نظم العديد من سكان إقليم شيشاوة، مساء أمس الخميس 16 مارس الجاري ، وقفة احتجاجية أمام المركز الاستشفائي الإقليمي محمد السادس بمدينة شيشاوة، احتجاجا على الوضع الصحي المتردي بالإقليم، بمشاركة وازنة لنساء مدينة شيشاوة .
وردد المحتجون شعارات تطالب السلطات الإقليمية الوصية على القطاع بالتدخل العاجل لوضع حد لما وصفوه بالمهين للكرامة، في الوقت الذي رفعت النساء لافتات تعتبر عدم توفير الأسرة داخل جناح الولادة " أكبر اهانة للمرأة " وأن الحق في الصحة العمومية حق مشروع للجميع، كما طالبن الأطر الصحية بالتحلي بالمسؤولية وضرورة توفير قاعة إنعاش مجهزة وعدم الاستهتار بحياة المواطنين.
واستنفرت الوقفة الاحتجاجية التي عرفت مشاركة عددا من الهيئات المدنية والحقوقية، مختلف الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية بالمدينة .
في الةقت الذي ذهبت كافة مداخلات الجهات المنظمة للوقفة إلى اعتبار إقليم شيشاوة منكوبا صحيا، مستندين في ذلك على الأرقام التي قدمتها النقابة الوطنية للصحة التابعة للفدرالية الديمقراطية للشغل ، في ندوتها الصحافية الاخيرة ، بمقر المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بحضور المسؤولين الجهويين للنقابة ذاتها، وأعضاء المجلس الجماعي لشيشاوة.
في الوقت الذي طالب الشباب الشيشاوي ، إلى ضرورة التنسيق الجماعي بين كل الهيئات المدنية والنقابية والحقوقية والسياسية بالإقليم، للتعاون المشترك والدفع بالجهات الوصية لتمكين ساكنة إقليم شيشاوة من مركز استشفائي ومستعجلات للقرب قادرة على الاستجابة للمطالب الصحية .
على اعتبار أن الشأن الصحي لم يعد يخص فئة اجتماعية دون أخرى وأن ملفا مطلبيا سيتم تسطيره في القريب العاجل بين كل الفرقاء ورفعه إلى السلطات محليا، جهويا ووطنيا، يتضمن مطالب ساكنة الإقليم على مستوى جميع القطاعات الاجتماعية.
نظم العديد من سكان إقليم شيشاوة، مساء أمس الخميس 16 مارس الجاري ، وقفة احتجاجية أمام المركز الاستشفائي الإقليمي محمد السادس بمدينة شيشاوة، احتجاجا على الوضع الصحي المتردي بالإقليم، بمشاركة وازنة لنساء مدينة شيشاوة .
وردد المحتجون شعارات تطالب السلطات الإقليمية الوصية على القطاع بالتدخل العاجل لوضع حد لما وصفوه بالمهين للكرامة، في الوقت الذي رفعت النساء لافتات تعتبر عدم توفير الأسرة داخل جناح الولادة " أكبر اهانة للمرأة " وأن الحق في الصحة العمومية حق مشروع للجميع، كما طالبن الأطر الصحية بالتحلي بالمسؤولية وضرورة توفير قاعة إنعاش مجهزة وعدم الاستهتار بحياة المواطنين.
واستنفرت الوقفة الاحتجاجية التي عرفت مشاركة عددا من الهيئات المدنية والحقوقية، مختلف الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية بالمدينة .
في الةقت الذي ذهبت كافة مداخلات الجهات المنظمة للوقفة إلى اعتبار إقليم شيشاوة منكوبا صحيا، مستندين في ذلك على الأرقام التي قدمتها النقابة الوطنية للصحة التابعة للفدرالية الديمقراطية للشغل ، في ندوتها الصحافية الاخيرة ، بمقر المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بحضور المسؤولين الجهويين للنقابة ذاتها، وأعضاء المجلس الجماعي لشيشاوة.
في الوقت الذي طالب الشباب الشيشاوي ، إلى ضرورة التنسيق الجماعي بين كل الهيئات المدنية والنقابية والحقوقية والسياسية بالإقليم، للتعاون المشترك والدفع بالجهات الوصية لتمكين ساكنة إقليم شيشاوة من مركز استشفائي ومستعجلات للقرب قادرة على الاستجابة للمطالب الصحية .
على اعتبار أن الشأن الصحي لم يعد يخص فئة اجتماعية دون أخرى وأن ملفا مطلبيا سيتم تسطيره في القريب العاجل بين كل الفرقاء ورفعه إلى السلطات محليا، جهويا ووطنيا، يتضمن مطالب ساكنة الإقليم على مستوى جميع القطاعات الاجتماعية.