جهوي

يساريون يصفون الوضع في الصهريج بالكارثي ويشجبون تجاهل رسالتهم


محمد الهزيم نشر في: 4 فبراير 2019

وصف نشطاء فرع الحزب الإشتراكي الموحد بجماعة الصهريج التابعة لإقليم السراغنة، الوضع الراهن بالجماعة القروية المذكورة بـ"الكارثي" على جميع المستويات، ونددوا بتجاهل السلطات لرسالة الفرع من أجل التدخل لآنقاذ هذه المنطقة المهملة.وقال فرع الإشتراكي الموحد في بيان له توصلت "كشـ24" بنسخة منه " إن الناس بهاته الجماعة لا يجدون ما يعيلون به عائلاتهم و أبنائهم، و تفتقر المنطقة لكل المرافق الضرورية للحد الأدنى من العيش الكريم، فالموارد الاقتصادية ضعيفة جدا و تعتمد على الفلاحة التي لا يتم الاهتمام بها من قبل المسؤولين، لسد بعض الحاجات الأساسية لعيش السكان، و هناك ضعف حاد في قطاعي الصحة و التعليم و الخدمات الاجتماعية و انعدام فرص الشغل".وأكد البيان إلى أن "السكان يضطرون إلى التنقل الاضطراري للتطبيب في مستشفيات بعيدة، بقلعة السراغنة أو مراكش.. و هو ما يكلفهم قوت أبنائهم إذا توفروا عليه، أو يضطرهم إلى (القبول) بالمرض و الموت كمدا و حصرة بفعل الحاجة. تلوث بيئي يزيد من بؤس الساكنة و حنقهم، هذر مدرسي حاد للإناث و الذكور على السواء معاناة النساء، فائقة بسبب الفقر و الأمية و العنف المسلط عليهم، تفاقم ظاهرة المتاجرة بالمخدرات و تناولها علانية في بعض المقاهي و غيرها من الأماكن، الفلاحة التي يعتمد عليها السكان، بورية في غالبيتها و مهملة جدا، و يعاني الفلاحون من الكساد الناجم عن أمراض النباتات الأساسية بالمنطقة: انتشار مرض الحشرة القرمزية بنبات الصبار و مرض يجتاح شجر الزيتون، زاد من معاناة الفلاحين الذين لا يتلقون أي دعم من قبل الدولة بهذا الصدد".وأمام هذا الوضع يضيف البيان فقد بعث الحزب الاشتراكي الموحد بـ"رسالة إلى رئيس الحكومة و عدد من الوزراء و عامل إقليم قلعة السراغنة، منذ 25 فبراير 2018، للنظر في الكوارث المتعددة و المتفاقمة التي تعيشها المنطقة و لكن لا حياة لمن تنادي".واستنكر رفاق منيب "تجاهل السلطات الإقليمية و الجهوية و الوطنية، لرسالتهم، مطالبين من جديد، بإجابتهم على بنودها و التدخل العاجل لإنقاذ هذه المنطقة المهملة، و تزويدها بالخدمات الضرورية للعيش الكريم".وطالب البيان الصادر عن فرع الحزب عقب اجتماعه المعنقد يوم السبت ثاني فبراير الجاري، "السلطات بتعويض الفلاحين بالمنطقة عن الأضرار التي لحقتهم جراء الأمراض الفتاكة التي ألمت بمنتجات الصبار و الزيتون، و مساعدتهم على معالجتها".وعبر فرع الإشتراكي الموحد عن ادانته لـ"الأحكام الجائرة في حق نشطاء الحركات الاجتماعية في الريف و جرادة و غيرها"، و استنكر "القمع و حملة التضييق على الحركات السياسية و الحقوقية و الصحافيين و النقابيين".وعلى المستوى الوطني أشار البيان إلى أن "الفئات الفقيرة من الشعب المغربي تعيش وضعا مأساويا و مزريا، نتيجة النقص الحاصل في كل مقومات العيش الأساسية، حيث تعرف جميع القطاعات و الخدمات الاجتماعية، من صحة و تعليم و سكن، و شغل.. الخ، ترديا مهولا بسبب الاختيارات السياسية و الاقتصادية و التنموية الفاشلة، و نتيجة للديون المتراكمة و للفساد الكبير، المستشري في كل دواليب الإدارة و القضاء و الحكم في البلاد"، و لمواجهة هذا الوضع الذي يتفاقم يوما بعد يوم، يضيف البيان "تلجأ الدولة - عوض تغيير سياساتها الفاشلة - إلى مزيد من قمع الحركات الاجتماعية و الاعتقالات و المحاكمات و المتابعات السياسية، و محاصرة الهيئات الديمقراطية و الحقوقية و التضييق على الصحافيين و النقابيين".وعلى المستوى الدولي عبر رفاق منيب عن "تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ضد العدوان الصهيوني الأمبريالي المسلط عليه"، منددين بـ"كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني و طالبوا الحكومة بتجريم كل أشكاله". كما شجب البيان "حكام السعودية و الإمارات العربية المتحدة و حلفاؤهما، على حربهم الوحشية و جرائمه ضد الإنسانية في اليمن".وعبر البيان عن "دعمه لنضالات و مطالب الشعب السوداني من أجل الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية، مستنكرا ما يتعرض له من تقتيل و تنكيل و قمع"، كما عبر البيان عن شجب فرع الحزب الإشتراكي الموحد بالصهريج لما أسماه "العدوان الأمريكي، الغربي الاستعماري، ضد فنزويلا، معربا عن تضامنه مع الشعب الفنزويلي و قيادته الشرعية برئاسة نيكولاس مادورو".

