على طريقة كريستيانو رونالدو ، أنهى المهاجم ياسين الذهبي مهرجان الأهداف الذي شهدته المباراة التي استضاف فيها فريق الكوكب المراكشي ضيفه قريق سريع واد زم ، لحساب الجولة 25 عن منافسات الدوري الوطني الممتاز في كرة القدم .و انتصر الفريق المراكشي بثلاثة أهداف مقابل هدفين ، كان هدف الدهبي أجملها من ضربة مقص بديعة حركت ، ليس الجمهور الحاضر فقط ، و لكن الحنين لجمالية كرة القدم التي كانت تمارس على ملاعب المدينة الحمراء . خمسة أهداف على غزارتها ، لم تكن عنوانا للمباراة التي كانت جد متوسطة .ففي الوقت استطاع فيه لاعبو الكوكب المراكشي زيارة شباك محمد بوجاد ، حارس واد زم ، 5 دقائق فقط على انطلاق المباراة من ضربة جزاء أقرها الحكم اليعكوبي و عاودوا الزيارة في حدود الدقيقة 11 من تسديدة مراد الناجي ، فشلوا من جهة ثانية في استثمار تقدمهم على مستوى تنظيم الصفوف و تقوية خطي الوسط و الدفاع ، الشيء الذي مكن مهاجم الفريق الزائرعبد الله ديارا 3 دقائق فقط يقلص الفارق .[embed]https://www.youtube.com/watch?v=eoqDYBYQ1GU[/embed]و بالعودة من فترة استراحة اللاعبين ، بدا أن لبيب محمد طارق ، مدرب فريق واد زم ، أحسن قراء الخصم المراكشي و نجح في توجيه لاعبيه جيدا لدرجة أنهم باتوا الأقرب على التهديف من أصحاب الأرض ، و خلقوا فرصا عديدة كادوا يعادلوا منها الكفة و يقلبوا فرحة المراكشيين إلى نكد من جديد ، لكن جاء الفرج و الإنفراج من ضربة مقص بديعة للاعب البديل ياسين الذهبي الذي منح المراكشيين هدف الخلاص في الدقيقة 84 ، ليغادر بعدها الملعب مباشرة بحكم تلقيه ورقة حمراء ، بعد إنذار أول من محاولة تغليط الحكم و آخر حين عبر عن جمالية الهدف بنزع القميص " و يا فرحة متمتش " على حد تعبير المصريين .و في الوقت الذي اعتقد معه الجميع أن المباراة قد حسمت بالنتيجة المسجلة ، استغل اللاعب مامادو سيديبي غفلة و تهاون الدفاع المراكشي ليقلص النتيجة من جديد و يسجل هدفا ثانيا للزوار في الدقيقة الأخيرة من الوقت بذل الضائع .هدف لم يغير في شيء من فرحة جمهور الكوكب المراكشي في انتظار اللقاء القوي ليوم السبت أمام فريق الوداد البيضاوي بميدان هذا الأخير .
المهدي زكرياء
على طريقة كريستيانو رونالدو ، أنهى المهاجم ياسين الذهبي مهرجان الأهداف الذي شهدته المباراة التي استضاف فيها فريق الكوكب المراكشي ضيفه قريق سريع واد زم ، لحساب الجولة 25 عن منافسات الدوري الوطني الممتاز في كرة القدم .و انتصر الفريق المراكشي بثلاثة أهداف مقابل هدفين ، كان هدف الدهبي أجملها من ضربة مقص بديعة حركت ، ليس الجمهور الحاضر فقط ، و لكن الحنين لجمالية كرة القدم التي كانت تمارس على ملاعب المدينة الحمراء . خمسة أهداف على غزارتها ، لم تكن عنوانا للمباراة التي كانت جد متوسطة .ففي الوقت استطاع فيه لاعبو الكوكب المراكشي زيارة شباك محمد بوجاد ، حارس واد زم ، 5 دقائق فقط على انطلاق المباراة من ضربة جزاء أقرها الحكم اليعكوبي و عاودوا الزيارة في حدود الدقيقة 11 من تسديدة مراد الناجي ، فشلوا من جهة ثانية في استثمار تقدمهم على مستوى تنظيم الصفوف و تقوية خطي الوسط و الدفاع ، الشيء الذي مكن مهاجم الفريق الزائرعبد الله ديارا 3 دقائق فقط يقلص الفارق .[embed]https://www.youtube.com/watch?v=eoqDYBYQ1GU[/embed]و بالعودة من فترة استراحة اللاعبين ، بدا أن لبيب محمد طارق ، مدرب فريق واد زم ، أحسن قراء الخصم المراكشي و نجح في توجيه لاعبيه جيدا لدرجة أنهم باتوا الأقرب على التهديف من أصحاب الأرض ، و خلقوا فرصا عديدة كادوا يعادلوا منها الكفة و يقلبوا فرحة المراكشيين إلى نكد من جديد ، لكن جاء الفرج و الإنفراج من ضربة مقص بديعة للاعب البديل ياسين الذهبي الذي منح المراكشيين هدف الخلاص في الدقيقة 84 ، ليغادر بعدها الملعب مباشرة بحكم تلقيه ورقة حمراء ، بعد إنذار أول من محاولة تغليط الحكم و آخر حين عبر عن جمالية الهدف بنزع القميص " و يا فرحة متمتش " على حد تعبير المصريين .و في الوقت الذي اعتقد معه الجميع أن المباراة قد حسمت بالنتيجة المسجلة ، استغل اللاعب مامادو سيديبي غفلة و تهاون الدفاع المراكشي ليقلص النتيجة من جديد و يسجل هدفا ثانيا للزوار في الدقيقة الأخيرة من الوقت بذل الضائع .هدف لم يغير في شيء من فرحة جمهور الكوكب المراكشي في انتظار اللقاء القوي ليوم السبت أمام فريق الوداد البيضاوي بميدان هذا الأخير .