مجتمع

يساريون يردون على عريضة دعم حامي الدين في قضية مقتل أيت الجيد


لحسن وانيعام نشر في: 3 أغسطس 2023

خلفت عريضة "المحاكمة الاستثنائية" التي أعلن فيها عدد من المثقفين المغاربة عن تضامنهم مع القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، في قضية مقتل أيت الجيد، ردود فعل منتقدة في أوساط فعاليات يسارية وحقوقية وجمعوية ونقابية. وبرز ضمن الموقعين على العريضة التي عنونت بعريضة "ضد الاغتيال السياسي والإفلات من العقاب"، عدد كبير من رفاق أيت الجيد. 

وردت هذه الفعاليات بعريضة اعتبرت بأن "عريضة المحاكمة الاستثنائية" تندرج ضمن ما أسمته بـ"محاولات تزييف الحقيقة". وقالت إن هذه المحاولات قديمة، وترمي إلى "التغطية على الجريمة". وطالبت العريضة بضرورة "كشف الحقيقة كاملة في اغتيال" اليساري أيت الجيد.

وتزامن إصدار هذه العريضة مع موجة من الانتقادات الموجهة من قبل مناصري قضية أيت الجيد في شبكات التواصل الاجتماعي لعريضة "التضامن" مع حامي الدين والذي أدين ابتدائيا من قبل غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بفاس بثلاث سنوات سجنا نافذا.

وكان الموقعون على عريضة التضامن مع حامي الدين قد عبروا عن استغرابهم من  من الحكم الابتدائي الصادر في حق الرئيس الأسبق لمنتدى الكرامة، والقاضي بسجنه لمدة ثلاث سنوات نافذة بتهمة ارتكاب ''جناية الضرب والجرح المفضي إلى القتل دون نية إحداثه" في هذه القضية التي تعود وقائعها إلى ثلاثين سنة خلت.

 وقالوا إنه سبق لحامي الدين أن توبع في هذه القضية أمام نفس المحكمة بفاس على نفس الأفعال وأصدر القضاء حكما اكتسب قوة الشيء المقضي به في نفس القضية، قضى على إثره حامي الدين العقوبة السجنية المحكوم بها ضده كاملة وهي سنتان سجنا نافذا. وهوأضافت عريضة التضامن بأن القيادي في حزب "المصباح" نفى في أكثر من مرة قيامه باستهداف آيت الجيد أو المشاركة في العراك الذي أفضى إلى مقتله.

كما سبق لهيئة الإنصاف والمصالحة أن أصدرت مقررا تحكيميًا في نوفمبر من عام 2005 اعتبرت فيه أنّ حامي الدين كان ضحية لاعتقال تعسفي خارج إطار القانون، وقضت بتعويضه ماليًا عن الضرر الذي لحق به عن سنتي السجن التي حرمته من حريته بشكل غير عادل، حسب تعبير العريضة.

وأكد الموقعون على العريضة أن حامي الدين تعرض لمحاكمة استثنائية وهو ما يحظره الفصل 127 من الدستور، وهيموردين بأن الأمر يتعلق بـ"سابقة خطيرة في المغرب تقوض أحكام الدستور و لا سيما الفصل 126 منه أيضاً".

خلفت عريضة "المحاكمة الاستثنائية" التي أعلن فيها عدد من المثقفين المغاربة عن تضامنهم مع القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، في قضية مقتل أيت الجيد، ردود فعل منتقدة في أوساط فعاليات يسارية وحقوقية وجمعوية ونقابية. وبرز ضمن الموقعين على العريضة التي عنونت بعريضة "ضد الاغتيال السياسي والإفلات من العقاب"، عدد كبير من رفاق أيت الجيد. 

وردت هذه الفعاليات بعريضة اعتبرت بأن "عريضة المحاكمة الاستثنائية" تندرج ضمن ما أسمته بـ"محاولات تزييف الحقيقة". وقالت إن هذه المحاولات قديمة، وترمي إلى "التغطية على الجريمة". وطالبت العريضة بضرورة "كشف الحقيقة كاملة في اغتيال" اليساري أيت الجيد.

وتزامن إصدار هذه العريضة مع موجة من الانتقادات الموجهة من قبل مناصري قضية أيت الجيد في شبكات التواصل الاجتماعي لعريضة "التضامن" مع حامي الدين والذي أدين ابتدائيا من قبل غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بفاس بثلاث سنوات سجنا نافذا.

وكان الموقعون على عريضة التضامن مع حامي الدين قد عبروا عن استغرابهم من  من الحكم الابتدائي الصادر في حق الرئيس الأسبق لمنتدى الكرامة، والقاضي بسجنه لمدة ثلاث سنوات نافذة بتهمة ارتكاب ''جناية الضرب والجرح المفضي إلى القتل دون نية إحداثه" في هذه القضية التي تعود وقائعها إلى ثلاثين سنة خلت.

 وقالوا إنه سبق لحامي الدين أن توبع في هذه القضية أمام نفس المحكمة بفاس على نفس الأفعال وأصدر القضاء حكما اكتسب قوة الشيء المقضي به في نفس القضية، قضى على إثره حامي الدين العقوبة السجنية المحكوم بها ضده كاملة وهي سنتان سجنا نافذا. وهوأضافت عريضة التضامن بأن القيادي في حزب "المصباح" نفى في أكثر من مرة قيامه باستهداف آيت الجيد أو المشاركة في العراك الذي أفضى إلى مقتله.

كما سبق لهيئة الإنصاف والمصالحة أن أصدرت مقررا تحكيميًا في نوفمبر من عام 2005 اعتبرت فيه أنّ حامي الدين كان ضحية لاعتقال تعسفي خارج إطار القانون، وقضت بتعويضه ماليًا عن الضرر الذي لحق به عن سنتي السجن التي حرمته من حريته بشكل غير عادل، حسب تعبير العريضة.

وأكد الموقعون على العريضة أن حامي الدين تعرض لمحاكمة استثنائية وهو ما يحظره الفصل 127 من الدستور، وهيموردين بأن الأمر يتعلق بـ"سابقة خطيرة في المغرب تقوض أحكام الدستور و لا سيما الفصل 126 منه أيضاً".



اقرأ أيضاً
مهدد بالانقراض.. المغرب يعالج طائرا إسبانيا نادرا ويخطط لإكثاره
يتابع المركز الوطني لرعاية الطيور الجريحة في منطقة المعمورة علاج طائر إيبيري أصيب أثناء حادثة خلال هجرته الطبيعية من إسبانيا إلى المغرب. ويُعد هذا الطائر من الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض، حيث كان آخر ظهور لنظيره في المغرب يعود إلى خمسينيات القرن الماضي. وفور اكتشاف وجود الطائر المصاب، تحركت مصالح المياه والغابات بسرعة لنقله من منطقة أكادير، حيث عُثر عليه، إلى مركز الرعاية المتخصص "بير أحمر" بالقرب من القنيطرة، حيث يخضع الطائر لعناية فائقة تحت إشراف كوادر الجمعية الوطنية لحماية الطيور الجارحة وبالتنسيق مع الجهات المعنية بحماية الحياة البرية في إسبانيا. وعلى الرغم من الجهود المبذولة، تبين أن الإصابة التي لحقت بالطائر، نتيجة اصطدامه بأسلاك كهربائية، بالغة ولا تسمح له باستعادة قدرته على الطيران، وهو ما دفع الوكالة الوطنية للمياه والغابات إلى تبني خطة مبتكرة للحفاظ على هذا النوع النادر في المغرب. وبموجب اتفاق مع نظيرتها الإسبانية، شرعت الوكالة في البحث عن عقاب ملكي إيبيري آخر بهدف إنجاح عملية التوالد وتفريخ هذا النوع في البيئة المغربية. وفي هذا السياق، أوضح كريم روسلو، رئيس الجمعية الوطنية لحماية الطيور الجارحة، في تصريح لموقع القناة الأولى، أن الطائر هو العقاب الملكي الإيبيري المهدد بالانقراض، وهو نوع كان قد انقرض في المغرب ولكنه ما زال موجودًا في إسبانيا. وقال روسلو إن الطائر وصل إلى المغرب العام الماضي مزودًا بجهاز تحديد المواقع "جي بي إس"، لكنه تعرض لحادث في منطقة أكادير نتيجة اصطدامه بأسلاك كهربائية، مما استدعى نقله إلى المركز للعلاج، مشيرا إلى أن الطائر أصيب بكسر في جناحه، ما أدى إلى إعاقة دائمة منعته من الطيران. وبذلك، تقرر إدماجه في برنامج التفريخ بهدف إعادة إدخاله إلى الطبيعة في المستقبل، وتم إعادة جهاز التتبع إلى السلطات الإسبانية.
مجتمع

فاجعة الانهيار بفاس.. فعاليات جمعوية تطلق حملة للتضامن مع الأسر المتضررة
قامت الجمعية المغربية لمناهضة العنف والتشرد، صباح اليوم، بشراكة مع المنسقية الجهوية للتعاون الوطني بفاس، وبتنسيق مع السلطات المحلية، بزيارة ميدانية إلى موقع الفاجعة المؤلمة التي هزت أركان مدينة فاس جراء انهيار مبنى سكني، مخلفاً ضحايا ومصابين، وخسائر مادية جسيمة. وقالت الجمعية إنه تم توزيع مساعدات عاجلة لفائدة الأسر المتضررة، شملت أغطية، أفرشة، ومواد غذائية أساسية، في محاولة للتخفيف من معاناتهم في هذا الظرف العصيب. ووصفت رئيسة الجمعية، أسماء قبة، الوضع بالكارثي، وقالت إنه يتطلب تعبئة جماعية وتضامناً فعلياً من كافة الجهات الرسمية والمدنية. ودعت إلى توحيد الصفوف وتكثيف التدخلات من أجل تجاوز تداعيات هذه المحنة الأليمة.
مجتمع

الاجهاز على الملك العام يستفحل بتامنصورت وسط صمت السلطات
تشهد عدد من شوارع تامنصورت ضواحي مدينة مراكش حالة من الفوضى العارمة نتيجة الاحتلال العشوائي للملك العمومي من طرف الباعة المتجولين، حيث تحولت الشوارع الرئيسية إلى أسواق غير منظمة لبيع الخضر، والملابس، والأواني، وحتى المتلاشيات، في ظل غياب أي تدخل حازم من قبل السلطات المحلية.وبات المواطنون يعانون يوميًا من عرقلة حركة السير والجولان نتيجة انتشار "البراريك" العشوائية التي تم تشييدها بشكل غير قانوني، حيث يستغل بعض الباعة أعمدة الإنارة العمومية لربطها بأسلاك كهربائية عشوائية، مما يشكل خطرًا حقيقياً على سلامة المواطنين، ويزيد من احتمال وقوع حوادث خطيرة. وقد أثار هذا الوضع استياء الساكنة، التي تساءلت عن الجهات المستفيدة من استمرار هذه الفوضى دون أي تحرك جدي لتنظيم القطاع، عبر إحداث أسواق نموذجية تحفظ كرامة الباعة وتحمي حقوق المواطنين وتضمن احترام النظام العام. وفي غياب حلول واقعية، يظل الوضع مرشحًا لمزيد من التأزم، مع تصاعد الأصوات المطالبة بوضع حد لهذا التسيب واتخاذ تدابير عاجلة لإعادة النظام إلى الفضاءات العمومية.
مجتمع

ناصر الزفزافي يغادر أسوار السجن لهذا السبب
سمحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بنقل الناشط المعتقل ناصر الزفزافي من سجن “طنجة 2” إلى مدينة الحسيمة، بهدف زيارة والده المريض، أحمد الزفرافي، الذي يرقد في مصجة خاصة. وكشف طارق الزفزافي، شقيق ناصر، في تدوينة على صفحته الفيسبوكية، أن هذه المبادرة جاءت استجابة لطلب تقدم به ناصر، اليوم الجمعة، كما أن أسرة الزفزافي أشادت بهذا القرار ذي الحمولة الغنسانية. وحسب شقيق ناصر، فإن زيارة هذا الأخير لأبيه في المصحة أثلجت صدره، بالنظر إلى أن “هذه اللحظات تشكل دعما معنويا لا يقدر بثمن بالنسبة للمريض وعائلته”.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة