يخوض وفد مغربي متخصص في ترميم المباني الأثرية وصيانة المعمار التاريخي،  إلى غاية 22 يونيو الجاري، زيارة للقدس، وذلك بناء على دعوة من جمعية المركز الثقافي المغربي – بيت المغرب في القدس، من أجل تبادل الخبرات والتجارب مع نظرائهم الفلسطينيين.

وحسب المعطيات المتوفرة حول الزيارة، فقد استهل الوفد المغربي زيارته بجولة في البلدة القديمة ومعالمها الدينية والحضارية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، وكنيسة القيامة، وبيت المغرب في شارع الآلام، مع عقد اجتماعات مع دائرة الأوقاف الإسلامية، ومؤسسة التعاون، وشارك الوفد المغربي في تنشيط ندوة متخصصة في مجال العمارة الأثرية في جامعة القدس حول موضوع:” بين المغرب والقدس: تقاطعات التجربة المغربية والفلسطينية في حماية العمارة الأثرية وصيانتها”.

وعرفت هذه الزيارة مشاركة كل من مدير وكالة رد الاعتبار لمدينة فاس، فؤاد السرغيني، والمدير الوطني لبرنامج التثمين المستدام للقصور والقصبات بالمغرب، بوعزة بركة، ومدير مركز ترميم وتوظيف التراث المعماري بالمناطق الأطلسية، السيد محمد بوصالح، ورئيس الهيئة الجهوية للمهندسين المعماريين لفاس، سعدي كريم، وكذا الخبير في مجال التراث، السيد عبد الله العلوي، والخبير في الفنون والتراث الفني، شكري بن تاويت.