حذّر الحزب الاشتراكي الموحد فرع سيد الزوين مما أسماه كارثة إنسانية جراء اتساع دائرة العطش بجماعة لمزوضية وانتشار الأوبئة والأمراض نتيجة لاستعمال مياه غير معالجة ومجهولة المصدر أو شديدة الملوحة.وطالب رفاق منيب في بلاغ توصلت "كشـ24" بنسخة منه، السلطات على مستوى إقليم شيشاوة وجهة مراكش آسفي من أجل التدخل العاجل والفوري لحل هذا الملف بشكل جذري ووقف حالة الإستهتار واللامبالاة التي ينهجها رئيس المجلس الجماعي المحسوب على حزب العدالة والتنمية، عبر اتباع سياسة تخويف السكان وإرهابهم في حالة رفع مطالبهم للجهات المختصة.  وأكد البلاغ أن فرع سيد الزوين للحزب الاشتراكي الموحد، "يتلقى بشكل متزايد شكايات المواطنات والمواطنين سكان دواوير جماعة المزوضية اقليم شيشاوة، بخصوص حرمانهم من الماء، وما يرافق ذلك من تهديد على حياتهم وحياة مواشيهم و يدفعهم للهجرة خارج مناطقهم الاصلية، حيث توصل الفرع بشكاية من طرف سكان دوار بنهنونة (حوالي 5 كلم عن سيد الزوين) تفيذ غياب هاته المادة الحيوية بشكل كلي، نتيجة نضوب البئر الكائنة بمنطقة المجون، الذي كان يزود كل من الدوار المذكور و دوار سي الضو، دون ايجاد بديل مما يضطر السكان للاستعانة ببدائل بدائية للحصول على الماء بقطع مسافات طويلة للبحث عنه، مطالبين بإعادة فتح بئر قديمة بالقرب من دوار بنهنونة كانت تستعمل أواسط الستينيات قبل أن تجف بعد تراجع المياه الجوفية".  وطالب البلاغ بـ"إعادة بئر دوار بنهنونة للخدمة من خلال تعميقه وبناء صهريج وتوفير عداد كهربائي ومضخة وشبكة أنابيب لربط منازل الدوار".وفي سياق متصل أشار فرع الحزب الإشتراكي الموحد بسيد الزوين إلى أن "سكان دوار سي عمارة بجماعة المزوضية اقليم شيشاوة تفاجؤوا بتسليمهم مضخة كهربائية مستعملة وغير صالحة من طرف رئيس الجماعة بعد طلب كانت تقدمت به جمعية الآمال لتنمية والتضامن يوم 07 شتتنبر للجماعة، كلفتها عملية تركيبها مبلغ 2000 درهم دون نتيجة تذكر، مما اعتبره سكان الدوار إمعانا في ادلالهم وتمديد معاناتهم خصوصا مع اعتبار رئيس الجماعة أن بث مشكل العطش الذي يعاني من الدوار في روبورتاج للقناة الثانية وتطرقها للموضوع هو استهداف شخصي له".