الجمعة 24 مايو 2024, 08:04

رياضة

وليد الركراكي.. صاحب “وصفة النية” وصانع أفراح أسود الأطلس


كشـ24 نشر في: 12 ديسمبر 2022

عندما أوعز اتحاد الكرة المغربي، للمدرب وليد الركراكي، بأن يشرف على عرين أسود الأطلس، قبل شهرين فقط من انطلاق مونديال قطر، ساورت الشكوك كثيرين في البلاد، وسط تساؤلات حول مدى رجاحة الخطوة، فلم يكن ثمة من يخمن أن الرجل سيصنع ما صنع من مجد.جرى إبداء عن هذه الخشية، نظرا إلى التوقيت "الحرج" لقرار التعيين، ولأن الركراكي لا يجر وراءه ما حسبها المنتقدون تجربة كافية مطلوبة، حتى وإن أبلى الرجل البلاء الحسن مع نادي الوداد البيضاوي، ثم قبل ذلك، لاعبا في منتخب المغرب.شارك الركراكي لاعبا في أبرز محطة للكرة المغربية خلال العقدين الأخيرين، عندما خاض مباراة نهائية كأس أمم إفريقيا التي آلت لمنتخب تونس عام 2004، ثم إن المغاربة كانوا قد ألفوا تعيين أسماء أجنبية توصف بالبراقة لتتولى تدريب المنتخب، في حين بدا استقدام شخص من البطولة المحلية أقرب ما يكون إلى "المقامرة".لكن التذمر الواسع من المدرب البوسني السابق، وحيد خليلوزيتش، كان على أشده، بعدما بات المغاربة يرون أنه أجج الوضع داخل العرين، فدفع لاعبا وازنا مثل حكيم زياش إلى ترك اللعب الدولي والإعراض عن العودة، وعندئذ، صار المغاربة يفتحون أذرعهم ترحيبا بأي مدرب جديد، ما دامت الخطوة تحقق لهم طلاقا بائنا مع مدرب اتهموه باستفزازهم.في أواخر أغسطس الماضي، أطل الركراكي (46 عاما)، وقد جرى تعيينه بالفعل ليدرب أسود الأطلس، في مهمة محفوفة بالمصاعب، ثم جاء المونديال، واستطاع وليد الذي ولد وترعرع في فرنسا، أن ينسف مقولة "مطرب الحي لا يطرب"، لأنه استطاع فعلا أن يطرب ويرقص المغاربة، صغارا وكبارا، وقد صنع إنجازا غير مسبوق في الكرة العربية والإفريقية، وهو حجز مقعد ثمين في مربع الذهب.وصفة "النية"من المعروف عن وليد نفوره من خطاب المجاملات الرسمية، وتفضيله للحديث بصراحة وطبع مباشر، وذاك ما جعل تصريحاته وردوده خلال مؤتمرات صحفية تلقى إقبالا وتداولا واسعين في المغرب، وحتى وإن لم تسلم من الانتقاد لدى من رأوه أقرب إلى الاندفاعلا يؤمن وليد كثيرا بشيء اسمه الأداء خلال خوض المباريات، لأن الأهم بالنسبة إليه، ليس هو استعراض مهارات اللعب والفذلكة على المستطيل الأخضر، ثم خروج اللاعبين بـ"خفي حنين" يعضون أصابعهم ندما، لأن العبرة بخواتيم الأمور، أي بالنتيجة "تأهل أم إقصاء؟"، وما تبقى مجرد تفاصيل.بفضل هذه "الفلسفة الكروية"، زرع وليد روحا جديدة لدى أسود الأطلس، فصاروا ينتزعون انتصارا تلو الآخر في المونديال، حتى وإن استحوذ الخصوم الكبار على الكرة، لكنه كان استحواذا غير ذي نفع، يذهب "هباء منثورا" في كل مواجهة.