وصف نشطاء فرع الحزب الإشتراكي الموحد بجماعة الصهريج التابعة لإقليم السراغنة، الوضع الراهن بالجماعة القروية المذكورة بـ"الكارثي" على جميع المستويات، ونددوا بتجاهل السلطات لرسالة الفرع من أجل التدخل لآنقاذ هذه المنطقة المهملة.وقال فرع الإشتراكي الموحد في بيان له توصلت "كشـ24" بنسخة منه " إن الناس بهاته الجماعة لا يجدون ما يعيلون به عائلاتهم و أبنائهم، و تفتقر المنطقة لكل المرافق الضرورية للحد الأدنى من العيش الكريم، فالموارد الاقتصادية ضعيفة جدا و تعتمد على الفلاحة التي لا يتم الاهتمام بها من قبل المسؤولين، لسد بعض الحاجات الأساسية لعيش السكان، و هناك ضعف حاد في قطاعي الصحة و التعليم و الخدمات الاجتماعية و انعدام فرص الشغل".وأكد البيان إلى أن "السكان يضطرون إلى التنقل الاضطراري للتطبيب في مستشفيات بعيدة، بقلعة السراغنة أو مراكش.. و هو ما يكلفهم قوت أبنائهم إذا توفروا عليه، أو يضطرهم إلى (القبول) بالمرض و الموت كمدا و حصرة بفعل الحاجة. تلوث بيئي يزيد من بؤس الساكنة و حنقهم، هذر مدرسي حاد للإناث و الذكور على السواء معاناة النساء، فائقة بسبب الفقر و الأمية و العنف المسلط عليهم، تفاقم ظاهرة المتاجرة بالمخدرات و تناولها علانية في بعض المقاهي و غيرها من الأماكن، الفلاحة التي يعتمد عليها السكان، بورية في غالبيتها و مهملة جدا، و يعاني الفلاحون من الكساد الناجم عن أمراض النباتات الأساسية بالمنطقة: انتشار مرض الحشرة القرمزية بنبات الصبار و مرض يجتاح شجر الزيتون، زاد من معاناة الفلاحين الذين لا يتلقون أي دعم من قبل الدولة بهذا الصدد".وأمام هذا الوضع يضيف البيان فقد بعث الحزب الاشتراكي الموحد بـ"رسالة إلى رئيس الحكومة و عدد من الوزراء و عامل إقليم قلعة السراغنة، منذ 25 فبراير 2018، للنظر في الكوارث المتعددة و المتفاقمة التي تعيشها المنطقة و لكن لا حياة لمن تنادي".واستنكر رفاق منيب "تجاهل السلطات الإقليمية و الجهوية و الوطنية، لرسالتهم، مطالبين من جديد، بإجابتهم على بنودها و التدخل العاجل لإنقاذ هذه المنطقة المهملة، و تزويدها بالخدمات الضرورية للعيش الكريم".وطالب البيان الصادر عن فرع الحزب عقب اجتماعه المعنقد يوم السبت ثاني فبراير الجاري، "السلطات بتعويض الفلاحين بالمنطقة عن الأضرار التي لحقتهم جراء الأمراض الفتاكة التي ألمت بمنتجات الصبار و الزيتون، و مساعدتهم على معالجتها".وعبر فرع الإشتراكي الموحد عن ادانته لـ"الأحكام الجائرة في حق نشطاء الحركات الاجتماعية في الريف و جرادة و غيرها"، و استنكر "القمع و حملة التضييق على الحركات السياسية و الحقوقية و الصحافيين و النقابيين".وعلى المستوى الوطني أشار البيان إلى أن "الفئات الفقيرة من الشعب المغربي تعيش وضعا مأساويا و مزريا، نتيجة النقص الحاصل في كل مقومات العيش الأساسية، حيث تعرف جميع القطاعات و الخدمات الاجتماعية، من صحة و تعليم و سكن، و شغل.. الخ، ترديا مهولا بسبب الاختيارات السياسية و الاقتصادية و التنموية الفاشلة، و نتيجة للديون المتراكمة و للفساد الكبير، المستشري في كل دواليب الإدارة و القضاء و الحكم في البلاد"، و لمواجهة هذا الوضع الذي يتفاقم يوما بعد يوم، يضيف البيان "تلجأ الدولة - عوض تغيير سياساتها الفاشلة - إلى مزيد من قمع الحركات الاجتماعية و الاعتقالات و المحاكمات و المتابعات السياسية، و محاصرة الهيئات الديمقراطية و الحقوقية و التضييق على الصحافيين و النقابيين".وعلى المستوى الدولي عبر رفاق منيب عن "تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ضد العدوان الصهيوني الأمبريالي المسلط عليه"، منددين بـ"كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني و طالبوا الحكومة بتجريم كل أشكاله". كما شجب البيان "حكام السعودية و الإمارات العربية المتحدة و حلفاؤهما، على حربهم الوحشية و جرائمه ضد الإنسانية في اليمن".وعبر البيان عن "دعمه لنضالات و مطالب الشعب السوداني من أجل الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية، مستنكرا ما يتعرض له من تقتيل و تنكيل و قمع"، كما عبر البيان عن شجب فرع الحزب الإشتراكي الموحد بالصهريج لما أسماه "العدوان الأمريكي، الغربي الاستعماري، ضد فنزويلا، معربا عن تضامنه مع الشعب الفنزويلي و قيادته الشرعية برئاسة نيكولاس مادورو".



اقرأ أيضاً
وزير الشؤون الإسلامية السعودي يلتقي برؤساء وأعضاء المجالس العلمية بجهة مراكش
أجرى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، يوم السبت، لقاءً مع رؤساء وأعضاء المجالس العلمية لجهة مراكش، وذلك في المجمع الإداري والثقافي محمد السادس للأوقاف والشؤون الإسلامية، بحضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي، أحمد التوفيق، ووالي جهة مراكش، فريد شوراق. وفي كلمته خلال هذا اللقاء، شدّد الوزير عبد اللطيف آل الشيخ على أن المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، تواصل حمل رسالتها السامية في خدمة الإسلام والمسلمين، عبر نشر نموذج إسلامي وسطي معتدل مستمد من القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وأشار الوزير إلى أن هذه الرسالة تتجاوز الأبعاد الدينية لتُسهم في تعزيز القيم الإنسانية والسلام العالمي، مؤكداً أن المملكة تضطلع بدور ريادي في دعم الاستقرار والتعايش بين الشعوب. كما أبرز العناية الخاصة التي توليها السعودية للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، موضحاً أن المملكة تشرفت منذ تأسيسها بخدمة هذه الأماكن، وقد سخّرت كل الإمكانات لراحة ضيوف الرحمن. وأكد أن الحجاج والمعتمرين يحظون برعاية شاملة منذ لحظة وصولهم، تشمل خدمات صحية وأمنية وتوجيهية، تضمن لهم أداء مناسكهم في أجواء من السكينة والطمأنينة.
جهوي

المجلس الجماعي لقلعة السراغنة يُنذر شركة “أوزون”ويتوعد بإجراءات صارمة
تعيش مدينة قلعة السراغنة على وقع توقف مؤقت لخدمة الكنس وجمع النفايات، وذلك بسبب الإضراب الذي يخوضه مستخدمو شركة "أوزون قلعة السراغنة"، الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بالمدينة. وقد أعلن رئيس المجلس الجماعي عن هذا التوقف، مشيراً إلى أن الإضراب يأتي احتجاجاً على التأخر غير المبرر في صرف الأجور الشهرية للعاملين، بالإضافة إلى مطالب أخرى تتعلق بتحسين ظروف العمل والأوضاع الاجتماعية. وردا على هذا الوضع، أكد المجلس الجماعي لقلعة السراغنة، في بلاغ له، حرصه على استمرارية مرفق النظافة وضمان حقوق المستخدمين، مشدداً على أنه يعمل على تفعيل جميع المقتضيات القانونية والإجرائية الضرورية لإعادة الأمور إلى نصابها وإلزام الشركة باحترام التزاماتها التعاقدية. وقد اتخذ المجلس الجماعي مجموعة من التدابير في هذا الصدد، حيث أكد على أنه لم يسجل أي تأخير في صرف مستحقات الشركة منذ بداية تنفيذ العقد، محملاً الشركة وحدها مسؤولية صرف أجور العمال في وقتها. كما دعا الشركة إلى الإسراع بصرف الأجور دون تأخير، مع تحميلها كامل المسؤولية عن التبعات الناجمة عن هذا الإضراب. ولم يتوان المجلس الجماعي في التلويح بتطبيق القانون بصرامة، حيث أعلن عن اتخاذ مجموعة من التدابير على رأسها، تفعيل مقتضيات المادة 68 من الاتفاقية المبرمة مع الشركة، والتي تنص على فرض غرامات مالية تتجاوز 100 ألف درهم شهرياً في حال الإخلال بالالتزامات، كما أشار إلى عقد اجتماعات للجنة التتبع لدراسة إمكانية تجريد الشركة من حق الاستمرار في تدبير المرفق (LA DéCHÉANCE)، بالإضافة إلى توجيه إنذارات رسمية للشركة بضرورة الالتزام الصارم ببنود الاتفاقية وتحسين تدبير قطاع النظافة. وفي السياق ذاته، أوضح البلاغ أن هناك تنسيقاً مستمراً مع السلطة الإقليمية، ممثلة في شخص عامل الإقليم، الذي يتابع الموضوع عن كثب من أجل اتخاذ التدابير الضرورية لضمان استمرارية الخدمة والمحافظة على الاستقرار المهني والاجتماعي للمستخدمين. كما عبّر رئيس المجلس الجماعي، نيابة عن كافة أعضائه وساكنة المدينة، عن تضامنه الكامل مع العمال ودعمه لمطالبهم المشروعة، مندداً في الوقت نفسه بما وصفه بسوء تدبير الشركة وانعدام المسؤولية، الأمر الذي أثر سلباً على سير مرفق حيوي يهم صحة وبيئة المواطنين. وفي انتظار استئناف خدمة الكنس وجمع النفايات بشكل طبيعي، دعا المجلس الجماعي كافة المواطنات والمواطنين إلى اتخاذ ما يلزم من احتياطات وتدابير لتخفيف العبء، وذلك من خلال ترشيد إخراج النفايات ووضعها في الأكياس المخصصة لها وفي الأوقات المناسبة.
جهوي

بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة