التعليقات مغلقة لهذا المنشور
صحافة
٢٢مليار سنتيم ميزانية مشروع إعادة تأهيل حي السلام ومحيطه بمراكش
نشر في: 4 يوليو 2013
علمت "الأخبار" من مصادر مطلعة أن التحضيرات لإعادة تأهيل وبناء حي السلام بمراكش تجري على قدم وساق، وأن الوكالة الحضرية لمراكش، أنهت جميع الدراسات الخاصة بإعادة تأهيل الحي المذكور، ولم يتبق إلا وضع اللمسات الأخيرة على بنود اتفاقية ستجمع العديد من الشركاء من أجل إنجاز المشروع.
وأضافت مصادرنا أن الميزانية المتوقعة لتنفيذ المشروع حددت في 22 مليار سنتيم، ستساهم فيها وزارة الإسكان، المجلس الجماعي لمراكش، مجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز، وزارة السياحة و وزارة الثقافة، وشركاء آخرين.
وبحسب الدراسة التي تم إنجازها، فإن إعادة تأهيل الحي اليهودي بالمدينة الحمراء، سيهم ترميم جميع المنازل و العمارات اليهودية الآيلة للسقوط، والرموز الدينية بالحي، خاصة البيعة (الخاصة بإقامة صلوات اليهود)، والمعارة (المقبرة اليهودية)، وإعادة بناء الحمام اليهودي المغلق حاليا، وترميم الواجهات الأساسية للحي ذات الهندسة المعمارية اليهودية.
وحسب المحاور الأساسية للمشروع، فإن جميع الساحات المحيطة بالحي والمتواجدة بداخله سيتم إعادة تأهيلها، حيث سيتم ترحيل أصحاب المحلات التجارية المتواجدة بحي "القزادرية"، وتوسيع الطريق المؤدي إلى المدخل الرئيسي لحي السلام، عبر عرصة المعاش، خاصة المقطع الفاصل بين ساحة "القزادرية" وساحة سيدي أحمد الكامل. إضافة إلى تأهيل ساحة المعارة والسوق المجاور لها، مع فتح طريق يمتد من المعارة إلى قصر البديع. بالإضافة إلى خلق فضاءات خضراء بالمنطقة.
وعلمت "الأخبار" أن بعض الوزارات ستقوم باقتناء عدد من الرياضات والمنازل المهدمة أو تلك الآيلة للسقوط، حيث سيتم إعادة بنائها أو ترميمها وتحويلها إلى مؤسسات اجتماعية وثقافية.
وتجدر الإشارة إلى أن حي السلام بمراكش، الذي كان يعرف بحي "الملاح"، يعود تاريخ بنائه إلى القرن السادس عشر، على عهد الدولة السعدية، وتحديدا السلطان عبد الله الغالب، الذي أمر بتجميع اليهيود المغاربة بالحي المذكور.
وحسب بعض المصادر التاريخية، فإن حي الملاح بمراكش، كان ثاني حي يهودي تم إنشاءه بالمغرب بعد الحي اليهودي بمدينة فاس، الذي أنشأ على عهد الدولة المرينية، حيث تم تجميع اليهود المراكشيين فيه، والذين كانوا يتوزعون ما بين أحياء القصبة، أسول، القصور والمواسين.
وتذكر بعض المصادر التاريخية أن اليهود المغاربة كانوا ممنوعين في عهد الدولة المرابطية من المبيت داخل المدينة، إذ يقضون نهارهم داخلها للتجارة أو التبضع، وبعدها يعودون إلى مدينة اغمات العاصمة الأولى للمرابطين قبل بناء مراكش. غير أن يعقوب المنصور الموحدي سمح لهم بالإقامة بمدينة مراكش، وأمر بأن يرتدوا لباسا مميزا أطلق عليه "الشكلة".
وحسب بعض المصادر فإن حي السلام بمراكش، كان يقطن به أزيد من 6000 يهودي مغربي، إضافة إلى مئات اليهود الذين كانوا يتوزعون بين أحياء القصبة، قصيبة النحاس، عرصة المعارش، رياض الموخة، وحي جليز، قبل عملية التهجير التي تمت في النصف الثاني من الستينيات من القرن الماضي. إذ لم يتبق بحي الملاح ومحيطه سوى بضعة مئات، قبل أن يتقلص العدد حاليا إلى بضعة أسر يهودية موزعة ما بين حي السلام، وجليز ومناطق متفرقة من مراكش.
علمت "الأخبار" من مصادر مطلعة أن التحضيرات لإعادة تأهيل وبناء حي السلام بمراكش تجري على قدم وساق، وأن الوكالة الحضرية لمراكش، أنهت جميع الدراسات الخاصة بإعادة تأهيل الحي المذكور، ولم يتبق إلا وضع اللمسات الأخيرة على بنود اتفاقية ستجمع العديد من الشركاء من أجل إنجاز المشروع.
وأضافت مصادرنا أن الميزانية المتوقعة لتنفيذ المشروع حددت في 22 مليار سنتيم، ستساهم فيها وزارة الإسكان، المجلس الجماعي لمراكش، مجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز، وزارة السياحة و وزارة الثقافة، وشركاء آخرين.
وبحسب الدراسة التي تم إنجازها، فإن إعادة تأهيل الحي اليهودي بالمدينة الحمراء، سيهم ترميم جميع المنازل و العمارات اليهودية الآيلة للسقوط، والرموز الدينية بالحي، خاصة البيعة (الخاصة بإقامة صلوات اليهود)، والمعارة (المقبرة اليهودية)، وإعادة بناء الحمام اليهودي المغلق حاليا، وترميم الواجهات الأساسية للحي ذات الهندسة المعمارية اليهودية.
وحسب المحاور الأساسية للمشروع، فإن جميع الساحات المحيطة بالحي والمتواجدة بداخله سيتم إعادة تأهيلها، حيث سيتم ترحيل أصحاب المحلات التجارية المتواجدة بحي "القزادرية"، وتوسيع الطريق المؤدي إلى المدخل الرئيسي لحي السلام، عبر عرصة المعاش، خاصة المقطع الفاصل بين ساحة "القزادرية" وساحة سيدي أحمد الكامل. إضافة إلى تأهيل ساحة المعارة والسوق المجاور لها، مع فتح طريق يمتد من المعارة إلى قصر البديع. بالإضافة إلى خلق فضاءات خضراء بالمنطقة.
وعلمت "الأخبار" أن بعض الوزارات ستقوم باقتناء عدد من الرياضات والمنازل المهدمة أو تلك الآيلة للسقوط، حيث سيتم إعادة بنائها أو ترميمها وتحويلها إلى مؤسسات اجتماعية وثقافية.
وتجدر الإشارة إلى أن حي السلام بمراكش، الذي كان يعرف بحي "الملاح"، يعود تاريخ بنائه إلى القرن السادس عشر، على عهد الدولة السعدية، وتحديدا السلطان عبد الله الغالب، الذي أمر بتجميع اليهيود المغاربة بالحي المذكور.
وحسب بعض المصادر التاريخية، فإن حي الملاح بمراكش، كان ثاني حي يهودي تم إنشاءه بالمغرب بعد الحي اليهودي بمدينة فاس، الذي أنشأ على عهد الدولة المرينية، حيث تم تجميع اليهود المراكشيين فيه، والذين كانوا يتوزعون ما بين أحياء القصبة، أسول، القصور والمواسين.
وتذكر بعض المصادر التاريخية أن اليهود المغاربة كانوا ممنوعين في عهد الدولة المرابطية من المبيت داخل المدينة، إذ يقضون نهارهم داخلها للتجارة أو التبضع، وبعدها يعودون إلى مدينة اغمات العاصمة الأولى للمرابطين قبل بناء مراكش. غير أن يعقوب المنصور الموحدي سمح لهم بالإقامة بمدينة مراكش، وأمر بأن يرتدوا لباسا مميزا أطلق عليه "الشكلة".
وحسب بعض المصادر فإن حي السلام بمراكش، كان يقطن به أزيد من 6000 يهودي مغربي، إضافة إلى مئات اليهود الذين كانوا يتوزعون بين أحياء القصبة، قصيبة النحاس، عرصة المعارش، رياض الموخة، وحي جليز، قبل عملية التهجير التي تمت في النصف الثاني من الستينيات من القرن الماضي. إذ لم يتبق بحي الملاح ومحيطه سوى بضعة مئات، قبل أن يتقلص العدد حاليا إلى بضعة أسر يهودية موزعة ما بين حي السلام، وجليز ومناطق متفرقة من مراكش.
ملصقات
اقرأ أيضاً
“هيت راديو” تخرج عن صمتها بخصوص واقعة السرقة المفبركة
صحافة
صحافة
أكشاك مهجورة.. الإعلامي عزيز باكوش لـ كشـ24: المشهد مؤلم والصدمة تمس الجرائد والكتب
صحافة
صحافة
تعزية في وفاة الزميل رضا دليل مدير نشر “Telquel”
صحافة
صحافة
تقارير سوداء تقرّب مسؤولين كبار بوزارة التعليم نحو مقصلة الإعفاء
صحافة
صحافة
بنموسى يرفض طي صفحة الأساتذة الموقوفين بشكل نهائي
صحافة
صحافة
النقابة الوطنية للصحافة المغربية تدخل أجهزة اتحاد الصحافيين الأفارقة
صحافة
صحافة
سليمان الريسوني يقرر إنهاء الإضراب عن الطعام
صحافة
صحافة