وعندما أطل وليد على المغاربة، متحدثا بلكنة عربية تأثرت بميلاده ونشأته في فرنسا، أوصاهم بـ"النية"، أي بالعزم والثقة، مؤمنا في ذلك، بأن اللاعبين لا ينقصهم شيء في حال وضعوا الثقة في أنفسهم وكافحوا باستماتة لأجل رفع علم بلدهم عاليا.ناظم العقديضم منتخب المغرب بالفعل لاعبين كبارا يشاركون في أقوى دوريات أوروبا، فأشرف حكيمي يلعب في باريس سان جرمان وحكيم زياش لاعب في تشلسي ونصير مزراوي ضمن بايرن ميونيخ الألماني، في حين تُوج حارس عرين الأسود ياسين بونو بجائزة "زامورا" لأحسن حارس في الدوري الإسباني عام 2022.لكن هذه الأسماء كانت مثل الدرر المتناثرة التي تحتاج عقدا ناظما يؤلف فيما بينها لتبدوا ناصعة تسر العين، وذاك ما تحقق لها بقيادة الركراكي الذي رفع سقف الطموح عاليا وآمن بلاعبيه.آمن وليد إيمانا شديدا بقدرات لاعبيه فيما ظل يبدي احتراما كبيرا الخصوم، مقتنعا في ذلك بأنه يواجه كبار اللعبة في العالم، سواء في دور المجموعات مع كندا وبلجيكا وكرواتيا، أو في دور الثمن مع إسبانيا، وفي الربع مع البرتغال.لم يخف وليد إيمانه بمكانة الجمهور والمشجعين، لا سيما عندما يهتفون ملء أفواههم "سير"، أي "سر"، وهم يحثون اللاعبين على السير قدما، فتضحي شعاراتهم تلك بمثابة حافز يكسر الحواجز أمامهم مهما بدت عالية وغير مقدور عليها.يقول المعجبون بوليد إنه حول المنتخب إلى ما يشبه عائلة، فهو يميل إلى نكران الذات ويذر التباهي جانبا، وعندما سئل في نهاية مباراة حاسمة حول الفوز، عزا الفضل إلى اللاعبين بالدرجة الأولى لأنهم وراء كل شيء، ثم جاءه سفيان لمرابط، ليصحح ويؤكد العرفان، والثناء على العمل الذي قام به الركراكي خلال أسابيع قليلة، لأن السفينة لا تسير بدون ربان.وفيما يقبل الأسود على مواجهة الديكة، الأربعاء المقبل، وسط آمال بأن يعبروا للمباراة النهائية، يقول مغاربة كثيرون إن وليد صنع المعجزة وأسعدهم سعادة غامرة، وهم ممتنون له أيما امتنان، أيا كانت النتيجة.وإذا كان كثيرون يبدون قناعة ورضا إزاء ما تحقق، فإن وليد يؤكد عزمه على المضي إلى أبعد حد، دون الاستكانة إلى ما تحقق، إيمانا بأنه ليس من قدر الأفارقة والعرب أن يقنعوا دائما بما هو قليل ورمزي في الكرة، كما لو كانت اللعبة حكرا على الغير.المصدر: سكاي نيوز

عندما أوعز اتحاد الكرة المغربي، للمدرب وليد الركراكي، بأن يشرف على عرين أسود الأطلس، قبل شهرين فقط من انطلاق مونديال قطر، ساورت الشكوك كثيرين في البلاد، وسط تساؤلات حول مدى رجاحة الخطوة، فلم يكن ثمة من يخمن أن الرجل سيصنع ما صنع من مجد.جرى إبداء عن هذه الخشية، نظرا إلى التوقيت "الحرج" لقرار التعيين، ولأن الركراكي لا يجر وراءه ما حسبها المنتقدون تجربة كافية مطلوبة، حتى وإن أبلى الرجل البلاء الحسن مع نادي الوداد البيضاوي، ثم قبل ذلك، لاعبا في منتخب المغرب.