

مجتمع
وكالة بنكية ترفض صرف شيك بالأمازيغية
قال شاب يدعى رشيد أيت مبارك، إن إحدى الوكالات البنكية، رفضت صرف شيك له محرر بحروف باللغة الأمازيغية، بالرغم من أنها رسمية ومدسترة.وعبر المعني بالأمر في تدوينة نشرها عبر صفحته على “فيسبوك” عن استنكاره لرفض الوكالة البنكية صرف الشيك في الوقت الذي قبلت أمامه معاملات لزبائن آخرين استعملوا لغات أجنبية غير اللغتين الرسميتين بالمغرب، مشيرا إلى أن ذلك أشعره أنه مازال غريبا في وطنه.وقال رشيد في تدوينته : “اليوم 16/01/2020 بالقنيطرة ،بنك المغرب للتجارة الخارجية الإفريقية رفضوا ان يصرفوا لي شيك بنكي مكتوب بالأمازيغية، وهذا ما اشعرني اني مازلت غريبا في وطني”.وأضاف “وهذا في الوقت الذي تقدم فيه هذه الوكالة لأناس مغاربة الجنسية مثلي خدماتها البنكية باللغة التي يختارونها دون أن تحاسبهم عن ذلك بل يتصرفون بكل احترتم مع من يحرر الشيكات بلغة غير اللغتين الرسميتين للبلد، العربية والأمازيغية”.واردف قائلا: ،”وشاءت الصدف أن يتزامن الرفض الذي قوبلت به مع زبونين أجنبيين؛ رجل وزوجته اللذان كانا يتحدثان بالفرنسية، وقام موظفو الوكالة بتقديم كل الخدمات التي يحتاجانها ومرة أخرى دون أن تحاسبهم على لغتهم، في الحين الذي أحاسب فيه أنا ذو الجنسية المغربية وابن هذا الوطن والذي لا يستعمل لا لغة معادية ولا ناقضة لثوابت هذا الوطن، وأواجه بالرفض والامتناع عن تقديم خدمات من المفروض أنني أؤدي مقابلها”.وتساءل أين مبارك “أين هو الترسيم الذي نتبجح به منذ 2011؟ بل أين هو حتى الاعتراف الذي تحظى به كل لغات العالم في بلدي؟”، خاتما بوسم آخر “#اللغة_حق_الإنسان_اين_هي_لغتي؟؟”.
قال شاب يدعى رشيد أيت مبارك، إن إحدى الوكالات البنكية، رفضت صرف شيك له محرر بحروف باللغة الأمازيغية، بالرغم من أنها رسمية ومدسترة.وعبر المعني بالأمر في تدوينة نشرها عبر صفحته على “فيسبوك” عن استنكاره لرفض الوكالة البنكية صرف الشيك في الوقت الذي قبلت أمامه معاملات لزبائن آخرين استعملوا لغات أجنبية غير اللغتين الرسميتين بالمغرب، مشيرا إلى أن ذلك أشعره أنه مازال غريبا في وطنه.وقال رشيد في تدوينته : “اليوم 16/01/2020 بالقنيطرة ،بنك المغرب للتجارة الخارجية الإفريقية رفضوا ان يصرفوا لي شيك بنكي مكتوب بالأمازيغية، وهذا ما اشعرني اني مازلت غريبا في وطني”.وأضاف “وهذا في الوقت الذي تقدم فيه هذه الوكالة لأناس مغاربة الجنسية مثلي خدماتها البنكية باللغة التي يختارونها دون أن تحاسبهم عن ذلك بل يتصرفون بكل احترتم مع من يحرر الشيكات بلغة غير اللغتين الرسميتين للبلد، العربية والأمازيغية”.واردف قائلا: ،”وشاءت الصدف أن يتزامن الرفض الذي قوبلت به مع زبونين أجنبيين؛ رجل وزوجته اللذان كانا يتحدثان بالفرنسية، وقام موظفو الوكالة بتقديم كل الخدمات التي يحتاجانها ومرة أخرى دون أن تحاسبهم على لغتهم، في الحين الذي أحاسب فيه أنا ذو الجنسية المغربية وابن هذا الوطن والذي لا يستعمل لا لغة معادية ولا ناقضة لثوابت هذا الوطن، وأواجه بالرفض والامتناع عن تقديم خدمات من المفروض أنني أؤدي مقابلها”.وتساءل أين مبارك “أين هو الترسيم الذي نتبجح به منذ 2011؟ بل أين هو حتى الاعتراف الذي تحظى به كل لغات العالم في بلدي؟”، خاتما بوسم آخر “#اللغة_حق_الإنسان_اين_هي_لغتي؟؟”.
ملصقات
