

جهوي
وفد ياباني يزور إعدادية السعديين التي أنشأتها وكالة “جيكا” بجماعة سعادة المتاخمة لمراكش
قام وفد ياباني يتكون من الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية لدولة اليابان رفقة نائبسفير اليابان المعتمدة بالرباط، صباح اليوم الاربعاء، بزيارة لثانوية السعديين الاعدادية، بالجماعة القروية السعادة ضواحي مراكش، والتي تم انجازها من طرفالوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جيكا)، في إطار برنامج دعم قطاع التربية الأساسي.
وكان في استقبال الوفد الياباني، مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش أحمد الكريمي والسلطات المحلية وأطر المؤسسة.
وكان سفير اليابان المعتمد بالرباط تسونيو كوروكاوا، والممثل المقيم للوكالة اليابانية للتعاون الدولي هيتوشي توجيما، أشرفا خلال شهر نونبر من سنة 2016، على الافتتاح الرسمي لهذه المؤسسة التعليمية.
ويندرج تدشين هذه المؤسسة التعليمية، ضمن برنامج تطوير التعليم على المستوىالإعدادي بالعالم القروي، الذي يهدف الى محاربة الهدر المدرسي وتحسين الولوجإلى التمدرس وتحسين الفضاء الداخلي للمؤسسة التعليمية.
وتمتد هذه المؤسسة التعليمية، على مساحة إجمالية تقدر بهكتارين ضمنها 5200 متر مربع مبنية ومجهزة، بغلاف مالي يقدر ب13 مليون و395 ألف و211 درهم، وتتوفر على خمس حجرات للتعليم العام وقاعتين لتدريس المواد العلمية وثلاث قاعات متعددة التخصصات وخزانة وجناح خاص بالإدارة ومرافق صحية وملاعب رياضية.
كما تتوفر هذه المؤسسة، التي تصل قدرتها الاستيعابية إلى 360 تلميذ وتلميذة، على داخلية، أنجزت على مساحة 1500 متر مربع، تصل قدرتها الاستيعابية إلى 80 سريرا (40 سريرا لكل فئة
ومن شأن هذه البنية التعليمية المساهمة في إنعاش وتحسين معدل التمدرس بهذه الجماعة القروية ومكافحة الهدر المدرسي والانقطاع عن الدراسة لاسيما في صفوف الفتيات القرويات.
وتدعم الوكالة اليابانية للتعاون الدولي السياسات والإصلاحات القطاعية
التي وضعتها المملكة في المجال التربوي وذلك بهدف مكافحة التكرار والانقطاع عن الدراسة وتحسين الحياة المدرسية.
وأكد الممثل المقيم للوكالة اليابانية، هيتوشي توجيما، أن الوكالة عملت في إطار برنامج الدعم الذي تقدمه لقطاع التربية الأساسية، على تمويل بناء 21 ثانوية وداخلية على مستوى أربع جهات بالمغرب، خمس بجهة الرباط – سلا – القنيطرة وثماني بجهة الدار البيضاء – سطات وثماني بجهة مراكش- آسفي رصد لها غلاف مالي إجمالي يقدر ب 350 مليون درهم.
وأضاف توجيما أن برنامج دعم قطاع التعليم الأساسي بالمغرب يرتكز على المشاريع الاستثمارية والتعاون التقني، وذلك بهدف تحسين جودة التعليم الأساسي وتكافؤ الفرص بين الجنسين خاصة بالعالم القروي.
وأشار توجيما، إلى أن الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، ساهمت منذ استقرارها بالمغرب، في تمويل 34 مشروعا بقيمة إجمالية من القروض تجاوزت 2.6 مليار دولار، ودعم مالي غير قابل للاسترداد بقيمة 345 مليون دولار.
وبخصوص العلاقات بين المغرب والوكالة، أوضح هيتوشي توجيما أن الطرفين يتقاسمان تاريخا طويلا في مجال التعاون يعود لسنة 1967 حيث شملت مجالات هذا التعاون عددا من المجالات وخاصة الصحة والتربية والماء والكهرباء، معبرا عن الأمل في توسيع العمل مع الحكومة المغربية في أفق استشراف مجالات جديدة.
وعبر مدير الأكاديمية عن اعتزازه بهذه البنية التعليمية التي ستساهم لا محالة في إنعاش التربية والتعليم بهذه الجماعة وتحسين جودته ومحاربة الهدر المدرسي والرفع من مستوى تمدرس الفتيات القرويات، مشيرا الى أن تدشين هذه المؤسسة جاء لإعطاء صورة حقيقية عن الأدوار التي تأسست من أجلها، والتي هي في نهايةالمطاف خدمة التمدرس بالعالم القروي.
يذكر أن الوكالة اليابانية للتعاون الدولي أحدثت سنة 1974، وهي الوكالة الرسمية الأولى في اليابان التي تهتم بتوسيع وتطوير برامج التعاون التقني بين اليابان وبين الدول النامية، وذلك بناء على اتفاقيات تعقد بهذا الصدد بين الحكومة اليابانية وبين حكومات تلك الدول.
وتعتبر الوكالة اليابانية للتعاون الدولي الهيئة المسؤولة عن برامج التعاون التقني المتعلقة بمساعدات التنمية الرسمية وتهدف مشاريعها إلى نقل التكنولوجيا والمعرفة التي تعزز التطور الاجتماعي والاقتصادي في الدول النامية.
وتشمل مجالات نشاطها تحسين ظروف عيش الساكنة من خلال توفير المستلزمات الضرورية (الماء والتعليم والصحة) وحماية البيئة (محاربة التصحر) وتقليص الفقر من خلال النهوض بالاقتصاد (الصيد البجري والفلاحة والبنيات التحتية).
وتتجلى مهمة "جيكا" في تنسيق التواصل بين الشعوب ومساعدتهم على النماء والتطوير وبذلك تساعد في تحقيق عالم اكثر ازدهاراً وتطوراً ذلك هو باختصار الهدف من برامج التعاون الدولية التي تنفذها جيكا.
.
قام وفد ياباني يتكون من الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية لدولة اليابان رفقة نائبسفير اليابان المعتمدة بالرباط، صباح اليوم الاربعاء، بزيارة لثانوية السعديين الاعدادية، بالجماعة القروية السعادة ضواحي مراكش، والتي تم انجازها من طرفالوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جيكا)، في إطار برنامج دعم قطاع التربية الأساسي.
وكان في استقبال الوفد الياباني، مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش أحمد الكريمي والسلطات المحلية وأطر المؤسسة.
وكان سفير اليابان المعتمد بالرباط تسونيو كوروكاوا، والممثل المقيم للوكالة اليابانية للتعاون الدولي هيتوشي توجيما، أشرفا خلال شهر نونبر من سنة 2016، على الافتتاح الرسمي لهذه المؤسسة التعليمية.
ويندرج تدشين هذه المؤسسة التعليمية، ضمن برنامج تطوير التعليم على المستوىالإعدادي بالعالم القروي، الذي يهدف الى محاربة الهدر المدرسي وتحسين الولوجإلى التمدرس وتحسين الفضاء الداخلي للمؤسسة التعليمية.
وتمتد هذه المؤسسة التعليمية، على مساحة إجمالية تقدر بهكتارين ضمنها 5200 متر مربع مبنية ومجهزة، بغلاف مالي يقدر ب13 مليون و395 ألف و211 درهم، وتتوفر على خمس حجرات للتعليم العام وقاعتين لتدريس المواد العلمية وثلاث قاعات متعددة التخصصات وخزانة وجناح خاص بالإدارة ومرافق صحية وملاعب رياضية.
كما تتوفر هذه المؤسسة، التي تصل قدرتها الاستيعابية إلى 360 تلميذ وتلميذة، على داخلية، أنجزت على مساحة 1500 متر مربع، تصل قدرتها الاستيعابية إلى 80 سريرا (40 سريرا لكل فئة
ومن شأن هذه البنية التعليمية المساهمة في إنعاش وتحسين معدل التمدرس بهذه الجماعة القروية ومكافحة الهدر المدرسي والانقطاع عن الدراسة لاسيما في صفوف الفتيات القرويات.
وتدعم الوكالة اليابانية للتعاون الدولي السياسات والإصلاحات القطاعية
التي وضعتها المملكة في المجال التربوي وذلك بهدف مكافحة التكرار والانقطاع عن الدراسة وتحسين الحياة المدرسية.
وأكد الممثل المقيم للوكالة اليابانية، هيتوشي توجيما، أن الوكالة عملت في إطار برنامج الدعم الذي تقدمه لقطاع التربية الأساسية، على تمويل بناء 21 ثانوية وداخلية على مستوى أربع جهات بالمغرب، خمس بجهة الرباط – سلا – القنيطرة وثماني بجهة الدار البيضاء – سطات وثماني بجهة مراكش- آسفي رصد لها غلاف مالي إجمالي يقدر ب 350 مليون درهم.
وأضاف توجيما أن برنامج دعم قطاع التعليم الأساسي بالمغرب يرتكز على المشاريع الاستثمارية والتعاون التقني، وذلك بهدف تحسين جودة التعليم الأساسي وتكافؤ الفرص بين الجنسين خاصة بالعالم القروي.
وأشار توجيما، إلى أن الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، ساهمت منذ استقرارها بالمغرب، في تمويل 34 مشروعا بقيمة إجمالية من القروض تجاوزت 2.6 مليار دولار، ودعم مالي غير قابل للاسترداد بقيمة 345 مليون دولار.
وبخصوص العلاقات بين المغرب والوكالة، أوضح هيتوشي توجيما أن الطرفين يتقاسمان تاريخا طويلا في مجال التعاون يعود لسنة 1967 حيث شملت مجالات هذا التعاون عددا من المجالات وخاصة الصحة والتربية والماء والكهرباء، معبرا عن الأمل في توسيع العمل مع الحكومة المغربية في أفق استشراف مجالات جديدة.
وعبر مدير الأكاديمية عن اعتزازه بهذه البنية التعليمية التي ستساهم لا محالة في إنعاش التربية والتعليم بهذه الجماعة وتحسين جودته ومحاربة الهدر المدرسي والرفع من مستوى تمدرس الفتيات القرويات، مشيرا الى أن تدشين هذه المؤسسة جاء لإعطاء صورة حقيقية عن الأدوار التي تأسست من أجلها، والتي هي في نهايةالمطاف خدمة التمدرس بالعالم القروي.
يذكر أن الوكالة اليابانية للتعاون الدولي أحدثت سنة 1974، وهي الوكالة الرسمية الأولى في اليابان التي تهتم بتوسيع وتطوير برامج التعاون التقني بين اليابان وبين الدول النامية، وذلك بناء على اتفاقيات تعقد بهذا الصدد بين الحكومة اليابانية وبين حكومات تلك الدول.
وتعتبر الوكالة اليابانية للتعاون الدولي الهيئة المسؤولة عن برامج التعاون التقني المتعلقة بمساعدات التنمية الرسمية وتهدف مشاريعها إلى نقل التكنولوجيا والمعرفة التي تعزز التطور الاجتماعي والاقتصادي في الدول النامية.
وتشمل مجالات نشاطها تحسين ظروف عيش الساكنة من خلال توفير المستلزمات الضرورية (الماء والتعليم والصحة) وحماية البيئة (محاربة التصحر) وتقليص الفقر من خلال النهوض بالاقتصاد (الصيد البجري والفلاحة والبنيات التحتية).
وتتجلى مهمة "جيكا" في تنسيق التواصل بين الشعوب ومساعدتهم على النماء والتطوير وبذلك تساعد في تحقيق عالم اكثر ازدهاراً وتطوراً ذلك هو باختصار الهدف من برامج التعاون الدولية التي تنفذها جيكا.
.
ملصقات
جهوي

جهوي

جهوي

جهوي

