السبت 18 مايو 2024, 17:29

مجتمع

يستهدف الأطفال.. تطبيق مغربي حديث لتدريس اللغة الأمازيغية


كشـ24 نشر في: 19 أبريل 2022

في سياق تطوير تدريس اللغة الأمازيغية في المغرب، يعمل أساتذة بشكل تطوعي على الاجتهاد في اختبار عدة أساليب وتقنيات حديثة لإيصال المناهج والدروس للأطفال في المستويات الأولى.على هذا النهج سار أستاذ اللغة الأمازيغية بمدينة مراكش أحمد بعلى، الذي صمّم تطبيقا هاتفيا لتعلم الأمازيغية موجها للأطفال باسم ""ⴰⵍⵎⵎⵓⴷ"، وتعني "التعلّم".ويتضمن التطبيق رسومات إلكترونية، ويحتوي على معظم المكونات التي تدرّس بالمستوى الأول في المدارس العمومية بالمملكة.مؤثرات بصرية ورسومات إلكترونيةفي شرحه لخصائص ومميزات التطبيق الجديد، يقول بعلى: "هو تطبيق موجه للأطفال بالتحديد ويتسم بالجمالية والبساطة، ويمنحه تناسق ألوانه الجذابة لمسةً تدفع الطفل إلى تصفحه بالكامل، ويمكن استعماله فور تثبيته دون الحاجة إلى الاتصال بشبكة الإنترنت، علاوة على تضمنه لمؤثرات بصرية رائعة، كما يتضمن رسومات إلكترونية ممتازة".وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لـ"موقع سكاي نيوز عربية"، أنه اعتمد في تطبيقه على "معظم المكونات المُدرّسة بالمستوى الأول؛ وأبرزها الحكايات التي توظف في مكون التعبير الشفهي الذي يعتبر اللبنة الأساسية في جميع التعلّمات واللغة الأمازيغية كنموذج".فعلى هذا الأساس، قام أستاذ اللغة الأمازيغية "بتحويل حكايات المستوى الأول من مورد ورقي معتمد من طرف مديرية المناهج بوزارة التربية الوطنية، إلى مورد رقمي عن طريق الرسم الإلكتروني، مع إنتاج رسوم متحركة بالصوت والصورة وبجود عالية، إذ نالت إعجاب الفاعلين في حقل التدريس عبر ربوع الوطن".كما أن تطبيق "التعلّم" لتعليم الأمازيغية، يتضمن "طرق كتابة الأحرف، إلى جانب تمارين تفاعلية لتقويم التعلّمات، وسيساعد المتعلمين على فهم العديد من العبارات الوظيفية والمصطلحات المعتمدة في تدريس اللغة الأمازيغية بالمدرسة"، يبرز أحمد بعلى.تجربة شخصية وتكوين مستمرويوضح نفس المصدر أن فكرة تصميم التطبيق "جاءت كتتويج لتفاعل العديد من العوامل أهمها تجربتي الشخصية والمتراكمة في التصوير الفوتوغرافي والإعلاميات ومجال السمعي البصري عموما، إضافة إلى مجموعة من التكوينات في مجال إدماج تكنولوجيا المعلوميات والاتصال في التدريس؛ أبرزها التكوين الذي دعيتُ له من طرف المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، والذي نُظم بشراكة مع برنامج جيني التابع لوزارة التربية الوطنية خلال السنة الماضية".كل هذا، وخصوصا التكوين الأخير، "حفزني للمساهمة في تطوير واغناء ورش تدريس اللغة الأمازيغية ببلادنا، ولتغطية الخصاص الملحوظ في إنتاج الموارد الرقمية الخاص بها".لتجويد تدريس الأمازيغيةويؤكد رئيس الجمعية الإقليمية لأساتذة اللغة الأمازيغية بمدينة تيزنيت (جنوب)، أحمد الداهوز، أن تطبيق الجديد "سيساهم في تجويد تدريس اللغة الأمازيغية، خاصة وأنه يوافق مستجدات المنهاج الجديد للمستوى الأول".في حديثه لـ"موقع سكاي نيوز عربية"، قال الداهوز: "متيقن أنه سيساعد الأساتذة الذين يوظفون الوسائل الرقمية في دروسهم، وسيغنيهم من تحضيرات يلزمها الكثير من الوقت، كما أنه سوف يساعد التلامذة في تنمية كفاياتهم التواصلية والقرائية".ويرى رئيس ذات المتحدث "أنه في زمن التكنولوجيا، أصبح توظيف وإدماج تكنولوجيا المعلومات ضرورة ملحة، باعتبار العملية التعليمية التعلمية مع هذه الوسائل لم تعد تقتصر على فضاء الفصل، وإنما في البيت وفي أي فضاء آخر، لكون الأغلبية من التلامذة يميلون إلى استعمال تطبيقات تعليمية في هواتفهم أو في هواتف أوليائهم".ودعا الجمعية الإقليمية لأساتذة اللغة الأمازيغية، الوزارة الوصية إلى "تشجيع الأساتذة المبدعين والمجددين بجوائز مادية أو رمزية، بالإضافة إلى تنظيم تكوينات في مجال إدماج تكنولوجيا المعلوميات، والانفتاح على توصلت إليه الدول المتقدمة في هذا المجال".تجاوز عائق شح المواردمن جهته، نوه الخبير التربوي، عبد الناصر الناجي "بهذه المبادرة الإبداعية التي تقرب مضامين منهاج اللغة الأمازيغية من المتعلمين، مستثمرة الفرص الهائلة التي أصبحت تتيحها التكنولوجيات الرقمية، باعتبارها لغة العصر التي لا يمكن تصور ولوج المستقبل دون إتقانها".لذلك "ونحن نتحدث عن الأمازيغية التي لا يدرسها سوى 15 بالمئة من التلامذة، سيمكن التطبيق من تجاوز عائق شح الموارد سواء المادية أو البشرية من أجل الوصول إلى نسبة أكبر من المتعلمين"، يردف الناجي، في اتصاله بـ"موقع سكاي نيوز عربية".واعتبر المصدر ذاته، أن "اعتماد الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في التكنولوجيات الرقمية، سيساعد في تحليل أفضل لحاجات التعلم؛ وبالتالي اقتراح محتوى تعليمي يناسب مؤهلات كل متعلم ويلائم أساليب التعلم التي يرتاح إليها".غير أن "هذه الجهود الفردية على أهميتها، تظل قاصرة إن لم تواكبها مجهودات مؤسساتية تسعى إلى إحداث التحول الرقمي للمدرسة المغربية، من خلال تكوين أطر التدريس وبناء أنظمة لتدبير التعلم وتوفير التجهيزات الإلكترونية الضرورية لجميع المتعلمين والمتعلمات"، يستطرد الخبير التربوي.سكاي نيوز

في سياق تطوير تدريس اللغة الأمازيغية في المغرب، يعمل أساتذة بشكل تطوعي على الاجتهاد في اختبار عدة أساليب وتقنيات حديثة لإيصال المناهج والدروس للأطفال في المستويات الأولى.على هذا النهج سار أستاذ اللغة الأمازيغية بمدينة مراكش أحمد بعلى، الذي صمّم تطبيقا هاتفيا لتعلم الأمازيغية موجها للأطفال باسم ""ⴰⵍⵎⵎⵓⴷ"، وتعني "التعلّم".ويتضمن التطبيق رسومات إلكترونية، ويحتوي على معظم المكونات التي تدرّس بالمستوى الأول في المدارس العمومية بالمملكة.مؤثرات بصرية ورسومات إلكترونيةفي شرحه لخصائص ومميزات التطبيق الجديد، يقول بعلى: "هو تطبيق موجه للأطفال بالتحديد ويتسم بالجمالية والبساطة، ويمنحه تناسق ألوانه الجذابة لمسةً تدفع الطفل إلى تصفحه بالكامل، ويمكن استعماله فور تثبيته دون الحاجة إلى الاتصال بشبكة الإنترنت، علاوة على تضمنه لمؤثرات بصرية رائعة، كما يتضمن رسومات إلكترونية ممتازة".وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لـ"موقع سكاي نيوز عربية"، أنه اعتمد في تطبيقه على "معظم المكونات المُدرّسة بالمستوى الأول؛ وأبرزها الحكايات التي توظف في مكون التعبير الشفهي الذي يعتبر اللبنة الأساسية في جميع التعلّمات واللغة الأمازيغية كنموذج".فعلى هذا الأساس، قام أستاذ اللغة الأمازيغية "بتحويل حكايات المستوى الأول من مورد ورقي معتمد من طرف مديرية المناهج بوزارة التربية الوطنية، إلى مورد رقمي عن طريق الرسم الإلكتروني، مع إنتاج رسوم متحركة بالصوت والصورة وبجود عالية، إذ نالت إعجاب الفاعلين في حقل التدريس عبر ربوع الوطن".كما أن تطبيق "التعلّم" لتعليم الأمازيغية، يتضمن "طرق كتابة الأحرف، إلى جانب تمارين تفاعلية لتقويم التعلّمات، وسيساعد المتعلمين على فهم العديد من العبارات الوظيفية والمصطلحات المعتمدة في تدريس اللغة الأمازيغية بالمدرسة"، يبرز أحمد بعلى.تجربة شخصية وتكوين مستمرويوضح نفس المصدر أن فكرة تصميم التطبيق "جاءت كتتويج لتفاعل العديد من العوامل أهمها تجربتي الشخصية والمتراكمة في التصوير الفوتوغرافي والإعلاميات ومجال السمعي البصري عموما، إضافة إلى مجموعة من التكوينات في مجال إدماج تكنولوجيا المعلوميات والاتصال في التدريس؛ أبرزها التكوين الذي دعيتُ له من طرف المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، والذي نُظم بشراكة مع برنامج جيني التابع لوزارة التربية الوطنية خلال السنة الماضية".كل هذا، وخصوصا التكوين الأخير، "حفزني للمساهمة في تطوير واغناء ورش تدريس اللغة الأمازيغية ببلادنا، ولتغطية الخصاص الملحوظ في إنتاج الموارد الرقمية الخاص بها".لتجويد تدريس الأمازيغيةويؤكد رئيس الجمعية الإقليمية لأساتذة اللغة الأمازيغية بمدينة تيزنيت (جنوب)، أحمد الداهوز، أن تطبيق الجديد "سيساهم في تجويد تدريس اللغة الأمازيغية، خاصة وأنه يوافق مستجدات المنهاج الجديد للمستوى الأول".في حديثه لـ"موقع سكاي نيوز عربية"، قال الداهوز: "متيقن أنه سيساعد الأساتذة الذين يوظفون الوسائل الرقمية في دروسهم، وسيغنيهم من تحضيرات يلزمها الكثير من الوقت، كما أنه سوف يساعد التلامذة في تنمية كفاياتهم التواصلية والقرائية".ويرى رئيس ذات المتحدث "أنه في زمن التكنولوجيا، أصبح توظيف وإدماج تكنولوجيا المعلومات ضرورة ملحة، باعتبار العملية التعليمية التعلمية مع هذه الوسائل لم تعد تقتصر على فضاء الفصل، وإنما في البيت وفي أي فضاء آخر، لكون الأغلبية من التلامذة يميلون إلى استعمال تطبيقات تعليمية في هواتفهم أو في هواتف أوليائهم".ودعا الجمعية الإقليمية لأساتذة اللغة الأمازيغية، الوزارة الوصية إلى "تشجيع الأساتذة المبدعين والمجددين بجوائز مادية أو رمزية، بالإضافة إلى تنظيم تكوينات في مجال إدماج تكنولوجيا المعلوميات، والانفتاح على توصلت إليه الدول المتقدمة في هذا المجال".تجاوز عائق شح المواردمن جهته، نوه الخبير التربوي، عبد الناصر الناجي "بهذه المبادرة الإبداعية التي تقرب مضامين منهاج اللغة الأمازيغية من المتعلمين، مستثمرة الفرص الهائلة التي أصبحت تتيحها التكنولوجيات الرقمية، باعتبارها لغة العصر التي لا يمكن تصور ولوج المستقبل دون إتقانها".لذلك "ونحن نتحدث عن الأمازيغية التي لا يدرسها سوى 15 بالمئة من التلامذة، سيمكن التطبيق من تجاوز عائق شح الموارد سواء المادية أو البشرية من أجل الوصول إلى نسبة أكبر من المتعلمين"، يردف الناجي، في اتصاله بـ"موقع سكاي نيوز عربية".واعتبر المصدر ذاته، أن "اعتماد الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في التكنولوجيات الرقمية، سيساعد في تحليل أفضل لحاجات التعلم؛ وبالتالي اقتراح محتوى تعليمي يناسب مؤهلات كل متعلم ويلائم أساليب التعلم التي يرتاح إليها".غير أن "هذه الجهود الفردية على أهميتها، تظل قاصرة إن لم تواكبها مجهودات مؤسساتية تسعى إلى إحداث التحول الرقمي للمدرسة المغربية، من خلال تكوين أطر التدريس وبناء أنظمة لتدبير التعلم وتوفير التجهيزات الإلكترونية الضرورية لجميع المتعلمين والمتعلمات"، يستطرد الخبير التربوي.سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تخلد ذاكرتها بمعرض النشر و الكتاب
استمرارا في فعاليات رواقها المؤسساتي بالمعرض الدولي للنشر والكتاب، نظمت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، الجمعة 17 ماي 2024، لقاءها السنوي الخاص بإحياء الذاكرة الإعلامية وتخليد إسهامات جيل الرواد الذين طبعوا بمساراتهم المهنية الفريدة تاريخ الإذاعة والتلفزة، طبقا لاستراتيجيتها، وتوجيهات فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام، في مجال رعاية الموروث الفني والثقافي والإعلامي الوطني وصيانته وتثمين أرشيفه الهام. ويتعلق الأمر بالراحلة مليكة الملياني، الإعلامية الإذاعية، الملقبة بالسيدة ليلى، و امحمد بحيري، الإعلامي الإذاعي والتلفزي، و الحسين براحو، الإعلامي الإذاعي الأمازيغي المتقاعد، عرفانا بالمجهودات الجبارة التي أسدوها لإعلاء راية العمل الإعلامي السمعي البصري بالمغرب والمضي بها قدما طوال سنوات خلت. وخلال هذا الحفل، الذي تميز بحضور مسؤولي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ونخبة من الفعاليات الإعلامية والثقافية، تم التوقف عند المسارات المهنية المثالية للمُكرمين، واستعراض أبرز الأحداث والمحطات التي بصموا فيها على أداء مهني متميز والمجهودات الجبارة التي أسدوها في سبيل تطوير العمل الإعلامي السمعي البصري. وفي هذا الصدد، تم التذكير بمسار الراحلة مليكة الملياني، التي كانت أيقونة للعمل الإذاعي بالمغرب، وأعطت الكثير، وبسخاء، من خلال برامج عدة، منها "مع الأسرة"، الذي كانت تحرص فيه على التعددية الفكرية والعلمية والتوعية والتربية والتحسيس. وكانت رائدة من جيل النساء الذي ساهم بكل تفان وجدية في بناء صرح الإعلام السمعي البصري في المغرب، بكثير من المهنية والإنسانية والإيثار والتواضع. وأما الحسين براحو، فهو رائد من رواد إدماج الثقافة واللغة الأمازيغية في الفضاء السمعي البصري الوطني، الذي بدأ مساره المهني بالإذاعة والتلفزة سنة 1959 مذيعا ومحررا بالإذاعة الأمازيغية؛ وكانت له إسهامات متنوعة، منها أنه كان ضمن الفريق الصحفي الأول المكلف بتغطية الأنشطة الملكية السامية داخل المغرب وخارجه، وكانت له أول مراسلة إذاعية بالأمازيغية من خارج المغرب سنة 1963، بمناسبة زيارة رسمية لجلالة الملك الراحل الحسن الثاني إلى تونس؛ كما كان أول من ترجم مضامين الخطب الملكية السامية في الإذاعة بالأمازيغية. وتم أيضا التوقف عند مسار امحمد بحيري، المهني اللامع المعروف بأسلوبه الجيد ونبرته المتميزة في التنشيط على الأثير وعلى الشاشة ومتابعته الحثيثة لمجريات الأحداث والتطورات، الحريص على تقديم عمل إذاعي حيوي غير جامد، يسعى إلى جعل الناس يشعرون بأنهم منخرطون في ما يحدث. وهي الرسالة النبيلة التي يضطلع بها بشكل يومي منذ التحاقه بالإذاعة والتلفزة وهو شاب عمره 20 سنة، ويواصل ذلك حتى الآن، بنفس الروح المعطاءة وبدون كلل أو ملل. وتجدر الإشارة إلى أن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، قد دأبت عبر عدد من المبادرات والرافعات على تنفيذ مشروعها المتعلق بإحياء الذاكرة الإعلامية، الذي يبتغي ربط ماضي الإذاعة والتلفزة المغربية بحاضر الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وتبادل الخبرات والتجارب من خلال تمكين الإعلاميين والفنانين الحاليين من تجارب المهنيين رواد ميدان الاتصال السمعي البصري الوطني، وترسيخ ثقافة التقدير والاعتراف بهم وبمساراتهم المتميزة ومساهماتهم في تطوير تجربة أكثر من 90 سنة من البث الإذاعي والتلفزي بالمغرب، وذلك بما يمكن من تجسيد استمرارية الرسالة النبيلة للإذاعة والتلفزة.
مجتمع

“الديستي” تقود فرقة مكافحة العصابات إلى حجز شحنة مهمة من أقراص الهلوسة
تمكنت عناصر فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس الجمعة، من إجهاض عملية تهريب وترويج شحنة مهمة من المؤثرات العقلية تتكون من 62.550 قرص مخدر. وذكر مصدر أمني أن هذه العملية الأمنية مكنت من توقيف ثلاثة مشتبه فيهم، تتراوح أعمارهم ما بين 27 و46 سنة، على متن سيارة رباعية الدفع على مستوى طريق الجديدة بمدينة الدار البيضاء، وبحوزتهم شحنة من المؤثرات العقلية تتكون من 62 ألف و550 قرص إكستازي. كما مكنت عملية التفتيش ، يضيف المصدر، من حجز ميزان إلكتروني وكيلوغرامين و700 غرام من مخدر (MDMA) الصناعي، علاوة على مبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي. وأظهرت عملية تنقيط المشتبه بهم في قاعدة بيانات الأمن الوطني أن أحدهم يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني، صادرة عن مصالح الشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالسرقة. وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة، وذلك قصد تحديد الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي. وتندرج هذه العملية النوعية، وفق المصدر ذاته، في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها المصالح الأمنية من أجل تفكيك شبكات جلب وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، التي تشكل تهديدا حقيقيا لأمن وسلامة المواطنين.
مجتمع

عطل بعداد كهربائي يقطع الماء عن ساكنة بجماعة سعادة ويثير الاستياء
تشتكي جمعية الاخلاص والتضامن والتعاون القروي بدوار بن عزوز بجماعة سعادة للماء الصالح للشرب من الانقطاع المتكرر للعداد الكهربائي، مما يثير استياء المواطنين والجمعية بسبب انقطاع الماء الصالح للشرب. وأكدت الجمعية في إحدى مراسلتها توصلت بها "كشـ24"، أنها قامت بالتواصل مع المصالح التقنية لعدة مرات لايجاد حل لهذا العطب ولم يتم لحد الآن ايجاد أي حل نهائي رغم كل هذه المحاولات، حسب تعبيرها.وأشار المصدر ذاته، أن انقطاع التيار الكهربائي المتكرر مرتبط بانقطاع الماء عن الساكنة، وبالتالي خلق جدلا واثار استياء الساكنة، ولهذه الأسباب تطالب الجمعية بتبديل العداد لتفادي هذا الانقطاع المتكرر للكهرباء والماء الصالح للشرب.
مجتمع

اعتقال مؤثر مغربي بإسبانيا بسبب “الزيجات البيضاء”
قالت تقارير إعلامية، أن الشرطة الإسبانية اعتقلت، مؤخرا، مؤثرا مغربيا، بسبب ارتباطه بشبكة متخصصة في “الزيجات البيضاء” وتزوير الوثائق لتسوية وضعية المهاجرين فوق تراب الاتحاد الأوروبي. وأضافت المصادر ذاتها أنه تم خلال هذه العملية، التي أطلق عليها “المثلث”، القبض على ما مجموعه 48 شخصا ضمنهم متزعمو الشبكة ومعاونوهم، الذين عقدوا “زيجات بيضاء” بكل من العاصمة الكاتالونية وجيرونا وبلديتي سانت أدريا دي بيسوس، إضافة إلى وكورنيلا دي يوبريجات ​. وأضافت التقارير ذاتها، أن الشبكة كانت تتسلم مبالغ مالية تصل إلى 12 ألف أورو من كل مهاجر مقابل حصوله على تصريح للإقامة بكل من إسبانيا وفرنسا وبلجيكا. وذكرت أن الشبكة كانت تنظم زيجات بيضاء بين مهاجرين ونساء إسبانيات على أساس شهادات مزورة، مشيرة إلى أنها عقدت أزيد من 77 زيجة، إذ كانت تستقدم مهاجرين من المغرب وفرنسا وألمانيا وبلجيكا وإيطاليا إلى إسبانيا لتسوية وضعيتهم. وكان لدى الشبكة أسطول من المركبات والسائقين المتخصصين في السفر عبر كامل التراب الإسباني، وكذلك عبر فرنسا وبلجيكا، بهدف نقل المهاجرين وإدخالهم سرا إلى إسبانيا مقابل مبالغ تتراوح بين 1000 و1500 يورو. وعند وصولهم إلى إسبانيا، تم إيواء المهاجرين في شقق آمنة تمتلكها الشبكة في فيغيريس، حيث دفعوا 50 يورو يوميًا للعيش في ظروف غير صحية، في انتظار الوقت اللازم لتنفيذ إجراءات التسجيل كزوجين بموجب القانون المدني.
مجتمع

بسبب تهريب “الحراگة”.. 7 سنوات سجنا لمغربي وبرتغالي
يواجه مغربي وبرتغالي عقوبة السجن لمدة سبع سنوات لمحاولتهما تهريب المهاجرين غير النظاميين إلى موتريل بمقاطعة غرناطة، حسبما أفادت تقارير محلية. وتم اعتقال المتهمين بعد العثور على مواطنين مغربيين في مقصورة صغيرة لمركبة كانت على متن عبارة سياحية بين مينائي الناظور وموتريل. وطالب مكتب المدعي العام بعقوبة السجن سبع سنوات لسائق وشريك إداري لشركة حافلات برتغالية، حاولا إدخال مهاجرين مغاربة غير شرعيين إلى موتريل. وعُقدت الجلسة الأولى من المحاكمة، قبل يومين، أمام الهيئة الأولى بمحكمة الإقليمية بغرناطة. ويعود تاريخ الوقائع المتبثة إلى 7 مارس 2019. واتهم مكتب المدعي العام رسميًا مواطنًا مغربيًا يبلغ من العمر 44 عامًا ومواطنًا برتغاليًا يبلغ من العمر 60 عامًا بارتكاب جريمة مزعومة ضد حقوق المواطنين الأجانب.
مجتمع

توقعات بزيادة خطر نشوب حرائق الغابات واستنفار لاتخاذ تدابير استباقية
توقعت الوكالة الوطنية للمياه والغابات أن يتزايد خطر نشوب حرائق الغابات هذا الموسم-2024-. وقالت إنه تم اتخاذ جميع التدابير الاستباقية من طرف الشركاء المعنيين لمواصلة الجهود الرامية إلى تثمين سياسات الوقاية ومكافحة حرائق الغابات. هذه التدابير تمت مناقشتها بشكل مستفيض في اجتماع اللجنة المديرية للوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية يوم أمس الخميس 16 ماي الجاري، بمقر الوكالة الوطنية للمياه والغابات ، تحت رئاسة المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات عبد الرحيم هومي وبحضور كافة الشركاء المعنيين. الوكالة أوردت أن هذا الاجتماع المهم شكل فرصة لتقييم وعرض النتائج والدروس المستقاة من حرائق الغابات لموسم 2023، فضلا عن استعراض الوسائل والتدابير التي ستتم تعبئتها للموسم الجديد 2024 . يعتبر المجال الغابوي بالمغرب فضاءا طبيعيا مفتوحا، ويتعرض لعدة ضغوطات تأثر سلبا على أدواره الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، حيث ينتج عن هذا الضغط زيادة خطر اندلاع الحرائق، خاصة وأن الغابات المغربية، مثل نظيراتها في البحر الأبيض المتوسط، تتميز بقابلية اشتعال مرتفعة خلال فصل الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض رطوبة الهواء وشدة الرياح الجافة من نوع "شرقي".  
مجتمع

اتفاقية شراكة بين رئاسة النيابة العامة والمنظمة العلوية لرعاية للمكفوفين
ترأس كلا من هشام بلاوي الكاتب العام لرئاسة النيابة العامة وصلاح الدين السمار كاتب عام المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين، صباح يومه الجمعة 17 ماي 2024 ، حفل توقيع اتفاقية شراكة بين رئاسة النيابة العامة والمنظمة العلوية لرعاية  للمكفوفين، وذلك في إطار تعميم ونشر المعلومة القانونية. الاتفاقية جرى توقيعها في إطار فعاليات الدورة 29 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، برواق رئاسة النيابة العامة. بلاغ لرئاسة النيابة العامة أورد أن هذه الاتفاقية تهدف إلى وضع إطار عام للتعاون بين المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين ورئاسة النيابة العامة قصد تسهيل وتمكين الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر من الولوج للمعلومة القانونية والقضائية ذات الصلة بمجال عمل النيابة العامة باستعمال طريقة "برايل" والاعتماد على التكنولوجيات الحديثة لتذليل الصعوبات التي من شأنها تعزيز ذلك. ويسعى الطرفان إلى تنسيق الجهود بينهما من أجل وضع برامج عمل مشتركة تهم التكوين وتنظيم ورشات تحسيسية وتوعوية في المجالات المرتبطة باختصاص كل مؤسسة.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 18 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة