#كورونا

“وهم كبير”.. إجراء اتبعناه لكبح كورونا ثم تبين أنه غير مفيد


كشـ24 نشر في: 12 أبريل 2021

عندما بدأ فيروس كورونا المستجد في التفشي على نطاق واسع في العالم، ركزت الجهود الصحية بشكل كبير على تعقيم الأسطح، في مسعى إلى كبح انتقال العدوى، لكن تبين فيما بعد أن هذا الأمر لم يكن ناجعا إلى حد كبير.وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن الخبراء الأميركيين، كانوا يحذرون، في بداية الانتشار، من خطورة الأسطح، لأن الفيروس يستطيع أن يعيش لعدة أيام على البلاستيك أو الفولاذ المقاوم للصدأ.وقالت المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، وقتئذ، إنه في حال كان الفيروس موجودا على سطح من هذه الأسطح، فلمسه شخصٌ ما بيده، ثم لامس فمه أو عينه، فإنه يصاب بالعدوى.وبناء على هذه التوجيهات، انطلقت حملات تعقيم واسعة، سواء في المتاجر أو حتى في الشوارع، فيما كانت هيئة المواصلات بمدينة نيويورك تعمل على تعقيم عربات المترو، في كل ليلة.لكن يبدو أن هذه الإجراءات قد انتهت بشكل غير رسمي وأضحت جزءًا من الماضي، خلال الأسبوع الجاري، بعدما بادرت المراكز الصحية الأميركية إلى تحديث إرشاداتها بشأن تنظيف الأسطح.ولم تكتف الهيئة الصحية الأميركية المرموقة بهذا التحديث، بل قالت إن احتمال انتقال العدوى عبر ملامسة الأسطح ضعيف جدا ولا يتجاوز 1 من 10 آلاف.وقالت مديرة المراكز الأميركية، روشيل ويلينسكي، إن الفيروس الذي يسبب مرض "كوفيد 19" قد ينتقل فعلا عن طريق ملامسة أسطح أو أشياء تحمل العدوى، لكن ما تأكد من خلال البيانات هو أن هذا الاحتمال يبقى ضعيفا.من ناحيتها، قالت الباحثة في فيروسات الهواء بمعهد العلوم التقنية في فرجينيا،"كنا نعرف هذا الأمر منذ مدة طويلة، لكن الناس ظلوا يركزون على الأسطح وتنظيفها".ثم أضافت الباحثة "لا يوجد أي دليل على أن أي شخص على الإطلاق أصيب بكوفيد 19 لأنه لامس سطحا حاملا للعدوى".وفي بداية انتشار الوباء، اعتقد العلماء أن الفيروس ينتشر بشكل أساسي عن طريق قطرات صغيرة أو جزيئات ننفثها خلال التنفس، وبما أنها أثقل من أن تسافر عبر الهواء فإنها تسقط على الأسطح وتصبح خطرا على من يلمسها.وفي وقت لاحق، تبين أن الفيروس ينتقل بشكل أكبر عبر هواء، كما أن تعقيم مقابض الأبواب والأسطح لا يحمي كثيرا من الفيروس الذي ظهر، أواخر 2019، ثم تحول إلى جائحة مروعة.المصدر: سكاي نيوز

عندما بدأ فيروس كورونا المستجد في التفشي على نطاق واسع في العالم، ركزت الجهود الصحية بشكل كبير على تعقيم الأسطح، في مسعى إلى كبح انتقال العدوى، لكن تبين فيما بعد أن هذا الأمر لم يكن ناجعا إلى حد كبير.وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن الخبراء الأميركيين، كانوا يحذرون، في بداية الانتشار، من خطورة الأسطح، لأن الفيروس يستطيع أن يعيش لعدة أيام على البلاستيك أو الفولاذ المقاوم للصدأ.وقالت المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، وقتئذ، إنه في حال كان الفيروس موجودا على سطح من هذه الأسطح، فلمسه شخصٌ ما بيده، ثم لامس فمه أو عينه، فإنه يصاب بالعدوى.وبناء على هذه التوجيهات، انطلقت حملات تعقيم واسعة، سواء في المتاجر أو حتى في الشوارع، فيما كانت هيئة المواصلات بمدينة نيويورك تعمل على تعقيم عربات المترو، في كل ليلة.لكن يبدو أن هذه الإجراءات قد انتهت بشكل غير رسمي وأضحت جزءًا من الماضي، خلال الأسبوع الجاري، بعدما بادرت المراكز الصحية الأميركية إلى تحديث إرشاداتها بشأن تنظيف الأسطح.ولم تكتف الهيئة الصحية الأميركية المرموقة بهذا التحديث، بل قالت إن احتمال انتقال العدوى عبر ملامسة الأسطح ضعيف جدا ولا يتجاوز 1 من 10 آلاف.وقالت مديرة المراكز الأميركية، روشيل ويلينسكي، إن الفيروس الذي يسبب مرض "كوفيد 19" قد ينتقل فعلا عن طريق ملامسة أسطح أو أشياء تحمل العدوى، لكن ما تأكد من خلال البيانات هو أن هذا الاحتمال يبقى ضعيفا.من ناحيتها، قالت الباحثة في فيروسات الهواء بمعهد العلوم التقنية في فرجينيا،"كنا نعرف هذا الأمر منذ مدة طويلة، لكن الناس ظلوا يركزون على الأسطح وتنظيفها".ثم أضافت الباحثة "لا يوجد أي دليل على أن أي شخص على الإطلاق أصيب بكوفيد 19 لأنه لامس سطحا حاملا للعدوى".وفي بداية انتشار الوباء، اعتقد العلماء أن الفيروس ينتشر بشكل أساسي عن طريق قطرات صغيرة أو جزيئات ننفثها خلال التنفس، وبما أنها أثقل من أن تسافر عبر الهواء فإنها تسقط على الأسطح وتصبح خطرا على من يلمسها.وفي وقت لاحق، تبين أن الفيروس ينتقل بشكل أكبر عبر هواء، كما أن تعقيم مقابض الأبواب والأسطح لا يحمي كثيرا من الفيروس الذي ظهر، أواخر 2019، ثم تحول إلى جائحة مروعة.المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
إصابة أكثر من 40 رياضيا بفيروس كورونا في أولمبياد باريس
أفادت ممثلة منظمة الصحة العالمية ماريا فون كيركو بأن أكثر من 40 رياضيا أصيبوا بكوفيد-19 خلال الألعاب الأولمبية في باريس، وأن عدد الإصابات يزداد بشكل مثير للقلق. وقالت كيركو: "في الأشهر الأخيرة، وبغض النظر عن الموسم، شهدت العديد من البلدان ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة بكوفيد-19، بما في ذلك في الألعاب الأولمبية، حيث ثبتت إصابة 40 رياضيا على الأقل". بدوره كشف روان تايلور مدرب منتخب أستراليا للسباحة عن أن بعض سباحيه شاركوا في منافسات السباحة الأولمبية على مدار 9 أيام وهم يعانون من عدوى "كورونا".وانسحب بعض السباحين الآخرين من السباقات، من بينهم لاني باليستر وإيلا رامسي، في الوقت الذي شارك فيه البعض الآخر في السباقات رغم ظهور أعراض العدوى عليهم. وكان من بين المصابين بعدوى "كورونا"، زاك ستابلتي-كوك صاحب الميدالية الفضية في سباق 200 متر صدر للرجال، إذ خاض سباقه وهو مريض. وقالت كارولين برودريك رئيسة الجهاز الطبي لبعثة أستراليا في باريس: "تم إجراء 84 اختبارا لـ(كورونا) داخل القرية الأولمبية، ونتيجة نحو نصف هذه الاختبارات تقريبا جاءت إيجابية لفيروس كورونا".
#كورونا

الاولى من نوعها منذ شهور.. وفاة جديدة جراء كورونا بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت، عن تسجيل 22 حالة إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″، وحالة وفاة واحدة، خلال الفترة ما بين 01 و07 يونيو الجاري. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و839 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و426 ألفا و860 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و590 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و565 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألفا و293 حالة منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة بالمغرب في 02 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة على مستوى جهات الرباط-سلا-القنيطرة (18 حالة)، والدارالبيضاء – سطات (2 حالات)، وجهة طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس (حالة واحدة لكل منها).من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و307 حالات (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 47 حالة.
#كورونا

تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″، خلال الفترة ما بين 6 و12 أبريل الجاري، وذلك دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و697 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و705 أشخاص، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و115 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و498 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألف و94 حالة منذ الإعلان عن أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة (9 حالات) وسوس ماسة (حالة واحدة). من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و304 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 14 حالة.
#كورونا

المغرب يسجل وفاة واحدة و 44 حالة كورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 44 حالة جديدة بـ “كوفيد-19” وحالة وفاة واحدة خلال الفترة ما بين 10 و 16 فبراير الجاري. وأوضحت الوزارة، في “نشرة كوفيد-19 الأسبوعية”، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و571 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و 426 ألفا و 544 شخصا. وتلقى 6 ملايين و888 ألفا و 544 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و 430 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و988 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 2.8 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و303 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 52 حالة. وسُجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (35 حالة)، وفاس- مكناس (4 حالات)، وسوس-ماسة (4 حالات)، ودرعة-تافيلالت (حالة واحدة).
#كورونا

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة