احتضنت القاعة الكبرى للاجتماعات التابعة لمقاطعة جيليز مساء اول يوم امس السبت 15 دجنبر الجاري ، يوما دراسيا من تنظيم "الجمعية الجهوية للويسط العقاري بجهة مراكش تانسيفت الحوز" حول موضوع : ( الوسيط العقاري الواقع والافاق ).

بحضور عدد من الوسطاء العقاريين رجال ونساء ومحامين واستاذة باحثين في مجال العقار، في البداية تناول الكلمة رئيس الجمعية الجهوية للوسيط العقاري بجهة مراكش : حيث اعطى نظرة تفصيلية حول تاسيس الجمعية واهدافها وكذلك الغاية من تنظيم اليوم الدراسي، كون قطاع الوساطة العقارية بمراكش والجهة تعرف فوضى عارمة وعشوائية ، مما يتطلب اخراج قانون منظم لهذا القطاع لانه في حاجة اليه ، على اعتبار ان مراكش والجهة تعرف طفرة نوعية في الاستثمارات العقارية .

وبعد ذلك تناول الكلمة ذ.محمد الصباري محامي بهيئة مراكش، والذي اعطى نظرة هامة حول ماجاء في مدونة التجارة وخاصة الفصول المتعلقة بالوسيط العقاري من الفصل 405 الى 421 ، ليشرح مجموعة من الاجراءات المتعلقة بذلك ، وبعد ذلك فتح باب المناقشة فتدخل بعض الوسطاء العقاريين متساءلين عن بعض الاجراءات العملية في قطاعهم يوميا .

فكان جواب رئيس الجمعية ذ. محمد اسامة الفتاوي ان الجمعية تسعى لاخراج القانون المنظم للقطاع الذي يعتبر خدماتي وليس تجاري ، وقد خلص المشاركون في هذا اليوم الدراسي لاصدار مجموعة من التوصيات منها : اخراج القانون المنظم لمهنة الوساطة العقارية ، لتنظيم هذه المهنة التي تعيش على تداعيات الفوضى وعدم الالمام بمجريات سوق العقار محليا وجهويا
ووطنيا ، ورفعت في نهايته برقية ولاء واخلاص لصاحب الجلالة الملك محمد السادس
من طرف رئيس الجمعية الجهوية للوسيط العقاري بجهة مراكش