ثقافة-وفن

11 دار نشر مغربية تشارك بأكثر من ألفي عنوان بمعرض الدوحة للكتاب


كشـ24 نشر في: 10 يناير 2020

تشارك 11 دار نشر مغربية، من بين 335 ناشرا من 31 دولة، في الدورة الثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، الذي فتح، اليوم الخميس، أبوابه أمام صناع وعشاق الكتاب في رحلة تبادل معرفي وإشعاع ثقافي تتواصل الى غاية 18 يناير الجاري.ويحضر الكتاب المغربي، في دورة هذه السنة، التي تنتظم تحت شعار "أفلا تتفكرون"، بعناوين متنوعة تفوق ألفي عنوان تجمع ما بين الكتاب الأكاديمي المرتبط بثمرات البحث الجامعي، وبين التخييل في مجالات الإبداع الأدبي من رواية وشعر ومسرح وغيرها، فضلا عن ألوان من فنون الكتابة حول المعمار والتراث الفني والزخرفة والمتاحف والمعالم التاريخية والسياحية وفنون الخط والديكور، إلى جانب الكتاب والأدوات التربوية التعليمية الموجهة للطفل.وتبرز ضمن هذه العناوين هيمنة واضحة للكتب ذات الحمولة الأكاديمية بتخصصات حضرت في مقدمتها دراسات النقد الأدبي والتاريخ والفقه المالكي والأدب والتراث المغاربي.وتعرف مشاركة صانعي الكتاب المغربي، في هذه الدورة حضورا عدديا ونوعيا فاق سابقاتها، بتمثيلية شملت أكثر جهات المملكة انخراطا في سوق صناعة الكتاب؛ من طنجة (دار سليكي اخوان) و(الفاصلة)، ومن تطوان (دار باب الحكمة)، ومن الدار البيضاء (قطر الندى للنشر والإعلام) و(مركز نجيبويه)، ومن الرباط (دار الأمان) و(دار أبي رقراق) و(منشورات مرسم) و(المركز الثقافي للكتاب)، الى جانب داري "الحلبي" و"سارة" المتخصصتين في الكتب والأدوات التعليمية الخاصة بالأطفال.ويؤكد ممثل (دار الأمان)،  عبد الغني نسيم، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه على الرغم من الوطأة الثقيلة والممتدة في الزمن لما يمكن أن يوصف ب"أزمة القراءة"، نتيجة قلة الإقبال على الكتاب الورقي إلا في حدوده الأكاديمية أو التخييلية من خلال جنس الرواية، وسط المنافسة الشرسة للمحتويات الإلكترونية، فإن هذه المعارض ذات الطابع الدولي تمنح فرصة للترويج لصناعة الكتاب ولم نت ج ه الورقي في تعددية تخصصاته.ويجزم هذا الفاعل النشيط في مجال صناعة الكتاب، والذي دأبت مؤسسته على المشاركة بشكل منتظم في معرض الدوحة الدولي ومعارض مماثلة في مجمل المنطقة العربية، أنه لولا أن وزارة الثقافة والشباب والرياضة، الوصية على القطاع على المستوى الوطني، تدعم نصف الأعباء المالية الخاصة بشحن الكتب والسفر والإقامة بالنسبة لكل دار نشر، لما كان بمقدور الكثيرين منها الانخراط في هذه التجارب، التي هي بالأساس تبادلية على المستوى الثقافي، قبل أن تكون تسويقية، وإن كان الهم التسويقي حاضرا، لأن مردوديته شريان استمرارية دور النشر في أداء رسالتها الثقافية والمعرفية.وعبر عن تفاؤله في أن تكون النسخة الحالية مجزية كما كانت سابقتها من حيث الإقبال على المنتوج المغربي، خاصة من قبل الأكاديميين والباحثين من مختلف مراكز البحث المتواجدة في الدوحة.وينتظم معرض الدوحة الدولي للكتاب، الذي تقيمه وزارة الثقافة والرياضة، على مساحة 29 ألف متر مربع، من خلال 797 جناحا، منها 559 جناحا للكتب العربية، ممثلة بـ 228 دار نشر، و91 جناحا مخصصا ل35 دار نشر أجنبية، وبحضور 72 دار نشر للأطفال.وتشتمل نسخة هذه السنة، التي تحل فيها فرنسا ضيف شرف، كجزء من فعاليات الاحتفاء بالعام الثقافي قطر-فرنسا 2020، على برنامج ثقافي حافل، يتضمن جلسات قراءة وتوقيع لعدد من الكتب، ولقاءات نقاش لجملة من القضايا، فضلا عن محاضرات وندوات، وتسعة عروض مسرحية وستة أمسيات فنية وأدبية، ونحو 40 ورشة تدريبية في حقول التربية والتنمية الذاتية وتطوير مهارات الكتابة واللغة.وكانت الدورة ال29 لمعرض الدوحة، التي انتظمت ما بين 30 نونبر و10 دجنبر 2018 تحت شعار "دوحة المعرفة والوجدان"، قد عرفت مشاركة 427 دار نشر من نحو 30 دولة، وعرض ما يفوق 119 الفا و253 عنوانا، من خلال 791 جناحا.

تشارك 11 دار نشر مغربية، من بين 335 ناشرا من 31 دولة، في الدورة الثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، الذي فتح، اليوم الخميس، أبوابه أمام صناع وعشاق الكتاب في رحلة تبادل معرفي وإشعاع ثقافي تتواصل الى غاية 18 يناير الجاري.ويحضر الكتاب المغربي، في دورة هذه السنة، التي تنتظم تحت شعار "أفلا تتفكرون"، بعناوين متنوعة تفوق ألفي عنوان تجمع ما بين الكتاب الأكاديمي المرتبط بثمرات البحث الجامعي، وبين التخييل في مجالات الإبداع الأدبي من رواية وشعر ومسرح وغيرها، فضلا عن ألوان من فنون الكتابة حول المعمار والتراث الفني والزخرفة والمتاحف والمعالم التاريخية والسياحية وفنون الخط والديكور، إلى جانب الكتاب والأدوات التربوية التعليمية الموجهة للطفل.وتبرز ضمن هذه العناوين هيمنة واضحة للكتب ذات الحمولة الأكاديمية بتخصصات حضرت في مقدمتها دراسات النقد الأدبي والتاريخ والفقه المالكي والأدب والتراث المغاربي.وتعرف مشاركة صانعي الكتاب المغربي، في هذه الدورة حضورا عدديا ونوعيا فاق سابقاتها، بتمثيلية شملت أكثر جهات المملكة انخراطا في سوق صناعة الكتاب؛ من طنجة (دار سليكي اخوان) و(الفاصلة)، ومن تطوان (دار باب الحكمة)، ومن الدار البيضاء (قطر الندى للنشر والإعلام) و(مركز نجيبويه)، ومن الرباط (دار الأمان) و(دار أبي رقراق) و(منشورات مرسم) و(المركز الثقافي للكتاب)، الى جانب داري "الحلبي" و"سارة" المتخصصتين في الكتب والأدوات التعليمية الخاصة بالأطفال.ويؤكد ممثل (دار الأمان)،  عبد الغني نسيم، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه على الرغم من الوطأة الثقيلة والممتدة في الزمن لما يمكن أن يوصف ب"أزمة القراءة"، نتيجة قلة الإقبال على الكتاب الورقي إلا في حدوده الأكاديمية أو التخييلية من خلال جنس الرواية، وسط المنافسة الشرسة للمحتويات الإلكترونية، فإن هذه المعارض ذات الطابع الدولي تمنح فرصة للترويج لصناعة الكتاب ولم نت ج ه الورقي في تعددية تخصصاته.ويجزم هذا الفاعل النشيط في مجال صناعة الكتاب، والذي دأبت مؤسسته على المشاركة بشكل منتظم في معرض الدوحة الدولي ومعارض مماثلة في مجمل المنطقة العربية، أنه لولا أن وزارة الثقافة والشباب والرياضة، الوصية على القطاع على المستوى الوطني، تدعم نصف الأعباء المالية الخاصة بشحن الكتب والسفر والإقامة بالنسبة لكل دار نشر، لما كان بمقدور الكثيرين منها الانخراط في هذه التجارب، التي هي بالأساس تبادلية على المستوى الثقافي، قبل أن تكون تسويقية، وإن كان الهم التسويقي حاضرا، لأن مردوديته شريان استمرارية دور النشر في أداء رسالتها الثقافية والمعرفية.وعبر عن تفاؤله في أن تكون النسخة الحالية مجزية كما كانت سابقتها من حيث الإقبال على المنتوج المغربي، خاصة من قبل الأكاديميين والباحثين من مختلف مراكز البحث المتواجدة في الدوحة.وينتظم معرض الدوحة الدولي للكتاب، الذي تقيمه وزارة الثقافة والرياضة، على مساحة 29 ألف متر مربع، من خلال 797 جناحا، منها 559 جناحا للكتب العربية، ممثلة بـ 228 دار نشر، و91 جناحا مخصصا ل35 دار نشر أجنبية، وبحضور 72 دار نشر للأطفال.وتشتمل نسخة هذه السنة، التي تحل فيها فرنسا ضيف شرف، كجزء من فعاليات الاحتفاء بالعام الثقافي قطر-فرنسا 2020، على برنامج ثقافي حافل، يتضمن جلسات قراءة وتوقيع لعدد من الكتب، ولقاءات نقاش لجملة من القضايا، فضلا عن محاضرات وندوات، وتسعة عروض مسرحية وستة أمسيات فنية وأدبية، ونحو 40 ورشة تدريبية في حقول التربية والتنمية الذاتية وتطوير مهارات الكتابة واللغة.وكانت الدورة ال29 لمعرض الدوحة، التي انتظمت ما بين 30 نونبر و10 دجنبر 2018 تحت شعار "دوحة المعرفة والوجدان"، قد عرفت مشاركة 427 دار نشر من نحو 30 دولة، وعرض ما يفوق 119 الفا و253 عنوانا، من خلال 791 جناحا.



اقرأ أيضاً
مهرجان الفنون الشعبية بمراكش.. أموال تترعرع وفنانون يبيتون في العراء+ ڤيديو
افتتحت يوم امس الخميس 3 يوليوز، فعاليات الدورة 54 لمهرجان الفنون الشعبية مدشنة معها حلقة جديدة من الفضائح، التي اعتادت ان تطفوا على السطح في كل دورة بسبب الارتجالية في التنظيم، والامعان في اهانة الفنانين البسطاء القادمين من مختلف ارياف المغرب. وعاينت كشـ24 مشاهد جديدة تؤكد الدونية التي تتعامل بها ادارة المهرجان مع الفرق الموسيقية ، حيث يقضون الليل في العراء بساحة مؤسسة تعليمية بالحي الشتوي، فيما ينقلون الى مراكش في ظروف لا انسانية على متن سيارات النقل المزدوج. ونظير كل المجهودات التي يقوم بها هؤلاء الفنانون الشعبيون، لضمان اشعاع للمهرجان الاقدم بالمغرب، لا يتقاضون سوى 250 درهما عن كل يوم بالنسبة لاعضاء الفرق الاقل عددا، بينما يقل المبلغ بالنسبة للفرق التي تضم عددا كبيرا من الاعضاء، مراعاة للميزانية "الضخمة" للمهرجان التي تجهل اين تصرف، بما ان المكون الرئيسي فيه وهو الفنان لا ينال سوى الفتات.  
