وقفة احتجاجية لعائلة أمبارك بعد وفاته مباشرة، وتورط خليفة قائد الازدهار في حملة دون علم رؤسائه + صورة حصرية للضحية
كشـ24
نشر في: 14 مايو 2013 كشـ24
نظم ازيد من 30 شخصا من بينهم عائلة "أمبارك الكراسي" البائع المتجول الذي توفي عشية امس الاثنين 13 ماي الجاري بمستشفى ابن طفيل، وقفة احتجاجية بالموقع الذي اقدم فيه الضحية على اضرام النار في جسده ليلة السبت الماضي، وذالك امام مسجد حي السعادة بمراكش.
الوقفة التي رددت فيها شعارات (هذا عار هذا عار شبابنا في خطار)، (أمبارك مشا اليوم لخليفة يمشي غدا)، قطع فيها المحتجون الطريق المؤدية الى أحياء الشرف والازدهار لحوالي الساعة والنصف، مما تسبب في عرقلة لحركة السير والجولان، وسط غياب شبه تام لرجال الامن.
الى ذالك علمت "كش24" ان عائلة الهالك امتنعت عن تسلم جثته ليلة امس حسب شقيقته ل"كش24" ، مطالبة في الوقت ذاته بمحاسبة المسؤول الذي حجز العربة المجرورة لمبارك والتي كانت السبب وراء إقدامه على اضرام النار في جسده.
وفي سياق متصل أفاد مصدر مسؤول ل"كش24" ان التقرير الذي رفع الى محمد فوزي والي جهة مراكش تانسيفت الحوز بخصوص حيثيات الحادث، جاء فيه : " ان خليفة قائد ملحقة الازدهار، قام بالحملة التمشيطية دون إخبار رئيس الدائرة بالموضوع". مما يبين ان القرار كان انفراديا، بدليل الحملات التي قام بها ممثلوا السلطة بحي السعادة في وقت سابق، والتي لم تشهد اي اصطدامات مع الباعة الجائلين، بل مرت في ظروف عادية مكنت من تحرير الملك العمومي.
بالإضافة الى كون خليفة القائد بالملحقة الإدارية السعادة، سبق توقيفه من طرف الوالي السابق محمد امهيدية، بعد تورطه في الملفات تتعلق بالبناء العشوائي حين كان يشغل المنصب ذاته بجماعة أگفاي نواحي المدينة الحمراء، لكن تدخل (ضرسة صحيحة بوزارة الداخلية) حسب ذات المصدر ل"كش24" لم يمنع الخليفة من ممارسة مهامه من جديد، لكن هذه المرة بإحدى الملحقات الإدارية بمراكش، مما يبين ان الضرسة صحيحة بزاف. فهل وفاة أمبارك، وتورط الخليفة في حملة انفرادية دون علم رؤسائه، ستجعل بفتح تحقيق في الموضوع؟؟.
نظم ازيد من 30 شخصا من بينهم عائلة "أمبارك الكراسي" البائع المتجول الذي توفي عشية امس الاثنين 13 ماي الجاري بمستشفى ابن طفيل، وقفة احتجاجية بالموقع الذي اقدم فيه الضحية على اضرام النار في جسده ليلة السبت الماضي، وذالك امام مسجد حي السعادة بمراكش.
الوقفة التي رددت فيها شعارات (هذا عار هذا عار شبابنا في خطار)، (أمبارك مشا اليوم لخليفة يمشي غدا)، قطع فيها المحتجون الطريق المؤدية الى أحياء الشرف والازدهار لحوالي الساعة والنصف، مما تسبب في عرقلة لحركة السير والجولان، وسط غياب شبه تام لرجال الامن.
الى ذالك علمت "كش24" ان عائلة الهالك امتنعت عن تسلم جثته ليلة امس حسب شقيقته ل"كش24" ، مطالبة في الوقت ذاته بمحاسبة المسؤول الذي حجز العربة المجرورة لمبارك والتي كانت السبب وراء إقدامه على اضرام النار في جسده.
وفي سياق متصل أفاد مصدر مسؤول ل"كش24" ان التقرير الذي رفع الى محمد فوزي والي جهة مراكش تانسيفت الحوز بخصوص حيثيات الحادث، جاء فيه : " ان خليفة قائد ملحقة الازدهار، قام بالحملة التمشيطية دون إخبار رئيس الدائرة بالموضوع". مما يبين ان القرار كان انفراديا، بدليل الحملات التي قام بها ممثلوا السلطة بحي السعادة في وقت سابق، والتي لم تشهد اي اصطدامات مع الباعة الجائلين، بل مرت في ظروف عادية مكنت من تحرير الملك العمومي.
بالإضافة الى كون خليفة القائد بالملحقة الإدارية السعادة، سبق توقيفه من طرف الوالي السابق محمد امهيدية، بعد تورطه في الملفات تتعلق بالبناء العشوائي حين كان يشغل المنصب ذاته بجماعة أگفاي نواحي المدينة الحمراء، لكن تدخل (ضرسة صحيحة بوزارة الداخلية) حسب ذات المصدر ل"كش24" لم يمنع الخليفة من ممارسة مهامه من جديد، لكن هذه المرة بإحدى الملحقات الإدارية بمراكش، مما يبين ان الضرسة صحيحة بزاف. فهل وفاة أمبارك، وتورط الخليفة في حملة انفرادية دون علم رؤسائه، ستجعل بفتح تحقيق في الموضوع؟؟.