وفد طلابي من الدانماراك يزور مراكش للاطلاع على حرية التعبير والإصلاحات الدستورية بالمغرب
كشـ24
نشر في: 12 مارس 2013 كشـ24
حل وفد طلابي يتابعون دراستهم، بإحدى المؤسسات الثانوية، في شعبة العلوم الاجتماعية، بالعاصمة الدانماركية كوبنهاكن، نهاية الأسبوع الماضي، بمدينة مراكش، في زيارة استطلاعية تندرج في إطار زيارة العمل التي يقومون بها حاليا للمغرب.
وقدمت للوفد الدانماركي الذي يتكون من 29 طالب وطالبة، شروحات ومعطيات بخصوص الإصلاحات الدستورية والسياسية٬ التي شهدها المغرب خلال السنة الماضية٬ شكلت مرحلة أساسية ومتقدمة وحاسمة في عملية الانتقال الديمقراطي٬ التي تعرفها المملكة.
ووقف الوفد الذي كان مرفوقا بإطارين تربويين، وأستاذة مغربية تدرس في نفس المؤسسة التعليمية، عند بعض الإصلاحات التي جاءت لتكرس وتوسع نطاق الحقوق والحريات٬ استجابة للحراك الاجتماعي الذي شهده المغرب في سياق ما أصبح يعرف ب"الربيع العربي".
واطلع الوفد الطلابي، خلال لقائهم مع أحد ممثلي وسائل الإعلام، على التطورات الذي شهدها مجال ممارسة الحرية في الصحافة المكتوبة، وقانون الصحافة الجديد الذي لازال ينتظره الصحافيون، من أجل إلغاء العقوبات السالبة للحرية وحذف كل التعابير والمفاهيم الفضفاضة، التي تستعمل للتضييق على حرية التعبير.
وتمحور النقاش حول ما يسمى "بالخطوط الحمراء" في قانون الصحافة المغربي، تضمنه الفصل 41 الذي ينص على معاقبة كل مس بالمؤسسة الملكية والدين الإسلامي والوحدة الترابية.
وخلص اللقاء، إلى أن وجود هذا الفصل بهذه الصيغة التي لم تكن واردة في قانون 1958 وفي التعديلات التي أدخلت عليه في الستينات والسبعينات، يفتح الباب أمام التأويلات والتفسيرات السلبية من طرف القضاء ضد حرية الصحافة، ويشكل سيفا مسلطا عليها باستمرار.
حل وفد طلابي يتابعون دراستهم، بإحدى المؤسسات الثانوية، في شعبة العلوم الاجتماعية، بالعاصمة الدانماركية كوبنهاكن، نهاية الأسبوع الماضي، بمدينة مراكش، في زيارة استطلاعية تندرج في إطار زيارة العمل التي يقومون بها حاليا للمغرب.
وقدمت للوفد الدانماركي الذي يتكون من 29 طالب وطالبة، شروحات ومعطيات بخصوص الإصلاحات الدستورية والسياسية٬ التي شهدها المغرب خلال السنة الماضية٬ شكلت مرحلة أساسية ومتقدمة وحاسمة في عملية الانتقال الديمقراطي٬ التي تعرفها المملكة.
ووقف الوفد الذي كان مرفوقا بإطارين تربويين، وأستاذة مغربية تدرس في نفس المؤسسة التعليمية، عند بعض الإصلاحات التي جاءت لتكرس وتوسع نطاق الحقوق والحريات٬ استجابة للحراك الاجتماعي الذي شهده المغرب في سياق ما أصبح يعرف ب"الربيع العربي".
واطلع الوفد الطلابي، خلال لقائهم مع أحد ممثلي وسائل الإعلام، على التطورات الذي شهدها مجال ممارسة الحرية في الصحافة المكتوبة، وقانون الصحافة الجديد الذي لازال ينتظره الصحافيون، من أجل إلغاء العقوبات السالبة للحرية وحذف كل التعابير والمفاهيم الفضفاضة، التي تستعمل للتضييق على حرية التعبير.
وتمحور النقاش حول ما يسمى "بالخطوط الحمراء" في قانون الصحافة المغربي، تضمنه الفصل 41 الذي ينص على معاقبة كل مس بالمؤسسة الملكية والدين الإسلامي والوحدة الترابية.
وخلص اللقاء، إلى أن وجود هذا الفصل بهذه الصيغة التي لم تكن واردة في قانون 1958 وفي التعديلات التي أدخلت عليه في الستينات والسبعينات، يفتح الباب أمام التأويلات والتفسيرات السلبية من طرف القضاء ضد حرية الصحافة، ويشكل سيفا مسلطا عليها باستمرار.