ثقافة-وفن

انطلاق فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي” بحضور الوزير بنسعيد
انطلقت أمس في مراكش، فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025"، وتستمر إلى غاية 5 دجنبر المقبل بمشاركة 200 شاب وشابة من أكثر من 48 بلداً عضواً في منظمة التعاون الإسلامي. ويشتمل برنامج "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025" على سلسلة من الأنشطة الفكرية والثقافية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى لقاءات موضوعاتية تهم الديمقراطية والسلم والأمن، والهوية الثقافية، ودور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة. وأكد وزير الشباب والثقافة المغربي محمد المهدي بنسعيد أن اختيار "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي لسنة 2025" هو اختيار ذو رمزية حضارية عميقة، كونها مدينة تاريخية شكلت عبر القرون مركز إشعاع حضاري وفكري وفني، وساهمت في تشكيل الوعي الجماعي الروحي والاجتماعي باعتبارها حاضرة عريقة ذات دور محور في تاريخ المغرب والعالم الإسلامي. وأضاف رئيس منتدى شباب العالم الإسلامي، طه أيهان "إن هذه المبادرة التي سبق أن استضافتها مدينة فاس سنة 2017، تعد فرصة مهمة لتوحيد شباب العالم الإسلامي وتبادل الآراء والخبرات من أجل بناء مستقبل أفضل". وأكد أحمد بنسلمان الغملاس، ممثل السعودية بصفتها رئيسة للدورة الحالية لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن مدينة مراكش تتميز بتاريخها العريق وروحها المتجددة التي تخدم تطلع الشباب الإسلامي نحو مستقبل مشرق ومستدام. ولفت المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك إلى أن مراكش الحمراء تمثل ملتقى حقيقياً للحضارات والثقافات والفنون الإسلامية وأن تاريخ مراكش المشع يدعونا إلى التفاؤل، ويتيح لنا الفرصة لنحلم مع شبابنا لتعبيد الطريق نحو مستقبل واعد لصالح الشعوب الإسلامية. يشار إلى أن مبادرة "عاصمة شباب العالم الإسلامي" أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي ومنتدى التعاون الإسلامي للشباب لتعبر عن رغبة عميقة في ربط الدينامية الشبابية بالخصوصيات والحضارية والسياسية والثقافية للعواصم الإسلامية ولتصبح منصة استراتيجية لتعزيز الحضور الشبابي الفاعل في مجالات التنمية والابتكار.
ثقافة-وفن

شيرين تُطفئ حماس جمهور موازين بـ”بلاي باك”وتنسف آخر ايام المهرجان
عادت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب إلى المسارح المغربية بعد غياب دام تسع سنوات، وذلك من خلال مشاركتها في ختام مهرجان "موازين" ، الذي احتضنته العاصمة الرباط، غير أن هذه العودة المنتظرة تحوّلت سريعًا إلى مادة دسمة للجدل والنقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد أكثر من 200 ألف متفرج احتشدوا لحضور حفل شيرين، بحسب تقديرات إدارة المهرجان، إلا أن لحظة افتتاحها الفقرة الغنائية بأغنية "حبيبي نساي" عبر تقنية "البلاي باك" فجّرت موجة استياء غير متوقعة من قبل عدد من الحاضرين، الذين اعتبروا أن الغناء المسجل لا يليق بفنانة من حجم شيرين ولا بحفل بهذا الحجم. وتعالت الأصوات من بين الحشود تطالبها بالغناء المباشر، رافعين شعارات عفوية من قبيل: "فين اللايف؟"، الأمر الذي دفعها إلى التوقف عن استخدام التسجيلات والعودة إلى الأداء الحي، فغنت لجمهورها باقة من أشهر أعمالها مثل "أنا مش بتاعة الكلام دا"، و"آه يا ليل"، و"على بالي"، وسط موجات من التفاعل والاندماج. تسجيلات الفيديو التي انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي رصدت لحظات التوتر والاحتجاج، كما فتحت الباب أمام سيل من التعليقات المتباينة، بين من انتقد لجوء شيرين إلى الغناء المسجل معتبرين الأمر استخفافًا بالجمهور، ومن رأى أن صوتها خلال الأداء الحي بدا مرهقًا وغير معتاد. وقد زاد حدة الانتقادات ان فئة مهمة من الجمهور ادت مبالغ كبيرة لمتابعة الفنانة المصرية عن قرب حيث بلغت اسعار التذاكر في الصفوف الامامية 1500 درهم، وهو ما جعل هذه الفئة بالذات تضتعف من حجم انتقاداتها للمهرجان و المغنية المصرية على حد سواء  ويشار ان شيرين عبدالوهاب عاشت خلال السنوات الماضية سلسلة من الأزمات العائلية والإعلامية، خاصة تلك التي طفت إلى السطح في علاقتها بطليقها الفنان حسام حبيب، وهو ما جعل كثيرين ينظرون إلى عودتها إلى الغناء الحي كمؤشر على رغبتها في طي صفحة الماضي.
ثقافة-وفن

موازين 2025.. صدمة “البلاي باك” تلغي سحر شيرين
أثار الحفل الغنائي الذي أحيته الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ضمن فعاليات مهرجان "موازين" في دورته العشرين، مساء أمس السبت 28 يونيو الجاري، على منصة النهضة بالعاصمة الرباط، موجة من الانتقادات الحادة، سواء من الجمهور الحاضر أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية اعتمادها على تقنية "البلاي باك" بدل الأداء المباشر. وتُعد هذه المشاركة أول ظهور لشيرين في مهرجان "موازين" منذ 9 سنوات من الغياب، حيث تم الترويج لحفلها على نطاق واسع كـ"حدث استثنائي" نظرًا لشعبيتها الكبيرة في العالم العربي، وهو ما انعكس في الحضور الجماهيري الكثيف، حيث رُفعت لافتة "كامل العدد" منذ الساعات الأولى، غير أن المفاجأة كانت اعتماد الفنانة على الغناء المسجل وتحريك الشفاه فقط على المسرح، مما أشعل غضب الجمهور الذي لم يتردد في التعبير عن سخطه داخل وخارج فضاء العرض. وبرّرت شيرين قرارها بعدم الغناء المباشر بكونها مريضة، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى احترامها للجمهور المغربي الذي حضر بأعداد كبيرة، وظل عدد غير قليل منه خارج أسوار المنصة رغم توفره على تذاكر الدخول، بسبب امتلاء الفضاء عن آخره. ورأى كثيرون أن لجوء المنظمين إلى "البلاي باك" في حفل اختتام واحد من أهم مهرجانات الموسيقى العربية والأفريقية، يُعد انحدارًا في مستوى التنظيم واستخفافًا بذوق الجمهور المغربي. ومما زاد من حدة الجدل، الشروط التي وضعتها الفنانة شرين، حيث أفادت وسائل إعلام مصرية بأنها اشترطت تخصيص طائرة خاصة لنقلها إلى الرباط مقابل أجر مرتفع جدًّا، كما رفضت بث حفلها على القناة الأولى المغربية، وطلبت من إدارة المهرجان منع أي تصوير تلفزي مباشر، وهو ما تم بالفعل، وسط انتقادات طالت إدارة "موازين" بسبب "انصياعها" لهذه الشروط التي اعتبرها البعض تعسفية. وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، عبّر عدد كبير من المغاربة عن خيبة أملهم في أداء شيرين، معتبرين أن الحفل "لم يرقَ إلى المستوى المنتظر"، وأن "الاحترام للجمهور يبدأ من فوق الخشبة، لا من خلف الشاشات"، متسائلين عن الجدوى من دعم حفل بهذا الحجم ومنح امتيازات بهذا السخاء، بينما يُحرم جمهور دفع ثمن التذاكر من عرض حيّ يليق باسمه ومهرجانه. ووضعت هذه الأحداث مجتمعة إدارة مهرجان موازين في موقف حرج للغاية، فمن جهة، لم يتمكن عدد كبير من حاملي التذاكر من الدخول إلى الحفل بسبب سوء التنظيم، مما دفعهم للهتاف ضد الإدارة، ومن جهة أخرى، جاء الأداء الباهت للمطربة بطريقة "البلاي باك" ليزيد من خيبة أمل الحضور، في ظل ترويج المهرجان للحفل باعتباره "استثنائياً".  
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة