

مجتمع
10 سنوات سجنا لبيدفيل اعتاد التربص بالاطفال بقرب المؤسسات تعليمية
قضت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الجديدة، أخيرا بمؤاخذة “بيدوفيل” متزوج يبلغ من العمر49 سنة وحكمت عليه بعشر سنوات سجنا نافذا، بعد متابعته في حالة اعتقال، من قبل الوكيل العام بجناية هتك أو محاولة هتك عرض أي شخص ذكر أو أنثى مع استعمال العنف.وجاء إيقافه إثر شكاية وضعتها مجموعة من الآباء نهاية شتنبر الماضي ضد مجهول، أفادت بصددها ثلاث قاصرات تلميذات، أنهن تعرضن إلى اعتداءات جنسية، من قبل شخص لم يسبق لهن معرفته، عمد إلى ملامسة أجزاء حساسة من أجسادهن بالشارع العام قرب المؤسسة الدراسية الخاصة التي يدرسن بها بحي الأمل بالجديدة، وأنه كان يخرج من جيبه بعض النقود في محاولة منه لإغرائهن.إعتاد الفاعل على التربص بالضحايا بالقرب من مؤسسات تعليمية ابتدائية، وغالبا ما استهدف تلميذات قاصرات يبلغن من العمر تسع سنوات وإحدى عشرة، وأنه حاول مرارا استدراجهن نحو أماكن خلاء، ولم يتمكن من الانقضاض عليهن وممارسة الجنس عليهن، مكتفيا بملامسة أجسادهن.على اثر شكايات عائلات الضحايا تحركت العناصر الأمنية بعدما تمكنت من رسم صورة تقريبية للجاني، من خلال الأوصاف التي أدلت بها التلميذات الضحايا للأمنيين .وقد مكنت أن التحريات من جمع معطيات عن الفاعل بعد تحديد هويته، ولم يستغرق ذلك وقتا أطول ، حيث سارعت المصالح الأمنية الزمن لإيقاف الجاني ، وتفادي تكرار سقوط مزيد من الضحايا الأبرياء . وبعد أن استجمعت الضابطة القضائية كل المعطيات من خلال التحريات والأبحاث عن الفاعل ، توجه فريق أمني إلى دوار بالجماعة الترابية أولاد احسين التي تبعد بـ 20 كيلومترا عن الجديدة.وبعد مداهمة “البيدوفيل” بمنزله تم ايقافه، بعدما لم يبد أي مقاومة تجاه الأمنيين، وخلال ايقافه أصيبت عائلته بالصدمة والدهشة وكذا أبناء الدوار الذي يقطنه، سيما أنه يعمل سائق شاحنات متزوج منذ 2002 وأب لثلاثة أبناء، واقتيد الى مقر الشرطة القضائية بالأمن الإقليمي بالجديدة. وبعد اشعار الوكيل العام أمر بوضعه تحت تدابير الحراسة النظرية ، وخلال الاستماع إليه لم يجد بدا من الاعتراف بالمنسوب إليه، كما تم عرضه على ثلاث ضحايا قاصرات أجمعن أنه الشخص نفسه الذي قام بهتك عرضهن بالعنف ، وأنه من ذوي السوابق القضائية، مضيفا أنه كلما سنحت له الفرصة يقوم بملامسة نهدي كل طفلة يصادفها بذريعة أو سبب يختلقه ، مشيرا إلى أن ذلك الميول الجنسي تضاعف لديه بعد أن تزوج ورزق بأبناء وأنه منذ مرحلة مراهقته وهو يعاني ميولات جنسية شاذة ، ومفتتن بالفتيات الصغيرات السن.وحسب يومية "الصباح"، فقد أكد الجاني أنه فعلا تربص بالتلميذات الثلاث بالقرب من مدرستهن الابتدائية، وعمد الى هتك أعراضهن بملامسة أجسادهن في أماكن حساسة، وأنه كان يسعى الى الاختلاء بهن، بمكان مجاور خال من المارة ، ولم يسعفه الحظ للاختلاء بهن لأن محيط المدرسة الابتدائية يعرف حركة دؤوبة.
قضت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الجديدة، أخيرا بمؤاخذة “بيدوفيل” متزوج يبلغ من العمر49 سنة وحكمت عليه بعشر سنوات سجنا نافذا، بعد متابعته في حالة اعتقال، من قبل الوكيل العام بجناية هتك أو محاولة هتك عرض أي شخص ذكر أو أنثى مع استعمال العنف.وجاء إيقافه إثر شكاية وضعتها مجموعة من الآباء نهاية شتنبر الماضي ضد مجهول، أفادت بصددها ثلاث قاصرات تلميذات، أنهن تعرضن إلى اعتداءات جنسية، من قبل شخص لم يسبق لهن معرفته، عمد إلى ملامسة أجزاء حساسة من أجسادهن بالشارع العام قرب المؤسسة الدراسية الخاصة التي يدرسن بها بحي الأمل بالجديدة، وأنه كان يخرج من جيبه بعض النقود في محاولة منه لإغرائهن.إعتاد الفاعل على التربص بالضحايا بالقرب من مؤسسات تعليمية ابتدائية، وغالبا ما استهدف تلميذات قاصرات يبلغن من العمر تسع سنوات وإحدى عشرة، وأنه حاول مرارا استدراجهن نحو أماكن خلاء، ولم يتمكن من الانقضاض عليهن وممارسة الجنس عليهن، مكتفيا بملامسة أجسادهن.على اثر شكايات عائلات الضحايا تحركت العناصر الأمنية بعدما تمكنت من رسم صورة تقريبية للجاني، من خلال الأوصاف التي أدلت بها التلميذات الضحايا للأمنيين .وقد مكنت أن التحريات من جمع معطيات عن الفاعل بعد تحديد هويته، ولم يستغرق ذلك وقتا أطول ، حيث سارعت المصالح الأمنية الزمن لإيقاف الجاني ، وتفادي تكرار سقوط مزيد من الضحايا الأبرياء . وبعد أن استجمعت الضابطة القضائية كل المعطيات من خلال التحريات والأبحاث عن الفاعل ، توجه فريق أمني إلى دوار بالجماعة الترابية أولاد احسين التي تبعد بـ 20 كيلومترا عن الجديدة.وبعد مداهمة “البيدوفيل” بمنزله تم ايقافه، بعدما لم يبد أي مقاومة تجاه الأمنيين، وخلال ايقافه أصيبت عائلته بالصدمة والدهشة وكذا أبناء الدوار الذي يقطنه، سيما أنه يعمل سائق شاحنات متزوج منذ 2002 وأب لثلاثة أبناء، واقتيد الى مقر الشرطة القضائية بالأمن الإقليمي بالجديدة. وبعد اشعار الوكيل العام أمر بوضعه تحت تدابير الحراسة النظرية ، وخلال الاستماع إليه لم يجد بدا من الاعتراف بالمنسوب إليه، كما تم عرضه على ثلاث ضحايا قاصرات أجمعن أنه الشخص نفسه الذي قام بهتك عرضهن بالعنف ، وأنه من ذوي السوابق القضائية، مضيفا أنه كلما سنحت له الفرصة يقوم بملامسة نهدي كل طفلة يصادفها بذريعة أو سبب يختلقه ، مشيرا إلى أن ذلك الميول الجنسي تضاعف لديه بعد أن تزوج ورزق بأبناء وأنه منذ مرحلة مراهقته وهو يعاني ميولات جنسية شاذة ، ومفتتن بالفتيات الصغيرات السن.وحسب يومية "الصباح"، فقد أكد الجاني أنه فعلا تربص بالتلميذات الثلاث بالقرب من مدرستهن الابتدائية، وعمد الى هتك أعراضهن بملامسة أجسادهن في أماكن حساسة، وأنه كان يسعى الى الاختلاء بهن، بمكان مجاور خال من المارة ، ولم يسعفه الحظ للاختلاء بهن لأن محيط المدرسة الابتدائية يعرف حركة دؤوبة.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

