برسم الدعم السنوي الممنوح لها للمساهمة في تغطية مصاريف تدبيرها وتنظيم مؤتمراتها الوطنية.



اقرأ أيضاً
حزب “الكتاب” : ورش التغطية الشاملة يعرف العديد من التعثرات
كشف حزب “التقدم والاشتراكية” أن ورش التغطية الصحية الشاملة يعرف عدة تعثرات، وارتباكا على مستوى التنزيل والاستفادة الفعلية للمؤمنين المسجلين، الذين يجدون صعوبات حقيقية في الولوج الفعلي والمتكافئ للخدمات الصحية. وأكد الفريق ضمن مداخلة للفريق النيابي للحزب، أمس الاثنين بمجلس النواب، خلال المناقشة العامة لمشروع قانون رقم 24.21 بسن أحكام خاصة تتعلق بنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، أن عملية التسجيل تعرف بطء كبيرا بالنظر لأسباب موضوعية وذاتية، مما سيكون له انعكاس من دون شك على التثبت من القدرة على تحمل واجبات الاشتراك، وبالتالي التأخر في تفعيل الاستفادة من الخدمات الصحية وفق منطق التأمين الإجباري الأساسي عن المرض. وذكر أن هناك حالات مرضية عديدة خاصة التي تم التشطيب عليها من نظام “راميد” دون نقلها إلى نظام “أمو” تضامن أجبرت على أداء مقابل الخدمات الصحية بمبرر عدم تسوية وضعيتها المالية اتجاه الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
سياسة

بتمويل أوروبي.. المغرب يتسلم عتادا لوجستيا لمحاربة مافيات “الحريگ”
أعلنت الحكومة الإسبانية أنها قامت مؤخرا بتزويد المملكة المغربية بـ 65 كاميرا حرارية مع أجهزة تحديد المواقع، و 98 كاميرا حرارية محمولة للمراقبة، و 25 كاميرا مراقبة ليلية، ومعدات اتصالات بحرية متنوعة. وفي المجمل، 188 نظاما لتحسين السيطرة على الحدود البرية والبحرية مع إسبانيا. وتندرج هذه المساعدة التقنية في إطار برنامج "دعم إدارة الحدود والهجرة في المغرب FIAPP"، الممول من قبل الاتحاد الأوروبي. وفي السنة الماضية، استفاد المغرب من دعم لوجستيكي بقيمة 4 ملايين يورو لمحاربة شبكات الهجرة غير النظامية والاتجار في البشر، عبارة عن 60 كواد، و 15 مركبة، وخمس شاحنات تبريد، وعشر سيارات إسعاف. وأضاف المصدر ذاته، أن الدعم المذكور سيتم تمويله من طرف المؤسسة الدولية والإيبيرية الأمريكية للإدارة والسياسات العامة (FIIAPP).وفي غضون عامين فقط ومن خلال FIIAPP على شراء 18 شاحنة صهريجية و 220 مركبة لجميع التضاريس و 130 مركبة مزودة بشبكات (لحماية النوافذ) و 18 شاحنة لنقل القوات، بالإضافة إلى خمسة قوارب إضافة إلى 65 كاميرا حرارية مزودة بأجهزة تحديد المواقع، و 98 جهاز عرض للكاميرات الحرارية المحمولة، و 25 نظارة للرؤية الليلية ومواد اتصالات بحرية مختلفة. وأعرب الجانب الإسباني عن امتنانه للجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات المغربية في مكافحة الهجرة السرية التي أثمرت نتائج ملموسة، لا سيما على مستوى المسالك الأطلسية وغرب البحر الأبيض المتوسط، والتي تجعل المملكة شريكا موثوقا وفاعلا رئيسيا في الأمن الإقليمي.
سياسة

حزب التجمع الوطني للأحرار يستقبل وفدا فلسطينيا من القدس وغزة
وفد فلسطيني يضم مجموعة من الشخصيات من القدس وغزة في ضيافة حزب التجمع الوطني للأحرار. الوفد يقوم بزيارة للمملكة المغربية في الفترة ما من 23 إلى 28 يونيو الجاري. ونوه أعضاء الوفد الفلسطيني بالمبادرة الإنسانية التي تهم توجيه مساعدات طبية إلى السكان الفلسطينيين بغزة، بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس. قيادات حزب التجمع الوطني للأحرار في هذا اللقاء على أن فلسطين تعد قضية الوجدان المغربي، يورد حزب "الأحرار". الحزب شدد، بهذه المناسبة، على أن المغرب سيبقى على الدوام داعما للقضية الفلسطينية وللحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. سبق لوزير شؤون القدس في الحكومة الفلسطينية، أشرف الأعور، أن أكد أن العملية الإنسانية التي تهم توجيه مساعدات طبية إلى السكان الفلسطينيين بغزة، سيكون لها "أثر كبير في نفوس الساكنة". وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، قد أعطى تعليماته السامية لإطلاق عملية إنسانية تهم توجيه مساعدات طبية إلى السكان الفلسطينيين بغزة. وتتكون هذه المساعدات من أربعين طنا من المواد الطبية تشمل، على الخصوص، معدات لعلاج الحروق، والطوارئ الجراحية وجراحة العظام والكسور، وكذا أدوية أساسية، وسيتم توجيهها للبالغين، وكذا للأطفال صغار السن.
سياسة

تصنيف جديد يضع المغرب في قائمة أقوى سلاح للمدفعية
احتل المغرب المرتبة العشرين عالميا ضمن تصنيف جديد يرصد الدول التي تتوفر على أقوى أسلحة المدفعية في العالم. ونشر موقع (insidermonkey) عرضا لأقوى أسلحة المدفعية في العالم، في تصنيف جديد اعتمد لتحديد أقوى أسلحة المدفعية في العالم المزج بين العدد والقوة والتكنولوجيا، حيث تم تحديد قوة المدفعية لدى كل دولة برصد العدد الإجمالي لوحدات المدفعية التي لديها، سواء منها المدفعية ذاتية الدفع، أو المدفعية المقطورة أو المدفعية الصاروخية، إلى جانب رصد القدرات التكنولوجية. وقال التقرير إن المغرب يتوفر على 1079 من الوحدات المدفعية، حيث تضم ترسانة المملكة 565 مدفعا ذاتيا، و306 من المدافع المجرورة، و 208 من قاذفات الصواريخ.
سياسة

أكاديمي فرنسي: المساعدات المغربية لغزة مبادرة كريمة
أكد الأستاذ الفخري بجامعة السوربون باريس سيتي، جان إيف دو كارا، أن المساعدات الطبية التي أمر صاحب الجلالة الملك محمد السادس بتوجيهها إلى السكان الفلسطينيين في غزة، هي مبادرة كريمة تندرج في إطار تقليد ملكي راسخ. وأوضح هذا الخبير القانوني البارز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "هذه المبادرة الكريمة، التي تفضل جلالة الملك بالتكفل بجزء كبير منها من ماله الخاص، ليست مفاجئة، فهي تندرج في إطار تقليد ملكي راسخ وتجسد الواقعية الفعالة لجلالة الملك، رئيس لجنة القدس"، معربا عن "إعجابه الكبير بمبادرات جلالة الملك، الوفية لتقاليد أسلافه المنعمين". وأشار دو كارا إلى أن المغرب، تحت قيادة جلالة الملك، يقوم بإجراءات ملموسة تحظى بتقدير كبير، لاسيما من خلال بيت مال القدس، التابع للجنة القدس، "بهدف دعم الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته"، معتبرا أنها "من شمائل ملك عظيم ذي قلب كبير". وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، قد أعطى تعليماته السامية لإطلاق عملية إنسانية تهم توجيه مساعدات طبية إلى السكان الفلسطينيين بغزة. وتتكون هذه المساعدات، التي تم إيصالها عبر نفس الطريق البري غير المسبوق الذي تم اتباعه خلال عملية إرسال المساعدات الغذائية، بتعليمات من جلالة الملك، في شهر رمضان الأخير، من أربعين طنا من المواد الطبية تشمل، على الخصوص، معدات لعلاج الحروق، والطوارئ الجراحية وجراحة العظام والكسور، وكذا أدوية أساسية.
سياسة

وزراء يلجؤون إلى تقنية “الرعاية” للترويج لأنشطتهم في شبكات التواصل الاجتماعي
تقدم فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، على أنها من أكثر الوزراء في حكومة أخنوش، لجوء إلى "دعم" المنشورات في شبكات التواصل الاجتماعي، لكنها ليست الوحيدة. عدد من الوزار في الحكومة الحالية يلجؤون إلى هذه التقنية المرتبطة أصلاح بالتسويق للمنتوجات المعروضة للبيع من قبل صفحات متخصصة. ويقتضي "الدعم" أن يؤدي الراغب فيه لمقابل مادي لكي يصل المنشور لأكبر عدد من الجماهير، حسب اختيارات تعرض من قبل شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة، على صاحب الصفحة. إسحاق شارية، المحامي والأمين العام للحزب المغربي الحر، اعتبر بأن الأمر يتعلق بـ"فضيحة". واعتبر بأن اللجوء إلى "سبوسور" يعني وجود "تجاهل" من طرف الشعب. وأضاف بأن اللجوء إلى التقنية يؤكد مقاربة تدبير الشأن العام بمنطق المقاولة التي تبيع وتشتري بدعاية تؤمن بأن المال بإمكانه تجميل الصورة لحكومة لم تقدم سوى ما أسماه بالشعارات الكاذبة.
سياسة

الملك محمد السادس يهنئ أمير دولة قطر
بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، بمناسبة احتفال بلاده بذكرى توليه مقاليد الحكم. ومما جاء في برقية جلالة الملك “يسعدني بحلول ذكرى تولي سموكم مقاليد الحكم بدولة قطر الشقيقة، أن أتقدم إليكم، باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، بأحر التهاني مشفوعة بدعواتي لله تعالى أن يعيد عليكم هذه المناسبة الوطنية الغالية بموفور الصحة والسعادة، وعلى الشعب القطري بمزيد الازدهار والرخاء، في ظل قيادتكم الحكيمة”. وأضاف الملك محمد السادس، “وأغتنمها مناسبة سعيدة لكي أجدد لسموكم مدى تقديري لروابط الأخوة والصداقة التي تربطنا شخصيا، ولعلاقات التعاون والتضامن المتميزة والمترسخة بين شعبينا وبلدينا، والتي نتطلع سويا وبحرص أكيد إلى الارتقاء بها دائما إلى الأفضل”.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 26 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة