رياضة

وليد الركراكي.. صاحب “وصفة النية” وصانع أفراح أسود الأطلس


كشـ24 نشر في: 12 ديسمبر 2022

عندما أوعز اتحاد الكرة المغربي، للمدرب وليد الركراكي، بأن يشرف على عرين أسود الأطلس، قبل شهرين فقط من انطلاق مونديال قطر، ساورت الشكوك كثيرين في البلاد، وسط تساؤلات حول مدى رجاحة الخطوة، فلم يكن ثمة من يخمن أن الرجل سيصنع ما صنع من مجد.جرى إبداء عن هذه الخشية، نظرا إلى التوقيت "الحرج" لقرار التعيين، ولأن الركراكي لا يجر وراءه ما حسبها المنتقدون تجربة كافية مطلوبة، حتى وإن أبلى الرجل البلاء الحسن مع نادي الوداد البيضاوي، ثم قبل ذلك، لاعبا في منتخب المغرب.شارك الركراكي لاعبا في أبرز محطة للكرة المغربية خلال العقدين الأخيرين، عندما خاض مباراة نهائية كأس أمم إفريقيا التي آلت لمنتخب تونس عام 2004، ثم إن المغاربة كانوا قد ألفوا تعيين أسماء أجنبية توصف بالبراقة لتتولى تدريب المنتخب، في حين بدا استقدام شخص من البطولة المحلية أقرب ما يكون إلى "المقامرة".لكن التذمر الواسع من المدرب البوسني السابق، وحيد خليلوزيتش، كان على أشده، بعدما بات المغاربة يرون أنه أجج الوضع داخل العرين، فدفع لاعبا وازنا مثل حكيم زياش إلى ترك اللعب الدولي والإعراض عن العودة، وعندئذ، صار المغاربة يفتحون أذرعهم ترحيبا بأي مدرب جديد، ما دامت الخطوة تحقق لهم طلاقا بائنا مع مدرب اتهموه باستفزازهم.في أواخر أغسطس الماضي، أطل الركراكي (46 عاما)، وقد جرى تعيينه بالفعل ليدرب أسود الأطلس، في مهمة محفوفة بالمصاعب، ثم جاء المونديال، واستطاع وليد الذي ولد وترعرع في فرنسا، أن ينسف مقولة "مطرب الحي لا يطرب"، لأنه استطاع فعلا أن يطرب ويرقص المغاربة، صغارا وكبارا، وقد صنع إنجازا غير مسبوق في الكرة العربية والإفريقية، وهو حجز مقعد ثمين في مربع الذهب.وصفة "النية"من المعروف عن وليد نفوره من خطاب المجاملات الرسمية، وتفضيله للحديث بصراحة وطبع مباشر، وذاك ما جعل تصريحاته وردوده خلال مؤتمرات صحفية تلقى إقبالا وتداولا واسعين في المغرب، وحتى وإن لم تسلم من الانتقاد لدى من رأوه أقرب إلى الاندفاعلا يؤمن وليد كثيرا بشيء اسمه الأداء خلال خوض المباريات، لأن الأهم بالنسبة إليه، ليس هو استعراض مهارات اللعب والفذلكة على المستطيل الأخضر، ثم خروج اللاعبين بـ"خفي حنين" يعضون أصابعهم ندما، لأن العبرة بخواتيم الأمور، أي بالنتيجة "تأهل أم إقصاء؟"، وما تبقى مجرد تفاصيل.بفضل هذه "الفلسفة الكروية"، زرع وليد روحا جديدة لدى أسود الأطلس، فصاروا ينتزعون انتصارا تلو الآخر في المونديال، حتى وإن استحوذ الخصوم الكبار على الكرة، لكنه كان استحواذا غير ذي نفع، يذهب "هباء منثورا" في كل مواجهة.وعندما أطل وليد على المغاربة، متحدثا بلكنة عربية تأثرت بميلاده ونشأته في فرنسا، أوصاهم بـ"النية"، أي بالعزم والثقة، مؤمنا في ذلك، بأن اللاعبين لا ينقصهم شيء في حال وضعوا الثقة في أنفسهم وكافحوا باستماتة لأجل رفع علم بلدهم عاليا.