يونس بن سليمان البرلماني الغائب عن سيدي يوسف بن علي
كشـ24
نشر في: 14 أغسطس 2016 كشـ24
غريب ان نرى بعض الوجوه امثال البرلماني عن دائرة المدينة سيدي يوسف بن علي السيد يونس بن سليمان يضع ترشيحه بكل ثقة لخوض غمار الانتخابات البرلمانية المقبلة بنفس الدائرة رغم ان العديد من المواطنين اكدوا وسجلوا غيابه التام عن منطقة سيبع التي يتذكرها فقط عند موسم جني الاصوات ولعل ما يؤكد تجاهله لها هو قيامه بجلسات استماع وتواصل مع ساكنة المدينة فقط معتمدا في ذلك كونه رئيس مقاطعة المدينة متناسيا ان دوره كبرلماني يفرض عليه تتبع اوضاع ساكنة سيبع كذلك و التي اهدته اصواتها سنة 2011 بغض النظر عن الظروف السياسية انذاك. ان تهميش منطقة سيدي يوسف بن علي من طرف النائب البرلماني يكاد يكون مقصودا لتواجد بعض الحزازات وبعض الاحتكاكات مع بعض الاشخاص السياسين المحسوبين على بعض الاحزاب الاخرى بمنطقة سيبع وعلى رأسهم السيد رئيس مقاطعة سيدي يوسف بن علي اسماعيل امغاري ولعل اهم حدث يفسر هذا التهميش هو غياب نائب لرئيس المجلس الجماعي يمثل مقاطعة سيبع بمجلس المدينة في محاولة واضحة للسيطرة على التسيير المطلق وهجرة بعض قياديي حزب العدالة والتنمية والتحاقهم بحزب الاصالة والمعاصرة عنوان كبير لما يقع داخل الحزب خصوصا بعد اعراب نفس الوجوه البيجيدية بمراكش نيتها الترشح للاستحقاقات البرلمانية المقبلة دون اعطاء فرصة لوجوه شابة لتصدير مشاريعها الطموحة واجرأتها على ارض الواقع خصوصا وجميع السياسيين ينادون بتجديد النخب لكن حب الكراسي يقضي حتما على الطموح ويؤكد من حين الى اخر انانية بعض الوجوه السياسية .سؤالي هل ستسمح ساكنة سيدي يوسف بن علي بالمغامرة ب 5 سنوات اخرى وتعطي اصواتها لنفس الوجوه البرلمانية التي يصف معظم المتتبعين للشأن المحلي تجربتها السابقة بالفاشلة؟ صناديق الاقتراع حتما ستجيب عن السؤال المرجو من جريدتنا كش24 النشر
غريب ان نرى بعض الوجوه امثال البرلماني عن دائرة المدينة سيدي يوسف بن علي السيد يونس بن سليمان يضع ترشيحه بكل ثقة لخوض غمار الانتخابات البرلمانية المقبلة بنفس الدائرة رغم ان العديد من المواطنين اكدوا وسجلوا غيابه التام عن منطقة سيبع التي يتذكرها فقط عند موسم جني الاصوات ولعل ما يؤكد تجاهله لها هو قيامه بجلسات استماع وتواصل مع ساكنة المدينة فقط معتمدا في ذلك كونه رئيس مقاطعة المدينة متناسيا ان دوره كبرلماني يفرض عليه تتبع اوضاع ساكنة سيبع كذلك و التي اهدته اصواتها سنة 2011 بغض النظر عن الظروف السياسية انذاك. ان تهميش منطقة سيدي يوسف بن علي من طرف النائب البرلماني يكاد يكون مقصودا لتواجد بعض الحزازات وبعض الاحتكاكات مع بعض الاشخاص السياسين المحسوبين على بعض الاحزاب الاخرى بمنطقة سيبع وعلى رأسهم السيد رئيس مقاطعة سيدي يوسف بن علي اسماعيل امغاري ولعل اهم حدث يفسر هذا التهميش هو غياب نائب لرئيس المجلس الجماعي يمثل مقاطعة سيبع بمجلس المدينة في محاولة واضحة للسيطرة على التسيير المطلق وهجرة بعض قياديي حزب العدالة والتنمية والتحاقهم بحزب الاصالة والمعاصرة عنوان كبير لما يقع داخل الحزب خصوصا بعد اعراب نفس الوجوه البيجيدية بمراكش نيتها الترشح للاستحقاقات البرلمانية المقبلة دون اعطاء فرصة لوجوه شابة لتصدير مشاريعها الطموحة واجرأتها على ارض الواقع خصوصا وجميع السياسيين ينادون بتجديد النخب لكن حب الكراسي يقضي حتما على الطموح ويؤكد من حين الى اخر انانية بعض الوجوه السياسية .سؤالي هل ستسمح ساكنة سيدي يوسف بن علي بالمغامرة ب 5 سنوات اخرى وتعطي اصواتها لنفس الوجوه البرلمانية التي يصف معظم المتتبعين للشأن المحلي تجربتها السابقة بالفاشلة؟ صناديق الاقتراع حتما ستجيب عن السؤال المرجو من جريدتنا كش24 النشر