أعلن الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي أن نظام الدخول والخروج الجديد (EES) سيبدأ العمل به في سنة 2025، دون تحديد تاريخ محدد.

ويُعتبر هذا النظام بديلاً آلياً عن ختم جوازات السفر اليدوي، وسيتطلب من جميع المسافرين، سواء كانوا بحاجة إلى تأشيرة لدخول منطقة شنغن أم لا، التسجيل في النظام.

وستشمل عملية التسجيل تقديم صور الوجه، بصمات الأصابع، ومعلومات شخصية أخرى، وسيتم تخزين هذه البيانات في قاعدة بيانات لمدة ثلاث سنوات، ومع ذلك، شهد إطلاق النظام تأجيلات متكررة، وكان آخرها الموعد المحدد في 10 نونبر الماضي، والذي أُزيل من الأجندة الرسمية.

ورغم التأجيلات، طمأنت مصادر متخصصة في أخبار شنغن المسافرين بأنهم لن يواجهوا تأخيرات كبيرة خلال موسم العطلات الشتوية، لكنها أشارت إلى احتمال حدوث بعض الفوضى عند بدء العمل بالنظام حتى يتمكن الجميع من التسجيل.

ومن المتوقع أن تتوفر تفاصيل إضافية بعد اجتماع مجلس العدل والشؤون الداخلية في 12 دجنبر. وفي سياق متصل صرحت مفوضة الشؤون الداخلية في الاتحاد الأوروبي، إيلفا يوهانسون، أن النظام قد يتم تطبيقه على مراحل بدلاً من إطلاقه في جميع المعابر الحدودية في الوقت نفسه، حيث يمكن أن يبدأ العمل في بعض المعابر قبل الانتقال إلى أخرى.