مجتمع

يستهدف الأطفال.. تطبيق مغربي حديث لتدريس اللغة الأمازيغية


كشـ24 نشر في: 19 أبريل 2022

في سياق تطوير تدريس اللغة الأمازيغية في المغرب، يعمل أساتذة بشكل تطوعي على الاجتهاد في اختبار عدة أساليب وتقنيات حديثة لإيصال المناهج والدروس للأطفال في المستويات الأولى.على هذا النهج سار أستاذ اللغة الأمازيغية بمدينة مراكش أحمد بعلى، الذي صمّم تطبيقا هاتفيا لتعلم الأمازيغية موجها للأطفال باسم ""ⴰⵍⵎⵎⵓⴷ"، وتعني "التعلّم".ويتضمن التطبيق رسومات إلكترونية، ويحتوي على معظم المكونات التي تدرّس بالمستوى الأول في المدارس العمومية بالمملكة.مؤثرات بصرية ورسومات إلكترونيةفي شرحه لخصائص ومميزات التطبيق الجديد، يقول بعلى: "هو تطبيق موجه للأطفال بالتحديد ويتسم بالجمالية والبساطة، ويمنحه تناسق ألوانه الجذابة لمسةً تدفع الطفل إلى تصفحه بالكامل، ويمكن استعماله فور تثبيته دون الحاجة إلى الاتصال بشبكة الإنترنت، علاوة على تضمنه لمؤثرات بصرية رائعة، كما يتضمن رسومات إلكترونية ممتازة".وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لـ"موقع سكاي نيوز عربية"، أنه اعتمد في تطبيقه على "معظم المكونات المُدرّسة بالمستوى الأول؛ وأبرزها الحكايات التي توظف في مكون التعبير الشفهي الذي يعتبر اللبنة الأساسية في جميع التعلّمات واللغة الأمازيغية كنموذج".فعلى هذا الأساس، قام أستاذ اللغة الأمازيغية "بتحويل حكايات المستوى الأول من مورد ورقي معتمد من طرف مديرية المناهج بوزارة التربية الوطنية، إلى مورد رقمي عن طريق الرسم الإلكتروني، مع إنتاج رسوم متحركة بالصوت والصورة وبجود عالية، إذ نالت إعجاب الفاعلين في حقل التدريس عبر ربوع الوطن".كما أن تطبيق "التعلّم" لتعليم الأمازيغية، يتضمن "طرق كتابة الأحرف، إلى جانب تمارين تفاعلية لتقويم التعلّمات، وسيساعد المتعلمين على فهم العديد من العبارات الوظيفية والمصطلحات المعتمدة في تدريس اللغة الأمازيغية بالمدرسة"، يبرز أحمد بعلى.تجربة شخصية وتكوين مستمرويوضح نفس المصدر أن فكرة تصميم التطبيق "جاءت كتتويج لتفاعل العديد من العوامل أهمها تجربتي الشخصية والمتراكمة في التصوير الفوتوغرافي والإعلاميات ومجال السمعي البصري عموما، إضافة إلى مجموعة من التكوينات في مجال إدماج تكنولوجيا المعلوميات والاتصال في التدريس؛ أبرزها التكوين الذي دعيتُ له من طرف المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، والذي نُظم بشراكة مع برنامج جيني التابع لوزارة التربية الوطنية خلال السنة الماضية".كل هذا، وخصوصا التكوين الأخير، "حفزني للمساهمة في تطوير واغناء ورش تدريس اللغة الأمازيغية ببلادنا، ولتغطية الخصاص الملحوظ في إنتاج الموارد الرقمية الخاص بها".لتجويد تدريس الأمازيغيةويؤكد رئيس الجمعية الإقليمية لأساتذة اللغة الأمازيغية بمدينة تيزنيت (جنوب)، أحمد الداهوز، أن تطبيق الجديد "سيساهم في تجويد تدريس اللغة الأمازيغية، خاصة وأنه يوافق مستجدات المنهاج الجديد للمستوى الأول".في حديثه لـ"موقع سكاي نيوز عربية"، قال الداهوز: "متيقن أنه سيساعد الأساتذة الذين يوظفون الوسائل الرقمية في دروسهم، وسيغنيهم من تحضيرات يلزمها الكثير من الوقت، كما أنه سوف يساعد التلامذة في تنمية كفاياتهم التواصلية والقرائية".ويرى رئيس ذات المتحدث "أنه في زمن التكنولوجيا، أصبح توظيف وإدماج تكنولوجيا المعلومات ضرورة ملحة، باعتبار العملية التعليمية التعلمية مع هذه الوسائل لم تعد تقتصر على فضاء الفصل، وإنما في البيت وفي أي فضاء آخر، لكون الأغلبية من التلامذة يميلون إلى استعمال تطبيقات تعليمية في هواتفهم أو في هواتف أوليائهم".ودعا الجمعية الإقليمية لأساتذة اللغة الأمازيغية، الوزارة الوصية إلى "تشجيع الأساتذة المبدعين والمجددين بجوائز مادية أو رمزية، بالإضافة إلى تنظيم تكوينات في مجال إدماج تكنولوجيا المعلوميات، والانفتاح على توصلت إليه الدول المتقدمة في هذا المجال".تجاوز عائق شح المواردمن جهته، نوه الخبير التربوي، عبد الناصر الناجي "بهذه المبادرة الإبداعية التي تقرب مضامين منهاج اللغة الأمازيغية من المتعلمين، مستثمرة الفرص الهائلة التي أصبحت تتيحها التكنولوجيات الرقمية، باعتبارها لغة العصر التي لا يمكن تصور ولوج المستقبل دون إتقانها".لذلك "ونحن نتحدث عن الأمازيغية التي لا يدرسها سوى 15 بالمئة من التلامذة، سيمكن التطبيق من تجاوز عائق شح الموارد سواء المادية أو البشرية من أجل الوصول إلى نسبة أكبر من المتعلمين"، يردف الناجي، في اتصاله بـ"موقع سكاي نيوز عربية".واعتبر المصدر ذاته، أن "اعتماد الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في التكنولوجيات الرقمية، سيساعد في تحليل أفضل لحاجات التعلم؛ وبالتالي اقتراح محتوى تعليمي يناسب مؤهلات كل متعلم ويلائم أساليب التعلم التي يرتاح إليها".غير أن "هذه الجهود الفردية على أهميتها، تظل قاصرة إن لم تواكبها مجهودات مؤسساتية تسعى إلى إحداث التحول الرقمي للمدرسة المغربية، من خلال تكوين أطر التدريس وبناء أنظمة لتدبير التعلم وتوفير التجهيزات الإلكترونية الضرورية لجميع المتعلمين والمتعلمات"، يستطرد الخبير التربوي.سكاي نيوز

في سياق تطوير تدريس اللغة الأمازيغية في المغرب، يعمل أساتذة بشكل تطوعي على الاجتهاد في اختبار عدة أساليب وتقنيات حديثة لإيصال المناهج والدروس للأطفال في المستويات الأولى.على هذا النهج سار أستاذ اللغة الأمازيغية بمدينة مراكش أحمد بعلى، الذي صمّم تطبيقا هاتفيا لتعلم الأمازيغية موجها للأطفال باسم ""ⴰⵍⵎⵎⵓⴷ"، وتعني "التعلّم".ويتضمن التطبيق رسومات إلكترونية، ويحتوي على معظم المكونات التي تدرّس بالمستوى الأول في المدارس العمومية بالمملكة.مؤثرات بصرية ورسومات إلكترونيةفي شرحه لخصائص ومميزات التطبيق الجديد، يقول بعلى: "هو تطبيق موجه للأطفال بالتحديد ويتسم بالجمالية والبساطة، ويمنحه تناسق ألوانه الجذابة لمسةً تدفع الطفل إلى تصفحه بالكامل، ويمكن استعماله فور تثبيته دون الحاجة إلى الاتصال بشبكة الإنترنت، علاوة على تضمنه لمؤثرات بصرية رائعة، كما يتضمن رسومات إلكترونية ممتازة".وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لـ"موقع سكاي نيوز عربية"، أنه اعتمد في تطبيقه على "معظم المكونات المُدرّسة بالمستوى الأول؛ وأبرزها الحكايات التي توظف في مكون التعبير الشفهي الذي يعتبر اللبنة الأساسية في جميع التعلّمات واللغة الأمازيغية كنموذج".فعلى هذا الأساس، قام أستاذ اللغة الأمازيغية "بتحويل حكايات المستوى الأول من مورد ورقي معتمد من طرف مديرية المناهج بوزارة التربية الوطنية، إلى مورد رقمي عن طريق الرسم الإلكتروني، مع إنتاج رسوم متحركة بالصوت والصورة وبجود عالية، إذ نالت إعجاب الفاعلين في حقل التدريس عبر ربوع الوطن".كما أن تطبيق "التعلّم" لتعليم الأمازيغية، يتضمن "طرق كتابة الأحرف، إلى جانب تمارين تفاعلية لتقويم التعلّمات، وسيساعد المتعلمين على فهم العديد من العبارات الوظيفية والمصطلحات المعتمدة في تدريس اللغة الأمازيغية بالمدرسة"، يبرز أحمد بعلى.تجربة شخصية وتكوين مستمرويوضح نفس المصدر أن فكرة تصميم التطبيق "جاءت كتتويج لتفاعل العديد من العوامل أهمها تجربتي الشخصية والمتراكمة في التصوير الفوتوغرافي والإعلاميات ومجال السمعي البصري عموما، إضافة إلى مجموعة من التكوينات في مجال إدماج تكنولوجيا المعلوميات والاتصال في التدريس؛ أبرزها التكوين الذي دعيتُ له من طرف المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، والذي نُظم بشراكة مع برنامج جيني التابع لوزارة التربية الوطنية خلال السنة الماضية".كل هذا، وخصوصا التكوين الأخير، "حفزني للمساهمة في تطوير واغناء ورش تدريس اللغة الأمازيغية ببلادنا، ولتغطية الخصاص الملحوظ في إنتاج الموارد الرقمية الخاص بها".لتجويد تدريس الأمازيغيةويؤكد رئيس الجمعية الإقليمية لأساتذة اللغة الأمازيغية بمدينة تيزنيت (جنوب)، أحمد الداهوز، أن تطبيق الجديد "سيساهم في تجويد تدريس اللغة الأمازيغية، خاصة وأنه يوافق مستجدات المنهاج الجديد للمستوى الأول".في حديثه لـ"موقع سكاي نيوز عربية"، قال الداهوز: "متيقن أنه سيساعد الأساتذة الذين يوظفون الوسائل الرقمية في دروسهم، وسيغنيهم من تحضيرات يلزمها الكثير من الوقت، كما أنه سوف يساعد التلامذة في تنمية كفاياتهم التواصلية والقرائية".ويرى رئيس ذات المتحدث "أنه في زمن التكنولوجيا، أصبح توظيف وإدماج تكنولوجيا المعلومات ضرورة ملحة، باعتبار العملية التعليمية التعلمية مع هذه الوسائل لم تعد تقتصر على فضاء الفصل، وإنما في البيت وفي أي فضاء آخر، لكون الأغلبية من التلامذة يميلون إلى استعمال تطبيقات تعليمية في هواتفهم أو في هواتف أوليائهم".ودعا الجمعية الإقليمية لأساتذة اللغة الأمازيغية، الوزارة الوصية إلى "تشجيع الأساتذة المبدعين والمجددين بجوائز مادية أو رمزية، بالإضافة إلى تنظيم تكوينات في مجال إدماج تكنولوجيا المعلوميات، والانفتاح على توصلت إليه الدول المتقدمة في هذا المجال".تجاوز عائق شح المواردمن جهته، نوه الخبير التربوي، عبد الناصر الناجي "بهذه المبادرة الإبداعية التي تقرب مضامين منهاج اللغة الأمازيغية من المتعلمين، مستثمرة الفرص الهائلة التي أصبحت تتيحها التكنولوجيات الرقمية، باعتبارها لغة العصر التي لا يمكن تصور ولوج المستقبل دون إتقانها".لذلك "ونحن نتحدث عن الأمازيغية التي لا يدرسها سوى 15 بالمئة من التلامذة، سيمكن التطبيق من تجاوز عائق شح الموارد سواء المادية أو البشرية من أجل الوصول إلى نسبة أكبر من المتعلمين"، يردف الناجي، في اتصاله بـ"موقع سكاي نيوز عربية".واعتبر المصدر ذاته، أن "اعتماد الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في التكنولوجيات الرقمية، سيساعد في تحليل أفضل لحاجات التعلم؛ وبالتالي اقتراح محتوى تعليمي يناسب مؤهلات كل متعلم ويلائم أساليب التعلم التي يرتاح إليها".غير أن "هذه الجهود الفردية على أهميتها، تظل قاصرة إن لم تواكبها مجهودات مؤسساتية تسعى إلى إحداث التحول الرقمي للمدرسة المغربية، من خلال تكوين أطر التدريس وبناء أنظمة لتدبير التعلم وتوفير التجهيزات الإلكترونية الضرورية لجميع المتعلمين والمتعلمات"، يستطرد الخبير التربوي.سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

أسلحة بيضاء وتبادل العنف في الشارع العام تسقط ستة أشخاص بفاس
أحالت مصالح ولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، ستة أشخاص من بينهم ثلاثة قاصرين، تتراوح أعمارهم مابين 16 و23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.  وكانت مصالح الشرطة قد توصلت، أول أمس الثلاثاء، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في إحداث الضوضاء الليلي وتبادل العنف والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.  وأسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف ستة أشخاص من بين المشتبه فيهم، وذلك قبل أن تمكن عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على ستة أسلحة بيضاء. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة يومه الخميس، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

انفجار غامض يتسبب في وفاة مغربية بإسبانيا
توفيت امرأتان ، إحداهما مغربية، من ضحايا الانفجار العنيف الذي وقع يوم 19 يونيو الماضي في حانة في سان بيدرو دي بيناتار (مورسيا) والذي أسفر عن إصابة 17 شخصا، حسب جريدة "ليبرتاد ديجيتال" الإسبانية وبقيت المرأتان في المستشفى حتى وفاتهما. وأفادت الصحيفة أن إحداهما، وهي مغربية تبلغ من العمر 38 عامًا ، كانت تدير الحانة، وكانت داخل المنشأة وقت وقوع الانفجار. وأُدخلت إلى وحدة الحروق لتلقي العلاج المناسب، بعد أن أصيبت بحروق بالغة. الضحية الأخرى، وهي مواطنة إسبانية تبلغ من العمر 56 عامًا، كانت من المارة في السوق الشعبي وقت الانفجار. وقد عانت من إصابات خطيرة في الرأس، واحتاجت إلى جراحة لعلاج إصابة دماغية.ووقع الانفجار يوم الخميس 19 يونيو الماضي، حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، بينما كان مقهى "كاسا خافي" لا يزال مغلقًا والسوق الشعبي المجاور يعجّ بالزبائن. إضافةً إلى الإصابات، تسبب الحريق في أضرار مادية جسيمة. وقد فُتح تحقيق لتحديد سبب الانفجار.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة