دعت أسر طلبة مغاربة يتابعون دراستهم في أوكرانيا، والمصنفة ضمن اللائحة "ب" بالنسبة لإجراءات الدخول إلى المغرب، إلى إعادة النظر في إجراءات الحجر في الفنادق بالنسبة لأبنائهم. وأشارت إلى أن هذه الإجراءات التي أقرتها الحكومة من شأنها أن تكلفها مصاريف إضافية كبيرة، لا طاقة لها لها.واقترحت، في السياق ذاته، اللجوء إلى خدمات الأحياء الجامعيات والداخليات في مؤسسات التعليم العمومي، لتطبيق الحجر الصحي لمدة 10 أيام، وهو ما من شأنه أن يخفف الضغط المادي على عدد كبير من المغاربة الذين يقيمون في البلدان التي صنفها المغرب في الخانة "ب" ويرغبون في العودة لقضاء عطلة الصيف ورؤية أقاربهم، بعد سنتين قاسيتين تقريبا وسط الجائحة وتداعياتها.وكانت الحكومة المغربية قد أعلنت، مؤخرا، بأنها أدخلت بعض التعديلات في إجراءات دخول المغاربة المقيمين بهذه البلدان، وقالت إن المسافرين الوافدين من بلدان اللائحة (ب) مدعوون إلى تقديم نتيجة اختبار (PCR) سلبية تقل صلاحيتها عن 48 ساعة.ويتم إعفاء الحاملين لشهادة تثبت حصول الشخص على تلقيح بأحد اللقاحات المقبولة بالمغرب من الخضوع للحجر الصحي. وأكدت على أنه يتعين على الأشخاص غير الملقحين أو الذين لم يستكملوا جرعات التلقيح، الوافدين من بلدان اللائحة (ب)، الخضوع لحجر صحي مراقب لمدة عشرة أيام، على نفقة المعنيين بالأمر، في مؤسسات محددة سلفا من طرف السلطات المغربية مع إجراء اختبار (PCR) في اليوم التاسع.وتوجد في هذه اللائحة كل من أفغانستان والجزائر وأنغولا والأرجنتين والبحرين وبنغلاديش والبنين وبوليفيا والكاميرون والرأس الأخضر وتشيلي وكولومبيا والكونغو والكونغو الديمقراطية وكوبا والإمارات العربية المتحدة والهندوراس والهند وإندونيسيا وإيران والعراق وجاميكا وكازاخستان وكينيا وليبيريا وليتونيا ومدغشقر وماليزيا ومالاوي والمالديف ومالي وموريشيوس ونيكاراغوا والنيجر وسلطنة عمان وأوغندا وباكستان وبنما وباراغواي والبيرو والسيشل وسيراليون والصومال والسودان وجنوب أفريقيا وسيريلانكا ووجنوب السودان وسوريا وتوغو وأوكرانيا والأوروغواي وفنزويلا والفيتنام واليمن وزامبيا وزيمبابوي.