ناظم العقديضم منتخب المغرب بالفعل لاعبين كبارا يشاركون في أقوى دوريات أوروبا، فأشرف حكيمي يلعب في باريس سان جرمان وحكيم زياش لاعب في تشلسي ونصير مزراوي ضمن بايرن ميونيخ الألماني، في حين تُوج حارس عرين الأسود ياسين بونو بجائزة "زامورا" لأحسن حارس في الدوري الإسباني عام 2022.لكن هذه الأسماء كانت مثل الدرر المتناثرة التي تحتاج عقدا ناظما يؤلف فيما بينها لتبدوا ناصعة تسر العين، وذاك ما تحقق لها بقيادة الركراكي الذي رفع سقف الطموح عاليا وآمن بلاعبيه.آمن وليد إيمانا شديدا بقدرات لاعبيه فيما ظل يبدي احتراما كبيرا الخصوم، مقتنعا في ذلك بأنه يواجه كبار اللعبة في العالم، سواء في دور المجموعات مع كندا وبلجيكا وكرواتيا، أو في دور الثمن مع إسبانيا، وفي الربع مع البرتغال.لم يخف وليد إيمانه بمكانة الجمهور والمشجعين، لا سيما عندما يهتفون ملء أفواههم "سير"، أي "سر"، وهم يحثون اللاعبين على السير قدما، فتضحي شعاراتهم تلك بمثابة حافز يكسر الحواجز أمامهم مهما بدت عالية وغير مقدور عليها.يقول المعجبون بوليد إنه حول المنتخب إلى ما يشبه عائلة، فهو يميل إلى نكران الذات ويذر التباهي جانبا، وعندما سئل في نهاية مباراة حاسمة حول الفوز، عزا الفضل إلى اللاعبين بالدرجة الأولى لأنهم وراء كل شيء، ثم جاءه سفيان لمرابط، ليصحح ويؤكد العرفان، والثناء على العمل الذي قام به الركراكي خلال أسابيع قليلة، لأن السفينة لا تسير بدون ربان.وفيما يقبل الأسود على مواجهة الديكة، الأربعاء المقبل، وسط آمال بأن يعبروا للمباراة النهائية، يقول مغاربة كثيرون إن وليد صنع المعجزة وأسعدهم سعادة غامرة، وهم ممتنون له أيما امتنان، أيا كانت النتيجة.وإذا كان كثيرون يبدون قناعة ورضا إزاء ما تحقق، فإن وليد يؤكد عزمه على المضي إلى أبعد حد، دون الاستكانة إلى ما تحقق، إيمانا بأنه ليس من قدر الأفارقة والعرب أن يقنعوا دائما بما هو قليل ورمزي في الكرة، كما لو كانت اللعبة حكرا على الغير.المصدر: سكاي نيوز

عندما أوعز اتحاد الكرة المغربي، للمدرب وليد الركراكي، بأن يشرف على عرين أسود الأطلس، قبل شهرين فقط من انطلاق مونديال قطر، ساورت الشكوك كثيرين في البلاد، وسط تساؤلات حول مدى رجاحة الخطوة، فلم يكن ثمة من يخمن أن الرجل سيصنع ما صنع من مجد.جرى إبداء عن هذه الخشية، نظرا إلى التوقيت "الحرج" لقرار التعيين، ولأن الركراكي لا يجر وراءه ما حسبها المنتقدون تجربة كافية مطلوبة، حتى وإن أبلى الرجل البلاء الحسن مع نادي الوداد البيضاوي، ثم قبل ذلك، لاعبا في منتخب المغرب.شارك الركراكي لاعبا في أبرز محطة للكرة المغربية خلال العقدين الأخيرين، عندما خاض مباراة نهائية كأس أمم إفريقيا التي آلت لمنتخب تونس عام 2004، ثم إن المغاربة كانوا قد ألفوا تعيين أسماء أجنبية توصف بالبراقة لتتولى تدريب المنتخب، في حين بدا استقدام شخص من البطولة المحلية أقرب ما يكون إلى "المقامرة".لكن التذمر الواسع من المدرب البوسني السابق، وحيد خليلوزيتش، كان على أشده، بعدما بات المغاربة يرون أنه أجج الوضع داخل العرين، فدفع لاعبا وازنا مثل حكيم زياش إلى ترك اللعب الدولي والإعراض عن العودة، وعندئذ، صار المغاربة يفتحون أذرعهم ترحيبا بأي مدرب جديد، ما دامت الخطوة تحقق لهم طلاقا بائنا مع مدرب اتهموه باستفزازهم.في أواخر أغسطس الماضي، أطل الركراكي (46 عاما)، وقد جرى تعيينه بالفعل ليدرب أسود الأطلس، في مهمة محفوفة بالمصاعب، ثم جاء المونديال، واستطاع وليد الذي ولد وترعرع في فرنسا، أن ينسف مقولة "مطرب الحي لا يطرب"، لأنه استطاع فعلا أن يطرب ويرقص المغاربة، صغارا وكبارا، وقد صنع إنجازا غير مسبوق في الكرة العربية والإفريقية، وهو حجز مقعد ثمين في مربع الذهب.وصفة "النية"من المعروف عن وليد نفوره من خطاب المجاملات الرسمية، وتفضيله للحديث بصراحة وطبع مباشر، وذاك ما جعل تصريحاته وردوده خلال مؤتمرات صحفية تلقى إقبالا وتداولا واسعين في المغرب، وحتى وإن لم تسلم من الانتقاد لدى من رأوه أقرب إلى الاندفاعلا يؤمن وليد كثيرا بشيء اسمه الأداء خلال خوض المباريات، لأن الأهم بالنسبة إليه، ليس هو استعراض مهارات اللعب والفذلكة على المستطيل الأخضر، ثم خروج اللاعبين بـ"خفي حنين" يعضون أصابعهم ندما، لأن العبرة بخواتيم الأمور، أي بالنتيجة "تأهل أم إقصاء؟"، وما تبقى مجرد تفاصيل.بفضل هذه "الفلسفة الكروية"، زرع وليد روحا جديدة لدى أسود الأطلس، فصاروا ينتزعون انتصارا تلو الآخر في المونديال، حتى وإن استحوذ الخصوم الكبار على الكرة، لكنه كان استحواذا غير ذي نفع، يذهب "هباء منثورا" في كل مواجهة.وعندما أطل وليد على المغاربة، متحدثا بلكنة عربية تأثرت بميلاده ونشأته في فرنسا، أوصاهم بـ"النية"، أي بالعزم والثقة، مؤمنا في ذلك، بأن اللاعبين لا ينقصهم شيء في حال وضعوا الثقة في أنفسهم وكافحوا باستماتة لأجل رفع علم بلدهم عاليا.ناظم العقديضم منتخب المغرب بالفعل لاعبين كبارا يشاركون في أقوى دوريات أوروبا، فأشرف حكيمي يلعب في باريس سان جرمان وحكيم زياش لاعب في تشلسي ونصير مزراوي ضمن بايرن ميونيخ الألماني، في حين تُوج حارس عرين الأسود ياسين بونو بجائزة "زامورا" لأحسن حارس في الدوري الإسباني عام 2022.لكن هذه الأسماء كانت مثل الدرر المتناثرة التي تحتاج عقدا ناظما يؤلف فيما بينها لتبدوا ناصعة تسر العين، وذاك ما تحقق لها بقيادة الركراكي الذي رفع سقف الطموح عاليا وآمن بلاعبيه.آمن وليد إيمانا شديدا بقدرات لاعبيه فيما ظل يبدي احتراما كبيرا الخصوم، مقتنعا في ذلك بأنه يواجه كبار اللعبة في العالم، سواء في دور المجموعات مع كندا وبلجيكا وكرواتيا، أو في دور الثمن مع إسبانيا، وفي الربع مع البرتغال.لم يخف وليد إيمانه بمكانة الجمهور والمشجعين، لا سيما عندما يهتفون ملء أفواههم "سير"، أي "سر"، وهم يحثون اللاعبين على السير قدما، فتضحي شعاراتهم تلك بمثابة حافز يكسر الحواجز أمامهم مهما بدت عالية وغير مقدور عليها.يقول المعجبون بوليد إنه حول المنتخب إلى ما يشبه عائلة، فهو يميل إلى نكران الذات ويذر التباهي جانبا، وعندما سئل في نهاية مباراة حاسمة حول الفوز، عزا الفضل إلى اللاعبين بالدرجة الأولى لأنهم وراء كل شيء، ثم جاءه سفيان لمرابط، ليصحح ويؤكد العرفان، والثناء على العمل الذي قام به الركراكي خلال أسابيع قليلة، لأن السفينة لا تسير بدون ربان.وفيما يقبل الأسود على مواجهة الديكة، الأربعاء المقبل، وسط آمال بأن يعبروا للمباراة النهائية، يقول مغاربة كثيرون إن وليد صنع المعجزة وأسعدهم سعادة غامرة، وهم ممتنون له أيما امتنان، أيا كانت النتيجة.وإذا كان كثيرون يبدون قناعة ورضا إزاء ما تحقق، فإن وليد يؤكد عزمه على المضي إلى أبعد حد، دون الاستكانة إلى ما تحقق، إيمانا بأنه ليس من قدر الأفارقة والعرب أن يقنعوا دائما بما هو قليل ورمزي في الكرة، كما لو كانت اللعبة حكرا على الغير.المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
تحديد موعد “الميركاتو” الصيفي وتاريخ قرعة البطولة الاحترافية
كشفت العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، عن موعد إجراء قرعة البطولة الاحترافية “إنوي”، في قسميها الأول والثاني للموسم الجديد. وقررت العصبة، خلال اجتماع مكتبها التنفيذي، إجراء قرعة البطولة الاحترافية بقسميها الأول والثاني في موسمها الجديد، يوم الجمعة 18 يوليوز القادم، وفقا لما أكدته في بلاغ رسمي. وانطلقت فترة الانتقالات الصيفية في المغرب يومه الثلاثاء، وتستمر إلى غاية الخامس عشر من غشت، أي قبل أسبوع واحد من انطلاق بطولة القسم الأول. وقررت العصبة الاحترافية منح الأندية الوطنية شهرا ونصف لإجراء تعاقداتها الصيفية، وإغلاق “الميركاتو” قبل انطلاق المنافسات، على عكس مواسم سابقة كانت تستمر فيها التعاقدات إلى غاية الجولات الأولى من البطولة. يذكر أن نادي نهضة بركان، توج بلقب البطولة الاحترافية للموسم المنقضي، حيث احتل صدارة جدول الترتيب برصيد 70 نقطة، وبفارق 13 نقطة عن صاحب المركز الثاني الجيش الملكي.
رياضة

إدارة الكوكب المراكشي تحذر وتلوّح بالقضاء بسبب استغلال شعار واسم النادي
أعلنت إدارة نادي الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم، تنفيذاً لتعليمات رئيس الجمعية إدريس حنيفة وأعضاء المكتب المديري، عن إصدار بلاغ رسمي يحذر من الاستعمال غير القانوني لاسم وشعار النادي من قبل بعض صفحات الفيسبوك والمواقع الإعلامية، إضافة إلى بعض الجهات التجارية. وأكد البلاغ أن الكوكب الرياضي المراكشي، بماضيه العريق وحاضره ومستقبله، هو ملك لأنصاره ومحبيه، . والذين تنبثق منهم مجموعة المناديب "المنخرطين" المكونين للمجلس التشريعي للجمعية والذي من خلاله يتم انتخاب الرئيس، ومكتبه المديري. وبناءً عليه، شدد البلاغ، يكون المكتب المديري لنادي الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم برئيسه هو الممثل الشرعي والوحيد للجمعية والنادي. وعلى عاتقه يبقى واجب صون موروثهما والدفاع عنهما، استناداً على كون اسم وشعار الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم هو علامة تجارية مسجلة بالمكتب المغربي للملكية الصناعية. وعليه، أهابت إدارة النادي بكل اصحاب ومسيري صفحات الفايسبوك والمواقع الإعلامية، بالتخلي عن استعمال اسم وشعار جمعية " الكوكب الرياضي المراكشي " باللغتين العربية والفرنسية KACM. وحذرت إدارة الكوكب كل من يتمادى في استغلال اسم وشعار النادي. انطلاقاً من تاريخ نشر هذا البلاغ بالموقع الرسمي للنادي www.kacmfoot.com وصفحات الفريق الرسمية. كما تشعر الإدارة كل من تمادى في استعمال شعار النادي واسمه أنها ستسلك كافة المساطر القانونية لاتخاذ المتعين، في حقه حفاظا على مصالح النادي وصوناً لسمعته. ووفق البلاغ ذاته، يمكن لإدارة الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم، متى انتهكت حقوقه من خلال استعمال اسمه "و، او" شعاره بدون موجب حق، أن تطالب بجبر الضرر. وشدد البلاغ، أن إدارة نادي الكوكب المراكشي ستسلك هذه نفس المساطر ، اتجاه تجار البدل الرياضية بكل أصنافها. وكذا جمعيات الانصار، ومجموعة المشجعين ممن يستغلون العلامة التجارية المسجلة للفريق، وكذا اسمه "و، أو" شعاره باللغتين، بدون ترخيص، دفاعاً على مصالح النادي، وذلك احتراماً للعقد التجاري المبرم بين جمعية النادي والرعاة والشركة المزودة للنادي بألبسته الرياضية. وفي ختام البلاغ، أهابت إدارة النادي بجميع المعنيين التخلي عن استعمال اسم وشعار الكوكب الرياضي المراكشي باللغتين الفرنسية والعربية، خلال أجل لا يتعدى عشرة (10) أيام من تاريخ نشر البلاغ، وإلا ستجبر على سلك كل المساطر القانونية ضدهم. كما التمست تفهم وانخراط محبي وأنصار في الدفاع على مصلحة الكوكب الرياضي
رياضة

تصدي بونو يشغل عالم الرياضة
أصبح تصدي حارس مرمى الهلال السعودي، ياسين بونو، حديث عالم كرة القدم، بسبب جودته وبراعته، التي أذهلت المتابعين. وفي الشوط الأول من لقاء الهلال أمام مانشستر سيتي الإنجليزي، ببطولة كأس العالم للأندية، بدا وكأن السيتي في طريقه ليجعل النتيجة 2-0، عندما انفرد البرازيلي سافينيو، وراوغ حارس المرمى، المغربي ياسين بونو. لكن بونو مد جسمه بشكل إعجازي، ومد يده لينقذ كرة بدت داخلة المرمى، لينقذ فريقه من تأخر كان قد يعقد الأمور. بونو استكمل تألقه خلال اللقاء، وقاد الهلال للانتصار بنتيجة 4-3 على مانشستر سيتي، ليصل إلى ربع نهائي مونديال الأندية في أميركا. وانتشرت لقطة تصدي بونو على مواقع التواصل الاجتماعي، وتغنت بها معظم المواقع الأجنبية الرياضية. المصدر: سكاي نيوز عربية
رياضة

الإشادات تنهال على بونو بعد تعملقه أمام “رفاق هالاند”
نال اللاعب المغربي، ياسين بونو، اشادات واسعة من طرف عشاف كرة القدم بسبب تألقه الكبير خلال القمة المثيرة التي جمعت نادي الهلال السعودي بمانشستر سيتي. وتمكن النادي السعودي من التأهل إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية بـ 4-3 بعد التمديد، عقب تعادلهما 2-2 في الوقت الأصلي على ملعب كامبينغ وورلد ستاديوم في أورلاندو، وذلك خلال مباراة كان بطلها الرئيسي ياسين بونو. وتصدى النجم المغربي للعديد من محاولات "السيتي"، مما جعله نجم المباراة الأول، بتنقيط 8.9 من 10، حسب موقع صوفا سكور، ليتبث بذلك مجددا أنه أحد أفضل حراس المرمى في العالم. وأثار بونو إعجاب متابعي البطولة، الذين أكدوا أن المستوى الذي قدمه ساهم بشكل مباشر في تحقيق ناديه لهذا الإنجاز التاريخي الذي كان عكس جميع التوقعات.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة