

سياسة
وهبي يدافع عن “القطيعة” في حزب “البام..انتقادات لتجربة “الرفاق” في قيادة “الجرار”
دافع الأمين العام الحالي لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، عن مخرجات المؤتمر الرابع للحزب، وما أوصلت إليه نتائج "المراجعات" التي قام بها. وقال إن هذا المؤتمر أحدث القطيعة مع التجربة السابقة للحزب، في إشارة إلى التجربة التي قادها "اليساريون" الذين ساهموا في تأسيسه، وعلى رأسهم إلياس العماري.وقال وهبي، في كلمة افتتاح أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني، إن الحزب تبنى خطابا جديدا ولم يفتعل صراعات حول قضايا لا صلة لها بمشروع الحزب، حسب تعبيره.وأورد بأن هذه القطيعة مكنت من أن تكون لحزب "التراكتور" مكانة بين الأحزاب الديمقراطية. كما أصبح الحزب يتمتع باحترام كبير. وقال إن الحزب في ولايته لم يتخذ مواقف وفق أحكام مسبقة أو دفاعا عن أفكار مستوردة من الخارج. وذهب إلى أن أعضاء "البام" ليسوا مبرمجين لمعاداة جهة ضد أخرى لفائدة جهات أخرى.وأشاد وهبي بحصيلة الحزب في عهده. وقال إنه تمكن من تعزيز حضوره بإجراءات تنظيمية أخرى تم اتخاذها، وبتحفيز لأطقمه الإدارية وتسوية أوضاعهم الاجتماعية، ونهج مقاربة تشاركية مع المسؤولين الحزبيين في الجهات والأقاليم. وخلص إلى أن هذه المبادرات أسفرت عن تعزيز حضور الحزب في المجتمع، ومكنت من استقطاب فئات واسعة من المجتمع. وأكد على أن حزب "البام" يعتبر اليوم عنصرا في المعادلة السياسية ويتمتع بحضور وازن عند الحلفاء والخصوم.
دافع الأمين العام الحالي لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، عن مخرجات المؤتمر الرابع للحزب، وما أوصلت إليه نتائج "المراجعات" التي قام بها. وقال إن هذا المؤتمر أحدث القطيعة مع التجربة السابقة للحزب، في إشارة إلى التجربة التي قادها "اليساريون" الذين ساهموا في تأسيسه، وعلى رأسهم إلياس العماري.وقال وهبي، في كلمة افتتاح أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني، إن الحزب تبنى خطابا جديدا ولم يفتعل صراعات حول قضايا لا صلة لها بمشروع الحزب، حسب تعبيره.وأورد بأن هذه القطيعة مكنت من أن تكون لحزب "التراكتور" مكانة بين الأحزاب الديمقراطية. كما أصبح الحزب يتمتع باحترام كبير. وقال إن الحزب في ولايته لم يتخذ مواقف وفق أحكام مسبقة أو دفاعا عن أفكار مستوردة من الخارج. وذهب إلى أن أعضاء "البام" ليسوا مبرمجين لمعاداة جهة ضد أخرى لفائدة جهات أخرى.وأشاد وهبي بحصيلة الحزب في عهده. وقال إنه تمكن من تعزيز حضوره بإجراءات تنظيمية أخرى تم اتخاذها، وبتحفيز لأطقمه الإدارية وتسوية أوضاعهم الاجتماعية، ونهج مقاربة تشاركية مع المسؤولين الحزبيين في الجهات والأقاليم. وخلص إلى أن هذه المبادرات أسفرت عن تعزيز حضور الحزب في المجتمع، ومكنت من استقطاب فئات واسعة من المجتمع. وأكد على أن حزب "البام" يعتبر اليوم عنصرا في المعادلة السياسية ويتمتع بحضور وازن عند الحلفاء والخصوم.
ملصقات
