يساريو مراكش يطلقون النار على الأحزاب المنافسة ويصفون المجالس الجماعية المتعاقبة بـ”المبلطجة”
كشـ24
نشر في: 31 أغسطس 2015 كشـ24
أكدت فيدرالية اليسار الديمقراطي خلال ندوة صحفية عقدتها صباح اليوم الإثنين بمقر الإشتراكي الموحد بمراكش، أنه بعد تقييم الفيدرالية للوضع السياسي خلصت إلى أن السبيل الأنجع والوحيد والحضاري لتغيير الوضع بالمملكة رهين بمشاركة المواطنين فيما أسموه بمعركة التغيير، وانخراط الجميع في إسقاط الفساد والمفسدين الذين جعلوا من المجالس الجماعية أداة للاغتناء الفاحش واللامشروع، مكنهم من التحكم في الانتخابات حسب تعبير الفدرالية.
كما هاجمت الفيدرالية الأحزاب المنافسة لها في الانتخابات المقبلة، مستنكرة ترشح أشخاص أدينوا بأحكام قضائية ويترأسون اللوائح الانتخابية، واستمالة الناخبين من "الفئة المسحوقة" كما أسموها، بالإظافة إلى تحذير السلطات المعنية من التغاضي على مثل هذه السلوكات.
وفي السياق ذاته، عبروا عن استنكارهم للأساليب المستعملة في الحملات الانتخابية من طرف بعض الأحزاب المنافسة، والتي أسموها بالبلطجة واسلوب "الشطيح والزغاريد" ناعتين الجماعات السابقة "بالجماعات المبلطجة"، مضيفين أن شعار التغيير الذي تحمله مختلف الأحزاب ما هو إلا سياسة فارغة، يسعون من ورائها إلى تمييع العملية الانتخابية ووضع اليمين واليسار والوسط في خانة واحدة، لتشويش الرؤية على المواطن وخاصة الشريحة الهشة .
وأشارت الفدرالية، إلى أن التغيير الذي يناشدونه يتمثل في استقلال السلطات وخلق آليات المحاسبة ولجن تضم المجتمع المدني ومواطنين كطرف مهم في تسيير الشؤون المحلية، وفي إشارة أخرى قالت الفيدرالية أن اليسارمقصي من المشاركة في التغيير، مشيرين إلى أن برنامج اليسار لم يطبق منذ 60 عاما.
أكدت فيدرالية اليسار الديمقراطي خلال ندوة صحفية عقدتها صباح اليوم الإثنين بمقر الإشتراكي الموحد بمراكش، أنه بعد تقييم الفيدرالية للوضع السياسي خلصت إلى أن السبيل الأنجع والوحيد والحضاري لتغيير الوضع بالمملكة رهين بمشاركة المواطنين فيما أسموه بمعركة التغيير، وانخراط الجميع في إسقاط الفساد والمفسدين الذين جعلوا من المجالس الجماعية أداة للاغتناء الفاحش واللامشروع، مكنهم من التحكم في الانتخابات حسب تعبير الفدرالية.
كما هاجمت الفيدرالية الأحزاب المنافسة لها في الانتخابات المقبلة، مستنكرة ترشح أشخاص أدينوا بأحكام قضائية ويترأسون اللوائح الانتخابية، واستمالة الناخبين من "الفئة المسحوقة" كما أسموها، بالإظافة إلى تحذير السلطات المعنية من التغاضي على مثل هذه السلوكات.
وفي السياق ذاته، عبروا عن استنكارهم للأساليب المستعملة في الحملات الانتخابية من طرف بعض الأحزاب المنافسة، والتي أسموها بالبلطجة واسلوب "الشطيح والزغاريد" ناعتين الجماعات السابقة "بالجماعات المبلطجة"، مضيفين أن شعار التغيير الذي تحمله مختلف الأحزاب ما هو إلا سياسة فارغة، يسعون من ورائها إلى تمييع العملية الانتخابية ووضع اليمين واليسار والوسط في خانة واحدة، لتشويش الرؤية على المواطن وخاصة الشريحة الهشة .
وأشارت الفدرالية، إلى أن التغيير الذي يناشدونه يتمثل في استقلال السلطات وخلق آليات المحاسبة ولجن تضم المجتمع المدني ومواطنين كطرف مهم في تسيير الشؤون المحلية، وفي إشارة أخرى قالت الفيدرالية أن اليسارمقصي من المشاركة في التغيير، مشيرين إلى أن برنامج اليسار لم يطبق منذ 60 عاما.