اطلع وفد من المستثمرين الفلنديين في مجال الطاقات المتجددة والبيئة وتدبير النفايات وممثلين عن مؤسسات البحث، برئاسة وزير البيئة والطاقة والإسكان كيمو تيليكينين، اليوم الجمعة بمراكش، على فرص الاستثمار المتاحة بجهة مراكش-آسفي.
وشكل اللقاء الذي جمع الوفد الفلندي، الذي كان مرفوقا بسفيرة فلندا بالمغرب السيدة آن فاسارا، بمسؤولين بمجلس جهة مراكش آسفي، فرصة للتعرف عن قرب على المؤهلات الاقتصادية التي تتوفر عليها الجهة خاصة في القطاعات المتعلقة بالتنمية المستدامة.
وأوضح السيد كيمو تيليكينين، أن هذه الزيارة تروم دراسة فرص التعاون بين فلندا والسلطات المغربية، مبرزا أن المقاولات الممثلة ضمن هذا الوفد تقدم حلولا عملية لمواجهة عدة تحديات بيئية.
وأضاف المسؤول الفلندي، أن مجالات اشتغال هذه المقاولات ترتكز بالأساس حول معالجة المياه النقية والعادمة ومعالجة النفايات وجمع وتثمين الطاقة ومعالجة النفايات الخطيرة.
من جهته، أوضح رئيس مجلس جهة مراكش-آسفي السيد أحمد اخشيشن، أن هذه الزيارة تندرج في إطار انفتاح الجهة على التجارب الدولية في مجال التنمية المستدامة، وتترجم الاهتمام المتزايد بالتطور الذي يعرفه المغرب في شتى المجالات.
كما تأتي هذه الزيارة ،أيضا، يقول السيد اخشيشن، في ظرفية هامة تتسم بكون المغرب يوجد في طور إعادة التفكير في نموذجه الإقتصادي، مبرزا أن النموذج السوسيو- اقتصادي الفلندي يعتبر من بين أفضل النماذج على المستوى العالمي.
وسجل أن هذا البلد المتواجد بأوروبا الشمالية يعد من بين البلدان الأوائل التي أدركت هشاشة الأنظمة البيئية مما دفعها إلى ايلاء اهتمام مبكر بالمشاكل البيئية وآثار التغيرات المناخية.
أما باقي أعضاء الوفد الفلندي، فأوضحوا من جانبهم، أن المقاولات الفلندية تتوفر على خبرة دقيقة في تقليص النفايات وتثمين المواد الأولية وإعادة التدوير.
وشكل هذا اللقاء فرصة بالنسبة للوفد الفلندي، الذي يتوخى من زيارته للمغرب الترويج للصادرات والمقاولات الفلندية، فرصة للإطلاع على الخطوط العريضة لبرنامج التنمية الجهوية بجهة مراكش- آسفي.
وكان الوزير الفلندي مرفوقا خلال هذه الزيارة بوفد يضم 19 ممثلا لمقاولات تنشط في قطاعات الماء وتدبير النفايات والطاقة والاقتصاد الحيوي والتكنولوجيا، فضلا عن مسؤولين بالمعهد الفلندي للبيئة ومعهد الموارد الطبيعية والصندوق الفلندي للتجديد.
اطلع وفد من المستثمرين الفلنديين في مجال الطاقات المتجددة والبيئة وتدبير النفايات وممثلين عن مؤسسات البحث، برئاسة وزير البيئة والطاقة والإسكان كيمو تيليكينين، اليوم الجمعة بمراكش، على فرص الاستثمار المتاحة بجهة مراكش-آسفي.
وشكل اللقاء الذي جمع الوفد الفلندي، الذي كان مرفوقا بسفيرة فلندا بالمغرب السيدة آن فاسارا، بمسؤولين بمجلس جهة مراكش آسفي، فرصة للتعرف عن قرب على المؤهلات الاقتصادية التي تتوفر عليها الجهة خاصة في القطاعات المتعلقة بالتنمية المستدامة.
وأوضح السيد كيمو تيليكينين، أن هذه الزيارة تروم دراسة فرص التعاون بين فلندا والسلطات المغربية، مبرزا أن المقاولات الممثلة ضمن هذا الوفد تقدم حلولا عملية لمواجهة عدة تحديات بيئية.
وأضاف المسؤول الفلندي، أن مجالات اشتغال هذه المقاولات ترتكز بالأساس حول معالجة المياه النقية والعادمة ومعالجة النفايات وجمع وتثمين الطاقة ومعالجة النفايات الخطيرة.
من جهته، أوضح رئيس مجلس جهة مراكش-آسفي السيد أحمد اخشيشن، أن هذه الزيارة تندرج في إطار انفتاح الجهة على التجارب الدولية في مجال التنمية المستدامة، وتترجم الاهتمام المتزايد بالتطور الذي يعرفه المغرب في شتى المجالات.
كما تأتي هذه الزيارة ،أيضا، يقول السيد اخشيشن، في ظرفية هامة تتسم بكون المغرب يوجد في طور إعادة التفكير في نموذجه الإقتصادي، مبرزا أن النموذج السوسيو- اقتصادي الفلندي يعتبر من بين أفضل النماذج على المستوى العالمي.
وسجل أن هذا البلد المتواجد بأوروبا الشمالية يعد من بين البلدان الأوائل التي أدركت هشاشة الأنظمة البيئية مما دفعها إلى ايلاء اهتمام مبكر بالمشاكل البيئية وآثار التغيرات المناخية.
أما باقي أعضاء الوفد الفلندي، فأوضحوا من جانبهم، أن المقاولات الفلندية تتوفر على خبرة دقيقة في تقليص النفايات وتثمين المواد الأولية وإعادة التدوير.
وشكل هذا اللقاء فرصة بالنسبة للوفد الفلندي، الذي يتوخى من زيارته للمغرب الترويج للصادرات والمقاولات الفلندية، فرصة للإطلاع على الخطوط العريضة لبرنامج التنمية الجهوية بجهة مراكش- آسفي.
وكان الوزير الفلندي مرفوقا خلال هذه الزيارة بوفد يضم 19 ممثلا لمقاولات تنشط في قطاعات الماء وتدبير النفايات والطاقة والاقتصاد الحيوي والتكنولوجيا، فضلا عن مسؤولين بالمعهد الفلندي للبيئة ومعهد الموارد الطبيعية والصندوق الفلندي للتجديد.