مجتمع

100 ألف زائر.. مبادرة لإنقاذ مدن المغرب القديمة من الركود


كشـ24 | وكالة الأناضول نشر في: 15 يناير 2022

يروج نشطاء في المغرب لحملة "100 ألف زائر"، الرامية لتشجيع السياح على زيارة المدن القديمة خلال يومي السبت والأحد، 15 و16 يناير الجاري.وتهدف الحملة لدعم التجار والمهنيين العاملين بهذه المدن، ومساعدتهم على الخروج من الركود الذي شهدته نشاطاتهم الاقتصادية بفعل إغلاق الحدود بسبب جائحة "كوفيد 19".وتسعى المبادرة التي يروج لها على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، لإعادة إنعاش السياحة الداخلية للمدن القديمة من خلال تسويق المنتجات، وتشجيع ارتياد المقاهي والمطاعم التي شهدت كسادا خلال هذه الفترة بسبب ندرة السياح.وعن أهمية الحملة، ضرب الكاتب والناشط يوسف شبعة مثالا بالمدينة القديمة في طنجة شمالي المغرب، التي تعاني الركود لارتباطها بحركة الميناء.وأضاف شبعة أن ظروف الجائحة وما واكبها من إغلاقات جثم على المدينة القديمة، وحد من الرواج الذي كانت تعرفه قبل سنتين.ووفق المتحدث، فإن أبرز المتضررين من إغلاق الأجواء الذي أقدمت عليه السلطات المغربية بهدف الحد من انتشار المتحور "أوميكرون"، هم أصحاب المحلات والصناع التقليديون.وأشار إلى أنه "بالإضافة إلى هؤلاء فقد تضررت مقاه ومطاعم سياحية ومحلات بيع الملابس، فضلا عن خياطي الجلابيب والملابس التقليدية، لتراجع عدد السياح سواء الأجانب أو المغاربة".مبادرة "100 ألف زائر"ويؤكد منظمو مبادرة "100 ألف زائر" أنها ترمي للفت انتباه المسؤولين إلى ما تعانيه المدينة القديمة في طنجة، وحثهم على التدخل العاجل من أجل إيجاد حلول واقعية.وبحسب شبعة، فإن "الإعلان عن إطلاق المبادرة بدأ في إعطاء النتائج المرجوة، ومن بينها تجاوب سلطات مدينة طنجة وعلى رأسهم والي الجهة، كما بدا عقد لقاءات مع الفاعلين بالمدينة القديمة من أجل إيجاد بعض الحلول".وتابع المصدر: "هناك توجه نحو تخفيف وقع الإغلاق على باعة وتجار المدينة القديمة، ومن بين الحلول إعفاؤهم من بعض الضرائب وعدم تعليق تزويدهم بالماء والكهرباء في حال تأخرهم عن سداد الفواتير، إضافة إلى عرض منتجات بعض الحرفيين في الأسواق الكبرى".وعن الإعداد للمبادرة، قال الناشط إن التحضير لها "استغرق أكثر من شهر، بحيث تم التواصل مع عدد من الفاعلين من بينهم فنانون وصحفيون ورياضيون، بغرض القيام بحملة ترويجية للمدينة القديمة، وهي دعاية كبرى وغير مسبوقة كلفتنا صفر درهم، لكن أثرها سيكون كبيرا".رهان على الجيل الصاعدوعلى بعد حوالي 60 كيلومترا من عروس الشمال، تقع مدينة تطوان التي يبدي فيها نشطاء قلقهم أمام تراجع الحركة التجارية في المدينة القديمة، حيث قال شكيب الشودري إنه "تم تصنيف المدينة القديمة لتطوان سنة 1997 ضمن قائمة التراث العالمي التي أقرتها منظمة اليونسكو. كما أنها استفادت على غرار المدن العتيقة بكافة المدن المغربية من الرعاية الملكية، وما تلاها من ترميم وإصلاح لأزقتها ومتاحفها".واستطرد الشودري قائلا: "للأسف ما يحز في النفس هو أن سكان تطوان لا سيما منهم الجيل الصاعد، أهملوا المدينة العتيقة، وذلك نابع من عدم إلمامهم بتاريخها العريق ومعالمها الضاربة في القدم. كما أن هناك من يجهل بأن الصناع التقليديين بالمدينة القديمة يبدعون أجود أنواع المنتجات سواء فيما يتعلق بالألبسة أو الأواني والأدوات المنزلية".وتابع موضحا: "أعتقد أنه يجب أن نراهن على الجيل الصاعد للنهوض بالمدن العتيقة عن طريق التوعية، لتقريبهم منها وجعلهم يهتمون بها، لأنها جزء لا يتجزأ من تاريخهم وهويتهم. كما أن الشباب بإمكانهم أن يحملوا المشعل ويروجوا لمعالم المدينة العتيقة والصناعات التي تزخر بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبهذه الطريقة يدعمون التجار والصناع التقليديين ويحافظون على حرف توارثتها الأجيال".ولا تزال الحدود الجوية للمغرب مقفلة منذ 29 نوفمبر بسبب الانتقال السريع لأوميكرون، النسخة المتحورة الجديدة من فيروس كورونا، وعودة تفشي الجائحة في أوروبا.ومنذ أغلقت المملكة حدودها الجوية، تم تنظيم رحلات خاصة لإعادة المواطنين المغاربة العالقين في الخارج إلى ديارهم.وجاءت هذه الإجراءات "حفاظا على إنجازات المغرب في مكافحة الجائحة"، حسبما أعلن وزير الصحة خالد آيت طالب في تصريحات صحفية.المصدر: سكاي نيوز

يروج نشطاء في المغرب لحملة "100 ألف زائر"، الرامية لتشجيع السياح على زيارة المدن القديمة خلال يومي السبت والأحد، 15 و16 يناير الجاري.وتهدف الحملة لدعم التجار والمهنيين العاملين بهذه المدن، ومساعدتهم على الخروج من الركود الذي شهدته نشاطاتهم الاقتصادية بفعل إغلاق الحدود بسبب جائحة "كوفيد 19".وتسعى المبادرة التي يروج لها على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، لإعادة إنعاش السياحة الداخلية للمدن القديمة من خلال تسويق المنتجات، وتشجيع ارتياد المقاهي والمطاعم التي شهدت كسادا خلال هذه الفترة بسبب ندرة السياح.وعن أهمية الحملة، ضرب الكاتب والناشط يوسف شبعة مثالا بالمدينة القديمة في طنجة شمالي المغرب، التي تعاني الركود لارتباطها بحركة الميناء.وأضاف شبعة أن ظروف الجائحة وما واكبها من إغلاقات جثم على المدينة القديمة، وحد من الرواج الذي كانت تعرفه قبل سنتين.ووفق المتحدث، فإن أبرز المتضررين من إغلاق الأجواء الذي أقدمت عليه السلطات المغربية بهدف الحد من انتشار المتحور "أوميكرون"، هم أصحاب المحلات والصناع التقليديون.وأشار إلى أنه "بالإضافة إلى هؤلاء فقد تضررت مقاه ومطاعم سياحية ومحلات بيع الملابس، فضلا عن خياطي الجلابيب والملابس التقليدية، لتراجع عدد السياح سواء الأجانب أو المغاربة".مبادرة "100 ألف زائر"ويؤكد منظمو مبادرة "100 ألف زائر" أنها ترمي للفت انتباه المسؤولين إلى ما تعانيه المدينة القديمة في طنجة، وحثهم على التدخل العاجل من أجل إيجاد حلول واقعية.وبحسب شبعة، فإن "الإعلان عن إطلاق المبادرة بدأ في إعطاء النتائج المرجوة، ومن بينها تجاوب سلطات مدينة طنجة وعلى رأسهم والي الجهة، كما بدا عقد لقاءات مع الفاعلين بالمدينة القديمة من أجل إيجاد بعض الحلول".وتابع المصدر: "هناك توجه نحو تخفيف وقع الإغلاق على باعة وتجار المدينة القديمة، ومن بين الحلول إعفاؤهم من بعض الضرائب وعدم تعليق تزويدهم بالماء والكهرباء في حال تأخرهم عن سداد الفواتير، إضافة إلى عرض منتجات بعض الحرفيين في الأسواق الكبرى".وعن الإعداد للمبادرة، قال الناشط إن التحضير لها "استغرق أكثر من شهر، بحيث تم التواصل مع عدد من الفاعلين من بينهم فنانون وصحفيون ورياضيون، بغرض القيام بحملة ترويجية للمدينة القديمة، وهي دعاية كبرى وغير مسبوقة كلفتنا صفر درهم، لكن أثرها سيكون كبيرا".رهان على الجيل الصاعدوعلى بعد حوالي 60 كيلومترا من عروس الشمال، تقع مدينة تطوان التي يبدي فيها نشطاء قلقهم أمام تراجع الحركة التجارية في المدينة القديمة، حيث قال شكيب الشودري إنه "تم تصنيف المدينة القديمة لتطوان سنة 1997 ضمن قائمة التراث العالمي التي أقرتها منظمة اليونسكو. كما أنها استفادت على غرار المدن العتيقة بكافة المدن المغربية من الرعاية الملكية، وما تلاها من ترميم وإصلاح لأزقتها ومتاحفها".واستطرد الشودري قائلا: "للأسف ما يحز في النفس هو أن سكان تطوان لا سيما منهم الجيل الصاعد، أهملوا المدينة العتيقة، وذلك نابع من عدم إلمامهم بتاريخها العريق ومعالمها الضاربة في القدم. كما أن هناك من يجهل بأن الصناع التقليديين بالمدينة القديمة يبدعون أجود أنواع المنتجات سواء فيما يتعلق بالألبسة أو الأواني والأدوات المنزلية".وتابع موضحا: "أعتقد أنه يجب أن نراهن على الجيل الصاعد للنهوض بالمدن العتيقة عن طريق التوعية، لتقريبهم منها وجعلهم يهتمون بها، لأنها جزء لا يتجزأ من تاريخهم وهويتهم. كما أن الشباب بإمكانهم أن يحملوا المشعل ويروجوا لمعالم المدينة العتيقة والصناعات التي تزخر بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبهذه الطريقة يدعمون التجار والصناع التقليديين ويحافظون على حرف توارثتها الأجيال".ولا تزال الحدود الجوية للمغرب مقفلة منذ 29 نوفمبر بسبب الانتقال السريع لأوميكرون، النسخة المتحورة الجديدة من فيروس كورونا، وعودة تفشي الجائحة في أوروبا.ومنذ أغلقت المملكة حدودها الجوية، تم تنظيم رحلات خاصة لإعادة المواطنين المغاربة العالقين في الخارج إلى ديارهم.وجاءت هذه الإجراءات "حفاظا على إنجازات المغرب في مكافحة الجائحة"، حسبما أعلن وزير الصحة خالد آيت طالب في تصريحات صحفية.المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
تفاصيل جديدة في قضية مقتل شاب مغربي رميا بالرصاص بإيطاليا
قالت مواقع إخبارية إيطالية، أن مصالح الكارابينييري (الدرك الإيطالي) عثرت، السبت الماضي، على جثة شاب مغربي يبلغ من العمر 21 عاما بمنطقة فلاحية في فيلانوفا ديل سيلارو. وكان البحث عن الشاب الضحية مستمرا منذ نهار الجمعة، من طرف أقاربه وأصدقائه، خاصة بعد تلقي والداته لمكالمة هاتفية من صديقته والتي أخبرتها أن ابنها قد قُتل. وتم العثور على الجثة وهي تحمل أثار طلقات نارية، ويُرجح أن الوفاة حدثت ليلة الخميس أو صباح الجمعة على الأقل. وتدخلت قوات الكارابينييري برفقة فنيين جنائيين لإجراء معاينة مسرح الجريمة. وفي سياق متصل، حضر مغربي مقيم في ميلانو، يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، ظهر أمس الأربعاء 2 يوليوز،، إلى مكتب المدعي العام في لودي برفقة محاميه، ليُعلن براءته وعدم تورطه في جريمة القتل.إلا أن وحدة التحقيقات التابعة للقيادة الإقليمية للودي التابعة للشرطة الكارابينييري كانت قد جمعت أدلة عديدة حول ارتباطه بالجريمة، ولذلك أمرت النيابة العامة، بعد الاستماع إليه، باعتقاله كمشتبه به في الجريمة، واقتيد إلى زنزانة تحت تصرف قاضي التحقيق للتحقق من هويته.
مجتمع

بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

أسلحة بيضاء وتبادل العنف في الشارع العام تسقط ستة أشخاص بفاس
أحالت مصالح ولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، ستة أشخاص من بينهم ثلاثة قاصرين، تتراوح أعمارهم مابين 16 و23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.  وكانت مصالح الشرطة قد توصلت، أول أمس الثلاثاء، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في إحداث الضوضاء الليلي وتبادل العنف والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.  وأسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف ستة أشخاص من بين المشتبه فيهم، وذلك قبل أن تمكن عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على ستة أسلحة بيضاء. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة يومه الخميس، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة