التعليقات مغلقة لهذا المنشور
سياسة
ولعلو يدعو من مراكش المغرب والجزائر لتجاوز “العقد النفسية” للدفع بالمشروع المغاربي
نشر في: 28 يوليو 2013
وقال ولعلو أول أمس الجمعة خلال محاضرة بعنوان "في الحاجة إلى المغرب الكبير" بقصر البلدية بمراكش، التي نظمتها منظمة العمل المغاربي، إن "أي تقدم رهين بتكوين أقطاب، وأن أي قطب لابد أن يحضر فيه كل من المغرب والجزائر".
و برر ذلك بكون "كل المحاولات السابقة لبناء محاور بين المغرب و ليبيا من جهة، و تونس و الجزائر و موريتانيا من جهة أخرى، لغياب الجزائر في الأول، و المغرب في الثاني"، مشيرا إلى أن "الظروف مناسبة اليوم، لحاجة الدولتين إلى بعضهما البعض، لمواجهة التحديات الاقتصادية و التنموية و تحقيق الأمن الغذائي و الطاقي في عالم اليوم".
وأكد في هذا السياق، على الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه الأحزاب الوطنية والديمقراطية، ومكونات المجتمع المدني، وتشبيك القطاعات الإقتصادية والمهنية، في تحريك ملف المشروع المغاربي، وتجاوز العقد الناتجة عن تدبير التاريخ والجغرافيا.
وأوضح أنه في ظل غياب الاتحاد المغاربي فإن وزن هذه المنطقة من العالم سيبقى قاصرا في مواجهة التكتلات الاقتصادية الكبرى، كما أن الدول المكونة للمغرب العربي الكبير ستبقى مهمشة ومستهلكة وبدل أن تكون منتجة للتكنولوجيا والإبداع.
ودعا عمدة الرباط، إلى "ضرورة تجازو العقد النفسية، بين المغرب و الجزائر و خاصة(حرب الرمال)"، واستعرض نموذج "فرنسا و ألمانيا، اللتان تمكنتا من تجاوز صراعها لتحقيق مصلحة الدولتين، مما جعلها اليوم ركنين أساسيين في الاتحاد الأوروبي، مشددا على أن الديمقراطية تشكل جوابا لحالة الجمود التي يعرفها الإتحاد المغاربي الذي شهدت قاعة قصر البلدية بمراكش ميلاده في 17 فبراير1989.
وقال ولعلو أول أمس الجمعة خلال محاضرة بعنوان "في الحاجة إلى المغرب الكبير" بقصر البلدية بمراكش، التي نظمتها منظمة العمل المغاربي، إن "أي تقدم رهين بتكوين أقطاب، وأن أي قطب لابد أن يحضر فيه كل من المغرب والجزائر".
و برر ذلك بكون "كل المحاولات السابقة لبناء محاور بين المغرب و ليبيا من جهة، و تونس و الجزائر و موريتانيا من جهة أخرى، لغياب الجزائر في الأول، و المغرب في الثاني"، مشيرا إلى أن "الظروف مناسبة اليوم، لحاجة الدولتين إلى بعضهما البعض، لمواجهة التحديات الاقتصادية و التنموية و تحقيق الأمن الغذائي و الطاقي في عالم اليوم".
وأكد في هذا السياق، على الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه الأحزاب الوطنية والديمقراطية، ومكونات المجتمع المدني، وتشبيك القطاعات الإقتصادية والمهنية، في تحريك ملف المشروع المغاربي، وتجاوز العقد الناتجة عن تدبير التاريخ والجغرافيا.
وأوضح أنه في ظل غياب الاتحاد المغاربي فإن وزن هذه المنطقة من العالم سيبقى قاصرا في مواجهة التكتلات الاقتصادية الكبرى، كما أن الدول المكونة للمغرب العربي الكبير ستبقى مهمشة ومستهلكة وبدل أن تكون منتجة للتكنولوجيا والإبداع.
ودعا عمدة الرباط، إلى "ضرورة تجازو العقد النفسية، بين المغرب و الجزائر و خاصة(حرب الرمال)"، واستعرض نموذج "فرنسا و ألمانيا، اللتان تمكنتا من تجاوز صراعها لتحقيق مصلحة الدولتين، مما جعلها اليوم ركنين أساسيين في الاتحاد الأوروبي، مشددا على أن الديمقراطية تشكل جوابا لحالة الجمود التي يعرفها الإتحاد المغاربي الذي شهدت قاعة قصر البلدية بمراكش ميلاده في 17 فبراير1989.
ملصقات
اقرأ أيضاً
أخنوش: رفعت مقترحات تعديلات مدونة الأسرة إلى أمير المؤمنين وفقا للموعد المحدد
سياسة
سياسة
أخنوش: الحكومة أقرت زيادة صافية في أجور الأطباء تصل إلى 3800 درهم
سياسة
سياسة
أجهزة الأمن البلجيكية تُعين ضابط اتصال استخباراتي بالمغرب
سياسة
سياسة
أخنوش: ما تحقق في نصف الولاية الحكومية فاق كل التوقعات والانتظارات
سياسة
سياسة
حزب الاستقلال يفوز بالمقعد الشاغر بمجلس جماعة السويهلة بمراكش
سياسة
سياسة
نشر درونات إسبانية تجسسية بين مليلية المحتلة والمغرب
سياسة
سياسة
أنصار “الأحرار” يحتفلون بالفوز في انتخابات فاس الجنوبية والعجلي يشكر الساكنة على الثقة
سياسة
سياسة