شارك الركراكي لاعبا في أبرز محطة للكرة المغربية خلال العقدين الأخيرين، عندما خاض مباراة نهائية كأس أمم إفريقيا التي آلت لمنتخب تونس عام 2004، ثم إن المغاربة كانوا قد ألفوا تعيين أسماء أجنبية توصف بالبراقة لتتولى تدريب المنتخب، في حين بدا استقدام شخص من البطولة المحلية أقرب ما يكون إلى "المقامرة".لكن التذمر الواسع من المدرب البوسني السابق، وحيد خليلوزيتش، كان على أشده، بعدما بات المغاربة يرون أنه أجج الوضع داخل العرين، فدفع لاعبا وازنا مثل حكيم زياش إلى ترك اللعب الدولي والإعراض عن العودة، وعندئذ، صار المغاربة يفتحون أذرعهم ترحيبا بأي مدرب جديد، ما دامت الخطوة تحقق لهم طلاقا بائنا مع مدرب اتهموه باستفزازهم.في أواخر أغسطس الماضي، أطل الركراكي (46 عاما)، وقد جرى تعيينه بالفعل ليدرب أسود الأطلس، في مهمة محفوفة بالمصاعب، ثم جاء المونديال، واستطاع وليد الذي ولد وترعرع في فرنسا، أن ينسف مقولة "مطرب الحي لا يطرب"، لأنه استطاع فعلا أن يطرب ويرقص المغاربة، صغارا وكبارا، وقد صنع إنجازا غير مسبوق في الكرة العربية والإفريقية، وهو حجز مقعد ثمين في مربع الذهب.وصفة "النية"من المعروف عن وليد نفوره من خطاب المجاملات الرسمية، وتفضيله للحديث بصراحة وطبع مباشر، وذاك ما جعل تصريحاته وردوده خلال مؤتمرات صحفية تلقى إقبالا وتداولا واسعين في المغرب، وحتى وإن لم تسلم من الانتقاد لدى من رأوه أقرب إلى الاندفاعلا يؤمن وليد كثيرا بشيء اسمه الأداء خلال خوض المباريات، لأن الأهم بالنسبة إليه، ليس هو استعراض مهارات اللعب والفذلكة على المستطيل الأخضر، ثم خروج اللاعبين بـ"خفي حنين" يعضون أصابعهم ندما، لأن العبرة بخواتيم الأمور، أي بالنتيجة "تأهل أم إقصاء؟"، وما تبقى مجرد تفاصيل.بفضل هذه "الفلسفة الكروية"، زرع وليد روحا جديدة لدى أسود الأطلس، فصاروا ينتزعون انتصارا تلو الآخر في المونديال، حتى وإن استحوذ الخصوم الكبار على الكرة، لكنه كان استحواذا غير ذي نفع، يذهب "هباء منثورا" في كل مواجهة.وعندما أطل وليد على المغاربة، متحدثا بلكنة عربية تأثرت بميلاده ونشأته في فرنسا، أوصاهم بـ"النية"، أي بالعزم والثقة، مؤمنا في ذلك، بأن اللاعبين لا ينقصهم شيء في حال وضعوا الثقة في أنفسهم وكافحوا باستماتة لأجل رفع علم بلدهم عاليا.ناظم العقديضم منتخب المغرب بالفعل لاعبين كبارا يشاركون في أقوى دوريات أوروبا، فأشرف حكيمي يلعب في باريس سان جرمان وحكيم زياش لاعب في تشلسي ونصير مزراوي ضمن بايرن ميونيخ الألماني، في حين تُوج حارس عرين الأسود ياسين بونو بجائزة "زامورا" لأحسن حارس في الدوري الإسباني عام 2022.لكن هذه الأسماء كانت مثل الدرر المتناثرة التي تحتاج عقدا ناظما يؤلف فيما بينها لتبدوا ناصعة تسر العين، وذاك ما تحقق لها بقيادة الركراكي الذي رفع سقف الطموح عاليا وآمن بلاعبيه.آمن وليد إيمانا شديدا بقدرات لاعبيه فيما ظل يبدي احتراما كبيرا الخصوم، مقتنعا في ذلك بأنه يواجه كبار اللعبة في العالم، سواء في دور المجموعات مع كندا وبلجيكا وكرواتيا، أو في دور الثمن مع إسبانيا، وفي الربع مع البرتغال.لم يخف وليد إيمانه بمكانة الجمهور والمشجعين، لا سيما عندما يهتفون ملء أفواههم "سير"، أي "سر"، وهم يحثون اللاعبين على السير قدما، فتضحي شعاراتهم تلك بمثابة حافز يكسر الحواجز أمامهم مهما بدت عالية وغير مقدور عليها.يقول المعجبون بوليد إنه حول المنتخب إلى ما يشبه عائلة، فهو يميل إلى نكران الذات ويذر التباهي جانبا، وعندما سئل في نهاية مباراة حاسمة حول الفوز، عزا الفضل إلى اللاعبين بالدرجة الأولى لأنهم وراء كل شيء، ثم جاءه سفيان لمرابط، ليصحح ويؤكد العرفان، والثناء على العمل الذي قام به الركراكي خلال أسابيع قليلة، لأن السفينة لا تسير بدون ربان.وفيما يقبل الأسود على مواجهة الديكة، الأربعاء المقبل، وسط آمال بأن يعبروا للمباراة النهائية، يقول مغاربة كثيرون إن وليد صنع المعجزة وأسعدهم سعادة غامرة، وهم ممتنون له أيما امتنان، أيا كانت النتيجة.وإذا كان كثيرون يبدون قناعة ورضا إزاء ما تحقق، فإن وليد يؤكد عزمه على المضي إلى أبعد حد، دون الاستكانة إلى ما تحقق، إيمانا بأنه ليس من قدر الأفارقة والعرب أن يقنعوا دائما بما هو قليل ورمزي في الكرة، كما لو كانت اللعبة حكرا على الغير.المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
الكوكب المراكشي ..”قالُّوا بّاك طاح، قالُّوا من الخيمة خرج مايْل”
يعيش فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم على صفيح ساخن هذه الايام مع توالي النتائج السلبية وتضييعه للنقاط التي كانت كفيلة بأن تعود به الى مكانه الطبيعي رفقة كبار كرة القدم الوطنية، الشيء الذي جعله يفقد صدارة الترتيب لصالح النادي المكناسي وبعدها يفقد الوصافة لصالح الدفاع الحسني الجديدي. فإذ نظرنا بتمعن في مسار الفريق منذ بداية الموسم فإن مايعيشه الفريق من تذبذب النتائج كان نتاجا لتسيير فاشل يدار عن بعد من طرف رئيس الفريق ادريس حنيفة بالاضافة الى اخطاء كارثية ارتكبت في حق الفريق وجمهوره، أولها تخلي رضوان الحيمر عن ركائز الفريق التي ساهمت في عودة فارس النخيل بسرعة الى القسم الاحترافي الثاني بعدما تكالبت عليه الظروف ولعب مُكْرها بقسم الهواة. وبالعودة الى بداية الموسم فقد حقق الفريق نتائج ايجابية مع انطلاقة الموسم، لكن بعد توالي سلسلة التعادلات قرر الرئيس ومكتبه فك الارتباط مع الحيمر، فقلنا حنيفة ومن معه أعلم، ليأتي بعدها التعاقد مع مدرب جديد اسمه عادل الراضي لم يسبق له أن كان على رأس العارضة التقنية لأي نادي في الدوري المغربي، وقلنا حنيفة ومن معه أعلم جاء الراضي وكنا نعلم انه لن يعمر طويلا، وتوالت النتائج السلبية لكن هذه المرة الفريق اصبح يتعرض للهزيمة داخل ميدانه ويهدر نقاطا سهلة آخرها امام شباب المسيرة. ولأن الجماهير المراكشية هدفها هو رؤية فارس النخيل في مكانه الطبيعي تحملت كل هذه الخيبات واعتبرت مباراة الاثنين الماضي امام النادي المكناسي بمثابة مفتاح الصعود حجّت بكثرة كعادتها للدفع بالنادي لتحقيق الهدف المنشود لكن فلسفة الراضي ورعونة لاعبيه وتماطل مسؤولي الفريق في الوقوف على كل التفاصيل لم تجدي نفعا لتحقيق الفوز، ليفقد الفريق الوصافة لصالح الدفاع الحسني الجديدي في سيناريو مؤلم لم تتقبله الجماهير وهي تشاهد حلم الصعود يتلاشى بعدما كان في المتناول. ليزف بعدها المكتب المسير للفريق خبر الانفصال عن الراضي على بعد 4 دورات من نهاية الموسم، ليتم بعدها التعاقد مع مدرب اشتهر بالنزول الى القسم الاحترافي الثاني المدرب فؤاد الصحابي الذي سبق له وان خاض تجربة فاشلة مع الكوكب. مايجعلنا نقول من جديد حنيفة ومن معه أعلم وننتظر نهاية سعيدة لموسم عاشت معه الجماهير الكوكابية مشاعر متقلبة آملة ان تشاهد فريقها ينافس في مكانه الطبيعي رفقة كبار الاندية الوطنية.
رياضة

بعد تسريب مقطع صوتي.. تبرئة ميسي من فضيحة مالية كبرى
كشفت تقارير صحفية صباح الأربعاء، عن تورط الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي والإسباني جيرارد بيكيه، في قضية فساد جديدة خلال تواجدهما مع فريق برشلونة في موسم 2020. وتصدر ميسي، المشهد مجددا في الأوساط الكروية الإسبانية بعد تسريب صوتي يفيد بتدخله لدى لويس روباليس رئيس الاتحاد الإسباني السابق للتوسط لدى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" بشأن حل مشكلة تخفيض رواتب لاعبي برشلونة. وذكر تقرير نشره موقع theobjective الإسباني أن جيرارد بيكيه نجم برشلونة الأسبق أخبر رئيس الاتحاد الإسباني بأن ميسي قام بتفويضه لحل مشكلة تخفيض الرواتب من جانب برشلونة بنسبة تصل إلى 70% خلال شهر أبريل 2020. وأرسل روبياليس إلى ألكسندر تشيفيرين رئيس الاتحاد الأوروبي مقترحه الاقتصادي، والذي يقترح فيه إعادة هيكلة 4% من حقوق البث لجميع مباريات الاتحاد الأوروبي، والتي كانت موزعة مسبقا بطريقة محددة بين الاتحادات الوطنية. وواجه ميسي اتهامات بالتورط في قضية استغلال النفوذ مع روباليس بجانب زميله السابق في برشلونة بيكيه. ولكن مصادر من الاتحاد الأوروبي وأيضا الاتحاد الإسباني أكدت لموقع ESPANOL أن ميسي كان يتفاوض بشكل شخصي مع رئيس يويفا للحاجة الماسة لإنشاء صندوق يكفل دفع جزء من رواتب اللاعبين الذين تضرروا كثيرا خلال فترة الجائحة. وأوضح ميسي لرئيس الاتحاد الأوروبي، أنه يفضل عدم تقاضي أي رواتب إذا لم تكن هناك أموال لمساعدة الآخرين. وأكدت الصحيفة الإسبانية أن إنشاء صندوق من هذا النوع هو أمر قانوني تمامًا رغم عدم اكتمال المشروع. وأوضحت الصحيفة، أن الاتحاد الدولي "فيفا" اتفق مع اتحاد اللاعبين المحترفين "فيفبرو" وتم إنشاء صندوق مشابه وقتذاك قبل فترة توقف النشاط بسبب جائحة كورونا بأسابيع.
رياضة

أتلانتا الإيطالي “يقسو” على رفاق أمين عدلي ويتوّج بطلا للدوري الأوروبي
أحرز أتالانتا باكورة ألقابه القارية وتوّج بلقب الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بعدما ألحق الخسارة الأولى بباير ليفركوزن الألماني في مختلف المسابقات هذا الموسم 3-0 الأربعاء. ويعود الفضل في فوز أتالانتا لمهاجمه النيجيري أديمولا لوكمان الذي سجّل الأهداف الثلاثة في المباراة. وحقق أتالانتا أول لقب منذ 61 عاما بعد كأس إيطاليا الذي رفعه عام 1963. وبهذا يتوج المدرب جيان بييرو جاسبريني بلقب طال انتظاره لمدة عقدين من الزمن. وفي المقابل، تلقى باير بطل الدوري الألماني لأول مرة في تاريخه خسارته الأولى بعد 51 مباراة في مختلف المسابقات.
رياضة

الفوتصال.. سفيان المسرار مرشح لجائرة أفضل لاعب في العالم
تمكن سفيان المسرار قائد المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة “الفوتصال” من ضمان مكانه في لائحة اللاعبين العشرة المرشحين للظفر بجائزة أفضل لاعب في العالم. وقدم اللاعب المغربي سفيان المسرار مستويات مبهرة، سواء مع المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة أو مع فريقه الفرنسي "etoile lavalloise futsal"، كما تصدر قائمة هدافي الدوري الفرنسي لكرة القدم داخل القاعة للمرة الثانية على التوالي. وقد حقق اللاعب المسرار رقما قياسيا في مساهماته التهديفية خلال الموسم الحالي، والتي بلغت 25 هدفا.وقد شهدت القائمة النهائية المرشحة لجائزة أفضل لاعب في العالم تواجد 3 لاعبين من البرازيل ولاعبين من منتخب إيران إضافة إلى لاعبين من منتخب البرتغال ولاعب واحد من المغرب وإسبانيا والأرجنتين.
رياضة

عاجل.. فؤاد الصحابي مدربا جديدا لنادي الكوكب المراكشي
علمت كشـ24 من مصادر مطلعة أن إدارة نادي الكوكب المراكشي قد قررت، اليوم الأربعاء 22 ماي الجاري، التعاقد مع الإطار الوطني فؤاد الصحابي خلفا لعادل الراضي الذي تمت إقالته أمس الثلاثاء بعد توالي سلسلة النتائج السلبية.ومن المرتقب أن يتولى عادل الصحابي قيادة النادي المراكشي خلال الموسم الحالي، حيث أشرف الصحابي على أول حصة تدريبية للنادي يومه الأربعاء، وذلك استعدادا لأول اختبار له يوم الأحد المقبل، أمام سريع وادي زم، خلال الجولة 27 من البطولة الاحترافية في قسمها الثاني.وجدير بالذكر أن فؤاد الصحابي سبق وأن درب عناصر نادي الكوكب المراكشي سنة 2016، في عهد الرئيس محسن مربوح، قبل أن تتقرر إقالته، بعد تعرض الفريق المراكشي لخمس هزائم متتالية، علما أنه ترك فارس النخيل في الرتبة 15 المؤدية للنزول للقسم الاحترافي الثاني.
رياضة

بنموسى يفتتح أشغال يوم دراسي لبحث سبل تنمية الرياضة ذات المستوى العالي بالمغرب
ترأس شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يومه الأربعاء 22 ماي الجاري، افتتاح أشغال يوم دراسي حول موضوع ''رهانات وإكراهات وآفاق تنمية الرياضة ذات المستوى العالي بالمغرب'' بمركز التكوينات والملتقيات الوطنية، بالرباط. وقالت الوزارة إن اختيار هذا الموضوع يأتي لتقييم منجزات منظومة الرياضة ذات المستوى العالي الرياضي، ورصد تحولاتها وإكراهاتها، وتدارس الإجراءات التشريعية والتنظيمية والتقنية الكفيلة بالارتقاء بها، وذلك وفق مقاربة تشاركية مندمجة هدفها تحقيق التميز الرياضي. الوزير بنموسى أشاد، في كلمة له، بما حققته بلادنا على المستوى الرياضي سواء من حيث تأهيل الرأسمال البشري أو الاستثمار في البنيات التحتية الرياضية، كما أكد على انخراط الوزارة والتزامها بالاستمرار في مواكبة منظومة رياضة المستوى العالي، لاسيما ما يتعلق بالتكوين والتأطير والتمويل، وتوفير البنيات التحتية الرياضية، من أجل إعطاء دينامية جديدة لتنمية وتطوير المنظومة الرياضية بالمملكة، خاصة وأن بلادنا ستحظى بشرف تنظيم تظاهرات رياضية قارية ودولية. في هذا الصدد، أشار الوزير إلى أن بلادنا حرصت على ملاءمة وإرساء الترسانة القانونية والمؤسساتية وتبني آليات محفزة ومشجعة على انخراط العنصر النسوي سواء على مستوى الممارسة أو على مستوى التأطير والتدبير، وكذلك العناية برياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، وتمتيعهم بكل الحقوق والإمكانيات والتسهيلات، مستحضرا بذلك مجهودات الوزارة في مواكبة الجامعات المعنية بتحقيق هذا الإدماج، والعمل على توعية الفاعلين، ضمانا لنزاهة ومصداقية المسابقات الرياضية وحماية لصحة الرياضيين. وفي ختام كلمته، أشار الوزير إلى أن الاستثمار في الرياضة المدرسية يعتبر أمرا وثيق الصلة برياضة المستوى العالي، إذ أن التربية البدنية والرياضة المدرسية تساهمان في اكتشاف وتكوين الرياضيين الموهوبين، وتمكينهم من اكتساب المعارف وتنمية الكفايات الرياضية. ومن هذا المنطلق، تولي الوزارة اهتماما خاصا بالرياضة المدرسية من خلال تنزيل مجموعة من المشاريع ضمن الإطار الإجرائي لخارطة الطريق 2022-2026، والتي تعمل على تهييئ الظروف والشروط اللازمة لممارسة الأنشطة الرياضية المدرسية لجميع التلاميذ وفتح فرص للمتميزين للتألق في مختلف المنافسات.
رياضة

بطولة العالم للبارا-ألعاب القوى .. العداء المغربي أيوب سادني يحرز ذهبية سباق400م
أحرز العداء المغربي أيوب سادني ، اليوم الأربعاء، الميدالية الذهبية لسباق400م لفئة (تاء 47)، ضمن منافسات بطولة العالم للبارا-ألعاب القوى، التي تحتضنها مدينة كوبي اليابانية إلى غاية 25 ماي الجاري. ونال سادني ذهبية السباق بعد احتلاله المركز الأول بتوقيت 47 ثانية و30 جزء من المائة، محققا بذلك أفضل توقيت في السنة، يليه في المركز الثاني الجنوب إفريقي كولن مالاليلا بتوقيت 48 ثانية و66 جزء من المائة. أما المركز الثالث فعاد لماروفجون مورودلويف من أوزبكستان بتوقيت 49 ثانية و77 جزء من المائة، ورفع المغرب، بعد هذه الميدالية، رصيده إلى ست ميداليات (2 ذهبية و2 فضية و2 برونزية). وكانت البطلة المغربية يسرى كريم قد فازت، في وقت سابق اليوم، بالميدالية الذهبية لمسابقة رمي القرص لفئة (فاء 41)، وأحرز الميداليتين الفضيتين كل من عبد الإله الكاني في مسابقة دفع الجلة (فئة فاء 53) وفاطمة الزهراء الإدريسي في سباق 1500م (فئة تاء 13) . أما الميداليتان البرونزيتان فكانتا من نصيب فوزية القسيوي في مسابقة رمي الرمح (فئة فاء 34) وسعيدة العمودي في مسابقة رمي الجلة (فئة فاء 34)، وتعرف بطولة العالم الحالية بمدينة كوبي اليابانية مشاركة حوالي 1300 رياضي ورياضية يمثلون 100 بلد.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 24 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة