مجتمع

وقفة للتنديد بحماة المال العام بمراكش والمحتجون يطالبون برحيل الغلوسي


كشـ24 نشر في: 6 يونيو 2016

نظم مجموعة من الأشخاص عشية أمس الأحد 5 يونيو الجاري، وقفة أمام محكمة الإستئناف بمراكش للتنديد بنشطاء حماية المال العام الذين دعوا إلى التظاهر عشية نفس اليوم للتنديد بالأحاكم الصادرة من طرف غرفة الجنايات الإبتدائية بخصوص بعض قضايا الفساد المالي.

وقال محمد المديمي رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان، إن مجموعة من الشباب تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاما جلهم من أصحاب السوابق العدلية بل بينهم مصلحو دراجات يرتدون بدلهم المتسخة بزيوت المحركات، تداعوا إلى ساحة المحكمة وشرعوا في ترديد شعارات من قبيل "الغلوسي سير فحالك مراكش ماشي ديالك" في إشارة إلى المحامي محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام التي تقف تحريك مجوعة من القضايا ضد رموز الفساد.

وأضاف المديمي في تصريح لـ"كشـ24"، أن المحتجين الذين حاصرتهم عناصر الأمن لاينتمون إلى أية هيئة ينظمها القانون، بل هم مجموعة من المرتزقة والحناجر المأجورة، مؤكدا أن أحدهم ربط الإتصال هاتفيا بأحدهم يعتقد أنه من رموز الفساد المتابعة في قضايا نهب وتبديد المال العام، وقال له "واش تزيدنا الفلوس نزيدو فالوقت تاع الوقفة...قبل أن يتجه نحو المحتجين ويطلب منهم التوقف قائلا لهم "الإخوان باراكا راه مبغاش ازيدنا فلوس".

وأشار المديمي إلى أن من وصفهم بالبلطجية ومن يقفون ورائهم كان غرضهم من هذا التحرك هو التشويش على الوقفة الإحتجاجية التي دعا إليها رفاق الغلوسي والتي ساندها المركز الوطني لحقوق الإنسان، وذلك عقب الأحكام التي أصدرتها غرفة الجنايات الإبتدائية والتي قال إنها نزلت كالصاعقة على المركشيين من خلال تبرئة بعض المتورطين في قضايا تبديد ونهب المال العام. 

وكانت فعاليات حقوقية نظمت مساء يوم أمس الأحد 05 يونيو، وقفة إحتجاجية أمام محكمة الاستئناف بمراكش للتنديد بالاحكام الصادر مؤخرا في قضايا تخص المال العام . 

وندد المحتجون بالأحكام الصادرة بغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش بداية الشهر الجاري، من خلال حكمين بالبراءة يتعلف الملف الأول فيهما بقضية شركة "سيتي وان" والتي يتابع فيها عبد العزيز البنين، والملف الثاني الذي يتعلق بقضية علي الرحيمي والعربي أمراي اللذين سقطا الدعوى العمومية في مواجهتهما  

وعبر المحتجون عن أسفهم وإستنكارهم على إثر صدور حكمي البراءة في هذين الملفين، مما اعتبروه إشارة جديدة على غياب الإرادة الحقيقية لمحاربة الفساد والمفسدين وتوجها قضائيا مخالفا للخطابات الرسمية ولإرادة الشعب المغربي، الذي طالب في عدد من المسيرات والوقفات على صعيد المملكة بمحاسبة الفساد والمفسدين وناهبي المال العام 

 وطالب المحتجون من الجهات المسؤولة بفتح تحقيق معمق بخصوص ملابسات وظروف صدور تلك الأحكام خاصة وان البعض منها عرف انحرافا خطيرا في تطبيق القانون حسب وصف هيئات حقوقية وطالب المحنجونمن  وزير العدل والحريات بفتح تحقيق عاجل بخصوص هذين الحكمين الذين صدما الرأي العام المحلي والوطني مخلفان حالة استياء واحتقان في صفوف عموم المواطنين وجميع الهيئات التي تحارب الفساد والمفسدين.




 

نظم مجموعة من الأشخاص عشية أمس الأحد 5 يونيو الجاري، وقفة أمام محكمة الإستئناف بمراكش للتنديد بنشطاء حماية المال العام الذين دعوا إلى التظاهر عشية نفس اليوم للتنديد بالأحاكم الصادرة من طرف غرفة الجنايات الإبتدائية بخصوص بعض قضايا الفساد المالي.

وقال محمد المديمي رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان، إن مجموعة من الشباب تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاما جلهم من أصحاب السوابق العدلية بل بينهم مصلحو دراجات يرتدون بدلهم المتسخة بزيوت المحركات، تداعوا إلى ساحة المحكمة وشرعوا في ترديد شعارات من قبيل "الغلوسي سير فحالك مراكش ماشي ديالك" في إشارة إلى المحامي محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام التي تقف تحريك مجوعة من القضايا ضد رموز الفساد.

وأضاف المديمي في تصريح لـ"كشـ24"، أن المحتجين الذين حاصرتهم عناصر الأمن لاينتمون إلى أية هيئة ينظمها القانون، بل هم مجموعة من المرتزقة والحناجر المأجورة، مؤكدا أن أحدهم ربط الإتصال هاتفيا بأحدهم يعتقد أنه من رموز الفساد المتابعة في قضايا نهب وتبديد المال العام، وقال له "واش تزيدنا الفلوس نزيدو فالوقت تاع الوقفة...قبل أن يتجه نحو المحتجين ويطلب منهم التوقف قائلا لهم "الإخوان باراكا راه مبغاش ازيدنا فلوس".

وأشار المديمي إلى أن من وصفهم بالبلطجية ومن يقفون ورائهم كان غرضهم من هذا التحرك هو التشويش على الوقفة الإحتجاجية التي دعا إليها رفاق الغلوسي والتي ساندها المركز الوطني لحقوق الإنسان، وذلك عقب الأحكام التي أصدرتها غرفة الجنايات الإبتدائية والتي قال إنها نزلت كالصاعقة على المركشيين من خلال تبرئة بعض المتورطين في قضايا تبديد ونهب المال العام. 

وكانت فعاليات حقوقية نظمت مساء يوم أمس الأحد 05 يونيو، وقفة إحتجاجية أمام محكمة الاستئناف بمراكش للتنديد بالاحكام الصادر مؤخرا في قضايا تخص المال العام . 

وندد المحتجون بالأحكام الصادرة بغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش بداية الشهر الجاري، من خلال حكمين بالبراءة يتعلف الملف الأول فيهما بقضية شركة "سيتي وان" والتي يتابع فيها عبد العزيز البنين، والملف الثاني الذي يتعلق بقضية علي الرحيمي والعربي أمراي اللذين سقطا الدعوى العمومية في مواجهتهما  

وعبر المحتجون عن أسفهم وإستنكارهم على إثر صدور حكمي البراءة في هذين الملفين، مما اعتبروه إشارة جديدة على غياب الإرادة الحقيقية لمحاربة الفساد والمفسدين وتوجها قضائيا مخالفا للخطابات الرسمية ولإرادة الشعب المغربي، الذي طالب في عدد من المسيرات والوقفات على صعيد المملكة بمحاسبة الفساد والمفسدين وناهبي المال العام 

 وطالب المحتجون من الجهات المسؤولة بفتح تحقيق معمق بخصوص ملابسات وظروف صدور تلك الأحكام خاصة وان البعض منها عرف انحرافا خطيرا في تطبيق القانون حسب وصف هيئات حقوقية وطالب المحنجونمن  وزير العدل والحريات بفتح تحقيق عاجل بخصوص هذين الحكمين الذين صدما الرأي العام المحلي والوطني مخلفان حالة استياء واحتقان في صفوف عموم المواطنين وجميع الهيئات التي تحارب الفساد والمفسدين.




 


ملصقات


اقرأ أيضاً
عاجل..”التلاعب” في الماستر و”بيع” الديبلومات تقود إلى اعتقال استاذ جامعي بجامعة ابن زهر
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش متابعة أستاذ جامعي في حالة اعتقال، وذلك على خلفية تفجر قضية تتعلق بالتلاعب في التسجيل في الماستر ومنح ديبلومات بمقابل. وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد باشرت الأبحاث في هذا الملف. وجرى اليوم الثلاثاء تقديم جميع الأطراف المعنية أمام الوكيل العام للملك  باستئنافية مراكش. وقرر الوكيل العام بعد استنطاقهم باحالتهم على قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة المكلفة بجرائم الاموال والذي قرر إيداع الاستاذ الجامعي والذي يدرس بآسفي، بالسجن المحلي الاوداية، ومتابعة رئيس كتابة الضبط بالمحكمة الابتدائية بآسفي في حالة سراح، مع سحب جواز سفر وإغلاق الحدود في حقه. ونفس الأمر لباقي المتابعين، وهم زوجة الاستاذ الجامعي، وهي محامية، وايضا ابن رئيس كتابة الضبط، وهو محامي متمرن. كما شملت المتابعة محامين آخرين.    
مجتمع

تفاقم انتشار المتشردين والمنحرفبين والمختلين بمحيط المحطة الطرقية بمراكش
يعرف محيط المحطة الطريقة بمراكش، تناميا مثيرا لظاهرة انتشار المدمنين والمتشردين والمختلين عقليا، ما حول المنطقة الى نقطة سوداء ومصدر خطر ، لا سيما في ظل خذلان المصالح الصحية وتقويضها لاي مجهود. وحسب ما افاد به الناشط مصطفى الفاطمي فإن منطقة باب دكالة بداية من محيط المحطة الطرقية ومحيط مركب الاطلسي الى حدود شارع 11 يناير صارت بين الفينة والاخرى و لأسباب غير معروفة مجتاحة من طرف مجموعة من النماذج الخطيرة التي تعيش على الهامش منها مدمنو الحكول والسيليسيون والمرضى النفسانيون والمشردون. ومن هذه الفئات من يشكلون خطرا على المواطنين بسبب طبعهم العدواني ومنهم من يستسلم للنوم وقضاء حاجته البيولوجية في الشارع العام علنا بدون حتى ستر أعضائه التناسلية أمام المارة وفي وضعيات مخلة بالحياء أقل ما يقال عنها انها غير إنسانية وتسيء للمدينة وسمعتها العالمية.وتأسف المصدر ذاته، بالنظر الى أن بعض الحالات الشادة يلتقطها بعض السياح الأجانب من عُدماء الضمير الذين يجيدون ضالتهم في التقاط الصور التي تتضمن الاشياء السلبية فقط عوض التقاط الصور للمزارات التاريخية. و يستدعي الامر تدخلا وازنا من طرف اعلى السلطات بولاية جهة مراكش لا سيما و ان السلطات تتجاوب في اغلب الاحيان مع التقارير الصحفية الشكايات بشان انتشار هذه الفئات، الا ان بعض المصالح تقوض مجهوداتها في مقدمتها مستشفى الامراض العقلية و دار البر و الاحسان و باقي المصالح الاجتماعية التي تعيد لفظ هذه الفئات للشارع ساعات قليلة بعد ايداعها من طرف السلطات.
مجتمع

تساقطات ثلجية وموجة برد في مرتفعات أزيلال
شهدت مرتفعات أزيلال، مساء اليوم الثلاثاء، تساقط الثلوج. وجاءت هذه التساقطات في سياق الاستعداد لاستقبال فصل الصيف.  وأثارت مشاهد تساقط الثلوج استغراب عدد من المتتبعين والذين ربطوا بينها وبين التغيرات المناخية. واقترنت هذه التساقطات الثلجية بموجة برد وضباب كثيف في هذه المرتفعات، حيث تحدثت المصادر على أن درجة الحرارة وصلت إلى صفر درجة. وتم تداول مقاطع فيديو في شبكات التواصل الاجتماعي لهذه التساقطات، وهي المقاطع التي أظهرت مناظر مثيرة، في منطقة تعرف بمنعرجاتها الخطيرة، وبنياتها الطرقية المهترئة والتي تشهد وقوع حوادث سير مروعة بين الفينة والأخرى. 
مجتمع

في زمن الانهيارات..توزيع الدعم على جمعيات يثير انتقادات ضد عمدة فاس
موجة من الانتقادات وجهت إلى المكتب المسير للمجلس الجماعي لمدينة فاس، في سياق الجولة الثانية من دورة ماي العادية، والتي عقدت اليوم الثلاثاء، بسبب حادث انهيار بناية في الحي الحسني، وتوزيع "الدعم السخي" لجمعيات رياضية، وأخرى تشتغل في المجال الفني. ووجهت فرق المعارضة انتقادات للعمدة التجمعي البقالي بسبب هذا الدعم، وهي نفس الانتقادات التي رددها عدد من النشطاء المحليين، موردين بأن المدينة تعيش على وقع فاجعة الانهيار التي أدت إلى وفاة عشرة أشخاص وتسجيل ستة إصابات. واعتبروا بأن المجلس كان عليه أن يطرح قضية البنايات المهددة للانهيار للنقاش، وأن يبدع في المساهمة في إيجاد الحلول لخطر الانهيارات التي تهدد مئات البنايات في أحياء عشوائية بالمدينة. وصادق المجلس على اتفاقية شراكة مع جمعية الوداد الرياضي الفاسي – فرع كرة القدم، التي يرأسها البرلماني التجمعي خالد عجلي، بموجبها ستمنحها الجماعة 500 مليون سنتيم سنوياً لمدة ثلاث سنوات (بمجموع مليار ونصف سنتيم). كما صادق على منح جمعية “فاس سايس” دعما قدره 400 مليون سنتيم، في إطار دعم “الأنشطة الثقافية والفنية”، وأشهر مراسلة صادرة عن والي الجهة تدعو إلى مناقشة هذا الدعم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة